زهير
03-20-2010, 12:00 AM
أوساط سياسية أبدت قلقها من عدم مبالاة الحكومة
2010/03/19
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15646_e.png
محضر ضبط مزدوج في النويصيب (Alwatan)
- العديد منهم قام بهذا الإجراء تقرباً من عائلات كبيرة وطوائف معروفة.. والقليل كانت ألقابهم حقيقية
- استغلال اللقب الجديد في عقد صفقات تجارية وللزواج.. وللتغلغل بين المسؤولين والقيادات في الوزارات
- قضية المزدوجين: صاحب الجنسية الأمريكية فرضت عليه.. وحامل «الخليجية» هو من سعى لها
- الكويتي - الأمريكي بياناته واسمه متطابقان في الجوازين..
- مصدر مسؤول لـ الوطن: الادعاء أن هناك من يحمل «الإيرانية» وغيرها أمر غير مقنع.. لأن من يدخل جنة الكويت لا يفكر بالعودة إلى تلك الدول!!
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
أوساط سياسية وحكومية لم تخف قلقها تجاه لا مبالاة الحكومة بشأن الفوضى والتسيب والتلاعب في ألقاب العائلات والأشخاص من خلال وضع واختيار القاب جديدة تختلف عن السابقة او بإضافة (الـ) للاسم الاخير لأسماء بعض المواطنين فيصبح للواحد منهم لقب عائلة يتداخل مع ألقاب أصلية وأصيلة للعائلات وعندها تحدث شبهات ومشاكل بسبب هذا التشابه.
وقد قال مصدر مسؤول لـ«الوطن» ان الكويت شهدت خلال العشرين سنة الماضية تغييراً وانشاء ووضع 16 الف لقب لعائلات واشخاص رغبوا بإزالة لقب او تغييره ووضع لقب جديد من خلال اضافة (الـ) للاسم الاخير ليتشابه مع القاب عائلات معروفة بهذا الاسم. وموضحا ان الكثير من اصحاب الالقاب الجديدة وضعوها اما تقربا من اسماء عائلات كبيرة او ليثبتوا انهم من قبائل وطوائف مشهورة وهناك القليل منهم الذي وضع لقب عائلته الحقيقية كونه الوحيد بين اسرته الذي لم يكن الاسم موجودا في الجنسية لعدة اسباب.
واعتبر المصدر ان هذا التقرب والتشابه يخرب النسيج الاجتماعي ويسبب المشاكل والاحراجات ويساهم في ارتكاب تجاوزات قانونية ويؤدي الي انتحال صفة من خلال وضع لقب شبيه بألقاب العائلات الكويتية المعروفة والكبيرة.
ويتم استغلال اللقب الجدير في صفقات تجارية والزواج من فتيات على اساس انهن من العائلات المعروفة وليتغلغل بين اوساط المسؤولين والقيادات في الوزارات اضافة الى امور اخرى يقوم بها الحاصل على اللقب الجديد. ومن جهة اخرى، فقد اكد مسؤول رفيع المستوى لـ«الوطن» ان مناداة بعض النواب وما يكتب في الصحف عن وجوب تطبيق القانون على مزدوجي الجنسية سواء حاملي الجنسيات الخليجية أو الامريكية والبريطانية وغيرها هو مبدأ صحيح ولكن هؤلاء لم يراعوا مسألة ان حاملي الجنسيتين الامريكية والبريطانية اسماؤهم وبياناتهم مطابقة لما هو موجود في الجوازات الكويتية بعكس الكثير ممن يحملون جوازات دولة خليجية حيث ان البيانات وبما فيها اسم حامل الجواز تختلف عن الموجودة في الجواز الكويتي وهو امر يدخل في نطاق التزوير، كما ان حامل الجواز الخليجي سيكون قادراً على أن يخترق امنيا وقانونيا الكويت والدولة الخليجية فهذا له اسم رباعي وهناك له اسم رباعي مختلف والحالات التي تم ضبطها اخيرا خير دليل على هذا بعكس حامل الامريكية والبريطانية، علماً بأن كل الحالات غير قانونية لأن القانون الكويتي لا يتيح الازدواجية في الجنسية.
كما اوضح المسؤول ان الجنسية الامريكية والبريطانية تمنح للكويتي بقوة قوانينهم مثل المولود الكويتي على اراضيهم والمستثمر وغيرها حتى لو لم يتسلم الجواز فرسميا وقانونيا هو امريكي وتدون بياناتهم في السجلات والكمبيوتر اما الجنسية الخليجية فهي لا تمنح للكويتي المقيم في تلك الدولة ولا حتى المولود على اراضيها وانما الكويتي هو الذي سعى لها على الرغم من انها تخالف قانون الجنسية الكويتي وهنا الفرق، فالكويتي - الامريكي لم يسع لها والكويتي - الخليجي هو الذي سعى اليها وخالف القانون. اما الاقاويل بأن هناك من يحمل الجنسية الايرانية والعراقية والسورية وغيرها فقد قال المصدر انه امر غير مقنع ومبينا:
كيف للواحد الذي يدخل جنة الكويت ان يفكر بالعودة الى نار بعض الدول؟! ولو افترضنا أن هناك من لا يزال يحملها فهم قلة قليلة لا تقارن بعشرات الآلاف من حاملي الجنسية الخليجية اضافة الى ان من يحملون الخليجية يستفيدون من مزايا تلك الدولة والكويت اما الجنسيات الاخرى فما هي مزاياها ليحتفظ بها المزدوجون؟! فهل سمع أي كويتي ان ايران توزع منازل جديدة أو العراق ملزم بتوظيف شبابه بقوة القانون والدستور أو سورية مرغمة على توزيع المزارع أو الجواخير أو الاسطبلات والبيوت لشعبها؟!!
2010/03/19
http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/15646_e.png
محضر ضبط مزدوج في النويصيب (Alwatan)
- العديد منهم قام بهذا الإجراء تقرباً من عائلات كبيرة وطوائف معروفة.. والقليل كانت ألقابهم حقيقية
- استغلال اللقب الجديد في عقد صفقات تجارية وللزواج.. وللتغلغل بين المسؤولين والقيادات في الوزارات
- قضية المزدوجين: صاحب الجنسية الأمريكية فرضت عليه.. وحامل «الخليجية» هو من سعى لها
- الكويتي - الأمريكي بياناته واسمه متطابقان في الجوازين..
- مصدر مسؤول لـ الوطن: الادعاء أن هناك من يحمل «الإيرانية» وغيرها أمر غير مقنع.. لأن من يدخل جنة الكويت لا يفكر بالعودة إلى تلك الدول!!
كتب عبدالله النجار وعبدالرزاق النجار:
أوساط سياسية وحكومية لم تخف قلقها تجاه لا مبالاة الحكومة بشأن الفوضى والتسيب والتلاعب في ألقاب العائلات والأشخاص من خلال وضع واختيار القاب جديدة تختلف عن السابقة او بإضافة (الـ) للاسم الاخير لأسماء بعض المواطنين فيصبح للواحد منهم لقب عائلة يتداخل مع ألقاب أصلية وأصيلة للعائلات وعندها تحدث شبهات ومشاكل بسبب هذا التشابه.
وقد قال مصدر مسؤول لـ«الوطن» ان الكويت شهدت خلال العشرين سنة الماضية تغييراً وانشاء ووضع 16 الف لقب لعائلات واشخاص رغبوا بإزالة لقب او تغييره ووضع لقب جديد من خلال اضافة (الـ) للاسم الاخير ليتشابه مع القاب عائلات معروفة بهذا الاسم. وموضحا ان الكثير من اصحاب الالقاب الجديدة وضعوها اما تقربا من اسماء عائلات كبيرة او ليثبتوا انهم من قبائل وطوائف مشهورة وهناك القليل منهم الذي وضع لقب عائلته الحقيقية كونه الوحيد بين اسرته الذي لم يكن الاسم موجودا في الجنسية لعدة اسباب.
واعتبر المصدر ان هذا التقرب والتشابه يخرب النسيج الاجتماعي ويسبب المشاكل والاحراجات ويساهم في ارتكاب تجاوزات قانونية ويؤدي الي انتحال صفة من خلال وضع لقب شبيه بألقاب العائلات الكويتية المعروفة والكبيرة.
ويتم استغلال اللقب الجدير في صفقات تجارية والزواج من فتيات على اساس انهن من العائلات المعروفة وليتغلغل بين اوساط المسؤولين والقيادات في الوزارات اضافة الى امور اخرى يقوم بها الحاصل على اللقب الجديد. ومن جهة اخرى، فقد اكد مسؤول رفيع المستوى لـ«الوطن» ان مناداة بعض النواب وما يكتب في الصحف عن وجوب تطبيق القانون على مزدوجي الجنسية سواء حاملي الجنسيات الخليجية أو الامريكية والبريطانية وغيرها هو مبدأ صحيح ولكن هؤلاء لم يراعوا مسألة ان حاملي الجنسيتين الامريكية والبريطانية اسماؤهم وبياناتهم مطابقة لما هو موجود في الجوازات الكويتية بعكس الكثير ممن يحملون جوازات دولة خليجية حيث ان البيانات وبما فيها اسم حامل الجواز تختلف عن الموجودة في الجواز الكويتي وهو امر يدخل في نطاق التزوير، كما ان حامل الجواز الخليجي سيكون قادراً على أن يخترق امنيا وقانونيا الكويت والدولة الخليجية فهذا له اسم رباعي وهناك له اسم رباعي مختلف والحالات التي تم ضبطها اخيرا خير دليل على هذا بعكس حامل الامريكية والبريطانية، علماً بأن كل الحالات غير قانونية لأن القانون الكويتي لا يتيح الازدواجية في الجنسية.
كما اوضح المسؤول ان الجنسية الامريكية والبريطانية تمنح للكويتي بقوة قوانينهم مثل المولود الكويتي على اراضيهم والمستثمر وغيرها حتى لو لم يتسلم الجواز فرسميا وقانونيا هو امريكي وتدون بياناتهم في السجلات والكمبيوتر اما الجنسية الخليجية فهي لا تمنح للكويتي المقيم في تلك الدولة ولا حتى المولود على اراضيها وانما الكويتي هو الذي سعى لها على الرغم من انها تخالف قانون الجنسية الكويتي وهنا الفرق، فالكويتي - الامريكي لم يسع لها والكويتي - الخليجي هو الذي سعى اليها وخالف القانون. اما الاقاويل بأن هناك من يحمل الجنسية الايرانية والعراقية والسورية وغيرها فقد قال المصدر انه امر غير مقنع ومبينا:
كيف للواحد الذي يدخل جنة الكويت ان يفكر بالعودة الى نار بعض الدول؟! ولو افترضنا أن هناك من لا يزال يحملها فهم قلة قليلة لا تقارن بعشرات الآلاف من حاملي الجنسية الخليجية اضافة الى ان من يحملون الخليجية يستفيدون من مزايا تلك الدولة والكويت اما الجنسيات الاخرى فما هي مزاياها ليحتفظ بها المزدوجون؟! فهل سمع أي كويتي ان ايران توزع منازل جديدة أو العراق ملزم بتوظيف شبابه بقوة القانون والدستور أو سورية مرغمة على توزيع المزارع أو الجواخير أو الاسطبلات والبيوت لشعبها؟!!