زهير
03-20-2010, 12:20 AM
ليس عبدالمنعم إبراهيم في «طاقية الاخفاء» وحده
2010/03/19
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15753_e.png
كارلسروه (ألمانيا) - د ب أ: لم يعد الراحل عبدالمنعم ابراهيم في الفيلم المصري الشهير «طاقية الاخفاء» هو وحده من كان قادرا على اخفاء وجوده عن انظار الآخرين فلقد نجح علماء ألمان في تطوير «معطف ثلاثي الأبعاد» قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين.
فبعد أن كان الحديث عن «قبعة التخفي» نظريا ولم يصل لدرجة التطبيق بعد استطاع علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا تحديد معالم وسيلة ثلاثية الأبعاد للاختفاء عن الأعين وذلك للمرة الأولى في العالم بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وأكد نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه أنهما نجحا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء ليؤكدا بذلك التقرير الذي نشرته مجلة «ساينس» العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) بهذا الشأن:«نستطيع الآن اخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية».
قام الباحثان شتينجر و ايرجن خلال مشروع بحثي استمر عاما تحت اشراف البروفيسور مارتن فيجنر، أستاذ علم الفيزياء، بتطوير هذه الوسيلة باستخدام ألياف متعددة النمط تبعد عن بعضها البعض بعض مئات الأمتار من النانو «فوجدنا أن هذا الهيكل يجعل السجادة العاكسة تبدو مسطحة ثانية» حسب ايرجن.
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو حيث يحتاج العلماء لصنع «قبعة الاخفاء» ما يعرف بـ«ميتا ماتريال» أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها الى مسارات جديدة. ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها.
ويمكن «تفصيل» الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب.
2010/03/19
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15753_e.png
كارلسروه (ألمانيا) - د ب أ: لم يعد الراحل عبدالمنعم ابراهيم في الفيلم المصري الشهير «طاقية الاخفاء» هو وحده من كان قادرا على اخفاء وجوده عن انظار الآخرين فلقد نجح علماء ألمان في تطوير «معطف ثلاثي الأبعاد» قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين.
فبعد أن كان الحديث عن «قبعة التخفي» نظريا ولم يصل لدرجة التطبيق بعد استطاع علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا تحديد معالم وسيلة ثلاثية الأبعاد للاختفاء عن الأعين وذلك للمرة الأولى في العالم بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وأكد نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه أنهما نجحا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء ليؤكدا بذلك التقرير الذي نشرته مجلة «ساينس» العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر ردا على استفسار وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) بهذا الشأن:«نستطيع الآن اخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية».
قام الباحثان شتينجر و ايرجن خلال مشروع بحثي استمر عاما تحت اشراف البروفيسور مارتن فيجنر، أستاذ علم الفيزياء، بتطوير هذه الوسيلة باستخدام ألياف متعددة النمط تبعد عن بعضها البعض بعض مئات الأمتار من النانو «فوجدنا أن هذا الهيكل يجعل السجادة العاكسة تبدو مسطحة ثانية» حسب ايرجن.
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو حيث يحتاج العلماء لصنع «قبعة الاخفاء» ما يعرف بـ«ميتا ماتريال» أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها الى مسارات جديدة. ولا تتوفر هذه المواد في الطبيعة ولكن يمكن صناعتها.
ويمكن «تفصيل» الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب.