مرجان
02-23-2010, 07:38 AM
كتب محمد عباس جوهر حيات - عالم اليوم
للأسف ترسخت لدينا الثقافة العنصرية والقبلية والطائفية والعائلية والطبقية السياسية في أوساط هذا المجتمع الكويتي الصغير والفضل يرجع للخطوة الحكومية الملعونة في بداية الثمانينات بتعديل نظام الدوائر العشر إلى نظام تقسيم الدوائر المقبور الـ25 حتى تحقق الحكومة المراد من هذه الخطوة القذرة تقسيم أفراد ومواطني هذا الشعب الكويتي إلى قبائل وطوائف وعوائل معينة حتى تصبح الدولة (كيكه) الكل يتقاسمها ويتنافس من أجل السيطرة على سلطاتها تحت منهج ولواء القبيلة والطائفة وينجرف كل مواطن إلى إبن قبيلته وطائفته وينصره ظالما أو مظلومنا وبذلك نجحت الحكومة وحققت هذه الخطوة اللعينة وكلنا دفعنا ثمن سياسة فرق تسد ومعنا الحكومة اللارشيدة أيضا دفعت الثمن !!
ورغم الخطوة التى كنا نرى هي بوابة التخلص من هذه التقسيمات وهي الدوائر الخمس إلا أننا رأينا فشلها بسبب إلتصاق ثقافة الطائفية والقبلية في عقول المواطنين بكل أسف وتأسف وأصبح من الضروري معرفة بأن لايوجد حل سوى الإيمان الجماعي من قبل الأفراد بضرورة نبذ الطائفية والقبلية وصهر هذه التقسيمات الثانوية في البوتقة الأساسية وهي (الوطن) والعمل والتعامل وفق المواطنة بعيدا عن المذهب والعرق أي لاتمحو الطائفية والقبلية إلا أن يمحوها الأفراد من أرشيف وقناعات ثقافاتهم ولايوجد حل غير هذه الخطوة حتى لو قسمنا الكويت إلى (ربع) دائرة انتخابية! وبالفعل نحن بعيدون عن هذه الخطوة ولكنها قادمة قادمة لامحالة.
بالفعل هناك بعض التنظيمات السياسية ذات التوجه المدني تدعو لنبذ الطائفية والقبلية والتمسك بالوحدة الوطنية لكنها تحتكر الترشيح والتمثيل النيابي لفئة دون أخرى رغم أن هناك العديد من الفئة غير المرغوب بها على مستوى الترشيح والتمثيل إلا أن هناك جزءا كبيرا منها في سدة قيادة هذه التنظيمات وفي واقع الأمر حولوا هذه التنظيمات الوحدة الوطنية من حقيقة يجب الأخذ بها إلى (إكذوبة بيضاء اللون نوعا ما إذا تساهلنا بوصفها!) ولكن النوع الأخر من إكذوبة الوحدة الوطنية هي (الإكذوبة السوداء أو العمياء) وهي موجة الوحدة الوطنية التي يريد أن يعلوها نواب الإسلام السياسي الرافضون للتعددية المذهبية في تنظيماتهم سواء السنية أو الشيعية ذات القوائم الرباعية!
وكذلك نواب الفرعيات القبلية المجرّمة بنص القانون ... غريب جدا مايحدث من ندوات وتصريحات رنانة أبطالها نواب الفرعيات المولودون من رحم السلوك القبلي السياسي وأيضا نواب التنظيمات ذات الصبغة الدينية المحتكرة للطائفة س أو ش قبيح جدا أن ينادي القبلي والطائفي بالوحدة الوطنية وهم أول من قتلوا الوحدة الوطنية بين أبناء هذا الشعب الواحد هم من يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته!
ولكن اعتدنا على تصرفات بعض نوابنا الصبيانية ذات نهج التمثيل على الأمة بدل من تمثيلها! إحذر يامواطن إكذوبتين الوحدة الوطنية البيضاء والسوداء فكلاهما أنجس من الأخرى ونعاهدكم قراءنا بأن نكشف كل من يدعي الوحدة الوطنية زورا بأن نكشف أسماءهم ونفضح سلوكياتهم وأفعالهم القبلية والطائفية المناقضة لأقوالهم الوطنية الكاذبة ونفضحهم أكثر مماهم مفضوحين اللهم إحفظ الكويت وشعبها ودستورها والوحدة الوطنية من كل طائفي وقبلي ومكروه وبإذن الحافظ الوعد الخميس المقبل.
majh-kw@hotmail.com
للأسف ترسخت لدينا الثقافة العنصرية والقبلية والطائفية والعائلية والطبقية السياسية في أوساط هذا المجتمع الكويتي الصغير والفضل يرجع للخطوة الحكومية الملعونة في بداية الثمانينات بتعديل نظام الدوائر العشر إلى نظام تقسيم الدوائر المقبور الـ25 حتى تحقق الحكومة المراد من هذه الخطوة القذرة تقسيم أفراد ومواطني هذا الشعب الكويتي إلى قبائل وطوائف وعوائل معينة حتى تصبح الدولة (كيكه) الكل يتقاسمها ويتنافس من أجل السيطرة على سلطاتها تحت منهج ولواء القبيلة والطائفة وينجرف كل مواطن إلى إبن قبيلته وطائفته وينصره ظالما أو مظلومنا وبذلك نجحت الحكومة وحققت هذه الخطوة اللعينة وكلنا دفعنا ثمن سياسة فرق تسد ومعنا الحكومة اللارشيدة أيضا دفعت الثمن !!
ورغم الخطوة التى كنا نرى هي بوابة التخلص من هذه التقسيمات وهي الدوائر الخمس إلا أننا رأينا فشلها بسبب إلتصاق ثقافة الطائفية والقبلية في عقول المواطنين بكل أسف وتأسف وأصبح من الضروري معرفة بأن لايوجد حل سوى الإيمان الجماعي من قبل الأفراد بضرورة نبذ الطائفية والقبلية وصهر هذه التقسيمات الثانوية في البوتقة الأساسية وهي (الوطن) والعمل والتعامل وفق المواطنة بعيدا عن المذهب والعرق أي لاتمحو الطائفية والقبلية إلا أن يمحوها الأفراد من أرشيف وقناعات ثقافاتهم ولايوجد حل غير هذه الخطوة حتى لو قسمنا الكويت إلى (ربع) دائرة انتخابية! وبالفعل نحن بعيدون عن هذه الخطوة ولكنها قادمة قادمة لامحالة.
بالفعل هناك بعض التنظيمات السياسية ذات التوجه المدني تدعو لنبذ الطائفية والقبلية والتمسك بالوحدة الوطنية لكنها تحتكر الترشيح والتمثيل النيابي لفئة دون أخرى رغم أن هناك العديد من الفئة غير المرغوب بها على مستوى الترشيح والتمثيل إلا أن هناك جزءا كبيرا منها في سدة قيادة هذه التنظيمات وفي واقع الأمر حولوا هذه التنظيمات الوحدة الوطنية من حقيقة يجب الأخذ بها إلى (إكذوبة بيضاء اللون نوعا ما إذا تساهلنا بوصفها!) ولكن النوع الأخر من إكذوبة الوحدة الوطنية هي (الإكذوبة السوداء أو العمياء) وهي موجة الوحدة الوطنية التي يريد أن يعلوها نواب الإسلام السياسي الرافضون للتعددية المذهبية في تنظيماتهم سواء السنية أو الشيعية ذات القوائم الرباعية!
وكذلك نواب الفرعيات القبلية المجرّمة بنص القانون ... غريب جدا مايحدث من ندوات وتصريحات رنانة أبطالها نواب الفرعيات المولودون من رحم السلوك القبلي السياسي وأيضا نواب التنظيمات ذات الصبغة الدينية المحتكرة للطائفة س أو ش قبيح جدا أن ينادي القبلي والطائفي بالوحدة الوطنية وهم أول من قتلوا الوحدة الوطنية بين أبناء هذا الشعب الواحد هم من يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته!
ولكن اعتدنا على تصرفات بعض نوابنا الصبيانية ذات نهج التمثيل على الأمة بدل من تمثيلها! إحذر يامواطن إكذوبتين الوحدة الوطنية البيضاء والسوداء فكلاهما أنجس من الأخرى ونعاهدكم قراءنا بأن نكشف كل من يدعي الوحدة الوطنية زورا بأن نكشف أسماءهم ونفضح سلوكياتهم وأفعالهم القبلية والطائفية المناقضة لأقوالهم الوطنية الكاذبة ونفضحهم أكثر مماهم مفضوحين اللهم إحفظ الكويت وشعبها ودستورها والوحدة الوطنية من كل طائفي وقبلي ومكروه وبإذن الحافظ الوعد الخميس المقبل.
majh-kw@hotmail.com