المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقيلوا وزير الداخلية . . وحاكموا المجرمين على شاشات التلفزيون



سيد مرحوم
09-15-2004, 11:35 AM
أقيلوا وزير الداخلية . . وحاكموا المجرمين على شاشات التلفزيون

أرض السواد - علي آل شفاف


إنها عملية إبادة بشرية تتكرر مرة بعد أخرى، أمام أنظار الوزير والمسؤولين في وزارة الداخلية، وكأنهم أحجار شطرنج لا يتحركون إلا أن يحركهم ( الآخرون ). إن الشرطة ( وهنا المقصود الوزير والقادة ) التي ليست قادرة على حماية أفرادها، ليست بالتأكيد قادرة على حماية أبناء الشعب. إن ماحصل هذا اليوم يعتبر ـ وبعيدا عن بشاعته ـ دليلا على عجز هذا الوزير وكادره عن إنجاز الغاية من عمله، بل تقصيرا في الواجبات الموكلة إليه، الأمرالذي يؤدي في كل مرة إلى إزهاق أرواح الكثير من الأبرياء الفقراء والمساكين، الذين يأتون أملا في الحصول على لقمة العيش.
أصبح معروفا للقاصي والداني إستهداف مثل هذه التجمعات من قبل المجرمين القتلة، والمتربصين شرا بهذا البلد وأبناءه . . فهل من الصعب الإحتياط لمثل هذا الأمر، وإبعاد المتطوعين عن الشوارع والساحات العامة، وزيادة التحصينات المانعة لأي تغلغل مهما كان قويا. فمن الواضح أن منع تغلغل السيارات أسهل بكثير من منع تغلغل الأفراد، لأنها لا تستطيع أن تقفز الحواجز، ولا أن تخترق المحكمةمنها.
إن هذا الإستخفاف بأرواح أبناءنا يجب أن يقبر مع رمم البعث البائد. وليعلم الجميع بأن أرواح العراقيين هي ليست أرخص من أرواح الآخرين، إن لم تكن أغلى وأعز.
وهذه الذي حصل اليوم ـ من التساهل والإستخفاف ـ يعتبر هدية غير متواضعة للمجرمين القتلة، وهو مساعدة لهم وربما تواطؤ. ففي حين أن عشيرة واحدة تستطيع أن تفعل الكثير في حماية أفرادها، ومنع جرائم من هذا النوع ضدهم. نجد أن وزير الداخلية وكادره يقفون عاجزين عن أن يفعلوا شيئا.
أين هيبة الدولة المفقودة . . أين القوة القادرة على حماية المواطنين . . أم أن السيد الأمريكي لا يسمح.
أقتلوا القتلة . . عاقبوا كل من يعين الأشرار. أعدموا القتلة في الشوارع، وأمام الناس لكي يرتدعون. أظهروهم على شاشات التلفزيون . . ليعلم كل من تراوده نفسه ـ من الأجانب أو العراقيين ـ بمثل عملهم، أنه يلاقي مصيرهم.
كل يوم تنشرون خبرا عن إعتقال عدد من القتلة، ويعترفون بجرائمهم . . أين هم؟ . . لماذا لم يحاكموا؟ . . من حق الشعب العراقي أن يطمئن على حياته، وعلى مستقبله. من حقه أن يعيش آمنا مطمئنا . . يجب أن تكشفوا الحقائق أمام الناس، وتحاكموا المجرمين، وتنفذون فيهم حكم العدالة أمام أعين الجميع، ليرتدع أمثالهم ومن يؤويهم ومن يقدم لهم التسهيلات.
إن استمرار هذا السكوت واللامبالاة بأرواح الناس، لهو دليل عجز وتواطؤ لن يسكت عليه العراقيون. ففي حين ننتظر التصدي الحازم لرؤوس القتلة والمجرمين، لمنعهم من تخريب البلد، وقتل أي طموح غير مشروع لديهم بإعادة الديكتاتورية والإضطهاد. نجد أن رئيس الوزراء يتفاوض معهم، ليعيد قسم منهم للسلطة أرضاءا للسيد الأمريكي وتحضيرا للإنتخابات القادمة ( في العراق). أي يهدرون دماء أبنائنا خدمة لأغراضهم الشخصية.
فتراهم يتهالكون على أعتاب السفاكين، من رؤوس مخابرات وأمن وجيش صدام، ليسلطوهم ثانية على رؤوس أبنائنا.
2004-09-14

الدكتور عادل رضا
09-15-2004, 04:41 PM
راح صدام و أتي صداميون