محمد عبدالقادر الجاسم ....لاحت ساعة الحقيقة لا تخترع قصص وافلام

[قمبيز]

بعد ان كتب ما كتب ، وافترى على من يشاء بما شاء ، لاحت ساعة الحقيقة لمحمد عبدالقادر الجاسم ، وحلت ساعة الحساب قبل يوم الحساب ، فالقضايا التي رفعها المتضررون اتت بأثمارها ، والتحقيق ينتظر الجاسم في قضايا أخرى اضافيه ، وقد تركه الان من يصفق له بعد ان مل منه واستنفذ غرضه ، وقد

أيقن ان الفكرة جاءت .. والسكرة قد غابت ، وان ما كان يراه من استحسان وتطبيل وصفير ممن حواليه ليس الا مشهد واحد من المسرحية التي ارتضى ان يكون جزءا منها ، أما وقد اسدل الستار على هذا الفصل ....اخترع قصة جديدة ، بان هناك من نصحه لمغادرة الكويت لأن ( الجماعة ناوين عليك ) ، ولم يقل الجاسم ان الجماعة لجئوا الى المحاكم لاخذ حقهم ، ولم يستخدموا اساليب اخرى كما كان هو يصنع مع خصومه اثناء توليه رئاسة تحرير جريدة الوطن ، فهو كان ينفي من يشاء بجرة قلم ، ولم يكن يحتكم الى القانون والقضاء كما يفعل خصومه الآن !

الجاسم كتب مقالة اسماها ( نصيحة ) ملئها بالمبالغات ووجهها الى سمو الامير مدعيا ان هناك من يريد الاقتصاص منه بسبب آرائه ، ادعوكم الى قراءة مقالته في موقعه المسمى ( ميزان )

[سياسى]

ما في احد ناوي عليه الا بالقانون
الجاسم يهول الامور حتي يضمن تدخلا سياسيا الي جانبه

[سلسبيل]

نصيحة؟!

محمد عبدالقادر الجاسم - ميزان


صاحب السمو أمير البلاد..

هل يرضيك هذا الأمر؟ هل تقبل إن يطلب من مواطن كويتي، ولو من باب "النصيحة" مغادرة وطنه الكويت لتحاشي الظلم؟

عن نفسي أنا يا صاحب السمو، لا أصدق أننا وصلنا فعلا إلى هذه المرحلة.. لا أقبل بهذا.. ولن أقبلها للكويت أبدا، وأنا واثق أنك لن تقبلها في عهدك.. سوف أبقى في وطني الكويت ما حييت.. وسوف أنتظر موافقة سموكم على طلب اللقاء بكم الذي تقدمت به قبل عشرة أيام.. ويا صاحب السمو.. أهون على نفسي أن أحبس بسبب "قرار سياسي" أيا كان مصدره.. وأن أظلم بسبب تحريض بطانة فاسدة "خربانة" مهترئة الذمة فاقدة للضمير.. من أن أهجر بلادي.. لا لن أقبل المنفى الاختياري في أي ظرف..

يا صاحب السمو.. لقد منعتني كرامتي وكرامة بلادي من مغادرتها حين حكمها صدام حسين.. فهل يعقل أن أغادرها اليوم؟! لا وألف ألف لا.

على أي حال، يوم أمس الأثنين 15 مارس، اتصل بي صديق ينقل رسالة صادقة من مسؤول قال فيها: "بوعمر.. يسلم عليك "..." ويقولك الجماعة خلاص ناوين عليك وينصحك بمغادرة الكويت". شكرته على نقل الرسالة وطلبت منه توصيل شكري لمصدرها الذي أثق بحرصه على سلامتي، وإبلاغه بأنني لست من الصنف الذي يهرب، وقلت له "أنا ما أنحاش.. خل يحبسوني من يوم لي سنة".

وقبل أيام قال أحد الوزراء الشيوخ لبعض أصحابه: "خلاص القرار السياسي بحبس الجاسم اتخذ". وزير آخر، من الشيوخ أيضا، قال قبل فترة: "قاعدين نحضَر قضية حق الجاسم وراح نركعه على ركبه"!

وهنا أود أن أتوقف أمام مسألة مهمة: إن قرار الحبس لا يصدر إلا من محكمة أو من النيابة العامة أو من محقق في وزارة الداخلية.. وحين يقال أن "القرار السياسي" بحبس الجاسم قد اتخذ، وحين يطلب مني مغادرة البلاد تحاشيا لقرار الحبس، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: وما علاقة القرار السياسي بالقرار القضائي أو بقرار النيابة العامة أو المحقق؟! هل يملك أي مسؤول، مهما علا شأنه ومنصبه، أن يتحكم في هذا النوع من القرارات؟! هل يملك أي مسؤول أن يوجه النيابة العامة مثلا ويطلب منها حبس هذا المتهم أو ذاك؟ بالطبع لا. إن النيابة العامة مستقلة عن الحكومة، والنائب العام لا يخضع في قراراته سوى لحكم القانون وضميره، وبالطبع لا يجوز أن يكون بين النيابة العامة وبين أي جهة حكومية، حتى مباحث أمن الدولة، أي نوع من التنسيق أو الترتيب المسبق، فإذا كان هذا هو الحال، فكيف يضمن من اتخذ "القرار السياسي" بحبسي أن النيابة العامة سوف تصدر قرار الحبس فعلا حتى قبل أن تحقق معي وما مصدر ثقته؟!

في الآونة الأخيرة تعاظمت محاولات الاستخدام السياسي للقضاء والنيابة العامة من قبل مسؤولين في السلطة التنفيذية، وكل ما أتمناه أن ينتبه مجلس القضاء والنائب العام تحديدا الأخ حامد العثمان إلى تلك المحاولات ويضع لها حدا صونا لاستقلالية النيابة وسمعتها قبل فوات الأوان.. وكما قيل فليس من المهم أن يكون القضاء نزيها فعلا، بل المهم هو أن يقتنع الناس بأنه نزيه. إنني ومع ثقتي بأعضاء النيابة العامة وبقدرتهم على صد محاولات التدخل في عملهم، أكتب ما سبق حرصا مني على آخر حصون استقرار الدولة ألا وهو النيابة العامة والقضاء، وللمساهمة معهم في الوقوف بوجه من يحاول الإيحاء بأنه قادر على توجيه قرارات النيابة العامة ومن يحاول إظهار النيابة بمظهر التابع.

أعود إلى "نصيحة" المنفى الاختياري وأسأل: هل وصل الحال بنا في الكويت إلى هذه المرحلة فعلا؟! هل أصبح "المنفى الاختياري" وسيلة لتجنب "غضب" السلطة السياسية "وبطشها"؟!

الله أكبر. هذه ليست الكويت التي نعرف.. إن الطامة الكبرى هي أن تأتي نصيحة "المنفى الاختياري" في ظل قضيتين: واحدة من الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء طلب فيها اتهامي بقضية أمن دولة، والثانية من الشيخ ناصر صباح الأحمد، ابن الأمير ووزير الديوان الأميري، بقضية "أمن دولة" أيضا وقبل أن تحقق معي النيابة العامة في القضيتين. وإذا كنت أعلم عن دوافع وأهداف الشيخ ناصر المحمد، وإذا كنت أتفهم الدوافع الذاتية الخاصة لدى الشيخ ناصر صباح الأحمد وأفهم الأسباب المعقدة وراء "تطوعه" بتقديم القضية، فإنني أشعر بالضيق حقا أن تدشن قضية يرفعها ابن الأمير ورئيس الوزراء عهد "النفي الاختياري" للمواطنين أصحاب الرأي.

كما قلت قبل قليل.. لن أغادر بلادي حتى لو كنا في زمن "الآغا كوهين"، بل سوف أنتظر وأراقب كيف ينفذ "القرار السياسي" الذي صدر بحبسي، آملا أن يكون كل هذا مجرد "تهديد" لا حقيقة..

إنني إذ أكتب هذا المقال فأنا لا أهدف إلى التأثير على "القرار السياسي" بحبسي أبدا، وإن كنت لا أستبعد تأجيل تنفيذه مؤقتا بسبب هذا المقال، بل أقوم بتوثيق حاضر مؤلم أتعرض له، بل تتعرض له الكويت، سوف يصبح في يوم من الأيام تاريخا مشرفا لي ولأسرتي ولكل من يقف معي، وبقعة سوداء على جبين كل متخاذل. أقول هذا وأنا أود أن أعترف بأنني أتمنى فعلا أن يتم تنفيذ "القرار السياسي" بحبسي كي تتساقط "أوراق التوت" وتنكشف العورات..!
والله المستعان.

ملاحظة: أود أن أنبه القراء إلى أنه قد يتم، بشكل أو بآخر، "اختراق" الموقع خلال فترة احتجازي، إذا تم الحجز فعلا، ونشر مواد لا تعبر عن رأيي، وأنتم تعرفون آرائي وتوجهاتي وأثق بأنكم سوف تميزون بين ما أكتبه بحريتي وبين ما قد يكتب منسوبا لي.. لذا اقتضى التنويه تحسبا.




16/3/2010

[جمال]

الكويت تحيك مؤامرة مع "الشيوخ" ضد الجاسم


17/3/2010

بقلم شاهين الصقري - نون


لا أعرف ما الذي يريده العلامة محمد عبدالقادر الجاسم من أهل الكويت..هل يريد ان يتخذوه بطلا شهيدا وهو حي..هل يريد ان يحملوه على الاعناق بسبب أوهامه، ونسج بطولات مريضة أحاطت بقلبه غير السليم!!

في السابق نسج خيوط كذبه واوهم كم نفر ان قوى خارجية تحاول تصفيته جسديا..
واليوم يحاول ايهام الشارع الكويتي ان الحكومة ورئيس الوزراء والشيخ ناصر صباح الاحمد وشيوخ ومتنفذين في البلد قاموا بتهديده وايصال "مسج" له مفاده: اخرج "بره" الديرة واختار المنفى بارادتك قبل ان نسجنك!!..خصوصا وان ابو العريف الجاسم قد وصلته معلومات ان الشيوخ والشخصيات قد عقدوا العزم -اذا لم يخرج- على سجنه وان القرار اتخذ وقد وضعت فترة سجنه..!!
وهذا اولا ضرب في "نزاهة" القضاء لدينا فلا الشيخ ناصر المحمد ولا الشيخ ناصر صباح الاحمد ولا الف شيخ مع تقديرنا الكامل واعتزازنا بشيوخنا يستطيعون التأثير بالقضاء..وعشرات القضايا التي شهدتها اروقة المحاكم خرج منها الشيوخ خاسرين.. وضاربين كفا على كف فان كانت لديهم القوة وفرض قراراتهم على القضاء ما وجدنا شيخ يحكم عليه بالاعدام واخر بالمؤبد واخرين بدفع تعويضات وقضايا لا حصر لها كان الخصوم فيها مواطنون عاديون..
اما الاوهام التي بدأ بنسجها العلامة الجاسم لكي يستعطف الشارع الكويتي ويهيجه ضد الحكومة..خصوصا بعدما علم بان عدد القضايا التي انهالت عليه ستجعله عبرة لمن يعتبر بسبب "قذارة" لسانه وتطاوله واتهام الشيوخ بالعمالة ومحاولة بث الفرقة وضرب الوحدة الوطنية باسلوب لا اقل من ان يقال عنه انه اسلوب رخيص..
يخرج ليوهم الشارع بان هنالك ضغوطات تمارس للخروج من ديرته!!
لم يحدث في تاريخ الكويت ان اقر حكما بدون محاكمة وهو محام وخير العارفين بهذا الامر، اما انه يريد استمالة الشارع لتحويله الى بطل بعدما انكشف على حقيقته فهذا امر لن ينطلي على المواطن..
ومحاولته ايضا للقاء صاحب السمو ليحاول بث سمومه فهو امر مرفوض جملة وتفصيلا..فصاحب السمو يعلم كيف يحاول من على شاكلتك توريث الدمار والخراب اينما حل واينما ذهب!!
لن نطيل ولن نسهب في الموضوع فهو لا يستحق لكننا نحاول تذكير الجاسم بانه طالما تغنى بنزاهة القضاء وحكمته لكنه اليوم يدوس في بطنه بحجة انه مستهدف..
فالجاسم وبعض من صحبه ينسجون اكاذيب حول خاصرتهم الوسيعة لايهام الشعب بانهم مستهدفون وان المؤامرات الحكومية تحاك ضدهم في الخفاء وان مصادرهم الممتدة عروقها في "الماي" استطاعت اختراق جدار الشيوخ واجتماعاتهم السرية..فان كان "مخبل" يسولف..فعاقل من يستمع..
حاول أن "تركد" شوي والاعتذار سيد الرجال، اما ان اردت بطولات واوهام وشهادة في سبيل "أكاذيب" فقد اخترت الطريق الخاطئ الذي سيؤدي الى الطريق السريع لاحتقار الاخرين لك..ولأننا نعرفك جيدا فأنت من عشاق تلك الطرق!!

[أبو ربيع]

المرة القادمة سيؤلف قصة عن اختطافه بعد ان اخترع قصة مرضه واعيائه

[سلسبيل]

الجاسم يدور حول نفسه في حلقة مفرغه ويستمر في تناقضاته

[علي علي]

آخر مقالاته صار يمارس تحريضا رخيصا لأحمد الفهد على رئيس الوزراء ويقول ان رئيس الوزراء تعاظم نفوذه داخل اسرة الصباح على حساب احمد الفهد

وصار يشتكي من قرب تطبيق الاحكام القانونية التي صدرت ضده بالقول ان اجراءات امنية ستتخذ ضده

ويحذر من التقارب بين ايران وبين الكويت والذي اعتبره على حساب العلاقة المميزة مع السعودية ( ما أدري على شنو مميزه وهي تحتل اراضي الكويت )

كما انه أخذ بالتهويل من خطر تفكك الدولة ، وكل ذلك بسبب انحسار الفساد الذي كان يعيش ويتنفس فيه واشباهه نتيجة للأوضاع السياسية الخاطئة والتي كانت سائده خلال السنوات الماضية

[القمر الاول]

الآن لديه حملة للتبرعات لدفع الغرامات المتوجبة عليه في القضايا التي كسبها ضده رئيس الوزراء

وهو يحاول ان يوهم الناس انه لا مال لديه بينما كان يقبض مبلغ مبالغ ضخمه من جريدة الوطن كراتب شهري

بالاضافه ان لديه مكتب محاماة يدر عليه دخلا كبيرا

هذا الشخص مخادع كبير

يضحك حتى على مؤيدينه

[أمير الدهاء]

الجاسم كشف الكثير من الحقد الموجود لدى فئات من الشعب على الاسرة الحاكمه

هؤلاء لا ولاء لهم