المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جريدة الطليعة ...نعم.. نحن نعيش في «تورا بورا» كويتية!



فاطمي
03-19-2010, 07:27 AM
الطليعة والقبس في خندق واحد .. وآن الأوان لتحرك كل الخائفين على الكويت

كتبت سعاد المعجل:

تتحمل تيارات الاسلام السياسي الجزء الأكبر من التدهور الذي يعانيه البلد منذ أكثر من ثلاثة عقود. السبب بالطبع يعود الى انها تمسك بمؤسسات الدولة كافة، سواء بشكل مباشر او غير مباشر، وذلك اثر تحالفها الشهير مع السلطة بعد حل مجلس 1976، وبعد ان رفضت جمعية الاصلاح الاجتماعي آنذاك التوقيع على بيان حل مجلس 76 الذي اصدرته جمعيات النفع العام.. فكانت الصفقة آنذاك ان تحل السلطة نادي القوى الديمقراطية، نادي الاستقلال.. وتفتح لقوى الاسلام السياسي، في المقابل، جميع الابواب للتفشي والانتشار بالشكل الذي نشهده الآن!

واستمر هذا التحالف، على الرغم من كل مظاهره السلبية التي انعكست على الكويت وشعبها، وتعرض الكويت لعملية اغتصاب بشعة شردت أهلها وقيادتها، ودمرت بنيتها ومؤسساتها.. فكان موقف الاسلام السياسي حينها التريث، والتشكيك في مشروعية الاستعانة بالاجنبي لتحرير الكويت.. وانتظار ولادة جيش اسلامي أو عربي اثناء الاحتلال..!

وبينما كانت القوى الوطنية مشغولة باعداد برنامج وطني قائم على الدستور والديمقراطية من اجل مصلحة الكويت والكويتيين بعد التحرير، وابراز وجه الكويت الحضاري، وأن شعبها متمسك بالقيم الحضارية المتمثلة بحقيقة تركيبته الديمقراطية.. وتشكيل حكومة وطنية على قدر من المسؤولية.. بينما كان ذلك شغل القوى الوطنية الشاغل.. استمر نهج الاسلام السياسي في التمصلح والإفادة من الاوضاع والسعي لارضاء السلطة، حتى وإن كان ذلك على حساب الدستور والديمقراطية في الكويت.. فحاول آنذاك احباط جهود القوى الوطنية في مؤتمر جدة إبان الاحتلال، فيعود المجلس الوطني.. مع ما يعنيه ذلك من هدر.

ويستمر مسلسل تكسب الاسلام السياسي وتسلقه خدمة لمصالحه ونفوذه، تحت مظلة تحالف نواب الاخوان في المجلس مع سراق المال العام للدفاع عن الذين ينتهكون حرمة المال العام!

ويستمر الاسلام السياسي في تسلقه الأمواج القادمة من الاتجاه المعاكس.. فيغير قناعاته فجأة تجاه حق المرأة السياسي.. بعد ان كان من أشد المتعصبين والمعترضين على دخولها المجلس.. وتصبح المرأة ورقة رابحة بيد هذا التيار الذي أعاد رسم صورته بالشكل الذي يبيح له المزيد من النفوذ والسلطة.

الآن نحن أمام برامج ومشاريع جديدة لأسلمة الكويت، ولكن على طريقة الاسلام السياسي.. الذي بدأ، على ما يبدو، في ممارسة نفوذه مستنداً إلى ذلك التحالف الشهير.. وبصورة جعلت فتوى الاوقاف أهم من الدستور.. ورأي الشرع ـ حتى وان لم يكن هنالك آية أو حديث يُستند اليهما ـ أهم من قوانين المجلس. فرأي الشرع هنا قد يكون فتوى لأي شيخ معتمد لدى الاسلام السياسي.

لقد استطاعت قوى وتيارات الاسلام السياسي فرض ارادتها على السلطة التنفيذية مما نسف هيكل الكويت الديمقراطي بشكل مؤسف.. وأصبحت قيادات الاسلام السياسي هي المرجعية.. بل وأهم بكثير من مرجعية المحكمة الدستورية او مجلس الوزراء او مجلس الامة! فتحولت بذلك مستشفياتنا الى مكاتب للرقية الشرعية.. وصيدلياتها الى مخازن للماء المقري عليه.. والزيت المطهر بلعاب أحد الشيوخ.. وما أكثرهم.

وتجاوز تحفيظ القرآن باقي العلوم في مدارسنا.. وأصبحت مدارسه أوكاراً لتخريج دفعات من الشباب المغرر به والسائر على خطى بن لادن وأبوغيث والظواهري.. واختفى التسامح من ثقافتنا بشكل يكاد يفرز صراعاً طائفياً سيحرق الاخضر واليابس اذا ما استمرت الحال على ما هي عليه!

نعم نحن نعيش في «تورا بورا»، وذلك رداً على افتتاحية «القبس» الجريئة والشجاعة التي طرحت سؤالاً عما اذا كنا في الكويت نعيش في تورا بورا. وانطلاقا من دور «الطليعة» المهني.. وواجبها الوطني.. فإنها تعلن، وعلى صفحتها الاولى، انها تقف مع جريدة «القبس» في خندق واحد.. وأن الأوان قد حان لان يتحرك كل الخائفين على الكويت ومستقبلها من خطر التقوقع والانهيار سياسياً واجتماعياً وثقافياً! فاليوم يرفع الاسلام السياسي كرتا أحمر في وجه الرياضة النسائية.. وغداً سيرفع كروتا كثيرة، وبجميع الألوان، ليتحقق حلمه بـ«تورا بورا» كويتية!

علي علي
03-19-2010, 11:06 AM
للأسف بلدنا اصبح مصدرا للأرهاب والارهابيين

فالذي خطط لتفجير ابراج نيويورك واعترف بذلك هو خالد شيخ الباكستاني من مواليد الكويت وتربي فيها

واستاذ الزرقاوي المدعو محمد البرقاوي الاردني تربي في مساجد الكويت !

وشيخ السلفيين عبدالرحمن عبدالخالق مصري لازال موجودا في الكويت يبث سموم الفكر التكفيري في شبابها والمجال مفتوح له

ولا ننسى مشايخ التكفير مثل حامد العلي الذي امتدحه ايمن الظواهري علنا امام وسائل الاعلام العالمية لدوره في تجنيد المقاتلين من الكويت الى العراق ، و فؤاد الرفاعي ووليد الطبطبائي والبذالي ووووو

قائمة تطول

والحكومة عمك اصمخ