لا يوجد
05-05-2003, 06:51 PM
حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وفى أعقاب هجمات سبتمر 2001 على أبراج نيويورك ومبنى البنتاغون فى واشنطن العاصمة ، أصبحت تحاول توظيف الحدث بشكل كامل لخدمة مصالحها، مستغلة الدعم العاطفى الذى حصلت عليه من شعبها ومن حكومات العالم وشعوبها .
ملفات كثيرة كانت على طاولة البحث والمعالجة منها ملف أفغانستان الذى تمت معالجته بأقل الخسائر وملف العراق والذى تجرى معالجته بعد إقتناع الإدارة الأمريكية بخطأ قرارها السابق بالإبقاء على صدام وما تسبب به وجوده من تنامى للإرهاب الدولى وتهديد للمصالح الأمريكية فى المنطقة. ...بالإضافة إلى الملفين السابقين كان هناك ملف إيران وهى الدولة التى طالما سببت الصداع للولايات المتحدة الأمريكية وعارضت سياساتها ومشاريعها السلمية فى المنطقة وقدمت الدعم لحزب الله والإنتفاضة.
إيران التى لديها حدود مشتركة مع أفغانستان كان موقفها المعلن أنها ضد الحرب لشكوكها العميقة تجاه الولايات المتحدة والأهداف الحقيقية لغزوها لدولة مجاورة لها ، إلا أنها لم تخفى سرورها فى ذات الوقت لأن نظام طالبان الإرهابى المدعوم من المخابرات الباكستانية وبعض الأنظمة الرجعية فى الخليج مثل الإمارات هذا النظام كان يتهاوى أمام أنظارها وأنظار العالم الذى أبدى إرتياحه لذهاب الطالبان .
الأمر مشابه فى قضية الحرب على العراق فالبرغم من الحرب التى جرت بين إيران والعراق والتى إستمرت لمدة ثمانية سنوات ومطالبات إيران بعزل صدام ومحاكمته ، إلا أن الموقف الإيرانى الحالى هو معارضة الحرب والوقوف على ( الحياد الإيجابى ) ... وهو موقف إتخذته الجمهورية الإسلامية فى حرب الخليج الثانية إبان غزو العراق للكويت ...وقد تساءل الشيخ الرفسنجانى فى خطبة الجمعة بعد قمع الإنتفاضة التى حصلت فى نهاية الحرب ، تسائل الشيخ لماذا لم تنه أمريكا عملها فى العراق ، متسائلا عن بقاء صدام بعد كل تلك الحرب والضحايا ، من جهة أخرى إعتبر سماحة مرشد الجمهورية الإسلامية فى خطبته فى تلك الأيام أن صدام هو آفة أبتلى بها الشعب العراقى . وكان سماحة السيد الخامنئى قد وجه قبل إسبوعين من ذلك الخطاب نداءا إلى قادة الجيش العراقى للثورة ضد صدام إبان الإنتفاضة الشعبانية بالرغم من إتخاذها لموقف الحياد الإيجابى آنذاك .
خلاصة موقف الجمهورية الإسلامية أنها، لازالت تتمنى زوال صدام وحزبه من الحكم ، وترى أن الولايات المتحدة كان بمقدورها السماح للشعب العراقى بإزالته أيام الإنتفاضة وترى أن أمريكا والأوربيين هم من زوده بأسلحة الدمار الشامل ...لذلك فهى لديها شكوكها المعلنة تجاه اليقظة الأمريكية من مخاطر أسلحة العراق الشاملة ومن التباكى الأمريكى على حقوق الشعب العراق ..... إيران لن تبكى على صدام عنما يرحل ولكنها تأسف على ضحايا العملية الجراحية التى تأخر إجراؤها وزادت تكاليفها البشرية والإنسانية وأعبائها على المنطقة !
ملفات كثيرة كانت على طاولة البحث والمعالجة منها ملف أفغانستان الذى تمت معالجته بأقل الخسائر وملف العراق والذى تجرى معالجته بعد إقتناع الإدارة الأمريكية بخطأ قرارها السابق بالإبقاء على صدام وما تسبب به وجوده من تنامى للإرهاب الدولى وتهديد للمصالح الأمريكية فى المنطقة. ...بالإضافة إلى الملفين السابقين كان هناك ملف إيران وهى الدولة التى طالما سببت الصداع للولايات المتحدة الأمريكية وعارضت سياساتها ومشاريعها السلمية فى المنطقة وقدمت الدعم لحزب الله والإنتفاضة.
إيران التى لديها حدود مشتركة مع أفغانستان كان موقفها المعلن أنها ضد الحرب لشكوكها العميقة تجاه الولايات المتحدة والأهداف الحقيقية لغزوها لدولة مجاورة لها ، إلا أنها لم تخفى سرورها فى ذات الوقت لأن نظام طالبان الإرهابى المدعوم من المخابرات الباكستانية وبعض الأنظمة الرجعية فى الخليج مثل الإمارات هذا النظام كان يتهاوى أمام أنظارها وأنظار العالم الذى أبدى إرتياحه لذهاب الطالبان .
الأمر مشابه فى قضية الحرب على العراق فالبرغم من الحرب التى جرت بين إيران والعراق والتى إستمرت لمدة ثمانية سنوات ومطالبات إيران بعزل صدام ومحاكمته ، إلا أن الموقف الإيرانى الحالى هو معارضة الحرب والوقوف على ( الحياد الإيجابى ) ... وهو موقف إتخذته الجمهورية الإسلامية فى حرب الخليج الثانية إبان غزو العراق للكويت ...وقد تساءل الشيخ الرفسنجانى فى خطبة الجمعة بعد قمع الإنتفاضة التى حصلت فى نهاية الحرب ، تسائل الشيخ لماذا لم تنه أمريكا عملها فى العراق ، متسائلا عن بقاء صدام بعد كل تلك الحرب والضحايا ، من جهة أخرى إعتبر سماحة مرشد الجمهورية الإسلامية فى خطبته فى تلك الأيام أن صدام هو آفة أبتلى بها الشعب العراقى . وكان سماحة السيد الخامنئى قد وجه قبل إسبوعين من ذلك الخطاب نداءا إلى قادة الجيش العراقى للثورة ضد صدام إبان الإنتفاضة الشعبانية بالرغم من إتخاذها لموقف الحياد الإيجابى آنذاك .
خلاصة موقف الجمهورية الإسلامية أنها، لازالت تتمنى زوال صدام وحزبه من الحكم ، وترى أن الولايات المتحدة كان بمقدورها السماح للشعب العراقى بإزالته أيام الإنتفاضة وترى أن أمريكا والأوربيين هم من زوده بأسلحة الدمار الشامل ...لذلك فهى لديها شكوكها المعلنة تجاه اليقظة الأمريكية من مخاطر أسلحة العراق الشاملة ومن التباكى الأمريكى على حقوق الشعب العراق ..... إيران لن تبكى على صدام عنما يرحل ولكنها تأسف على ضحايا العملية الجراحية التى تأخر إجراؤها وزادت تكاليفها البشرية والإنسانية وأعبائها على المنطقة !