المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور أحمد الخطيب: الإعلام الرسمي معول هدام للوحدة



قمبيز
02-23-2010, 07:00 AM
النهضة لن تتحقق إلا بالدستور


http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/02/23/510036fb-f40d-45f2-a6d8-8a78b37f2f9e.jpg

ايمان الجمال - القبس


اتفق نواب وناشطون سياسيون على أن الواسطة تتنافى مع العدالة والديموقراطية، كما أنها معول هدم للتنمية والشفافية.

جاء ذلك خلال المهرجان الوطني الذي نظمته رابطة كلية العلوم الادارية في جامعة الكويت أمس.
وقال النائب السابق د. أحمد الخطيب ان ما رأيته اليوم في رابطة العلوم الادارية يجدد الأمل في مستقبل زاهر لهذا البلد، وأنا لم أكن يائساً في يوم من الأيام وثقتي كبيرة بشباب الكويت، وما رأيته يؤكد ايماني واملي أن الشباب هم قادة الكويت، والكويت ستكون أمينة في أيديكم.

وأضاف الخطيب ان الكلام عن الوحدة الوطنية كثير، ولكن ماذا تعني؟ فالوحدة الوطنية هي التكاتف مع نظامنا الدستوري وكل كلام آخر لا معنى له، والوحدة الوطنية المطلوبة هي وحدة الشباب وايمانهم بأن الكويت لا يمكن أن تتطور الا من خلال نظامها الأساسي الدستوري.

وضع مؤسف

وزاد بالقول: هذا المفهوم لا يوجد الآن فالوضع الذي نعيشه الآن مأساوي ولا بد من حلول وأولها من خلال التعليم فلا بد أن نعلم اطفالنا وابناءنا منذ الصغر ما معنى الكويت التي نريدها.. عندما كانت الكويت درة الخليج، ولا بد أن نعلمهم حب هذا البلد وهم صغار، وأكد أن الولاء الأول والأخير للكويت، وليس للقبيلة أو الطائفة، وأشار الى أن الاعلام الرسمي هو معول هدام للوحدة التي نريدها، لكن الشباب قادرون على تصحيح المسيرة.


الجيل الصاعد

من جانبها، قالت النائبة سلوى الجسار ان الجامعة نموذج مصغر لشعار «هنا الكويت» الذي يتجسد في مباني الجامعة وطلابها وأساتذتها، وكانت الممارسات التي حدثت فردية وليست جماعية، مضيفة ان معنى المواطنة يترسخ لدى طلاب الجامعة، والامل معقود على الجيل الصاعد، متمنية ان تكون كل ايامنا وطنية وليس في فبراير فقط.

أما النائب علي الراشد فقال ان الواسطة تقتل الوحدة الوطنية في الكويت، وذلك لقتلها طموح الشباب، حيث اصبح الطالب اليوم لا يسعى الى التميز نظرا لاعتماده على الواسطة التي يعرفها، واصبح اللجوء للنائب اهم، لذا احمل المسؤولية لكل من يسعى ان يعطي الواسطة لاي شخص لا يستحق على حساب من يستحق.

لا للنعرات

ومن جهته، قال النائب صالح الملا نتمنى ان تستمر هذه الفعاليات التي تزيل التفرقة عن الشعب الكويتي على مدار البسنوات، كما اننا نحزن لما يمر به البلد من نعرات سياسية وطائفية وقبلية ولم نتعود ان يكون هذا الامر بيننا، ونحن، كسياسيين، مشاركون من خلال هذه الممارسات ونتحمل مسؤوليتها، حيث اننا نأتي الى المهرجانات ونتغنى بالوطنية وعند رجوعنا الى الديوانية او المنزل نقول عكس هذا الكلام.

مستقبل الشباب

ومن جهة اخرى، قال النائب السابق احمد المليفي لا يمكن ان يكون هناك عطاء وتنمية من دون انسان متحضر، والشباب الكويتي امام عيون الآخرين في الدول الاخرى شيء اخر، فأثناء الغزو العراقي ظهرت احدى الصحافيات الاجنبيات مستغربة من ابناء الشعب الكويتي، فقد كان قبل الغزو مترفا ولا يهمه الا ركوب السيارات والكشخة، وعند الغزو الكل اصبح يسعى الى تحرير البلد، مؤكداً ان الامل معقود على الشباب.