مرتاح
03-15-2010, 11:37 PM
وصفها «كريتياس» بأنها «جنة الله في الأرض»
كتب احمد يحي - عالم اليوم
تبدو أسطورة قارة أطلانتيس المفقودة أشبه بشبح أفلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء فهجسوا بها. و«رأوها» كلما عثروا على أطلال تحت المياه، وعلى مدار قرون طويلة، عثر العلماء على «اطلانتيس» في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية، والمكسيك واسبانيا واليابان والقطب المتجمد الشمالي، وايرلندا والبرازيل وصولا إلى قارة «انتاركتيكا» وغيرها.
وقد ظلت الاسطورة حبيسة محاورات أفلاطون منذ ان كتبها عام 335 ق. م، حتى عام 1940 ومنذ ذلك التاريخ انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر وما زال ينتظر ظهورها أو على الأقل تأكيد وجودها يوما ما في التاريخ الانساني، وبدأت فرق بحثية يصعب حصر عددها في البحث عنها، وكل فريق يخرج ليقول ان الأدلة تؤكد ان ما اكتشفوه هو «اطلانتيس»، الا ان التأكيد على هذه الافتراضات ما زال مفقودا مع القارة المفقودة حتى الآن، وبشكل عام ينقسم العلماء في قضية «اطلانتيس» على أنفسهم إلى قسمين، قسم يرى انها حقيقة تاريخية ولا بد للكشوفات والأبحاث ان تبرزها يوما ما، وقسم آخر يعتبرها مجرد قصة رمزية، لتذكر الناس بالبعد عن الجشع والطمع والانانية وكل الصفات الذميمة التي اتصف بها سكان «اطلانتيس» في نهاية حياتهم حسب قول أفلاطون.
والسؤال الأكبر الذي يطرح نفسه، على الدوام في هذه القضية: كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل «اطلانتيس» ان تبلغ درجة متقدمة جدا من التطور والرقي؟ وكيف يُمكن لاعداد كبيرة من البشر قد قاربت على الاكتمال بوعيها ان تخطئ وتعود إلى نقطة الصفر؟
من خلال هذه الحلقة « 51» من «سلسلة أسرار الحياة الغامضة» سنسلط الضوء على تاريخ هذه القارة المفقودة حسب ما ذكره أفلاطون في محاوراته، وكذلك بعض الاكتشافات التي قيل انها للجزيرة العملاقة، إلى جانب نظريات وأقوال العلماء.
فقد ألهبت هذه القارة خيال الكثيرين من الكُتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع، وتحدثت عنها أقاصيص الشعوب القديمة وحضاراته وأفاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وأفلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكرها شعوب عدة، وبحثت العلوم الأكاديمية في مدى دقة وجودها.
جزيرة أطلس أو أطلانتس أو أتلانتس، أو الاتلانتيد، قارة افتراضية تميل إلى الأسطورة أو انها ما زالت غير مكتشفة إلى الآن ولم يثبت وجودها حتى اليوم بدليل قاطع، إلا ان هناك بعض الأدلة التي يعتقد العلماء والباحثون انها تؤكد ان هذه القارة كانت موجودة يوما ما، وانه من الممكن للأيام ان تكشف عن موقعها المؤكد.
ذكرها أفلاطون «الفيلسوف» في محاورتين مسجلتين له، طيمايوس وكريتياس وتحكي عن ما حدثه جده صولون عن رحلته إلى مصر ولقائه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الاطلسية التي حكمت العالم يوما من الأيام ثم اختفت.
يصفها أفلاطون كجزيرة تقع ما وراء اعمدة هرقل، كانت قوة بحرية حققت انتصارات على اجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وافريقيا سنة 9000 قبل الميلاد.
و«اطلانتس» عبارة عن قارة مفقودة وُلدت بعد الحضارة الفرعونية يعتقد انها غرقت في يوم 11 يناير عام1820 قبل الميلاد.
قيل انها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية، لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع كلمات بطريقة غريبة في الكتابة، وأيضا يوجد رسم عليه طائرة نفاثة ويركبها رجلان اثنان، الأول رجل فرعوني يُقال انه رمسيس الثاني، والثاني رجل يلبس لبسا غريبا ويقال انه من الاطلسيين، وللملاحظة، فهناك فيلم اسمه «اطلنتس» اقتبسوا فيه شكل الطائرة الموجودة في المعبد.
امتازت هذه الحضارة – حسب ما جاء من معلومات تاريخية- بامتلاكها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة وامتلاكها ايضا قنابل نووية والتي بسببها دمرت الحضارة بعد الحرب بينها وبين حضارة «راما» التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا بالقرب من بحر اليابان.
وكما في وصف أفلاطون لها، فإنها تقع خلف «اعمدة هرقل» أي مضيق جبل طارق حيث هناك ينحصر المضيق بين جبال عالية تعرف باسم «جبال أطلس» في شمال المغرب، وجنوب اسبانيا، وهي المساحة التي احتلها الانكليز للسيطرة على المضيق منذ زمن.
ويذكر أفلاطون، ان الجزيرة كانت تضم حضارة في غاية التطور لكنها دمرت عن بكرة ابيها في يوم وليلة وابتلعتها مياه البحر إلى غير رجعة.
معظم الموسعات العلمية تعرف قارة أطلانتس استنادا إلى ما ذكر في كتابي «تيماوس Timaeus» و«Criteaus» لأفلاطون الذي تحدث بشكل مطوّل عن وجود هذه القارة المفقودة.
وعلى سبيل المثال تذكر موسوعة «انكارتا» الحديثة ان المحيط الأطلسي «الأطلنطي» وجبال اطلس في شمال المغرب، اشتقت اسماؤها من اسم اطلس، ملك تلك القارة المفقودة، وقد ارتكز افلاطون في قوله على معلومات نقلت من كهنة مصر الفرعونية إلى الرحالة والمشرع اليوناني «صولون» -جد افلاطون- عند زيارته لمصر القديمة.
أما وردود ذكر «اطلنتس» لأول مرة فكان في محاورات افلاطون حوالي عام 335 ق.م، حيث جاء في محاورته «تيماوس» يحكي «كريتياس» على لسان افلاطون ان الكهنة المصريين استقبلوا «صولون» في معابدهم، وهذه حقيقة تاريخية مؤكدة لدى علماء التاريخ الفرعوني، ثم يشير الى انهم اخبروا «صولون» عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول: انه كانت هناك امبراطورية عظيمة تعرف باسم اطلنتس تحتل قارة هائلة خلف اعمدة «هرقل» وانها كانت اكبر من شمال افريقيا وآسيا الصغرى «تركيا» مجتمعين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة اخرى.
وصف «كريتياس» اطلنتس بانها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض، ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه، وتحيا كل الحيوانات والطيور، وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة، وكل شيء فيها نظيف وجميل، وشعبها من أرقى الشعوب واعظمها.
الى جانب احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق بعشرات المرات ما يمكن تخيله في عصر افلاطون، حيث يصف «كريتياس» اقامتهم لشبكة من قنوات الري، والجسور، وارصفة الموانئ التي ترسو عندها سفنهم واساطيلهم التجارية الضخمة.
يقول افلاطون انه منذ حوالي عشرة آلاف سنة، وبالتحديد عام 9564 ق.م، كان يوجد جزيرة في المحيط الاطلسي «الاطلنطس» خاضعة لسيطرة بوسيدون «POSidon» اي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة «cleito» بعشرة ذكور، وهكذا انقسمت الجزيرة والحكم بين عشرة ملوك.
وهذا الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب الـ«Guanche» الاسباني الاصل في جزر «كناري» وشعب «المايا» في المكسيك ولعل ابرز ماسرده افلاطون عن شعب اطلانتس، تطورهم في الهندسة والري، حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد والمباني، الى جانب سهول مستطيلة الشكل وشبكات ري متقدمة.
ويذكر افلاطون ان تلك القارة كانت مقسمة الى ممالك، بها آلاف الولايات، وكانت هذه القارة غنية جدا وسكانها اغنياء غناء فاحشا. وان سبب غنى هذه القارة يعود الى وفرة ثرواتها الطبيعية التي كانت تتمتع بها من اراض خصبة وكبارٍ ضخمة، والارصفة والموانئ التي كانت تحمل اسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية وتنقلها للدول المجاورة مما اتاح اقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة ودول عبر البحار.
http://www.alamalyawm.com/uploads/6358/970183.jpg
كتب احمد يحي - عالم اليوم
تبدو أسطورة قارة أطلانتيس المفقودة أشبه بشبح أفلت من كتب الفلسفة ليحتل مخيلة العلماء فهجسوا بها. و«رأوها» كلما عثروا على أطلال تحت المياه، وعلى مدار قرون طويلة، عثر العلماء على «اطلانتيس» في مياه البحار قبالة السويد وفلسطين وتركيا وكريت وقرطاجة التونسية، والمكسيك واسبانيا واليابان والقطب المتجمد الشمالي، وايرلندا والبرازيل وصولا إلى قارة «انتاركتيكا» وغيرها.
وقد ظلت الاسطورة حبيسة محاورات أفلاطون منذ ان كتبها عام 335 ق. م، حتى عام 1940 ومنذ ذلك التاريخ انتظر العالم ظهور اطلنطس بفارغ الصبر وما زال ينتظر ظهورها أو على الأقل تأكيد وجودها يوما ما في التاريخ الانساني، وبدأت فرق بحثية يصعب حصر عددها في البحث عنها، وكل فريق يخرج ليقول ان الأدلة تؤكد ان ما اكتشفوه هو «اطلانتيس»، الا ان التأكيد على هذه الافتراضات ما زال مفقودا مع القارة المفقودة حتى الآن، وبشكل عام ينقسم العلماء في قضية «اطلانتيس» على أنفسهم إلى قسمين، قسم يرى انها حقيقة تاريخية ولا بد للكشوفات والأبحاث ان تبرزها يوما ما، وقسم آخر يعتبرها مجرد قصة رمزية، لتذكر الناس بالبعد عن الجشع والطمع والانانية وكل الصفات الذميمة التي اتصف بها سكان «اطلانتيس» في نهاية حياتهم حسب قول أفلاطون.
والسؤال الأكبر الذي يطرح نفسه، على الدوام في هذه القضية: كيف تمكنت حضارة انسانية عظيمة مثل «اطلانتيس» ان تبلغ درجة متقدمة جدا من التطور والرقي؟ وكيف يُمكن لاعداد كبيرة من البشر قد قاربت على الاكتمال بوعيها ان تخطئ وتعود إلى نقطة الصفر؟
من خلال هذه الحلقة « 51» من «سلسلة أسرار الحياة الغامضة» سنسلط الضوء على تاريخ هذه القارة المفقودة حسب ما ذكره أفلاطون في محاوراته، وكذلك بعض الاكتشافات التي قيل انها للجزيرة العملاقة، إلى جانب نظريات وأقوال العلماء.
فقد ألهبت هذه القارة خيال الكثيرين من الكُتاب ومنتجي الأفلام لإنتاج عدد ضخم من منتجات الخيال العلمي التي تدور حول هذا الموضوع، وتحدثت عنها أقاصيص الشعوب القديمة وحضاراته وأفاضت بوصفها مؤلفات كلاسيكية وأفلام وثائقية حديثة، وتناقلت ذكرها شعوب عدة، وبحثت العلوم الأكاديمية في مدى دقة وجودها.
جزيرة أطلس أو أطلانتس أو أتلانتس، أو الاتلانتيد، قارة افتراضية تميل إلى الأسطورة أو انها ما زالت غير مكتشفة إلى الآن ولم يثبت وجودها حتى اليوم بدليل قاطع، إلا ان هناك بعض الأدلة التي يعتقد العلماء والباحثون انها تؤكد ان هذه القارة كانت موجودة يوما ما، وانه من الممكن للأيام ان تكشف عن موقعها المؤكد.
ذكرها أفلاطون «الفيلسوف» في محاورتين مسجلتين له، طيمايوس وكريتياس وتحكي عن ما حدثه جده صولون عن رحلته إلى مصر ولقائه مع الكهنة هناك وحديثهم عن القارة الاطلسية التي حكمت العالم يوما من الأيام ثم اختفت.
يصفها أفلاطون كجزيرة تقع ما وراء اعمدة هرقل، كانت قوة بحرية حققت انتصارات على اجزاء كثيرة من أوروبا الغربية وافريقيا سنة 9000 قبل الميلاد.
و«اطلانتس» عبارة عن قارة مفقودة وُلدت بعد الحضارة الفرعونية يعتقد انها غرقت في يوم 11 يناير عام1820 قبل الميلاد.
قيل انها كانت على اتصال مع الحضارة الفرعونية، لذلك يوجد على بعض المعابد المصرية القديمة بضع كلمات بطريقة غريبة في الكتابة، وأيضا يوجد رسم عليه طائرة نفاثة ويركبها رجلان اثنان، الأول رجل فرعوني يُقال انه رمسيس الثاني، والثاني رجل يلبس لبسا غريبا ويقال انه من الاطلسيين، وللملاحظة، فهناك فيلم اسمه «اطلنتس» اقتبسوا فيه شكل الطائرة الموجودة في المعبد.
امتازت هذه الحضارة – حسب ما جاء من معلومات تاريخية- بامتلاكها لتقنيات عالية في التحكم بالطاقة وامتلاكها ايضا قنابل نووية والتي بسببها دمرت الحضارة بعد الحرب بينها وبين حضارة «راما» التي كانت تقع في جنوب شرق آسيا بالقرب من بحر اليابان.
وكما في وصف أفلاطون لها، فإنها تقع خلف «اعمدة هرقل» أي مضيق جبل طارق حيث هناك ينحصر المضيق بين جبال عالية تعرف باسم «جبال أطلس» في شمال المغرب، وجنوب اسبانيا، وهي المساحة التي احتلها الانكليز للسيطرة على المضيق منذ زمن.
ويذكر أفلاطون، ان الجزيرة كانت تضم حضارة في غاية التطور لكنها دمرت عن بكرة ابيها في يوم وليلة وابتلعتها مياه البحر إلى غير رجعة.
معظم الموسعات العلمية تعرف قارة أطلانتس استنادا إلى ما ذكر في كتابي «تيماوس Timaeus» و«Criteaus» لأفلاطون الذي تحدث بشكل مطوّل عن وجود هذه القارة المفقودة.
وعلى سبيل المثال تذكر موسوعة «انكارتا» الحديثة ان المحيط الأطلسي «الأطلنطي» وجبال اطلس في شمال المغرب، اشتقت اسماؤها من اسم اطلس، ملك تلك القارة المفقودة، وقد ارتكز افلاطون في قوله على معلومات نقلت من كهنة مصر الفرعونية إلى الرحالة والمشرع اليوناني «صولون» -جد افلاطون- عند زيارته لمصر القديمة.
أما وردود ذكر «اطلنتس» لأول مرة فكان في محاورات افلاطون حوالي عام 335 ق.م، حيث جاء في محاورته «تيماوس» يحكي «كريتياس» على لسان افلاطون ان الكهنة المصريين استقبلوا «صولون» في معابدهم، وهذه حقيقة تاريخية مؤكدة لدى علماء التاريخ الفرعوني، ثم يشير الى انهم اخبروا «صولون» عن قصة قديمة تحويها سجلاتهم تقول: انه كانت هناك امبراطورية عظيمة تعرف باسم اطلنتس تحتل قارة هائلة خلف اعمدة «هرقل» وانها كانت اكبر من شمال افريقيا وآسيا الصغرى «تركيا» مجتمعين وخلفها سلسلة من الجزر تربط بينها وبين قارة ضخمة اخرى.
وصف «كريتياس» اطلنتس بانها جنة الله سبحانه وتعالى في الارض، ففيها تنمو كل النباتات والخضروات والفواكه، وتحيا كل الحيوانات والطيور، وتتفجر فيها ينابيع المياه الحارة والباردة، وكل شيء فيها نظيف وجميل، وشعبها من أرقى الشعوب واعظمها.
الى جانب احتوائها على خبرات هندسية وعلمية تفوق بعشرات المرات ما يمكن تخيله في عصر افلاطون، حيث يصف «كريتياس» اقامتهم لشبكة من قنوات الري، والجسور، وارصفة الموانئ التي ترسو عندها سفنهم واساطيلهم التجارية الضخمة.
يقول افلاطون انه منذ حوالي عشرة آلاف سنة، وبالتحديد عام 9564 ق.م، كان يوجد جزيرة في المحيط الاطلسي «الاطلنطس» خاضعة لسيطرة بوسيدون «POSidon» اي اله البحر، حيث رزق وزوجته الالهة «cleito» بعشرة ذكور، وهكذا انقسمت الجزيرة والحكم بين عشرة ملوك.
وهذا الحكم من التقاليد التي التزم بها شعب الـ«Guanche» الاسباني الاصل في جزر «كناري» وشعب «المايا» في المكسيك ولعل ابرز ماسرده افلاطون عن شعب اطلانتس، تطورهم في الهندسة والري، حيث كانوا يبنون ثلاث حلقات دائرية الشكل تلف المعابد والمباني، الى جانب سهول مستطيلة الشكل وشبكات ري متقدمة.
ويذكر افلاطون ان تلك القارة كانت مقسمة الى ممالك، بها آلاف الولايات، وكانت هذه القارة غنية جدا وسكانها اغنياء غناء فاحشا. وان سبب غنى هذه القارة يعود الى وفرة ثرواتها الطبيعية التي كانت تتمتع بها من اراض خصبة وكبارٍ ضخمة، والارصفة والموانئ التي كانت تحمل اسطولا من المراكب الضخمة المحملة بالبضائع التجارية وتنقلها للدول المجاورة مما اتاح اقامة علاقات تجارية بالدول المحيطة ودول عبر البحار.
http://www.alamalyawm.com/uploads/6358/970183.jpg