مرتاح
03-21-2010, 02:22 AM
مؤكداً أن بر الوالدين والإحسان إليهما من مقتضيات الإيمان
2010/03/20
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15930_e.png
ناظم المسباح (Alwatan)
أكد الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح ان ما يسمى بعيد الام بدعة مستحدثة وان الاحتفال به لا يجوز مذكرا بما جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم 7912 (لا يجوز الاحتفال بما يسمى عيد الأم ولا نحوه من الاعياد المبتدعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد»، مضيفا ان الاحتفال بعيد الام ليس من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل اصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الامة وانما هو بدعة وتشبه بالكفار)، فالاسلام جاء ليسمو بأخلاق الابناء تجاه الوالدين عموما والام خصوصا التي اعطيت في ديننا ما لم تعط في شريعة قط، حتى كان حقها مقدما على حق الاب، كما روى ذلك البخاري ومسلم في الحديث
المشهور عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: ثم امك، قال: ثم من؟
قال: ثم امك، قال: ثم من؟ قال: ثم ابوك». فالإحسان الى الام وبرها من مقتضيات الاسلام والايمان.
وتابع المسباح: للام حق الاحترام والاكرام البر والصلة طول العام، فما معنى تخصيص اكرامها بيوم معين؟! مشيرا الى ان هذه البدعة -على حد وصفه- لم تدخل ديار المسلمين الا من المجتمعات الغربية المفككة التي انتشر فيها العقوق، ولم تجد فيه الامهات ملاذا آمنا الا دور الرعاية، فظنوا ان اكرامها في هذا اليوم سيمحو اثم عقوقها بقية السنة، وقد قلدناهم في ذلك، مشيرا الى ان «عيد الام» الذي يوافق 21 مارس - وهو رأس السنة عند الاقباط النصارى - لم يحتفل به في بلاد العرب الا على يد الاخوين مصطفى وعلى امين في العام 1956 في مصر الشقيقة.
واكد المسباح الآثار السلبية التي تترتب على الاحتفال بمثل هذه الاعياد المبتدعة مستدلا على ذلك بما ورد في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟
قال: فمن؟!»
أخرجه البخاري ومسلم،
مبينا ان حب التقليد وان كان موجودا في النفوس - ممقوتا شرعا اذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره، خاصة فيما يكون التقليد فيه عقديا او تعبديا او يكون شعارا او عادة، مؤكدا ان ضعف الامة الاسلامية في هذا الزمان ادى الى زيادة تبعيتهم لاعدائهم، وراجت كثير من المظاهر الغربية سواء كانت انماطا استهلاكية او تصرفات سلوكية ومن هذه المظاهر الاهتمام بعيد الام.
2010/03/20
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15930_e.png
ناظم المسباح (Alwatan)
أكد الداعية الاسلامي الشيخ ناظم المسباح ان ما يسمى بعيد الام بدعة مستحدثة وان الاحتفال به لا يجوز مذكرا بما جاء في فتوى اللجنة الدائمة رقم 7912 (لا يجوز الاحتفال بما يسمى عيد الأم ولا نحوه من الاعياد المبتدعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد»، مضيفا ان الاحتفال بعيد الام ليس من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل اصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الامة وانما هو بدعة وتشبه بالكفار)، فالاسلام جاء ليسمو بأخلاق الابناء تجاه الوالدين عموما والام خصوصا التي اعطيت في ديننا ما لم تعط في شريعة قط، حتى كان حقها مقدما على حق الاب، كما روى ذلك البخاري ومسلم في الحديث
المشهور عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: «جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: امك، قال: ثم من؟ قال: ثم امك، قال: ثم من؟
قال: ثم امك، قال: ثم من؟ قال: ثم ابوك». فالإحسان الى الام وبرها من مقتضيات الاسلام والايمان.
وتابع المسباح: للام حق الاحترام والاكرام البر والصلة طول العام، فما معنى تخصيص اكرامها بيوم معين؟! مشيرا الى ان هذه البدعة -على حد وصفه- لم تدخل ديار المسلمين الا من المجتمعات الغربية المفككة التي انتشر فيها العقوق، ولم تجد فيه الامهات ملاذا آمنا الا دور الرعاية، فظنوا ان اكرامها في هذا اليوم سيمحو اثم عقوقها بقية السنة، وقد قلدناهم في ذلك، مشيرا الى ان «عيد الام» الذي يوافق 21 مارس - وهو رأس السنة عند الاقباط النصارى - لم يحتفل به في بلاد العرب الا على يد الاخوين مصطفى وعلى امين في العام 1956 في مصر الشقيقة.
واكد المسباح الآثار السلبية التي تترتب على الاحتفال بمثل هذه الاعياد المبتدعة مستدلا على ذلك بما ورد في حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراع بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟
قال: فمن؟!»
أخرجه البخاري ومسلم،
مبينا ان حب التقليد وان كان موجودا في النفوس - ممقوتا شرعا اذا كان المقلد يخالفنا في اعتقاده وفكره، خاصة فيما يكون التقليد فيه عقديا او تعبديا او يكون شعارا او عادة، مؤكدا ان ضعف الامة الاسلامية في هذا الزمان ادى الى زيادة تبعيتهم لاعدائهم، وراجت كثير من المظاهر الغربية سواء كانت انماطا استهلاكية او تصرفات سلوكية ومن هذه المظاهر الاهتمام بعيد الام.