فيثاغورس
02-28-2010, 03:42 PM
بدأ حملته الانتخابية مع المقربين من محيط صدام
بغداد - رويترز، أ ف ب - تلا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أبياتا من الشعر المناهض للطائفية اعتبرت بلا شك رسالة من الزعيم الشيعي إلى قادة العشائر السنية. وبدأت انشودة «كلنا إخوان سنة وشيعة» في قاعة تجمع فيها المئات من مشايخ العشائر بعقالاتهم وعباءاتهم ليستمعوا الى حديث المالكي في إطار حملته الانتخابية. وتلتها أنشودة «العراق أمنا وأبونا».
واحتاج المالكي الذي وقف أمام 600 من قادة العشائر في محافظة صلاح الدين مسقط رأس صدام حسين إلى قدرة أكبر على الإقناع بعد أن دعم في الأسابيع الأخيرة تطهيرا لمرشحين للانتخابات زعم أن لهم صلات بحزب البعث المحظور.
من جانبهم، أحجم شيوخ العشائر عن انتقاد المالكي علنا. وساهم في رفع المعنويات أن الرحلة والوجبات والإقامة لمدة ليلة في أحد أفخم الفنادق في بغداد وكلها على ما يبدو مدفوعة على نفقة ائتلاف المالكي.
موقف المرجعية
في غضون ذلك، اكد المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني مجددا حياده وعدم دعمه اي جهة سياسية تخوض الانتخابات.
وبعث مكتب السيستاني برسالة الى معتمديه في عموم محافظات البلاد، يجدد فيها تاكيده على عدم دعمه لأي جهة سياسية، وكأنها رد ضمني على التصريحات التي أطلقها المرجع آية الله بشير النجفي واتهم فيها وزراء مقربين من المالكي بالفساد، حيث قال خلال اجتماع في النجف «لقد ضمت السلطة التشريعية كثيرا من المقصرين، كما شملت التنفيذية على بعض ممن خان الوطن والشعب وسرق المال وأثار الطائفية مثل وزير التربية (خضير الخزاعي)»، واكد «انه (الخزاعي) لم يزل يصر على فرض حكم طائفة على اخرى في البلاد». وتابع النجفي: كما انه «لم يصغ الى النصائح التي قدمت له بحب وحنان من قبل المراجع في النجف الاشرف».
من جهة اخرى اعلنت مصادر مقربة ان «المرجعية في النجف قررت عدم استقبال الشخصيات السياسية في الحملات الانتخابية».هذا الموقف جاء بعد ان تقدم عدد من الشخصيات للقاء السيستاني.
بغداد - رويترز، أ ف ب - تلا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أبياتا من الشعر المناهض للطائفية اعتبرت بلا شك رسالة من الزعيم الشيعي إلى قادة العشائر السنية. وبدأت انشودة «كلنا إخوان سنة وشيعة» في قاعة تجمع فيها المئات من مشايخ العشائر بعقالاتهم وعباءاتهم ليستمعوا الى حديث المالكي في إطار حملته الانتخابية. وتلتها أنشودة «العراق أمنا وأبونا».
واحتاج المالكي الذي وقف أمام 600 من قادة العشائر في محافظة صلاح الدين مسقط رأس صدام حسين إلى قدرة أكبر على الإقناع بعد أن دعم في الأسابيع الأخيرة تطهيرا لمرشحين للانتخابات زعم أن لهم صلات بحزب البعث المحظور.
من جانبهم، أحجم شيوخ العشائر عن انتقاد المالكي علنا. وساهم في رفع المعنويات أن الرحلة والوجبات والإقامة لمدة ليلة في أحد أفخم الفنادق في بغداد وكلها على ما يبدو مدفوعة على نفقة ائتلاف المالكي.
موقف المرجعية
في غضون ذلك، اكد المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني مجددا حياده وعدم دعمه اي جهة سياسية تخوض الانتخابات.
وبعث مكتب السيستاني برسالة الى معتمديه في عموم محافظات البلاد، يجدد فيها تاكيده على عدم دعمه لأي جهة سياسية، وكأنها رد ضمني على التصريحات التي أطلقها المرجع آية الله بشير النجفي واتهم فيها وزراء مقربين من المالكي بالفساد، حيث قال خلال اجتماع في النجف «لقد ضمت السلطة التشريعية كثيرا من المقصرين، كما شملت التنفيذية على بعض ممن خان الوطن والشعب وسرق المال وأثار الطائفية مثل وزير التربية (خضير الخزاعي)»، واكد «انه (الخزاعي) لم يزل يصر على فرض حكم طائفة على اخرى في البلاد». وتابع النجفي: كما انه «لم يصغ الى النصائح التي قدمت له بحب وحنان من قبل المراجع في النجف الاشرف».
من جهة اخرى اعلنت مصادر مقربة ان «المرجعية في النجف قررت عدم استقبال الشخصيات السياسية في الحملات الانتخابية».هذا الموقف جاء بعد ان تقدم عدد من الشخصيات للقاء السيستاني.