سلسبيل
03-12-2010, 11:49 AM
القائمة ضمت 9 سعوديين و6 لبنانيين و4 مصريين و4 إماراتيين
الخرافي الكويتي الوحيد في قائمة فوربس لملياردرية العالم
رزان عدنان - القبس
احتل رجل الاعمال ورئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي وعائلته المرتبة 77 في قائمة فوربس لمليارديرية العالم في 2010، وحصد المرتبة الثالثة عربياً، وبلغ صافي ثروته 8.7 مليارات دولار، وحسب المجلة، يعد الخرافي احد مؤسسي بنك الكويت الوطني وقطبا بارزا من اقطاب المستثمرين العرب، حيث يوجه معظم استثماراته داخل المنطقة، كما تعتبر مجموعة شركات ناصر الخرافي من اكبر الشركات في العالم العربي.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/12/d8b2b74f-4345-4e99-973d-ebaab351e03f.jpg
ورغم تراجع مرتبة الخرافي عن العام لماضي، حيث احتل آنذاك المركز 54 عالمياً، الا ان صافي ثروته زاد في تصنيف 2010، بعد ان كان 8.1 مليارات دولار.
من ناحية اخرى، حل الامير الوليد بن طلال في المرتبة التاسعة عشرة عالمياً والاولى على قائمة اثرياء العرب، وبلغ صافي ثروته 19.4 مليار دولار، وزادت نسبة ثروة الوليد هذا العام عن السابق 49 في المائة عندما كانت 13.3 مليار دولار.
في حين جاء رجل الاعمال السعودي محمد العامودي في المرتبة 64 عالمياً والثاني عربياً بصافي ثروة 10 مليارات دولار، كذلك حل السعودي محمد بن عيسى الجابر في المرتبة 93 عالمياً والرابعة عربياً بصافي ثروة 51 مليار دولار.
واللافت في قائمة فوربس 2010 خروج كل من رجال الاعمال الكويتيين محمد البحر وبسام الغانم وقتيبة الغانم الذين احتلوا المراتب 601، و647 على التوالي في 2009.
وضمت القائمة 9 سعوديين وكويتيا واحدا و4 مصريين و4 اماراتيين و6 لبنانيين.
وقد احتل المركز الأول في القائمة رجل الأعمال المكسيكي، اللبناني الأصل كارلوس سليم الحلو الذي انتزع لقب أغنى أغنياء العالم من بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت بعد أن ظل محتفظاً باللقب 14 عاماً من أصل الخمسة عشر عاماً الماضية.
وقالت المجلة الأميركية المتخصصة ان ثروة كارلوس بلغت 53.5 مليار دولار بزيادة 18.5 مليارا عما كانت عليه في العام الماضي. وأشارت القائمة إلى أن ثروة غيتس بلغت 53 مليار دولار بزيادة 13 ملياراً عما كانت عليه في العام الماضي.
وحل في المركز الثالث وارن بافيت بثروة بلغت 47 مليار دولار بزيادة عشرة مليارات عن عام 2009.
متوسط الثروات
وقالت المجلة ان متوسط ثروة أصحاب المليارات يبلغ 3.5 مليارات دولار وذلك بزيادة 500 مليون عما كان عليه في العام السابق.
وأضافت أن عدد المليارديرات أصبح 1011 بعد أن كان 793 في عام 2009، لكنه لا يزال أقل بكثير من الرقم القياسي المسجل سنة 2008 وهو 1125.
وأوضحت أن مجموع ثروات المليارديرات يبلغ 3.6 تريليونات دولار، تبلغ نسبة نصيب الأميركيين %38 منها مقابل %40 في العام الماضي.
ومن بين 97 مليارديراً جديداً في القائمة كان نصيب الأميركيين %16 فقط، في حين أن الغالبية هي من آسيا التي أصبح نصيبها 104 مليارديرات، وهو رقم يقل بأربعة عشر مليارديراً عن أوروبا.
وفي الصين، أصبح هناك 89 مليارديراً وهو أعلى رقم خارج الولايات المتحدة، وذلك بزيادة 27 مليارديراً عن عدد العام الماضي.
وفي روسيا بلغ عدد أصحاب المليارات وفقاً للمجلة الأميركية 62 بينهم 28 عائداً إلى القائمة بعد أن سقطوا منها في العام الماضي.
وقد انضم إلى قائمة أصحاب المليارديرات للمرة الأولى شخص من كل من باكستان وفنلندا.
وذكرت المجلة أن إحدى عشرة دولة ضاعفت عدد أصحاب المليارات فيها خلال العام الماضي، ومن بين هذه الدول الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية.
وفي حين سقط ثلاثون شخصاً من قائمة أصحاب المليارات في العام الماضي، توفي ثلاثة عشر مليارديراً.
وبلغ عدد النساء من اجمالي ملياديرات العالم 89، نصفهن من الصين.
وجاءت نيويورك في صدارة مدن الملياديرات وبها 60 ملياديرا تليها موسكو وبها 50 ثم لندن وبها 32.
هذه هي المرة الاولى التي لا يتربع فيها اميركي على قائمة اثرياء العالم منذ عام 1994، عندما اعتلى القائمة رجل الاعمال الياباني، كينغبين يوشياكي تسوتسومي، الذي اختفى من القائمة منذ ذلك الحين.
من هو كارلوس سليم حلو؟
من مواليد 28 يناير 1940 في مدينة مكسيكو لأبوين لبنانيين هما يوسف سليم حداد وليندا الحلو، وهو الخامس بين ستة أشقاء.
درس الهندسة لكنه اتجه في بدايات حياته نحو العمل الحر وسرعان ما انخرط في التجارة ونال شهرة كبيرة في المكسيك من خلال شرائه شركات متعثرة كان يقوّم مسارها ومن ثم يبيعها محققاً أرباحاً خيالية. وقد استفاد بصورة كبيرة حين قررت الحكومة المكسيكية خصخصة قطاع الاتصالات في مطلع التسعينات فاشترى شركة الاتصالات الرئيسية في البلاد «تيليفونو»، وقد تعرض لانتقادات شديدة بسبب رفعه رسوم الخدمات الهاتفية، لكنه لم يأبه، وخلال شهور قليلة بدأت لمساته تظهر، وذلك بتطوير الخدمات الهاتفية في البلاد، وبدأت هذه الشركة تقدم خدمات الاتصالات المحلية والخارجية والدولية، بالاضافة الى الهواتف النقالة والانترنت ودليل الهاتف.
وعلاوة على شركات الاتصالات التي باتت تعمل في العديد من الدول ووصلت الى افريقيا وآسيا، يمتلك كارلوس الحلو مئات الشركات العاملة في مجالات التأمين والصرافة والتكنولوجيا وصناعة قطع غيار السيارات والبيع بالجملة والمفرق وغير ذلك الكثير، ليس في المكسيك فقط، بل في العديد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من اعترافه أكثر من مرة بجهله في أمور الكمبيوتر فقد صرح مراراً أن التكنولوجيا هي المجال الرئيسي لتطور الشعوب والأمم، وهذا هو السبب في أن شركاته تهتم بالتكنولوجيا. وهو يمتلك أكبر شركة لخدمات الانترنت في المكسيك، وواحدة من أكبر شركات الانترنت في الولايات المتحدة (بروديغي)، ويمتلك شركة كمبيوتر رئيسية لها أكثر من 200 فرع في الولايات المتحدة وبورتوريكو، هي شركة «كومب.يو.اس. ايه».
يشار الى ان كارلوس سليم كان قد اطاح بغيتس في اغسطس من عام 2007 بحسب تقرير لمجلة «فورتشين»، وبلغت ثروته آنذاك 59 مليار دولار، فيما بلغت ثروة بيل غيتس حينها 58 ملياراً.
وقد رفض متحدث باسم كارلوس سليم التعليق على مدى صحة تقديرات مجلة فوربس، مؤكدا انه لا يضيع وقتا في حساب حجم ثروته، لكن المتحدث ارتورو الياس رحب في تصريح لـ«بي بي سي» بوضع اسم سليم ضمن اكبر رجال الاعمال في العالم، مؤكدا ان ذلك يعكس الثقة التي يتمتع بها لدى المستثمرين.
آسيا تقود الانتعاش
قال ستيف فوربس، الرئيس التنفيذي لمجلة فوربس في مؤتمر صحفي «الاقتصاد العالمي يتعافى وهو ما ينعكس فيما ترونه في قائمة هذا العام، الاسواق المالية حققت ايضا تحسنا مدهشا مقارنة مع الانخفاضات التي كانت قبل نحو عام مضى خاصة في الاسواق الصاعدة».
واضاف فوربس «آسيا تقود الانتعاش».
ونما عدد الملياديرات في منطقة آسيا والمحيط الهادىء بنسبة 80 في المائة ليصل الى 234، وتضاعف صافي ثرواتهم تقريبا ليصل الى 729 مليار دولار، وهو ما عزته فوربس الى «تنامي اسواق الاوراق المالية في المنطقة وعدة اكتتابات عامة كبيرة خلال العام الماضي».
الداخلون للمرة الأولى
من بين 97 مليارديرا دخلوا للمرة الأولى إلى قائمة فوربس هناك 62 من آسيا بينما للمرة الأولى أصبحت الصين الآن موطناً لأكبر عدد من المليارديرات خارج الولايات المتحدة.
وقال فوربس «الولايات المتحدة لاتزال تهيمن لكنها مازالت أبطأ. انها لا تبلي بلاء حسناً بنفس أداء باقي العالم في عودته».
وأضاف «الازدهار العالمي الذي نشهده منذ مطلع الثمانينات الذي خرج عن المسار مؤقتاً في 2007 يبدو الآن وكأنه يعود إلى المسار، لكن آسيا وآخرين، يعدون على الأصابع، يصعدون بينما مازالت الولايات المتحدة وغرب أوروبا أبطأ نسبياً».
الرابح الأكبر برازيلي
كان الرابح الأكبر في القائمة قطب صناعة التعدين البرازيلي ايكي باتيستا (53 عاماً) بثروة تبلغ 27 مليار دولار ارتفاعاً من 7.5 مليارات. وحقق مكاسبه من الاكتتابات العامة الأولية لعدة شركات. ويخطط لطرح شركته لبناء السفن وخدمات البترول (او. اس. اكس) الأسبوع المقبل في اكتتاب من المتوقع أن يجني 5.6 مليارات دولار وسيكون ثاني أكبر اكتتاب عام في البرازيل على الإطلاق.
2
قالت المجلة ان هذه هي ثاني مرة فقط منذ عام 1995 التي يفقد فيها غيتس عرشه، مقدرة صافي ثروة سليم بقيمة 53.5 مليار دولار، مقارنة مع 53 مليار دولار يملكها غيتس، بينما جاء المستثمر وارن بافيت في المركز الثالث بثروة قدرها 47 مليار دولار.
وقالت فوربس ان الثلاثة استعادوا 41.5 مليار دولار من اصل 68 مليار دولار فقدوها العام السابق.
3.6
تشير القائمة السنوية الرابعة والعشرون لفوربس الى ان صافي ثروة هؤلاء المليارديرات نما الى 3.6 تريليونات دولار مقارنة مع 2.4 تريليون العام الماضي، ولكن هذا الرقم يقل مع ذلك عن 4.4 تريليونات دولار في 2008.
ويملك الملياردير في المتوسط حاليا 3.5 مليارات دولار بزيادة 500 مليون دولار عن العام الماضي، وارتفع عدد النساء في القائمة الى 89 مقارنة مع 72 في العام الماضي.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/12/e894d99f-bf90-4b8b-9470-f094ceb23e39.jpg
الخرافي الكويتي الوحيد في قائمة فوربس لملياردرية العالم
رزان عدنان - القبس
احتل رجل الاعمال ورئيس مجموعة الخرافي ناصر الخرافي وعائلته المرتبة 77 في قائمة فوربس لمليارديرية العالم في 2010، وحصد المرتبة الثالثة عربياً، وبلغ صافي ثروته 8.7 مليارات دولار، وحسب المجلة، يعد الخرافي احد مؤسسي بنك الكويت الوطني وقطبا بارزا من اقطاب المستثمرين العرب، حيث يوجه معظم استثماراته داخل المنطقة، كما تعتبر مجموعة شركات ناصر الخرافي من اكبر الشركات في العالم العربي.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/12/d8b2b74f-4345-4e99-973d-ebaab351e03f.jpg
ورغم تراجع مرتبة الخرافي عن العام لماضي، حيث احتل آنذاك المركز 54 عالمياً، الا ان صافي ثروته زاد في تصنيف 2010، بعد ان كان 8.1 مليارات دولار.
من ناحية اخرى، حل الامير الوليد بن طلال في المرتبة التاسعة عشرة عالمياً والاولى على قائمة اثرياء العرب، وبلغ صافي ثروته 19.4 مليار دولار، وزادت نسبة ثروة الوليد هذا العام عن السابق 49 في المائة عندما كانت 13.3 مليار دولار.
في حين جاء رجل الاعمال السعودي محمد العامودي في المرتبة 64 عالمياً والثاني عربياً بصافي ثروة 10 مليارات دولار، كذلك حل السعودي محمد بن عيسى الجابر في المرتبة 93 عالمياً والرابعة عربياً بصافي ثروة 51 مليار دولار.
واللافت في قائمة فوربس 2010 خروج كل من رجال الاعمال الكويتيين محمد البحر وبسام الغانم وقتيبة الغانم الذين احتلوا المراتب 601، و647 على التوالي في 2009.
وضمت القائمة 9 سعوديين وكويتيا واحدا و4 مصريين و4 اماراتيين و6 لبنانيين.
وقد احتل المركز الأول في القائمة رجل الأعمال المكسيكي، اللبناني الأصل كارلوس سليم الحلو الذي انتزع لقب أغنى أغنياء العالم من بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت بعد أن ظل محتفظاً باللقب 14 عاماً من أصل الخمسة عشر عاماً الماضية.
وقالت المجلة الأميركية المتخصصة ان ثروة كارلوس بلغت 53.5 مليار دولار بزيادة 18.5 مليارا عما كانت عليه في العام الماضي. وأشارت القائمة إلى أن ثروة غيتس بلغت 53 مليار دولار بزيادة 13 ملياراً عما كانت عليه في العام الماضي.
وحل في المركز الثالث وارن بافيت بثروة بلغت 47 مليار دولار بزيادة عشرة مليارات عن عام 2009.
متوسط الثروات
وقالت المجلة ان متوسط ثروة أصحاب المليارات يبلغ 3.5 مليارات دولار وذلك بزيادة 500 مليون عما كان عليه في العام السابق.
وأضافت أن عدد المليارديرات أصبح 1011 بعد أن كان 793 في عام 2009، لكنه لا يزال أقل بكثير من الرقم القياسي المسجل سنة 2008 وهو 1125.
وأوضحت أن مجموع ثروات المليارديرات يبلغ 3.6 تريليونات دولار، تبلغ نسبة نصيب الأميركيين %38 منها مقابل %40 في العام الماضي.
ومن بين 97 مليارديراً جديداً في القائمة كان نصيب الأميركيين %16 فقط، في حين أن الغالبية هي من آسيا التي أصبح نصيبها 104 مليارديرات، وهو رقم يقل بأربعة عشر مليارديراً عن أوروبا.
وفي الصين، أصبح هناك 89 مليارديراً وهو أعلى رقم خارج الولايات المتحدة، وذلك بزيادة 27 مليارديراً عن عدد العام الماضي.
وفي روسيا بلغ عدد أصحاب المليارات وفقاً للمجلة الأميركية 62 بينهم 28 عائداً إلى القائمة بعد أن سقطوا منها في العام الماضي.
وقد انضم إلى قائمة أصحاب المليارديرات للمرة الأولى شخص من كل من باكستان وفنلندا.
وذكرت المجلة أن إحدى عشرة دولة ضاعفت عدد أصحاب المليارات فيها خلال العام الماضي، ومن بين هذه الدول الصين والهند وتركيا وكوريا الجنوبية.
وفي حين سقط ثلاثون شخصاً من قائمة أصحاب المليارات في العام الماضي، توفي ثلاثة عشر مليارديراً.
وبلغ عدد النساء من اجمالي ملياديرات العالم 89، نصفهن من الصين.
وجاءت نيويورك في صدارة مدن الملياديرات وبها 60 ملياديرا تليها موسكو وبها 50 ثم لندن وبها 32.
هذه هي المرة الاولى التي لا يتربع فيها اميركي على قائمة اثرياء العالم منذ عام 1994، عندما اعتلى القائمة رجل الاعمال الياباني، كينغبين يوشياكي تسوتسومي، الذي اختفى من القائمة منذ ذلك الحين.
من هو كارلوس سليم حلو؟
من مواليد 28 يناير 1940 في مدينة مكسيكو لأبوين لبنانيين هما يوسف سليم حداد وليندا الحلو، وهو الخامس بين ستة أشقاء.
درس الهندسة لكنه اتجه في بدايات حياته نحو العمل الحر وسرعان ما انخرط في التجارة ونال شهرة كبيرة في المكسيك من خلال شرائه شركات متعثرة كان يقوّم مسارها ومن ثم يبيعها محققاً أرباحاً خيالية. وقد استفاد بصورة كبيرة حين قررت الحكومة المكسيكية خصخصة قطاع الاتصالات في مطلع التسعينات فاشترى شركة الاتصالات الرئيسية في البلاد «تيليفونو»، وقد تعرض لانتقادات شديدة بسبب رفعه رسوم الخدمات الهاتفية، لكنه لم يأبه، وخلال شهور قليلة بدأت لمساته تظهر، وذلك بتطوير الخدمات الهاتفية في البلاد، وبدأت هذه الشركة تقدم خدمات الاتصالات المحلية والخارجية والدولية، بالاضافة الى الهواتف النقالة والانترنت ودليل الهاتف.
وعلاوة على شركات الاتصالات التي باتت تعمل في العديد من الدول ووصلت الى افريقيا وآسيا، يمتلك كارلوس الحلو مئات الشركات العاملة في مجالات التأمين والصرافة والتكنولوجيا وصناعة قطع غيار السيارات والبيع بالجملة والمفرق وغير ذلك الكثير، ليس في المكسيك فقط، بل في العديد من دول العالم، ومن بينها الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من اعترافه أكثر من مرة بجهله في أمور الكمبيوتر فقد صرح مراراً أن التكنولوجيا هي المجال الرئيسي لتطور الشعوب والأمم، وهذا هو السبب في أن شركاته تهتم بالتكنولوجيا. وهو يمتلك أكبر شركة لخدمات الانترنت في المكسيك، وواحدة من أكبر شركات الانترنت في الولايات المتحدة (بروديغي)، ويمتلك شركة كمبيوتر رئيسية لها أكثر من 200 فرع في الولايات المتحدة وبورتوريكو، هي شركة «كومب.يو.اس. ايه».
يشار الى ان كارلوس سليم كان قد اطاح بغيتس في اغسطس من عام 2007 بحسب تقرير لمجلة «فورتشين»، وبلغت ثروته آنذاك 59 مليار دولار، فيما بلغت ثروة بيل غيتس حينها 58 ملياراً.
وقد رفض متحدث باسم كارلوس سليم التعليق على مدى صحة تقديرات مجلة فوربس، مؤكدا انه لا يضيع وقتا في حساب حجم ثروته، لكن المتحدث ارتورو الياس رحب في تصريح لـ«بي بي سي» بوضع اسم سليم ضمن اكبر رجال الاعمال في العالم، مؤكدا ان ذلك يعكس الثقة التي يتمتع بها لدى المستثمرين.
آسيا تقود الانتعاش
قال ستيف فوربس، الرئيس التنفيذي لمجلة فوربس في مؤتمر صحفي «الاقتصاد العالمي يتعافى وهو ما ينعكس فيما ترونه في قائمة هذا العام، الاسواق المالية حققت ايضا تحسنا مدهشا مقارنة مع الانخفاضات التي كانت قبل نحو عام مضى خاصة في الاسواق الصاعدة».
واضاف فوربس «آسيا تقود الانتعاش».
ونما عدد الملياديرات في منطقة آسيا والمحيط الهادىء بنسبة 80 في المائة ليصل الى 234، وتضاعف صافي ثرواتهم تقريبا ليصل الى 729 مليار دولار، وهو ما عزته فوربس الى «تنامي اسواق الاوراق المالية في المنطقة وعدة اكتتابات عامة كبيرة خلال العام الماضي».
الداخلون للمرة الأولى
من بين 97 مليارديرا دخلوا للمرة الأولى إلى قائمة فوربس هناك 62 من آسيا بينما للمرة الأولى أصبحت الصين الآن موطناً لأكبر عدد من المليارديرات خارج الولايات المتحدة.
وقال فوربس «الولايات المتحدة لاتزال تهيمن لكنها مازالت أبطأ. انها لا تبلي بلاء حسناً بنفس أداء باقي العالم في عودته».
وأضاف «الازدهار العالمي الذي نشهده منذ مطلع الثمانينات الذي خرج عن المسار مؤقتاً في 2007 يبدو الآن وكأنه يعود إلى المسار، لكن آسيا وآخرين، يعدون على الأصابع، يصعدون بينما مازالت الولايات المتحدة وغرب أوروبا أبطأ نسبياً».
الرابح الأكبر برازيلي
كان الرابح الأكبر في القائمة قطب صناعة التعدين البرازيلي ايكي باتيستا (53 عاماً) بثروة تبلغ 27 مليار دولار ارتفاعاً من 7.5 مليارات. وحقق مكاسبه من الاكتتابات العامة الأولية لعدة شركات. ويخطط لطرح شركته لبناء السفن وخدمات البترول (او. اس. اكس) الأسبوع المقبل في اكتتاب من المتوقع أن يجني 5.6 مليارات دولار وسيكون ثاني أكبر اكتتاب عام في البرازيل على الإطلاق.
2
قالت المجلة ان هذه هي ثاني مرة فقط منذ عام 1995 التي يفقد فيها غيتس عرشه، مقدرة صافي ثروة سليم بقيمة 53.5 مليار دولار، مقارنة مع 53 مليار دولار يملكها غيتس، بينما جاء المستثمر وارن بافيت في المركز الثالث بثروة قدرها 47 مليار دولار.
وقالت فوربس ان الثلاثة استعادوا 41.5 مليار دولار من اصل 68 مليار دولار فقدوها العام السابق.
3.6
تشير القائمة السنوية الرابعة والعشرون لفوربس الى ان صافي ثروة هؤلاء المليارديرات نما الى 3.6 تريليونات دولار مقارنة مع 2.4 تريليون العام الماضي، ولكن هذا الرقم يقل مع ذلك عن 4.4 تريليونات دولار في 2008.
ويملك الملياردير في المتوسط حاليا 3.5 مليارات دولار بزيادة 500 مليون دولار عن العام الماضي، وارتفع عدد النساء في القائمة الى 89 مقارنة مع 72 في العام الماضي.
http://www.alqabas-kw.com/Temp/Pictures/2010/03/12/e894d99f-bf90-4b8b-9470-f094ceb23e39.jpg