jameela
02-20-2010, 12:52 AM
أخر تحديث 19/02/2010
العقيد الليبي متورط في خطف وقتل الإمام الصدر الذي أراد ألا يكون لبنان بطنا عربيا رخوا تضربة اسرائيل لتؤلم أشقاءه العرب
شن رئيس المجلس النواب اللبناني، نبيه بري، هجوما عنيفا ضد النظام الحاكم في ليبيا بزعامة العقيد معمر القذافي، وطالب مجددا الحكومة اللبنانية بمقاطعة القمة العربية الدورية والمقررة بالعاصمة الليبية طرابلس في نهاية الشهر القادم، وذلك احتجاجا على ما يعتقده الشيعة اللبنانيون من تورط نظام القذافي في خطف الزعيم الشيعي الإمام موسى الصدر ورفيقيه وقتلهم خلال زيارتهم لطرابلس في اغسطس عام 1978، وذلك رغم نفي ليبيا الدائم لهذه الاتهامات. وكان الصدر، الذي تزعم حركة أمل الشيعية، سافر إلى ليبيا عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أن أثره اختفى بعد ذلك، إذ تقول طرابلس إنه استقل طائرة متوجهاً إلى إيطاليا، في حين يصر شيعة لبنان، على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء الصدر لأسباب سياسية.
امام المقاومة
ونقل عن بري قوله خلال افتتاح مؤتمر طبي، موجها كلامه للقادة العرب: “إن الامام الصدر كان مفكرا ومفسرا وعالما اسلاميا مجتهدا، وانه كان في لبنان إمام الاعتدال والمشاركة والوحدة الوطنية، وانه كان امام المقاومة الذي اراد الا يكون لبنان بطنا عربيا رخوا، تضربه اسرائيل ساعة تشاء لتؤلم اشقاءه وتصفي حساباتها العربية والفلسطينية على ارضه، فأطلق المقاومة مستدعياً اللبنانيين للدفاع عن حدودهم السيادية بمواجهة العدوانية والإرهاب الإسرائيليين”.
الاحباط العربي ونظام التجزئة
اضاف: “إنني اذكر القادة العرب بأن الامام الصدر ورفيقيه غيبوا في نهاية شهر أغسطس من العام 1978 في ليبيا، وهو يلبي دعوة رسمية وكان يسعى لعقد قمة عربية كالقمة التي تدعون اليها الآن. اني اذ اطالب لبنان بالامتناع عن المشاركة في قمة الاحباط العربي في بنغازي، فإني اطالب القادة العرب بإيجاد الوسيلة المناسبة التي تجعلهم خارج المسؤولية عن أفعال نظام التجزئة، النظام الذي اغتال مفهوم الوحدة والتضامن على مساحة الوطن العربي وافريقيا، والذي أشعل النار بثوب النظام العربي من تشاد الى الصومال ودارفور”.
وكان بري أعلن في وقت سابق أنه شخصياً مع مقاطعة لبنان لأعمال القمة احتجاجا على اختفاء الصدر قبل 31 عاما، لكنه اعتبر أن الرئيس اللبناني ميشال سلميان “هو الذي يقرر ولست أنا”. وأكد بري، بعد مقابلته الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس بالقصر الجمهوري في بعبدا،: إن الرئيس “يعلم علم اليقين أن الإمام موسى الصدر ،مؤسس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، غيّبوا في ليبيا ويعلم أيضا أنه صدر عن القضاء اللبناني قرار يتعلق بالقيادة الليبية (مذكرة توقيف لبنانية غيابية بحق الزعيم الليبي معمر القذافي ومسؤولين ليبيين آخرين، وهو محال والآخرون على المجلس العدلي) وفخامته يحترم بالتأكيد القضاء اللبناني”.
المنطقة على صفيح ساخن وواجب الحذر
موسى: لبنان سيشارك في القمة
بيروت -كونا- اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس ان لبنان سيشارك في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا اواخر شهر مارس المقبل مبينا اهمية هذه المشاركة نظرا للمسؤوليات التي تقع على عاتق لبنان في تمثيل المجموعة العربية في الامم المتحدة بصفته عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي. وقال موسى في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان «الاجتماع كان مناسبة للبحث في اوضاع المنطقة والترتيبات لعقد القمة العربية المقبلة وتم استعراض جدول الاعمال واهم البنود التي سوف تناقشها القمة والترتيبات التي نجريها».
واشار موسى الى انه عرض على الرئيس سليمان تقريرا عن الوضع في السودان التي سيعود موسى اليها مجددا. واوضح ان البحث تناول ايضا العلاقات العربية - العربية والوضع الفلسطيني وامكانات تحريك الموقف تحريكا حقيقيا وليس صوريا ومدى هذه الامكانات. وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية المتكررة للبنان وحكومته وهل من الممكن ان يكون هناك تحرك ما من قبل المجموعة العربية في اتجاه الدول الكبرى المؤثرة على اسرائيل لحماية لبنان قال موسى «طبعا ولا بد من التحسب والحذر في المنطقة ككل لان المنطقة تقف على سقف من صفيح ساخن وواجب الحذر».
واضاف ان «من اهم عناصر القوة العربية هي ان نجلس سويا وندرس هذا الموقف ونجري الاتصالات اللازمة ونحدد موقفنا من الان لمثل هذه الاحتمالات التي تظل في اطار الاحتمالات». وحول تمثيل لبنان في القمة العربية قال موسى ان «لبنان سيشارك في هذه القمة ولا نزاع على هذا الامر اما كيف ومستوى التمثيل وغيرها من الامور فهي مسألة متوقفة على الوضع اللبناني ولدينا الوقت الكافي لهذا الامر». واردف موسى ان «مشاركة لبنان مسألة ضرورية بالمستوى الرفيع او المستوى المسؤول لان الاوضاع حادة وخطيرة في المنطقة ومنها مواضيع تتعلق بلبنان بذاته اضافة الى العنصر المهم الذي طرا على الموقف وهو ان لبنان عضو في مجلس الامن وعليه مسؤوليات كبيرة في تمثيل المجموعة العربية وتمثيل الجامعة العربية في مجلس الامن الذي قد نضطر للذهاب اليه بناء على العناصر والاجتماعات العربية على المستويات كافة ومنها مستوى القمة وما سوف تقرره».
العقيد الليبي متورط في خطف وقتل الإمام الصدر الذي أراد ألا يكون لبنان بطنا عربيا رخوا تضربة اسرائيل لتؤلم أشقاءه العرب
شن رئيس المجلس النواب اللبناني، نبيه بري، هجوما عنيفا ضد النظام الحاكم في ليبيا بزعامة العقيد معمر القذافي، وطالب مجددا الحكومة اللبنانية بمقاطعة القمة العربية الدورية والمقررة بالعاصمة الليبية طرابلس في نهاية الشهر القادم، وذلك احتجاجا على ما يعتقده الشيعة اللبنانيون من تورط نظام القذافي في خطف الزعيم الشيعي الإمام موسى الصدر ورفيقيه وقتلهم خلال زيارتهم لطرابلس في اغسطس عام 1978، وذلك رغم نفي ليبيا الدائم لهذه الاتهامات. وكان الصدر، الذي تزعم حركة أمل الشيعية، سافر إلى ليبيا عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها، غير أن أثره اختفى بعد ذلك، إذ تقول طرابلس إنه استقل طائرة متوجهاً إلى إيطاليا، في حين يصر شيعة لبنان، على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء الصدر لأسباب سياسية.
امام المقاومة
ونقل عن بري قوله خلال افتتاح مؤتمر طبي، موجها كلامه للقادة العرب: “إن الامام الصدر كان مفكرا ومفسرا وعالما اسلاميا مجتهدا، وانه كان في لبنان إمام الاعتدال والمشاركة والوحدة الوطنية، وانه كان امام المقاومة الذي اراد الا يكون لبنان بطنا عربيا رخوا، تضربه اسرائيل ساعة تشاء لتؤلم اشقاءه وتصفي حساباتها العربية والفلسطينية على ارضه، فأطلق المقاومة مستدعياً اللبنانيين للدفاع عن حدودهم السيادية بمواجهة العدوانية والإرهاب الإسرائيليين”.
الاحباط العربي ونظام التجزئة
اضاف: “إنني اذكر القادة العرب بأن الامام الصدر ورفيقيه غيبوا في نهاية شهر أغسطس من العام 1978 في ليبيا، وهو يلبي دعوة رسمية وكان يسعى لعقد قمة عربية كالقمة التي تدعون اليها الآن. اني اذ اطالب لبنان بالامتناع عن المشاركة في قمة الاحباط العربي في بنغازي، فإني اطالب القادة العرب بإيجاد الوسيلة المناسبة التي تجعلهم خارج المسؤولية عن أفعال نظام التجزئة، النظام الذي اغتال مفهوم الوحدة والتضامن على مساحة الوطن العربي وافريقيا، والذي أشعل النار بثوب النظام العربي من تشاد الى الصومال ودارفور”.
وكان بري أعلن في وقت سابق أنه شخصياً مع مقاطعة لبنان لأعمال القمة احتجاجا على اختفاء الصدر قبل 31 عاما، لكنه اعتبر أن الرئيس اللبناني ميشال سلميان “هو الذي يقرر ولست أنا”. وأكد بري، بعد مقابلته الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس بالقصر الجمهوري في بعبدا،: إن الرئيس “يعلم علم اليقين أن الإمام موسى الصدر ،مؤسس المجلس الشيعي الأعلى في لبنان، ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، غيّبوا في ليبيا ويعلم أيضا أنه صدر عن القضاء اللبناني قرار يتعلق بالقيادة الليبية (مذكرة توقيف لبنانية غيابية بحق الزعيم الليبي معمر القذافي ومسؤولين ليبيين آخرين، وهو محال والآخرون على المجلس العدلي) وفخامته يحترم بالتأكيد القضاء اللبناني”.
المنطقة على صفيح ساخن وواجب الحذر
موسى: لبنان سيشارك في القمة
بيروت -كونا- اكد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أمس ان لبنان سيشارك في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا اواخر شهر مارس المقبل مبينا اهمية هذه المشاركة نظرا للمسؤوليات التي تقع على عاتق لبنان في تمثيل المجموعة العربية في الامم المتحدة بصفته عضوا غير دائم في مجلس الامن الدولي. وقال موسى في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ان «الاجتماع كان مناسبة للبحث في اوضاع المنطقة والترتيبات لعقد القمة العربية المقبلة وتم استعراض جدول الاعمال واهم البنود التي سوف تناقشها القمة والترتيبات التي نجريها».
واشار موسى الى انه عرض على الرئيس سليمان تقريرا عن الوضع في السودان التي سيعود موسى اليها مجددا. واوضح ان البحث تناول ايضا العلاقات العربية - العربية والوضع الفلسطيني وامكانات تحريك الموقف تحريكا حقيقيا وليس صوريا ومدى هذه الامكانات. وردا على سؤال حول التهديدات الاسرائيلية المتكررة للبنان وحكومته وهل من الممكن ان يكون هناك تحرك ما من قبل المجموعة العربية في اتجاه الدول الكبرى المؤثرة على اسرائيل لحماية لبنان قال موسى «طبعا ولا بد من التحسب والحذر في المنطقة ككل لان المنطقة تقف على سقف من صفيح ساخن وواجب الحذر».
واضاف ان «من اهم عناصر القوة العربية هي ان نجلس سويا وندرس هذا الموقف ونجري الاتصالات اللازمة ونحدد موقفنا من الان لمثل هذه الاحتمالات التي تظل في اطار الاحتمالات». وحول تمثيل لبنان في القمة العربية قال موسى ان «لبنان سيشارك في هذه القمة ولا نزاع على هذا الامر اما كيف ومستوى التمثيل وغيرها من الامور فهي مسألة متوقفة على الوضع اللبناني ولدينا الوقت الكافي لهذا الامر». واردف موسى ان «مشاركة لبنان مسألة ضرورية بالمستوى الرفيع او المستوى المسؤول لان الاوضاع حادة وخطيرة في المنطقة ومنها مواضيع تتعلق بلبنان بذاته اضافة الى العنصر المهم الذي طرا على الموقف وهو ان لبنان عضو في مجلس الامن وعليه مسؤوليات كبيرة في تمثيل المجموعة العربية وتمثيل الجامعة العربية في مجلس الامن الذي قد نضطر للذهاب اليه بناء على العناصر والاجتماعات العربية على المستويات كافة ومنها مستوى القمة وما سوف تقرره».