لطيفة
03-15-2010, 12:29 AM
انتقد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي امس «عيد النار» الذي يحتفل به الايرانيون هذه السنة في 16 مارس (اذار) ويلقى شعبية كبيرة.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خامنئي قوله ان هذا العيد الذي يصادف الليلة التي تسبق اخر يوم اربعاء في السنة الايرانية التي تنتهي في 20 مارس، «لا اساس دينيا له ويلحق ضررا كبيرا وينشر فسادا ويجب تفاديه (...) انه يرمز الى عبادة النار».
ويبقى هذا التقليد مترسخا لدى الايرانيين الذين يشعلون سبع بؤر نار ويقفزون فوقها ويلقون المفرقعات. وعيد النار يرمز الى انتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع مع السنة الايرانية الجديدة. وغالبا ما يكون مناسبة للاحتجاج الضمني او العلني على النظام.
ومنذ الثورة الاسلامية في 1979، حاولت السلطات الدينية دون جدوى ثني الايرانيين عن الاحتفال بعيد النار مذكرة كل سنة بانه «مخالف للقيم الاسلامية».
وهذه السنة دعت مجموعات معارضة الايرانيين الى الافادة من المناسبة للتعبير عن معارضتها للنظام ولاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو (حزيران). وطلب احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي من انصاره تفادي الاضطرابات.
وحذرت الشرطة في الايام الاخيرة من استغلال هذا العيد لغايات سياسية.
واكد المسؤولون في الشرطة ان الموقوفين سيبقون في السجن حتى تنتهي الاحتفالات بالسنة الجديدة في الثاني من ابريل (نيسان).
وعززت قوات الامن والميليشيات الاسلامية انتشارها في الايام الاخيرة في طهران.
«فرانس برس»
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خامنئي قوله ان هذا العيد الذي يصادف الليلة التي تسبق اخر يوم اربعاء في السنة الايرانية التي تنتهي في 20 مارس، «لا اساس دينيا له ويلحق ضررا كبيرا وينشر فسادا ويجب تفاديه (...) انه يرمز الى عبادة النار».
ويبقى هذا التقليد مترسخا لدى الايرانيين الذين يشعلون سبع بؤر نار ويقفزون فوقها ويلقون المفرقعات. وعيد النار يرمز الى انتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع مع السنة الايرانية الجديدة. وغالبا ما يكون مناسبة للاحتجاج الضمني او العلني على النظام.
ومنذ الثورة الاسلامية في 1979، حاولت السلطات الدينية دون جدوى ثني الايرانيين عن الاحتفال بعيد النار مذكرة كل سنة بانه «مخالف للقيم الاسلامية».
وهذه السنة دعت مجموعات معارضة الايرانيين الى الافادة من المناسبة للتعبير عن معارضتها للنظام ولاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو (حزيران). وطلب احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي من انصاره تفادي الاضطرابات.
وحذرت الشرطة في الايام الاخيرة من استغلال هذا العيد لغايات سياسية.
واكد المسؤولون في الشرطة ان الموقوفين سيبقون في السجن حتى تنتهي الاحتفالات بالسنة الجديدة في الثاني من ابريل (نيسان).
وعززت قوات الامن والميليشيات الاسلامية انتشارها في الايام الاخيرة في طهران.
«فرانس برس»