المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنسية الأميركية يحملها الكويتي بقوة الإقليم



سمير
03-17-2010, 07:35 AM
حسين عبدالرحمن - القبس

قالت مصادر حكومية قانونية ان الكويتيين الذين يحملون الجنسية الأميركية ملزمون وفق القانون الأميركي بحملها إذا رغبوا بزيارة الولايات المتحدة الأميركية لأنهم وفق القانون لا يمنحون تأشيرة دخول على اعتبار أنهم من رعايا الولايات المتحدة، وخصوصا الذين ولدوا في الولايات المتحدة، اذ يحملون الجنسية الأميركية بقوة الإقليم.

وقالت المصادر الحكومية ان إدارة الفتوى والتشريع قد أبدت رأيها القانوني في جواز حمل الكويتيين للجواز الأميركي قبل الاحتلال العراقي للكويت في عام 1988 في الوقت الذي يحملون فيه الجنسية الكويتية.

أما الجنسية الكويتية فإنها تمنح وفق نظرية الدم التي تفيد بان من ولد لأب كويتي فهو كويتي.
وأشارت هذه المصادر الحكومية الى ان الجنسية الأميركية تمنح وفق نظرية الإقليم أو ما يطلق عليه بقوة الإقليم لأن وفق القانون الأميركي «كل من ولد في أجواء الولايات المتحدة أو أراضيها أو مياهها الإقليمية فإنه يصبح أميركيا ويفرض عليه حمل الجنسية الأميركية»، وان كثيرا من الطلبة الكويتيين الذين كانوا يدرسون في الولايات المتحدة ورزقوا بأبناء أثناء دراستهم ملزمون وفق قانون الهجرة باستخراج الأوراق الرسمية التي تثبت ان ابناءهم مواطنون أميركيون، منها الجواز، وهذا ما يقوم به الكويتيون.

ويمكن هذا المولود، الكويتي بالأب والأميركي، وفق قوة الإقليم المنصوص عليها في الدستور الأميركي ان يصبح رئيسا للولايات المتحدة، كما حدث مع الرئيس باراك حسين اوباما، وذلك طبقا لما تنص عليه متطلبات المرشحين في المادتين الأولى والثانية من الدستور الأميركي. فالمرشح لمنصب الرئيس، على سبيل المثال، يجب أن يكون مواطنا أميركيا مولودا في الولايات المتحدة، ولا يقل عمره عن 35 سنة، وأن يكون مقيما في الولايات المتحدة لمدة 14 سنة على الأقل. ويتعين على نائب الرئيس أن يفي بالمؤهلات نفسها.

الى هذا، لا يستطيع الأب نفسه إسقاط جنسية المولود لأنه ليس من حقه وفق القانون الأميركي.
وان كثيرا من الآباء عندما يتقدمون لتجديد تأشيرة دخولهم للولايات المتحدة يفاجأون بالقنصليات الأميركية تخبرهم بأن احد مرافقيهم يحمل الجنسية الأميركية، وعليه فان السفارة تستخرج له جوازا في الحال قبل حصول الأسرة على تأشيرة دخول. بيد ان الابن عند بلوغه السن القانونية هو الوحيد المخول التنازل عن الجنسية الأميركية إذا رغب في ذلك لان القانون الأميركي يسمح لرعاياه بازدواج الجنسية.

لمياء
03-18-2010, 07:09 AM
الولايات المتحدة تمنع «المزدوجين» إذا حصلوا على جوازها أولاً

حاملو الجنسية الأميركية يستطيعون التنازل عنها


| واشنطن - من حسين عبدالحسين |

أكد مصدر ديبلوماسي أميركي ان قانون الهجرة والجنسية في الولايات المتحدة «يمنع مزدوجي الجنسية أيضا، حيث لا يسمح لأي مواطن من الحصول على جنسية أخرى إلا إذا كان الشخص حاملا لجنسية اخرى قبل حصوله على الجواز الأميركي»، مبينا ان هذا القانون «ينطبق على مواليد الولايات المتحدة الذين يحصلون على جوازات سفر أميركية عند الولادة».

وأوضح المصدر لـ «الراي» ان «الاجنبي المولود في الولايات المتحدة حتى من أهل غير مقيمين في البلاد يحصل على شهادة ميلاد تخوله دخول الولايات المتحدة حتى من دون جواز سفر وكذلك تخوله الحصول على جواز أميركي في اي وقت يشاء»، مذكّرا بأن الترشح إلى الرئاسة «يقتضي ان يكون المرشح من مواليد الولايات المتحدة».

وعما إذا كان الاجنبي المولود في اميركا مجبرا على ان يحصل على الجنسية؟ بين ان «باستطاعته الاحتفاظ بشهادة الميلاد واستخدام جنسية الأهل الاصلية من دون حصوله على الجنسية الأميركية».

وفيما ذكر المصدر انه «يحق لأي مواطن اميركي التنازل عن الجنسية»، شدد على أن الولايات المتحدة «لا تسمح لأي من مواطنيها الحصول على جنسية اخرى او حملها إلا اذا كان الشخص حاملا لجنسية اخرى قبل حصوله على الجواز الأميركي»، موضحا انه «بالتالي فان مواليد الولايات المتحدة الذين يقوم ذووهم باستخراج جوازات سفر أميركية لهم لا يحق لهم الحصول على جنسية أخرى تحت أي بند أو نظرية».

وردا على سؤال حول وجود طلاب كويتيين يدرسون في الولايات المتحدة أو ديبلوماسيين يعملون فيها ويرزقون بأبناء ويستخرجون لهم جوازات سفر أميركية هل يحق لهم اكتساب جنسية الأهل الكويتية والاحتفاظ بالأميركية، أفاد المصدر ان «حامل الجواز الأميركي المولود في الولايات المتحدة هو الوحيد المخول التنازل عن الجنسية الأميركية عند بلوغه السن القانونية»، موضحا ان ذوي المولود في أميركا «لهم حق استخراج جواز السفر من عدمه فقط مع الاحتفاظ بشهادة الميلاد، وبالتالي فان حامل الجواز يصبح مخيرا ببلوغه السن القانونية بالاحتفاظ بالجنسية الأميركية أو التنازل عنها إذا ما أراد حمل جنسية بلد آخر وفقا لقانون الهجرة والجنسية الأميركي الذي خول لمواطني الولايات المتحدة بالحصول على جنسية أخرى».

واشار إلى ان المولود في الولايات المتحدة «يعتبر أميركيا حال صدور جواز سفر باسمه، دون الحاجة إلى أن يؤدي قسم الحصول على الجنسية الأميركية الذي يعتبر شرطا الزاميا لمن يحصل عليها بعد سن الثامنة عشرة».

وقال ان قسم الحصول على الجنسية الأميركية ينص على ما يأتي: «أعلن بموجب هذا، وانا تحت القسم، انني انبذ واتخلى بشكل مطلق وكامل عن كل ولاء واخلاص لأي امير او حاكم او دولة او سلطة سيادية اجنبية كنت قبل الآن احد رعاياها او مواطنيها، وانني سأدعم وسأدافع عن دستور الولايات المتحدة الاميركية ضد جميع اعدائها سواء كانوا اعداء اجانب او محليين، وانني سأكن ايمانا وولاء حقيقيين لذلك الدستور، وانني سأحمل السلاح في سبيل الولايات المتحدة الاميركية حينما يتطلب القانون ذلك مني، وانني سأؤدي الخدمة غير القتالية في صفوف القوات المسلحة الخاصة بالولايات المتحدة حينما يتطلب القانون ذلك مني، وانني سأؤدي العمل ذا الاهمية الوطنية تحت التوجيه المدني حينما يتطلب القانون ذلك مني، وانني اتحمل هذا الالتزام طوعا ودون اي تحفظات ذهنية او نية مراوغة، لذا ساعدني ايها الرب».

وأوضح ان «من غير الممكن الحصول على جواز السفر الأميركي من غير رقم الضمان الاجتماعي الذي وبمجرد الحصول عليه تنطبق القوانين الأميركية على المولود أو المجنس».
وافاد ان قانون الضرائب الأميركي «يطبق على كل حاصل على رقم الضمان الاجتماعي ومن دونه لا ضريبة»، مبينا ان ثمة قانونا لإعفاء المواطن الاميركي من دفع الضريبة اذا ثبتت اقامته خارج البلاد وعمله لمؤسسة غير أميركية».

يذكر ان المادة 11من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959 تنص على ما يلي: «يفقد الكويتي الجنسية اذا تجنس مختارا بجنسية اجنبية، وتفقد زوجته الكويتية جنسيتها، الا اذا اعلنت رئيس دوائر الشرطة والامن العام في خلال سنة من تاريخ علمها بتجنس زوجها انها ترغب في الاحتفاظ بجنسيتها الكويتية. وكذلك يفقد الاولاد القصر جنسيتهم الكويتية اذا كانوا يدخلون في جنسية أبيهم الجديدة بموجب القانون الخاص بهذه الجنسية ولهم ان يعلنوا رئيس دوائر الشرطة والامن العام باختيار جنسيتهم الكويتية الاصلية في خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد. ومع ذلك يجوز للكويتي الذي تجنس بجنسية اجنبية ان يسترد جنسيته الكويتية اذا طلب ذلك وتخلى عن جنسيته الأجنبية».