على
09-16-2004, 08:30 PM
http://www.asharqalawsat.com/2004/09/16/images/news.255601.jpg
في تطور مثير من شأنه أن يفتح باب الهجوم من جديد على الأجهزة الأمنية في بريطانيا، نجحت مجموعة من المعارضين لحظر صيد الثعالب في اقتحام قاعة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس، ومهاجمة النواب، في الوقت الذي اندلعت فيه مصادمات دامية بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان بوسط لندن.
ووصف الخبراء نجاح المعارضين في دخول مجلس العموم والوصول إلى النواب خلال جلسة مناقشة قانون حظر صيد الثعالب، بأنه خرق غير عادي وغير مسبوق لاجراءات الامن.
ووصفت الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الواقعة بأنها «غزو لمجلس العموم» وتوقعت أن تثير علامات استفهام حول الأمن بالمجلس في وقت لا يمل فيه المسؤولون الأمنيون تأكيد قدرة أجهزتهم على مواجهة أي هجوم إرهابي.
وقد أضطرت أجهزة الأمن ورئيس مجلس العموم إلى تعليق جلسة مجلس العموم لمدة عشرين دقيقة، بعدما اندفع أربعة أشخاص من خلف مقعد رئيس المجلس نحو النواب، بينما تمكن خامس من الإفلات من أيدي رجال الأمن ليدخل القاعة وهو يحمل صافرة دوى صوتها في القاعة.
وقد دخل المحتجون الذين كانوا يرتدون قمصانا بيضاء الى قاعة المجلس للاحتجاج على مواقف النواب، مما اثار نقاشا بشأن تعليق حظر على ممارسة رياضة صيد الثعالب.
من ناحيته، أعلن رئيس مجلس العموم مايكل مارتن، أنه سوف يعقد اجتماعا مع مسؤولي الأمن بالبرلمان. في حين طالب أوليفر هيلد وزير شؤون مجلس العموم في حكومة الظل المحافطة بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة كيفية تمكن المتظاهرين من اختراق السياج الحديدي وتجهيزات الشرطة.
وقد وافق النواب بأغلبية 356صوتا مقابل 166 في القراءة الثانية لمشروع القانون. وتأتي واقعة اقتحام البرلمان بعد يومين من تمكن أحد النشطاء المؤيدين لحقوق الآباء في تسلق احدى شرفات قصر بكنغهام. ومن ناحية أخرى، أصيب عدد من المتظاهرين الذين قدرت أعدادهم بـ15 ألف شخص في مصادمات مع قوات الأمن خارج مقر مجلس العموم. واتهم المتظاهرون الحكومة بانتهاك الديمقراطية.
في تطور مثير من شأنه أن يفتح باب الهجوم من جديد على الأجهزة الأمنية في بريطانيا، نجحت مجموعة من المعارضين لحظر صيد الثعالب في اقتحام قاعة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني أمس، ومهاجمة النواب، في الوقت الذي اندلعت فيه مصادمات دامية بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان بوسط لندن.
ووصف الخبراء نجاح المعارضين في دخول مجلس العموم والوصول إلى النواب خلال جلسة مناقشة قانون حظر صيد الثعالب، بأنه خرق غير عادي وغير مسبوق لاجراءات الامن.
ووصفت الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الواقعة بأنها «غزو لمجلس العموم» وتوقعت أن تثير علامات استفهام حول الأمن بالمجلس في وقت لا يمل فيه المسؤولون الأمنيون تأكيد قدرة أجهزتهم على مواجهة أي هجوم إرهابي.
وقد أضطرت أجهزة الأمن ورئيس مجلس العموم إلى تعليق جلسة مجلس العموم لمدة عشرين دقيقة، بعدما اندفع أربعة أشخاص من خلف مقعد رئيس المجلس نحو النواب، بينما تمكن خامس من الإفلات من أيدي رجال الأمن ليدخل القاعة وهو يحمل صافرة دوى صوتها في القاعة.
وقد دخل المحتجون الذين كانوا يرتدون قمصانا بيضاء الى قاعة المجلس للاحتجاج على مواقف النواب، مما اثار نقاشا بشأن تعليق حظر على ممارسة رياضة صيد الثعالب.
من ناحيته، أعلن رئيس مجلس العموم مايكل مارتن، أنه سوف يعقد اجتماعا مع مسؤولي الأمن بالبرلمان. في حين طالب أوليفر هيلد وزير شؤون مجلس العموم في حكومة الظل المحافطة بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة كيفية تمكن المتظاهرين من اختراق السياج الحديدي وتجهيزات الشرطة.
وقد وافق النواب بأغلبية 356صوتا مقابل 166 في القراءة الثانية لمشروع القانون. وتأتي واقعة اقتحام البرلمان بعد يومين من تمكن أحد النشطاء المؤيدين لحقوق الآباء في تسلق احدى شرفات قصر بكنغهام. ومن ناحية أخرى، أصيب عدد من المتظاهرين الذين قدرت أعدادهم بـ15 ألف شخص في مصادمات مع قوات الأمن خارج مقر مجلس العموم. واتهم المتظاهرون الحكومة بانتهاك الديمقراطية.