مقاتل
03-03-2010, 04:46 PM
الأربعاء, 3 مارس 2010
بدر الزيد وفيصل العازمي
في فصل جديد من مسلسل الاخذ والرد اتهمت وسائل اعلام عراقية الكويت من ضمن 3 دول خليجية بالمتاجرة بالنساء العراقيات من خلال تهريبهن خارج العراق للعمل في تلك الدول بأقدم مهنة عرفها التاريخ.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة انباء الإعلام العراقي «واع» منسوبة الى «مصادر في دول جوار العراق عن وجود عمليات تهريب لفتيات عراقيات الى بعض دول الخليج العربي بالاتفاق مع عصابات الجريمة المنظمة داخل العراق».
ونقلت «واع» عن تلك المصادر ان عمليات التهريب تتم بالتعاون مع عناصر في مخابرات هذه الدول خاصة مخابرات السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة، مبينة ان اغلب الفتيات المهربات هن من الأبكار ويجبرن على العمل في النوادي الليلية. وكان وزير الداخلية جواد البولاني قد كشف للوكالة ان التجارة بالرقيق الابيض انتشرت بشكل لافت في الفترة الاخيرة ما دفع الوزارة الى تشكيل فرق خاصة لمتابعة هذا الموضوع الا انه لم يشر الى تورط اجهزة رسمية في دول الجوار في هذا الموضوع.
في السياق نفسه حذرت منظمات نسوية عراقية من استفحال هذه الظاهرة عازية اسبابها الى الوضع المعيشي الصعب لأسر بعض الفتيات ما جعلهن فريسة لعصابات من خلال الاغراءات المادية واحيانا تتعرض بعض الفتيات الى عمليات خطف ومن ثم تهريبهن للخارج.
وأضافت المنظمات أن الفساد المالي والإداري ساعد في ذلك من خلال السماح بإصدار هويات ووثائق تعريفية تسهل تسفير الفتاة والقصر منهن على وجه الخصوص مثل جواز السفر وهوية الأحوال المدنية بحيث تتيح لهن الزواج من الاشخاص الذين يرومون تهريبهن الى الخارج.
«الرؤية» تابعت هذه القضية وحاولت تقصي حقائق تلك الاتهامات، فلم تلق أي استجابة من وزارة الخارجية التي لم يجب أي من مسؤوليها على اتصالات المحرر فيما رفض سفير الكويت في بغداد علي المؤمن الخوض في هذه القضية، مفضلا عدم التعليق في اتصال هاتفي معه.
بدر الزيد وفيصل العازمي
في فصل جديد من مسلسل الاخذ والرد اتهمت وسائل اعلام عراقية الكويت من ضمن 3 دول خليجية بالمتاجرة بالنساء العراقيات من خلال تهريبهن خارج العراق للعمل في تلك الدول بأقدم مهنة عرفها التاريخ.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة انباء الإعلام العراقي «واع» منسوبة الى «مصادر في دول جوار العراق عن وجود عمليات تهريب لفتيات عراقيات الى بعض دول الخليج العربي بالاتفاق مع عصابات الجريمة المنظمة داخل العراق».
ونقلت «واع» عن تلك المصادر ان عمليات التهريب تتم بالتعاون مع عناصر في مخابرات هذه الدول خاصة مخابرات السعودية والكويت والامارات العربية المتحدة، مبينة ان اغلب الفتيات المهربات هن من الأبكار ويجبرن على العمل في النوادي الليلية. وكان وزير الداخلية جواد البولاني قد كشف للوكالة ان التجارة بالرقيق الابيض انتشرت بشكل لافت في الفترة الاخيرة ما دفع الوزارة الى تشكيل فرق خاصة لمتابعة هذا الموضوع الا انه لم يشر الى تورط اجهزة رسمية في دول الجوار في هذا الموضوع.
في السياق نفسه حذرت منظمات نسوية عراقية من استفحال هذه الظاهرة عازية اسبابها الى الوضع المعيشي الصعب لأسر بعض الفتيات ما جعلهن فريسة لعصابات من خلال الاغراءات المادية واحيانا تتعرض بعض الفتيات الى عمليات خطف ومن ثم تهريبهن للخارج.
وأضافت المنظمات أن الفساد المالي والإداري ساعد في ذلك من خلال السماح بإصدار هويات ووثائق تعريفية تسهل تسفير الفتاة والقصر منهن على وجه الخصوص مثل جواز السفر وهوية الأحوال المدنية بحيث تتيح لهن الزواج من الاشخاص الذين يرومون تهريبهن الى الخارج.
«الرؤية» تابعت هذه القضية وحاولت تقصي حقائق تلك الاتهامات، فلم تلق أي استجابة من وزارة الخارجية التي لم يجب أي من مسؤوليها على اتصالات المحرر فيما رفض سفير الكويت في بغداد علي المؤمن الخوض في هذه القضية، مفضلا عدم التعليق في اتصال هاتفي معه.