أمير الدهاء
03-21-2010, 02:08 AM
خاص منتدى منار
هناك الكثير من التساؤل عن حقيقة الدور الذي مارسه المزدوجون في اضعاف جبهة الكويت الداخلية مقابل الدولة السعودية الطامعه والمحتلة لاراضي الكويت ، فقد تغلغل المزدوجون في كافة مراكز الدولة الحساسة من جيش وشرطة ووزارات سيادية وأمنية ، وكان يتم تجيير كل حدث سياسي واجتماعي لصالح خدمة الاطماع السعودية وابعاد انظار الناس والشعب والحكومة عنها !
هذا وقد خدمت الظروف السياسية في المنطقة خلال سنوات الثمانينات هؤلاء المزدوجين أيما خدمة ، فصعدوا في المراكز الحساسة في الدولة صعودا رهيبا مستخدمين شماعة الخطر الشيعي والخطر الايراني ايام حقبة الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات ....فلم يكن هناك صوت مؤثر يعلو فوق صوت المعركة ، وان حدث فالقمع مصيره !
والى ان جاءت صفعة صدام الكبرى باحتلال الكويت ...هذه الصفعة التي افاق منها البعض ولا زال البعض الاخر سادرا في غيه بانتظار صفعة آل سعود
الحكومة الكويتية انتبهت اكثر واكثر الى خطورة هؤلاء مؤخرا بعد ان تكاثروا بصورة مزعجة ، ووصلوا الى قلب المؤسسة التشريعية ، واستخدموا ادواتهم الدستورية بطريقة مفضوحه لضرب اركان الدولة ، واجادوا اللعب على تناقضات الاجنحة السياسية في الكويت خاصة جناحي الحكم من ال الصباح
وبرزت مطامع هذه الفئة بالحكم بالانحياز تارة الى هذه الفئة من اهل الحكم او تلك الفئة ، قاصدين الاستفادة القصوى وابعاد الانظار عن الاطماع السعودية في الكويت
أما دول الخليج الاخرى فقد كانت الاقل تأثرا بمشكلة المزدوجين لوعي تلك الدول بخطورة هذه الفئة ، فدولة قطر سحبت جنسيات الالاف منهم وطلبت منهم الرجوع الى بلدهم الاصلي السعودية بعد اكتشافها لتآمرهم على الحكم وانحيازهم الى احد اطراف الصراع على السلطة في قطر ، كما ان دولة قطر هاجمت المراكز الحدودية السعودية لفرض الامر الواقع على الجانب السعودي في المطالبة باراضيها المتنازع عليها
وقد سار على نفس الدرب سلطنة عمان التي قاطعت القمة الخليجية الاخيرة في الكويت احتجاجا على وجود السعودية ، ومن المتوقع ان تنسحب قريبا من هذا التجمع الاقليمي
اما الامارات العربية ، التي لديها اوثق العلاقات مع ايران ، بالرغم من الخلافات حول الجزر الثلاثة ، الا ان هذه الدولة الصغيرة تملك من الارادة السياسة ان ترفض العملة الخليجة الموحدة التي يراد لها ان يكون مركزها في الرياض ، ويترأس هيئتها السعوديون الذين لا يمتلكون خبرة الاماراتيين المصرفية والمالية ، كما ان الامارات لديها خلافات مع السعودية حول واحة البوريمي الحدودية ورفضت تسويات السعودية حول تلك الواحة
لكن الكويت التي فيها مئات الالاف من المزدوجين الذين يحملون جنسية السعودية فتجد نفسها مجبرة على مسايرة هذا الطابور الخامس الساكن في عمقها والماسك بمفاصلها في كل وزارات وهيئات الدولة .... بيد ان اطرافا هامة في بيت الحكم قررت مواجهة التحدي والتخلص من هذا الصداع المزمن الذي ارهق سيادة الكويت وميزانياتها طوال عقود من الزمن ، وقررت سحب جناسي هؤلاء المزدوجين حتى تتخلص الكويت من عللها السياسية والاقتصادية ، فهل الكويت اقل شأنا من قطر وسلطنة عمان والامارات حتى تكون عاجزة عن القيام بهذا الدور الوطني المطلوب ؟
هناك الكثير من التساؤل عن حقيقة الدور الذي مارسه المزدوجون في اضعاف جبهة الكويت الداخلية مقابل الدولة السعودية الطامعه والمحتلة لاراضي الكويت ، فقد تغلغل المزدوجون في كافة مراكز الدولة الحساسة من جيش وشرطة ووزارات سيادية وأمنية ، وكان يتم تجيير كل حدث سياسي واجتماعي لصالح خدمة الاطماع السعودية وابعاد انظار الناس والشعب والحكومة عنها !
هذا وقد خدمت الظروف السياسية في المنطقة خلال سنوات الثمانينات هؤلاء المزدوجين أيما خدمة ، فصعدوا في المراكز الحساسة في الدولة صعودا رهيبا مستخدمين شماعة الخطر الشيعي والخطر الايراني ايام حقبة الحرب العراقية الايرانية التي استمرت ثماني سنوات ....فلم يكن هناك صوت مؤثر يعلو فوق صوت المعركة ، وان حدث فالقمع مصيره !
والى ان جاءت صفعة صدام الكبرى باحتلال الكويت ...هذه الصفعة التي افاق منها البعض ولا زال البعض الاخر سادرا في غيه بانتظار صفعة آل سعود
الحكومة الكويتية انتبهت اكثر واكثر الى خطورة هؤلاء مؤخرا بعد ان تكاثروا بصورة مزعجة ، ووصلوا الى قلب المؤسسة التشريعية ، واستخدموا ادواتهم الدستورية بطريقة مفضوحه لضرب اركان الدولة ، واجادوا اللعب على تناقضات الاجنحة السياسية في الكويت خاصة جناحي الحكم من ال الصباح
وبرزت مطامع هذه الفئة بالحكم بالانحياز تارة الى هذه الفئة من اهل الحكم او تلك الفئة ، قاصدين الاستفادة القصوى وابعاد الانظار عن الاطماع السعودية في الكويت
أما دول الخليج الاخرى فقد كانت الاقل تأثرا بمشكلة المزدوجين لوعي تلك الدول بخطورة هذه الفئة ، فدولة قطر سحبت جنسيات الالاف منهم وطلبت منهم الرجوع الى بلدهم الاصلي السعودية بعد اكتشافها لتآمرهم على الحكم وانحيازهم الى احد اطراف الصراع على السلطة في قطر ، كما ان دولة قطر هاجمت المراكز الحدودية السعودية لفرض الامر الواقع على الجانب السعودي في المطالبة باراضيها المتنازع عليها
وقد سار على نفس الدرب سلطنة عمان التي قاطعت القمة الخليجية الاخيرة في الكويت احتجاجا على وجود السعودية ، ومن المتوقع ان تنسحب قريبا من هذا التجمع الاقليمي
اما الامارات العربية ، التي لديها اوثق العلاقات مع ايران ، بالرغم من الخلافات حول الجزر الثلاثة ، الا ان هذه الدولة الصغيرة تملك من الارادة السياسة ان ترفض العملة الخليجة الموحدة التي يراد لها ان يكون مركزها في الرياض ، ويترأس هيئتها السعوديون الذين لا يمتلكون خبرة الاماراتيين المصرفية والمالية ، كما ان الامارات لديها خلافات مع السعودية حول واحة البوريمي الحدودية ورفضت تسويات السعودية حول تلك الواحة
لكن الكويت التي فيها مئات الالاف من المزدوجين الذين يحملون جنسية السعودية فتجد نفسها مجبرة على مسايرة هذا الطابور الخامس الساكن في عمقها والماسك بمفاصلها في كل وزارات وهيئات الدولة .... بيد ان اطرافا هامة في بيت الحكم قررت مواجهة التحدي والتخلص من هذا الصداع المزمن الذي ارهق سيادة الكويت وميزانياتها طوال عقود من الزمن ، وقررت سحب جناسي هؤلاء المزدوجين حتى تتخلص الكويت من عللها السياسية والاقتصادية ، فهل الكويت اقل شأنا من قطر وسلطنة عمان والامارات حتى تكون عاجزة عن القيام بهذا الدور الوطني المطلوب ؟