زوربا
03-19-2010, 11:21 AM
http://www.asriran.com/files/ar/news/2010/3/18/18108_562.jpg
ماجد محمد مصطفى
عصرایران - دروس التاريخ عديدة بشواهد واثار وقصص وصور تتحدث عن مآثر تاريخية او مآس لامثيل لها مطلقا يندى لها ضمير الانسانية.. دروس التاريخ تصلح على مر الازمان عبرة استخلاص ومراجعة ذاتية لقرارات ومواقف اتخذت على عجل او بعصبية او تحت تأثير المنفعة ومصالح ذاتية بحتة.
كل الذين وقفوا مع النظام المباد زمن الصمت المشين كتابا ومثقفين وابواق باعلام مدفوع الثمن مضلل للرأي العام والحقيقة جريا وراء مصالحهم بشعارات فارغة عن الوحدة والوطنية والقادسية ماذا يقولون بمناسبة استذكار الكورد ومعهم كل الخيرين فاجعة مازالت اثارها ماثلة للعيان.. بتاريخ 16/3/1988.
من يصدق ان يعود طفل الى مدينته بعد 21 عاما.. وغيره ومازالوا في عداد المفقودين ابان ضربها بالاسلحة الكيمياوية بضحايا ابرياء تجاوزت اعدادهم 5 الاف شهيد جلهم نساء واطفال وشيوخ لاذنب لهم سوى هويتهم القومية ناهيك عن 10 الاف جريح وندوب نفسية عميقة وامثلة اخرى بصور تفضح عمق المأساة واشرطة صوتية فضلا عن حكم المحكمة الذي اقتص من ابرز اركان الجريمة واعتبرت ضمن جرائم الابادة الجماعية بمفاهيمها القانونية الصريحة في استهداف الحرث والنسل والشجر بحملات ابادة منظمة.
ماذا يقولون اليوم في تلك المشاهد اليتيمة التي التقطت ابان الجريمة والدور المشهود لجمهورية ايران الاسلامية في اسعاف وانقاذ الناجين ومعالجتهم زمن الدعم الدولي والعربي لصدام ؟ اليس الاعتراف بالخطأ فضيلة وهل هناك صحوة ضمير او كلمة حق تقال حتى بعد 22 عاما ام التبريرات مازالت ديدنهم دون شجاعة الاعتراف ودورهم المضلل الخائب امام شمس الحقيقة مهما طال الزمن.
ان السكوت عن الجريمة جريمة والساكت عن الحق شيطان اخرس.. فهل لشياطين الامس اعلان توبتها من جريمة تضم قائمة طويلة من اسماء ساسة وكتاب ومثقفين واقلام وصحف ومواقع ابت الا دعم النظام المباد بتبريرات بعثية مفضوحة.
الاعتذار قد يكفي وجل الذي لا يخطأ .. لان فاجعة مدينة حلبجة الشهيدة واستذكارها تصلح لكل الازمان.. بكلمة حق هي صحوة ضمير واحساس بالمسؤولية التاريخية والشرف والضمير الذي غيب لاسباب نفعية او تعصب اخرق مازال له اثمان باهضة على الصعد المحلية والعربية والاقليمية والعالمية.
فاجعة مدينة حلبجة جرح لم ولن يندمل ومثلها دروس تاريخية في التاريخ القريب تفضح وجه الدكتاتورية المشين.. طالما هناك اشخاص لا يختارون جانب المظلومين والضحايا بشجاعة الاعتذار ومحو كل الاساليب والكلمات البراقة التي جعلت سمعتهم في الحضيض وياليت لو اقتصر الحال على ذلك!
ماجد محمد مصطفى
عصرایران - دروس التاريخ عديدة بشواهد واثار وقصص وصور تتحدث عن مآثر تاريخية او مآس لامثيل لها مطلقا يندى لها ضمير الانسانية.. دروس التاريخ تصلح على مر الازمان عبرة استخلاص ومراجعة ذاتية لقرارات ومواقف اتخذت على عجل او بعصبية او تحت تأثير المنفعة ومصالح ذاتية بحتة.
كل الذين وقفوا مع النظام المباد زمن الصمت المشين كتابا ومثقفين وابواق باعلام مدفوع الثمن مضلل للرأي العام والحقيقة جريا وراء مصالحهم بشعارات فارغة عن الوحدة والوطنية والقادسية ماذا يقولون بمناسبة استذكار الكورد ومعهم كل الخيرين فاجعة مازالت اثارها ماثلة للعيان.. بتاريخ 16/3/1988.
من يصدق ان يعود طفل الى مدينته بعد 21 عاما.. وغيره ومازالوا في عداد المفقودين ابان ضربها بالاسلحة الكيمياوية بضحايا ابرياء تجاوزت اعدادهم 5 الاف شهيد جلهم نساء واطفال وشيوخ لاذنب لهم سوى هويتهم القومية ناهيك عن 10 الاف جريح وندوب نفسية عميقة وامثلة اخرى بصور تفضح عمق المأساة واشرطة صوتية فضلا عن حكم المحكمة الذي اقتص من ابرز اركان الجريمة واعتبرت ضمن جرائم الابادة الجماعية بمفاهيمها القانونية الصريحة في استهداف الحرث والنسل والشجر بحملات ابادة منظمة.
ماذا يقولون اليوم في تلك المشاهد اليتيمة التي التقطت ابان الجريمة والدور المشهود لجمهورية ايران الاسلامية في اسعاف وانقاذ الناجين ومعالجتهم زمن الدعم الدولي والعربي لصدام ؟ اليس الاعتراف بالخطأ فضيلة وهل هناك صحوة ضمير او كلمة حق تقال حتى بعد 22 عاما ام التبريرات مازالت ديدنهم دون شجاعة الاعتراف ودورهم المضلل الخائب امام شمس الحقيقة مهما طال الزمن.
ان السكوت عن الجريمة جريمة والساكت عن الحق شيطان اخرس.. فهل لشياطين الامس اعلان توبتها من جريمة تضم قائمة طويلة من اسماء ساسة وكتاب ومثقفين واقلام وصحف ومواقع ابت الا دعم النظام المباد بتبريرات بعثية مفضوحة.
الاعتذار قد يكفي وجل الذي لا يخطأ .. لان فاجعة مدينة حلبجة الشهيدة واستذكارها تصلح لكل الازمان.. بكلمة حق هي صحوة ضمير واحساس بالمسؤولية التاريخية والشرف والضمير الذي غيب لاسباب نفعية او تعصب اخرق مازال له اثمان باهضة على الصعد المحلية والعربية والاقليمية والعالمية.
فاجعة مدينة حلبجة جرح لم ولن يندمل ومثلها دروس تاريخية في التاريخ القريب تفضح وجه الدكتاتورية المشين.. طالما هناك اشخاص لا يختارون جانب المظلومين والضحايا بشجاعة الاعتذار ومحو كل الاساليب والكلمات البراقة التي جعلت سمعتهم في الحضيض وياليت لو اقتصر الحال على ذلك!