فاطمي
03-16-2010, 01:08 AM
مـهــاوش
كتب نبيل الفضل - الوطن
2010/03/15
اسمه مهاوش، عراقي الجنسية بالاصل تم تجنيسه في 26 يوليو 2005 تحت بند اعمال جليلة!
المضحك ان مهاوش هذا من مواليد 1984/9/17 أي انه لم يكمل 21 سنة من عمره المديد!
السؤال المؤسف هو، ماذا قد يكون قدم من اعمال جليلة لدولة الكويت انسان عراقي لم يكمل 21 سنة، وكان طفلا خلال ايام الاحتلال العراقي للكويت؟!
بل ماذا يمكن ان يقدم أي شاب في ذلك العمر للكويت من اعمال جليلة؟! وهل هناك عراقي واحد بأي عمر كان قد قدم يوما اعمالا جليلة للكويت؟!
اذن ما الذي أحلّ الجنسية الكويتية وخيراتها لمهاوش هذا دون غيره من بدون مستحقين أو خليجيين راغبين بالجنسية الكويتية؟!
الجواب ببساطة هو أخوه النائب حامي حمى المال العام والذائد عن حياض الدستور والمكافح لتطبيق القانون. رجل الوحدة الوطنية الذي يدافع عن الكويت حتى «الثمالة»!.
مهاوش هذا حصل على الجنسية الكويتية التي لا يستحقها لأن اخاه ممثل الامة الذي اقسم على الدفاع عن الدستور والشعب والمال العام والوطن.
إلى هنا والامر قد ينبلع على اساس ان هناك الكثير من نواب على شاكلة هذا النائب ممن انتهبوا الكويت عبر النظام الديموقراطي، وضحكوا على الأمة لانهم كانوا يمثلون على الامة ولا يمثلونها.
ولكن المختلف في قصة مهاوش هي ان اخاه النائب لم يترس عينه تجنيس اخيه ولم يكتف بحصاده كما اكتفى غيره، بل اصر على الاستمرار في بيع «الهيو» على رؤوس البسطاء، فها هو بمنتهى برودة الاعصاب يستجوب ويتهم الوزراء بعدم تطبيق القانون!!
ونحن نسأل النائب، هل تم تطبيق القانون عندما تم تجنيس اخيك مهاوش؟! ام ان تطبيق القانون قضية خلافية واجتهادية وانتقائية؟!
هذا النائب يتهم وزير الاعلام بشق الوحدة الوطنية لعدم ايقافه لمحطة الجويهل الذي كان يشق الوحدة الوطنية، ولانه لا يستطيع ذكر اسم الجويهل فهو يتهم الاعلام الفاسد؟!
يا أيها النائب تعال نحتكم للعقل الذي يحاول البعض تجاهله، هل تنشق الوحدة الوطنية بسبب حلقة تلفزيونية واحدة، ولا تنشق الوحدة الوطنية عبر تجنيس غير المستحقين من اقارب، وارباك النسيج الاجتماعي بإدخال الغرباء عليه؟!
اذا كان الجويهل قد اساء للبعض من نواب، فهل ترى ام تتعامى عن حقيقة ان تجنيس غير المستحق يشعر عموم الناس بالغضب والمرارة وفقدان الامل في اصلاح دولة عاث بها زملاؤك النواب؟
ثم اذا كان الاعلام فاسداً، فهل تشم مثلنا عفونة الفساد في تجنيس اخيك العراقي غير المستحق لشرف حمل الجنسية الكويتية أم انت «منشول»؟!
ثم نعود لنسأل عراب التكتل العم بوعبدالعزيز اطال الله عمره، الذي جمع منذ يوم امس تواقيع طلب طرح الثقة كما هو متوقع وكما تناقلت الانباء، هل يرضيك يا بوعبدالعزيز ان يرث تاريخك السياسي نائب يجنس أخاه العراقي بكذبة الاعمال الجليلة؟!
نحن نعلم ان مسلم البراك لا تهمه هذه المسائل وهذه الشكليات، ولكننا نتوقع فيك انت ان تحاول الانسجام مع نفسك واطروحاتك، بالامس قبلتم خريجي الفرعيات التي جرمتموها ظالمين. واليوم تحتضنون من طعن الوحدة الوطنية وخالف القانون وخدع الناخبين. فما هو المعيار الاخلاقي لديكم؟! ام انها قضية تأجير حناجر زاعقة بغض النظر عن قيمها الاخلاقية وتاريخها الفاسد؟!
ونقول لحكومتنا تعلموا من أخطاء الماضي، فلا احد يستحق خرق القانون لأجله، ومحاولة كسب ود البعض كالزراعة في الارض السبخة. ولعل العراق مثال تاريخي على ذلك، فالعراق والعراقيون مهما فعلنا وسنفعل لهم يظلون أرضا سبخة.
تحياتنا للنائب على نجاحه المذهل في تحقيق المعجزات في ملف التجنيس. وتحياتنا له ايضا على إقناع الامة بما يعرف هو انه باطل مبني على باطل. وهنيئا لأخيك العراقي المجنس وهو يصفق لك على بطولاتك السياسية في زمان الدنابك والچالغي، برافو.
أعزاءنا
ننصح وليد الطبطبائي بان يكون هو المتحدث اليوم مع استجواب وزير الاعلام ويعفي زميله الحربش من احراج الحديث مؤيدا للدقباسي.
فنحن وغيرنا لا نزال نذكر هوشة الدقباسي والحربش حول الموقف المصري من حصار غزة واغلاق الحدود، حين اتهم الدقباسي الحربش بتسلمه لمعلوماته من جماعة الاخوان المسلمين، فرد الحربش بان الدقباسي يتلقى معلوماته من اخواله. وهنا صارت الهوشة التي لا نريد لها ان تحدث من جديد، فصورتها القبيحة لاتزال موجودة.
نبيل الفضل
كتب نبيل الفضل - الوطن
2010/03/15
اسمه مهاوش، عراقي الجنسية بالاصل تم تجنيسه في 26 يوليو 2005 تحت بند اعمال جليلة!
المضحك ان مهاوش هذا من مواليد 1984/9/17 أي انه لم يكمل 21 سنة من عمره المديد!
السؤال المؤسف هو، ماذا قد يكون قدم من اعمال جليلة لدولة الكويت انسان عراقي لم يكمل 21 سنة، وكان طفلا خلال ايام الاحتلال العراقي للكويت؟!
بل ماذا يمكن ان يقدم أي شاب في ذلك العمر للكويت من اعمال جليلة؟! وهل هناك عراقي واحد بأي عمر كان قد قدم يوما اعمالا جليلة للكويت؟!
اذن ما الذي أحلّ الجنسية الكويتية وخيراتها لمهاوش هذا دون غيره من بدون مستحقين أو خليجيين راغبين بالجنسية الكويتية؟!
الجواب ببساطة هو أخوه النائب حامي حمى المال العام والذائد عن حياض الدستور والمكافح لتطبيق القانون. رجل الوحدة الوطنية الذي يدافع عن الكويت حتى «الثمالة»!.
مهاوش هذا حصل على الجنسية الكويتية التي لا يستحقها لأن اخاه ممثل الامة الذي اقسم على الدفاع عن الدستور والشعب والمال العام والوطن.
إلى هنا والامر قد ينبلع على اساس ان هناك الكثير من نواب على شاكلة هذا النائب ممن انتهبوا الكويت عبر النظام الديموقراطي، وضحكوا على الأمة لانهم كانوا يمثلون على الامة ولا يمثلونها.
ولكن المختلف في قصة مهاوش هي ان اخاه النائب لم يترس عينه تجنيس اخيه ولم يكتف بحصاده كما اكتفى غيره، بل اصر على الاستمرار في بيع «الهيو» على رؤوس البسطاء، فها هو بمنتهى برودة الاعصاب يستجوب ويتهم الوزراء بعدم تطبيق القانون!!
ونحن نسأل النائب، هل تم تطبيق القانون عندما تم تجنيس اخيك مهاوش؟! ام ان تطبيق القانون قضية خلافية واجتهادية وانتقائية؟!
هذا النائب يتهم وزير الاعلام بشق الوحدة الوطنية لعدم ايقافه لمحطة الجويهل الذي كان يشق الوحدة الوطنية، ولانه لا يستطيع ذكر اسم الجويهل فهو يتهم الاعلام الفاسد؟!
يا أيها النائب تعال نحتكم للعقل الذي يحاول البعض تجاهله، هل تنشق الوحدة الوطنية بسبب حلقة تلفزيونية واحدة، ولا تنشق الوحدة الوطنية عبر تجنيس غير المستحقين من اقارب، وارباك النسيج الاجتماعي بإدخال الغرباء عليه؟!
اذا كان الجويهل قد اساء للبعض من نواب، فهل ترى ام تتعامى عن حقيقة ان تجنيس غير المستحق يشعر عموم الناس بالغضب والمرارة وفقدان الامل في اصلاح دولة عاث بها زملاؤك النواب؟
ثم اذا كان الاعلام فاسداً، فهل تشم مثلنا عفونة الفساد في تجنيس اخيك العراقي غير المستحق لشرف حمل الجنسية الكويتية أم انت «منشول»؟!
ثم نعود لنسأل عراب التكتل العم بوعبدالعزيز اطال الله عمره، الذي جمع منذ يوم امس تواقيع طلب طرح الثقة كما هو متوقع وكما تناقلت الانباء، هل يرضيك يا بوعبدالعزيز ان يرث تاريخك السياسي نائب يجنس أخاه العراقي بكذبة الاعمال الجليلة؟!
نحن نعلم ان مسلم البراك لا تهمه هذه المسائل وهذه الشكليات، ولكننا نتوقع فيك انت ان تحاول الانسجام مع نفسك واطروحاتك، بالامس قبلتم خريجي الفرعيات التي جرمتموها ظالمين. واليوم تحتضنون من طعن الوحدة الوطنية وخالف القانون وخدع الناخبين. فما هو المعيار الاخلاقي لديكم؟! ام انها قضية تأجير حناجر زاعقة بغض النظر عن قيمها الاخلاقية وتاريخها الفاسد؟!
ونقول لحكومتنا تعلموا من أخطاء الماضي، فلا احد يستحق خرق القانون لأجله، ومحاولة كسب ود البعض كالزراعة في الارض السبخة. ولعل العراق مثال تاريخي على ذلك، فالعراق والعراقيون مهما فعلنا وسنفعل لهم يظلون أرضا سبخة.
تحياتنا للنائب على نجاحه المذهل في تحقيق المعجزات في ملف التجنيس. وتحياتنا له ايضا على إقناع الامة بما يعرف هو انه باطل مبني على باطل. وهنيئا لأخيك العراقي المجنس وهو يصفق لك على بطولاتك السياسية في زمان الدنابك والچالغي، برافو.
أعزاءنا
ننصح وليد الطبطبائي بان يكون هو المتحدث اليوم مع استجواب وزير الاعلام ويعفي زميله الحربش من احراج الحديث مؤيدا للدقباسي.
فنحن وغيرنا لا نزال نذكر هوشة الدقباسي والحربش حول الموقف المصري من حصار غزة واغلاق الحدود، حين اتهم الدقباسي الحربش بتسلمه لمعلوماته من جماعة الاخوان المسلمين، فرد الحربش بان الدقباسي يتلقى معلوماته من اخواله. وهنا صارت الهوشة التي لا نريد لها ان تحدث من جديد، فصورتها القبيحة لاتزال موجودة.
نبيل الفضل