مرتاح
03-23-2010, 07:49 AM
23/03/2010
صاحب «البغدادية» تبرع له ببيت «على الهواء».. ولم يدفع راتبه!
بيروت - رويترز - انتقد الصحافي منتظر الزيدي الذي يقيم حاليا في بيروت كل الذين أخلوا بوعودهم له، بعد أن رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008.
وقال انه خلال وجوده في السجن وصلته اصداء التبرعات المالية التي سيقدمها اشخاص ورجال اعمال عرب واجانب «ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الاميركي للعراق، ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم أتلق اي اموال لاطلاق مؤسستي الانسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم، بما في ذلك قناة البغدادية التي كنت اعمل فيها صحافيا».
واضاف ان القناة «تملصت ايضا من كلام صاحبها عون الخشلوك باعطائي منزلا في بغداد».
وتابع الزيدي ان مؤسسته «تؤكد احتفاظها بحقها في اللجوء الى القضاء لان صاحب «البغدادية» تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة»، مضيفا «فأنا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لمصلحة مؤسسة اغاثة ضحايا الاحتلال». واستطرد «منذ خروجي من المعتقل لم أتقاض راتبا من «البغدادية» ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام». وقال انه اقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته.
صاحب «البغدادية» تبرع له ببيت «على الهواء».. ولم يدفع راتبه!
بيروت - رويترز - انتقد الصحافي منتظر الزيدي الذي يقيم حاليا في بيروت كل الذين أخلوا بوعودهم له، بعد أن رشق الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بحذائه في بغداد سنة 2008.
وقال انه خلال وجوده في السجن وصلته اصداء التبرعات المالية التي سيقدمها اشخاص ورجال اعمال عرب واجانب «ونزولا عند هذا الكلام قررت تأسيس مؤسسة تعنى بضحايا الاحتلال الاميركي للعراق، ولكن تبين لي لاحقا انه كلام بكلام ولم أتلق اي اموال لاطلاق مؤسستي الانسانية وجميعهم نكثوا بوعودهم، بما في ذلك قناة البغدادية التي كنت اعمل فيها صحافيا».
واضاف ان القناة «تملصت ايضا من كلام صاحبها عون الخشلوك باعطائي منزلا في بغداد».
وتابع الزيدي ان مؤسسته «تؤكد احتفاظها بحقها في اللجوء الى القضاء لان صاحب «البغدادية» تبرع بالمنزل على الهواء مباشرة»، مضيفا «فأنا حين علمت بتبرع صاحب القناة بالمنزل تبرعت به بدوري لمصلحة مؤسسة اغاثة ضحايا الاحتلال». واستطرد «منذ خروجي من المعتقل لم أتقاض راتبا من «البغدادية» ولم تصلني الملايين التي قيل عنها في الاعلام». وقال انه اقدم على بيع عقار يملكه في العراق ليؤمن معيشته.