فياموت زرإن ألحياة ذميمة.......

[السيد مهدي]

فياموت زرإن ألحياة ذميمة.......

من يراقب الفضائيات العربية بصورة عامة، والعراقية بصورةخاصة، وفي هذه الأيام بالذات. يلاحظ التحضيرات والإستعدادات لجولة جديدة من الإنتخابات.

فرغم الظروف الحرجة والغيرطبيعية، والتي يمربهاالبلد. من جراء تكالب دول الجوارعليه، وبقاياعصابات النظام البائد. لكن البلد يشق طريقه نحوالإستقراروالبناء، ومع فداحة الدم العراقي المسفوح ظلماوعدوانا. لكن المهم الأمورتسيرفيه نحوالأفضل والأحسن.

فالفضائيات تنشرصورجميلة ومعبرة، عن تنوع الطيف العراقي. لتظهرالعربي والكردي والتركماني. كماتظهر المسلم والمسيحي والصابئي واليزيدي. وأيضاالشيخ المعمم إلى جانب الأفندي الجامعي، وبمعية السافرة والمحجبة، والبدوي المعقل، بعقال رفيع، إلى جانب القروي المعقل بعقال غليظ...وإلخ من مظاهرومشاهر، وكلها مؤتلفة في إئتلافات وتجمعات، لقيادة البلد، والسموبه نحوالرقي.

كل ذلك حسن ولطيف، لكن المثيرللحزن والقرف!!! أن يتم كل ذلك الهدوء والإنسجام داخل البلد، تحت سيف وسطوة الإحتلال الكافرللعراق!!!!!

ومن حقناأن نتساءل.: هل حكم على شعوبناالتعبانة الغلبانة، بالعته والخبال؟؟؟ ليأتي غريب من أبعد أقاصي الأرض، ليعلمهاويؤدبها!! كيف تصفي أمورهامع بعضها، فتنسجم في لحمة وطنية تريدمصلحة وإستقرارالبلد، رغم تنوع توجهاتهاومبادئها!!!

معقول كل ذلك يجري ويحدث!!! وعندنامن مبادئ الإسلام العظيم، والنهج المحمدي القويم، ماأعترف كل عظماء العالم به، لنضيعه نحن المسلمين، ولانتعلم منه!!! إلا بوجود العصاالغليظة المرفوعة في وجوهنا!!!

وعصامن؟؟ عصاأجنبي كافربكل قيمناومبادئنا!!!

والله إنهامآساة لهاالقلب يتفجر، وجريمة لاتغتفر.

يتعجب سطحي التفكيرواللامبالين، فيتساءلون: لم الشيعي يبكي على مقتل الإمام الحسين(ع)؟؟

معقولة: لايعرفون لم الشيعي يبكي ويلطم؟؟ وحتى يجلد نفسه ويجرحهالمقتل سيدالشهداء، وسبط الرسول(ص)!!!!

حينمايذبح السيد والإمام!! ليتربع على كرسي الحكم الغلام صدام!!! لتنحدرالإخلاق ومصالح البلد إلى الأسفل فالأحتلال والصخام!!! ليقدم الكافرالمحتل، ويبدأبتعليمي كيف يكون الإئتللاف والكلام!!!!

ولاتريدني أن أبكي ياصاح!!!!

لاوالله البكاء واللطم والهضم قليل، بل أتمنى الموت لحظة بلحظة، فأقول: كماقال الشاعر.

فياموت زرإن الحياة ذميمة..........