المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رئيس تحرير سابق مطالباً بسجن الصحفيين: لا يوجد سعودي يستحق لقب صحفي



بهلول
03-02-2010, 08:42 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3441/10-2.jpg
الشهري أثناء إلقاء كلمته في ندوة الإعلام الجديد بمركز المعارض بجدة أول من أمس

جدة: حمد العشيوان

أثار رئيس تحرير صحيفة المسلمون سابقاً وأستاذ كرسي الجزيرة لدراسات الإعلام الجديد الدكتور عبدالله الرفاعي حفيظة الصحفيين حين أكد بأنه لا يوجد صحفي سعودي أو عربي يستحق لقب صحفي.
جاء ذلك في ندوة "الإعلام الجديد نظام أم فوضى"، التي عقدت أول من أمس في مركز عبدالله دحلان للإعلام بمركز جدة للمعارض.
وطالب الرفاعي في خضم إدارته للحوار الساخن بسجن " الصحفي" الذي يختلق المشكلات دون توثيق.

ودعا إلى خضوع الصحفي للمحاكمة عبر المحاكم التقليدية، متسائلا عن مدى أهمية تأسيس لجنة خاصة بهم، وقال " دائما ما أسمع أصواتا هنا وهناك تنادي بعدم سجن الصحفي أو خضوعه للمحاكمة، فالصحفي إذا حوكم.. لماذا لا يسجن؟ إذا ثبت خطؤه". من جانبه أكد أستاذ الصحافة الإلكترونية الدكتور فايز الشهري أن المؤشرات الإلكترونية، أثبتت أن الفتيات أكثر ابتزازا للرجال،

عكس القاعدة المتعارف عليها لدى الجميع. وأضاف "دائما ما نسمع عبر وسائل الإعلام المختلفة عن قضايا ابتزاز الرجال للفتيات بالتهديد بنشر صورهن على الفضاء الإلكتروني وفضحهن أمام الملأ، لينال غرضا في نفسه. وأردف " لو تمعنا في النوع من هذه القضايا لشاهدنا أن الفتاة لها دور في عملية الابتزاز، ودائما ما تؤدي دور الضحية، بينما هي طرف غير بريء في القضية. وعاد الشهري ليؤكد أن هدفه ليس إثارة الرأي العام في الكشف عن مثل هذه المواضيع، ولكن للتأكيد بأن الإنترنت فضاء لا ساحل له. ولم يكتف الشهري بهذا القدر، بل عاد ليؤكد أن كل من يستخدم التقنية الحديثة والإعلام الجديد هو " ليبرالي الفكر" لأنه يتخلص من القيود السلطوية ويتحرر أمام الشاشة دون رقيب. وأوضح الشهري أستاذ الصحافة الإلكترونية أو الإعلام الجديد، أنه لا توجد صحيفة إلكترونية بالمعنى المهني في المملكة، فأغلبها تجارب فردية تتاجر بالقضايا العامة والخلافية التي تثير الرأي العام.

وقال الشهري إن الصحافة الإلكترونية "مهنة من لا مهنة له "، بيد أنه أكد أن مفهوم " الإعلام الجديد" أو الإلكتروني تنطبق عليه مسؤولية تنظيم من لا ينظم، ليزيل قاعدة كتم الحريات ليكون بذلك ساحة خصبة لتبادل المعلومات بجرأة أكبر دون تدخل مقص الرقيب، مؤكدا أن الشبكة الإلكترونية كان لها الفضل في تنصيب " باراك أوباما " رئيسا لأكبر دولة في العالم.

من جانبه اكتفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للدراسات والتطوير الدكتور عبدالعزيز الملحم، بعرض فيلم وثائقي مدته 5 دقائق كشف فيه المتغيرات التي حصلت على العالم نتيجة التطورات التكنولوجيه متسائلا " هل نحن جاهزون لهذه الثورة التقنية ؟ "، بارزاً التحديات التي تواجه الإعلام الجديد وهو التحول من فردي إلى جماهيري والتوثيق والمصداقية وضعف عناصر الصناعة والحقوق الفكرية.

وعرض رئيس مركز القانون والتحكيم الدكتور عبدالله بن محفوظ، ورقته التي حملت عنوان " نظرات قانونية في الصحافة والإعلام" " أكد فيها أن مواثيق الشرف الإعلامي تعتبر أهم الأسس الإعلامية للارتقاء بوعي الإعلاميين نحو المجتمع المدني وتعمل على تأسيس مصداقية الوسيلة الإعلامية ورصانتها وجديتها ونهجها وتحدد مدى انضباط أفرادها والتزامهم بقواعد السلوك المهني.