المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاعرة سعودية تجرح نفسها بـ «الموس» أثناء إلقائها إحدى قصائدها بالقاهرة



سلسبيل
03-16-2010, 05:28 AM
طلبت من عازف الناي أن يرتدي قميصاً أبيض ولم تخبره عن السبب

الثلاثاء 16 مارس 2010 - القاهرة ـ وكالات



http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/100289-1p54.JPG

ريم اثناء القائها القصيدة والدماء تنزف من إصبعها (نقلا عن اليوم السابع)


تعمدت الشاعرة السعودية الشابة «ريم فهد» جرح إصبعها بالموسى، أثناء إلقائها لقصيدة لها بعنوان «السيف والغمد آية واحدة» على جمهور من الشعراء العرب والمصريين، مساء، السبت الماضي، باتحاد الكتاب، ضمن انشطة الملتقى العربي لقصيدة النثر في القاهرة، حيث قامت فهد بقراءة أشعارها على أنغام الناي والإيقاع، لتميز نفسها عن غيرها من الشاعرات السعوديات اللاتي شاركن معها في الأمسية، وأثناء قراءتها للشعر أخرجت «الموس» من حقيبتها وقامت بجرح إصبع يدها اليمنى حتى سالت الدماء، ولطخت قميص عازف الناي حسين درويش بدمائها، ومن ثم قامت بلعق دمائها بلسانها.

جاء ذلك خلال الأمسية التي أقيمت للاحتفاء بشعراء ضيف شرف الملتقى العربي للقصيدة في دورته الأولى «قصيدة النثر في السعودية»، والتي شارك فيها عدد من شاعرات السعودية بإلقاء أشعارهن، وهن د.فوزية أبوخالد، بديعة كشغري، مها السراج، كوثر موسى، ريم فهد، ميادة زعزوع، وأدارها الشاعر د.أحمد قرن الزهراني، وحضرها الشاعر الكبير وديع سعادة وعدد كبير من الشعراء العرب والمصريين وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى.

وحسب «اليوم السابع» قالت ريم: «أنا مصابة بالأرق دوما، وعادة ما أستمع إلى الاغاني الأجنبية لمحاولة النوم ولكن دون جدوى، وعندما أتيت إلى مصر قبل افتتاح الملتقى جاءتني فكرة أن أفعل شيئا مختلفا أثناء إلقائي للشعر، ورأيت عازف الناي حسين درويش في حفل الافتتاح وطلبت منه أن يصاحبني في احتفال شعراء السعودية»، وأضافت «كنت أخشى أن يكون من بين الحاضرين أحد مصاب بفوبيا الدماء فيغمى عليه»، مؤكدة «لم أكن متعمدة أن أكون مختلفة عن غيري، ولكن كان هدفي أن يكون هناك فن لإخراج القصيدة بحالة معينة من ذات الشاعر».

وأوضح حسين درويش عازف الناي، أن ريم فهد قابلته بعد انتهاء افتتاح الملتقى في اليوم الأول، وطلبت منه أن يصاحبها في أمسيتها الشعرية في ختام الملتقى، مضيفا «اتصلت بي وطلبت منى أن أرتدي قميصا أبيض، وقالت لى أريد أن أفعل شيئا مجنونا، ولم أندهش من طلبها لأنني عادة ما أرتدي القميص الأبيض، فلم أمانع ولم أسأل نفسي لماذا طلبت قميصا أبيض»، وأكد درويش أنه سعيد جدا بجنونها ولن يغسل القميص من الدماء وسيحتفظ به كذكرى من شاعرة مجنونة في هذا الملتقى الرائع.