لطيفة
03-12-2010, 12:31 PM
ليبيا تضع شروطها للحوار مع سويسرا
ميدل ايست اونلاين
نيويورك - من ميغان ديفيز
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_89907_ali_treiki-.1.jpg
التريكي: نريد حل النزاع عبر القانون الدولي
دعا سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة الأربعاء سويسرا إلى إلغاء "لائحة سوداء" من 188 ليبيا بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي، ممنوعين من الدخول إلى الأراضي السويسرية في إطار نزاع طويل بين البلدين.
وقال السفير محمد شلقم للصحافيين إن طرابلس دعت برن إلى "إلغاء هذه اللائحة السوداء واللجوء إلى تحكيم" دولي لحل النزاع.
وأضاف "نريد حلا. نحن مستعدون لقبول أي حكم كان" من لجنة تحكيم.
وكانت سويسرا أصدرت قائمة بأسماء الأشخاص الليبيين الممنوعين من الحصول على تأشيرات لما تسمى منطقة "شينجن".
وتشمل المنطقة التي تسقط فيها الحدود 25 دولة أوروبية هي 22 من أعضاء الاتحاد الأوروبي يضاف إليها سويسرا وآيسلندا والنرويج لضمان حرية حركة المواطنين.
وأدرج مؤخرا علي عبد السلام التريكي وزير الخارجية الليبي السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على "اللائحة السويسرية".
وقال المتحدث باسم التريكي إن رئيس الجمعية العامة "يؤكد الحاجة إلى حل هذا النزاع بطريقة تلتزم بمبادئ القانون الدولي".
وعن الإجراءات التي أعلنتها ليبيا ضد سويسرا، قال شلقم "إنها المعاملة بالمثل وحتى يلغوا (السويسريون) لائحتهم السوداء"، كاشفا انه شخصيا ونجله مدرجان على هذه اللائحة إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الليبيين.
وأضاف "ما نريده من سويسرا هو أن تحترم مواطنينا. هناك قواعد. هناك حصانة للدبلوماسيين".
وأشار السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إلى أن النزاع أثر على العلاقات التجارية لليبيا مع دول صديقة في الاتحاد الأوروبي، بسبب رفض منح تأشيرات دخول للرعايا الليبيين إلى فضاء شنغن.
وتدعو ليبيا إلى إلغاء قرار منع الأشخاص المدرجين على القائمة من السفر وان يحل الجانبان الخلاف من خلال التحكيم بوساطة دولة محايدة.
وكانت العلاقات بين ليبيا وسويسرا تدهورت في منتصف عام 2008 حين ألقي القبض على ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في فندق بجنيف بتهمة إساءة معاملة خادمتين.
وأسقط الاتهام، لكن طرابلس أوقفت إمدادات النفط لسويسرا وسحبت أكثر من خمسة مليارات دولار من حسابات ببنوك سويسرية وفرضت حظرا تجاريا على البلاد.
وانضم المزيد من الدول الأوروبية للنزاع حين منعت ليبيا إصدار التأشيرات للمواطنين الذين ينتمون لمنطقة شينجن بما في ذلك معظم الاتحاد الأوروبي، بعد أن منعت سويسرا دخول بعض الليبيين ومن ضمنهم القذافي وعائلته.
وأدى قرار سويسرا منع مسؤولين ليبيين من السفر إلى اتخاذ طرابلس إجراءات مماثلة، حيث فرضت قيودا على منح التأشيرات لجميع الزائرين من منطقة شينجن.
وأزعج الخلاف الحكومات الأوروبية التي أقامت علاقات ودية مع القذافي بعد أن رفعت العقوبات عن ليبيا وبدأت تتعاون في مجالي الأمن والهجرة.
ميدل ايست اونلاين
نيويورك - من ميغان ديفيز
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_89907_ali_treiki-.1.jpg
التريكي: نريد حل النزاع عبر القانون الدولي
دعا سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة الأربعاء سويسرا إلى إلغاء "لائحة سوداء" من 188 ليبيا بينهم الزعيم الليبي معمر القذافي، ممنوعين من الدخول إلى الأراضي السويسرية في إطار نزاع طويل بين البلدين.
وقال السفير محمد شلقم للصحافيين إن طرابلس دعت برن إلى "إلغاء هذه اللائحة السوداء واللجوء إلى تحكيم" دولي لحل النزاع.
وأضاف "نريد حلا. نحن مستعدون لقبول أي حكم كان" من لجنة تحكيم.
وكانت سويسرا أصدرت قائمة بأسماء الأشخاص الليبيين الممنوعين من الحصول على تأشيرات لما تسمى منطقة "شينجن".
وتشمل المنطقة التي تسقط فيها الحدود 25 دولة أوروبية هي 22 من أعضاء الاتحاد الأوروبي يضاف إليها سويسرا وآيسلندا والنرويج لضمان حرية حركة المواطنين.
وأدرج مؤخرا علي عبد السلام التريكي وزير الخارجية الليبي السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة على "اللائحة السويسرية".
وقال المتحدث باسم التريكي إن رئيس الجمعية العامة "يؤكد الحاجة إلى حل هذا النزاع بطريقة تلتزم بمبادئ القانون الدولي".
وعن الإجراءات التي أعلنتها ليبيا ضد سويسرا، قال شلقم "إنها المعاملة بالمثل وحتى يلغوا (السويسريون) لائحتهم السوداء"، كاشفا انه شخصيا ونجله مدرجان على هذه اللائحة إلى جانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين الليبيين.
وأضاف "ما نريده من سويسرا هو أن تحترم مواطنينا. هناك قواعد. هناك حصانة للدبلوماسيين".
وأشار السفير الليبي لدى الأمم المتحدة إلى أن النزاع أثر على العلاقات التجارية لليبيا مع دول صديقة في الاتحاد الأوروبي، بسبب رفض منح تأشيرات دخول للرعايا الليبيين إلى فضاء شنغن.
وتدعو ليبيا إلى إلغاء قرار منع الأشخاص المدرجين على القائمة من السفر وان يحل الجانبان الخلاف من خلال التحكيم بوساطة دولة محايدة.
وكانت العلاقات بين ليبيا وسويسرا تدهورت في منتصف عام 2008 حين ألقي القبض على ابن الزعيم الليبي معمر القذافي في فندق بجنيف بتهمة إساءة معاملة خادمتين.
وأسقط الاتهام، لكن طرابلس أوقفت إمدادات النفط لسويسرا وسحبت أكثر من خمسة مليارات دولار من حسابات ببنوك سويسرية وفرضت حظرا تجاريا على البلاد.
وانضم المزيد من الدول الأوروبية للنزاع حين منعت ليبيا إصدار التأشيرات للمواطنين الذين ينتمون لمنطقة شينجن بما في ذلك معظم الاتحاد الأوروبي، بعد أن منعت سويسرا دخول بعض الليبيين ومن ضمنهم القذافي وعائلته.
وأدى قرار سويسرا منع مسؤولين ليبيين من السفر إلى اتخاذ طرابلس إجراءات مماثلة، حيث فرضت قيودا على منح التأشيرات لجميع الزائرين من منطقة شينجن.
وأزعج الخلاف الحكومات الأوروبية التي أقامت علاقات ودية مع القذافي بعد أن رفعت العقوبات عن ليبيا وبدأت تتعاون في مجالي الأمن والهجرة.