جمال
09-18-2004, 10:41 AM
18/9/2004
تستأنف الخطوط الجوية العراقية رحلاتها الدولية اعتبارا من اليوم بعد توقف دام 14 عاما بسبب الحرب والعقوبات.
وقالت الشركة انها ستقوم بتسيير رحلات منتظمة مرتين اسبوعيا الى كل من سورية والاردن.
وقال مسؤول في الخطوط الجوية العراقية: «هذه هي الخطوة الاولى للخطوط الجوية العراقية، يحدونا الامل ان نوسع خدمتنا لتشمل دبي خلال اسابيع».
وتسيير مزيد من الرحلات الدولية قد يساعد في عملية اعادة اعمار العراق من خلال توفير مزيد من بدائل السفر لرجال الاعمال والمستثمرين الذين يهمهم تفادي السفر على الطرق السريعة التي تعج بالعصابات والمسلحين.
لكن في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني في البلاد واستمرار موجة خطف الاجانب يفضل كثيرون من الاجانب عدم السفر الى العراق. ورحلات الطيران التجاري من والى بغداد قليلة حتى الان ومعظمها تقريبا بين بغداد وعمان.
وتقول الخطوط الجوية العراقية ان مكاتبها باعت بالفعل عشرات التذاكر لكن باسعار لا يستطيع الغالبية دفعها، ويبلغ سعر تذكرة دمشق ذهابا وعودة 600 دولار، فيما يبلغ سعر تذكرة عمان ذهابا وعودة 750 دولارا، وتتكلف نفس الرحلة برا نحو 40 دولارا.
وبعد رحلة تجريبية ناجحة من الاردن في اغسطس (اب) الماضي تم رفض منح الشركة ترخيصا بالتحليق المنتظم فوق الاراضي العراقية لتتعثر عملية بدء تسيير الرحلات وسط شكوك بشأن ترخيص الطيران.
لكن حصول الشركة على الموافقة يعني ان الخطوط الجوية العراقية تستطيع الان منافسة الخطوط الجوية الملكية الاردنية التي تقوم بالفعل بتسيير رحلات من والى العراق.
ورغم تفاؤل الشركة الا انها تواجه عقبات كثيرة، فكثير من اصولها المالية مجمدة منذ العام الماضي ولا تعمل حاليا سوى طائرة واحدة من اسطولها المكون من 16 طائرة.
وتأسست الخطوط الجوية العراقية عام 1946، وبعد غزو العراق للكويت عام 1990 فرضت الامم المتحدة عقوبات اقتصشادية على بغداد. وارسلت 15 طائرة من اسطولها الى الخارج حيث ظلت رابضة سنوات عرضة لعوامل التآكل والصدأ. وتقول الشركة ان الطائرات «لا تعمل» وانها سترسل فرق اصلاح.
تستأنف الخطوط الجوية العراقية رحلاتها الدولية اعتبارا من اليوم بعد توقف دام 14 عاما بسبب الحرب والعقوبات.
وقالت الشركة انها ستقوم بتسيير رحلات منتظمة مرتين اسبوعيا الى كل من سورية والاردن.
وقال مسؤول في الخطوط الجوية العراقية: «هذه هي الخطوة الاولى للخطوط الجوية العراقية، يحدونا الامل ان نوسع خدمتنا لتشمل دبي خلال اسابيع».
وتسيير مزيد من الرحلات الدولية قد يساعد في عملية اعادة اعمار العراق من خلال توفير مزيد من بدائل السفر لرجال الاعمال والمستثمرين الذين يهمهم تفادي السفر على الطرق السريعة التي تعج بالعصابات والمسلحين.
لكن في ظل استمرار تدهور الوضع الأمني في البلاد واستمرار موجة خطف الاجانب يفضل كثيرون من الاجانب عدم السفر الى العراق. ورحلات الطيران التجاري من والى بغداد قليلة حتى الان ومعظمها تقريبا بين بغداد وعمان.
وتقول الخطوط الجوية العراقية ان مكاتبها باعت بالفعل عشرات التذاكر لكن باسعار لا يستطيع الغالبية دفعها، ويبلغ سعر تذكرة دمشق ذهابا وعودة 600 دولار، فيما يبلغ سعر تذكرة عمان ذهابا وعودة 750 دولارا، وتتكلف نفس الرحلة برا نحو 40 دولارا.
وبعد رحلة تجريبية ناجحة من الاردن في اغسطس (اب) الماضي تم رفض منح الشركة ترخيصا بالتحليق المنتظم فوق الاراضي العراقية لتتعثر عملية بدء تسيير الرحلات وسط شكوك بشأن ترخيص الطيران.
لكن حصول الشركة على الموافقة يعني ان الخطوط الجوية العراقية تستطيع الان منافسة الخطوط الجوية الملكية الاردنية التي تقوم بالفعل بتسيير رحلات من والى العراق.
ورغم تفاؤل الشركة الا انها تواجه عقبات كثيرة، فكثير من اصولها المالية مجمدة منذ العام الماضي ولا تعمل حاليا سوى طائرة واحدة من اسطولها المكون من 16 طائرة.
وتأسست الخطوط الجوية العراقية عام 1946، وبعد غزو العراق للكويت عام 1990 فرضت الامم المتحدة عقوبات اقتصشادية على بغداد. وارسلت 15 طائرة من اسطولها الى الخارج حيث ظلت رابضة سنوات عرضة لعوامل التآكل والصدأ. وتقول الشركة ان الطائرات «لا تعمل» وانها سترسل فرق اصلاح.