فاطمي
02-23-2010, 01:19 AM
http://www.watan.com/plugins/content/imagesresizecache/140b5f9f971da09a75c0d1b4652fc222.jpeg
الاثنين, 22 فبراير 2010 وطن
أثار كشف السعودية عن حضور رئيس جهاز مخابراتها خلال اجتماع الملك عبدالله مع الدكتور أياد علاوي انتباه المراقبين والمحللين السياسيين. وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين رئيس الأمة السُنّية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط بحسب تعبير وكالة رويترز، قد أجرى محادثات يوم السبت مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق الذي يقود تحالفاً سنياً-شيعياً لخوض الانتخابات البرلمانية.ولم تعط وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أية تفاصيل بشأن المحادثات التي يقال –طبقاً لرويترز- أنها جرت بحضور رئيس المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز. لكن المملكة قلقة بشأن تنامي النفوذ الإيراني الإقليمي المنافس في العراق أو في دول أخرى بالمنطقة.
وأوضحت رويترز قولها: مع أن علاوي سياسي شيعي، إلا أنه علماني، ويعدّ خصماً لحكام إيران الدينيين الذين يدعمون الأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق. وكان تحالف العراقية الذي يقوده علاوي قد خسر صالح المطلك، بعد إقصائه، وبعد الإعلان عن مقاطعة جبهة الحوار التي يقودها للانتخابات. وقال محللو رويترز إن المنع –في حقيقته- أثر في الشيعة أكثر من السُنّة، لكنّه تضمن سُنّة بارزين وشيعة علمانيين وكلا الطرفين يبحث عن تحالف يحقق في الأقل التوازن مع حضور الأحزاب الدينية التي هيمنت على السلطة منذ الغزو الأميركي سنة 2003.
وبرغم مقاطعة أحد أحزاب تحالفها للانتخابات، قررت العراقية الاستمرار في خوضها.ويرى محللون سياسيون أنّ زيارة علاوي للسعودية، يمكن أن تثير الكثير من المخاوف لدى الحكومة العراقية والأحزاب الشيعية التي تعدّ السعودية الآن خصماً إقليمياً محتملاً، ليس بسبب مقاطعتها الدبلوماسية، أو أزمة العلاقات والحرب السرّية بينها وبين إيران، إنما لأن واقع الحال –كما يعتقد الكثيرون من السياسيين الشيعة- أن السعودية تدعم فعلاً فصائل سُنية، وأحزاباً، وعشائر، لكن الأكثر من ذلك أنها –في ظل الظروف الحالية وأزمة التفاهم بين واشنطن وبغداد- يمكن أن تدعم كل الأطراف التي تعمل على تقزيم السلطة الشيعية في العراق والتي تعدّها الرياض طائفية تعمل بأجندة إيرانية!.
وبدا للمحللين أن السعودية بكشفها عن حضور رئيس مخابراتها في اجتماع الملك-علاوي، أرادت أن تبعث رسالة واضحة بأنّ المهمة سرّية وأن السعودية ستنشط استخبارياً في العراق، ربما بتشجيع أميركي، هذه المرة!.
الاثنين, 22 فبراير 2010 وطن
أثار كشف السعودية عن حضور رئيس جهاز مخابراتها خلال اجتماع الملك عبدالله مع الدكتور أياد علاوي انتباه المراقبين والمحللين السياسيين. وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين رئيس الأمة السُنّية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط بحسب تعبير وكالة رويترز، قد أجرى محادثات يوم السبت مع رئيس الوزراء العراقي الأسبق الذي يقود تحالفاً سنياً-شيعياً لخوض الانتخابات البرلمانية.ولم تعط وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أية تفاصيل بشأن المحادثات التي يقال –طبقاً لرويترز- أنها جرت بحضور رئيس المخابرات السعودية الأمير مقرن بن عبد العزيز. لكن المملكة قلقة بشأن تنامي النفوذ الإيراني الإقليمي المنافس في العراق أو في دول أخرى بالمنطقة.
وأوضحت رويترز قولها: مع أن علاوي سياسي شيعي، إلا أنه علماني، ويعدّ خصماً لحكام إيران الدينيين الذين يدعمون الأحزاب الإسلامية الشيعية في العراق. وكان تحالف العراقية الذي يقوده علاوي قد خسر صالح المطلك، بعد إقصائه، وبعد الإعلان عن مقاطعة جبهة الحوار التي يقودها للانتخابات. وقال محللو رويترز إن المنع –في حقيقته- أثر في الشيعة أكثر من السُنّة، لكنّه تضمن سُنّة بارزين وشيعة علمانيين وكلا الطرفين يبحث عن تحالف يحقق في الأقل التوازن مع حضور الأحزاب الدينية التي هيمنت على السلطة منذ الغزو الأميركي سنة 2003.
وبرغم مقاطعة أحد أحزاب تحالفها للانتخابات، قررت العراقية الاستمرار في خوضها.ويرى محللون سياسيون أنّ زيارة علاوي للسعودية، يمكن أن تثير الكثير من المخاوف لدى الحكومة العراقية والأحزاب الشيعية التي تعدّ السعودية الآن خصماً إقليمياً محتملاً، ليس بسبب مقاطعتها الدبلوماسية، أو أزمة العلاقات والحرب السرّية بينها وبين إيران، إنما لأن واقع الحال –كما يعتقد الكثيرون من السياسيين الشيعة- أن السعودية تدعم فعلاً فصائل سُنية، وأحزاباً، وعشائر، لكن الأكثر من ذلك أنها –في ظل الظروف الحالية وأزمة التفاهم بين واشنطن وبغداد- يمكن أن تدعم كل الأطراف التي تعمل على تقزيم السلطة الشيعية في العراق والتي تعدّها الرياض طائفية تعمل بأجندة إيرانية!.
وبدا للمحللين أن السعودية بكشفها عن حضور رئيس مخابراتها في اجتماع الملك-علاوي، أرادت أن تبعث رسالة واضحة بأنّ المهمة سرّية وأن السعودية ستنشط استخبارياً في العراق، ربما بتشجيع أميركي، هذه المرة!.