المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعب المصري يستقبل البرادعي اليوم استقبالا حاشدا مبتدئا معركة التغيير في مصر



مرجان
02-19-2010, 07:31 AM
مشهد المطار اليوم يحسم قدرة البرادعي على قيادة معركة التغيير في مصر

القاهرة - رامي إبراهيم

تتجه أنظار المصريين عند الثالثة عصر اليوم، إلى مطار القاهرة الذي يستقبل المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية د. محمد البرادعي، عائداً إلى وطنه للمشاركة في 'معركة التغيير السياسي'.

وسيكشف 'مشهد المطار' حجم التأييد الذي يمكن أن يحصده البرادعي، إذا قرر المُضي في تحدّي الرئيس حسني مبارك بانتخابات العام المقبل.

وتُجمِع المصادر السياسية في مصر، على أن دلالات المشهد اليوم لا تتوقف عند أعداد الشباب الذين سيخرجون لاستقبال العائد رافعين الأعلام المصرية، إنما تشمل الطريقة التي ستتعامل بها أجهزة الأمن مع المُرشَّح المُحتمَل لرئاسة البلاد.

وقد أطلقت السلطات أمس المُنسِّق العام لحركة 'شباب 6 أبريل' ومسؤول العمل الجماهيري فيها، بعد يومين من توقيفهما بتهمة كتابة شعارات على الجدران، تدعو المواطنين إلى الذهاب إلى مطار القاهرة لإعلان التأييد للبرادعي.

لكن معلومات مؤكدة تسربت من الجهات الأمنية أكدت في الوقت نفسه، أن إطلاق الشابَّين لا يعني وجود توجه رسمي إلى السماح بتنظيم 'استقبال شعبي'، أو التغاضي عن احتشاد المنتظرين أمام صالة الوصول في المطار.

وأكد مصدر أمني أن نحو خمسة آلاف من قوات الشرطة وضِعت على أُهبة الاستعداد على الطرقات المؤدية إلى المطار، لتفريق أي تجمهر ومنع وصول الشباب إليه.

ومن المتوقع أن يحظى البرادعي باستقبال بارد من أجهزة الدولة على عكس المرات السابقة، إذ كان ممثلون عن الحكومة رفيعو المستوى ينتظرون وصوله، باعتباره مصرياً يرأس منظمة دولية مهمة وحاصلاً على جائزة نوبل للسلام وأرفع وسام في مصر.

ويعتزم البرادعي إجراء عدة مقابلات تلفزيونية بعد وصوله إلى القاهرة، لكن خططه الحقيقية للانخراط في الحياة السياسية مازالت غامضة، إذ تعهد بالعمل على تغيير الأوضاع في مصر، وأعلن شروطاً لضمان إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة، وأبدى رفضه الانضمام إلى أيِّ حزب قائم، رغم القيود التي يضعها الدستور على ترشُّح المستقلين، مؤكداً أنه يفضِّل العمل لتغيير هذا الدستور بدلاً من العمل وفق ضوابطه.

وعلى عكس الحماس الواسع الذي تبديه قطاعات من الشباب المصريين للبرادعي، فإن قوى المعارضة تتعامل بتحفُّظ إزاء طرح اسمه كبديل للرئيس مبارك، بما فيها فصائل من 'المعارضة الجديدة' التي تتحرك بعيداً عن القيود الرسمية، مثل حركة 'كفاية' التي أبدت شكوكاً إزاء حقيقة مواقف البرادعي من إسرائيل والولايات المتحدة، وزعيم حزب 'الغد' أيمن نور الذي يعتبر أنه الأحق بالتفاف الشباب.

مصري بس كويس
02-19-2010, 04:20 PM
مصر: توقعات باستقبال وطني للبرادعي اليوم رغم التهديد بقمع 'التجمعات غير القانونية'

19/02/2010

http://www.alquds.co.uk/today/18z49.jpg



القاهرة ـ لندن ـ 'القدس العربي':

مع وصوله اليوم الى الصالة رقم 3 في مطار القاهرة الدولي، الساعة الثالثة بعد الظهر ، يفتح الدكتور محمد البرادعي صفحة جديدة في الحراك السياسي الذي تشهده مصر حاليا، ويهدف الى تعديل الدستور وتغيير النظام السياسي.

ومن المتوقع ان يجد البرادعي استقبالا وطنيا، وليس بالضرورة شعبيا في انتظاره، رغم تحذيرات واضحة من اجهزة الامن باتخاذ اجراءات امنية لمنع اي تجمعات 'غير قانونية'.

وكان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005 ضاعف خلال الشهور الاخيرة التصريحات التي يدعو فيها الى اجراء تعديلات دستورية لاحلال الديمقراطية في مصر.

وقالت مصادر ان وزارة الخارجية ستبعث موفدا رسميا للقاء البرادعي، ما اثار مخاوف من منعه من لقاء انصاره في المطار. واعتقلت السلطات ناشطين من حركة 6 ابريل بسبب كتابتهما شعارات على الجدران تدعو لاستقبال شعبي للبرادعي، الا انها اطلقت سراحهما امس.

وأكد جورج إسحق احد مؤسسي حركة 'كفاية: ان 45 شخصية عامة من بينها المستشار محمود الخضيري، ود.حسن نافعة، والإعلامي حمدي قنديل، ستشارك في استقبال البرادعي اليوم، مؤكدا أن حملة الاعتقالات التي بدأت أمس باعتقال فردين من شباب 6 أبريل لن تؤثر على مسألة الاستقبال. واضاف أن أولى اللقاءات التي سيعقدها د.محمد البرادعي مع القوى السياسية تحدد يوم 23 شباط/فبراير القادم بمنزله في مزرعة جرانة على الطريق الصحراوي مع عدد من الرموز السياسية والادبية.

وكان البرادعي اشترط للترشح لرئاسة الجمهورية اجراء تعديلات دستورية واسعة، وتأمين ضمانات لنزاهة الانتخابات. ويحظى البرادعي الذي شغل منصب امين الوكالة الدولية للطاقة الذرية لثلاث دورات، بدعم واسع على الانترنت، الا ان البعض يعتبره مرشحا نخبويا، قد يسبب احراجا للنظام الحاكم، الا انه من المستبعد ان يشارك في الانتخابات الرئاسية المقررة في خريف العام 2011.

مرجان
02-20-2010, 12:14 PM
http://www.youtube.com/watch?v=C2vqb5r24co



http://www.youtube.com/watch?v=_va7c3dAlDo



عمرو أديب يطالب بترك المستقبلين لمحمد البرادعي

http://www.youtube.com/watch?v=NatHiNr7pLk

مرجان
02-20-2010, 12:16 PM
البرادعي مصر تحتاج رئيسا حقيقيا وليس فرعونا قديما


http://www.youtube.com/watch?v=BlwgZ4gAo5Q

مرجان
02-20-2010, 12:26 PM
حمدي قنديل يتحدث للدستور عن وصول الدكتور محمد البرادعي إلى القاهرة

http://www.youtube.com/watch?v=E9AtKIGrOaY

مرجان
02-20-2010, 12:29 PM
وصل الدكتور محمد البرادعي إلى منزله الكائن بطريق مصر- إسكندرية الصحراواي في الساعة الثامنة تقريبا من مساء اليوم، وذلك بعدما خرج من صالة كبار الزوار من المطار القديم في تمام الساعة السابعة مساء، قبل أن يتوجه بسيارته نحو الجموع المحتشدة أمام المطار الجديد ليحييهم في سرعة، ثم اتجه في عجالة إلى منزله دون أن يدلي بأي تصريح، في الوقت الذي هتف فيه مؤيدوه "البرادعي.. البرادعي"

وأرجعت مصادر ماحدث إلى التخوف من حدوث أي اشتباكات بين أجهزة الأمن وأكثر ومؤيدي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية، إذا ما توقف البرادعي معهم للتشاور أو لحديث مطول، خاصة وأن أعداد المحتشدين وصلت إلى خمسة آلاف مؤيد لحظة خروجه من المطار.

ويقضي صحفيو الدستور عمرو بدر ونادية الدكروري ومعهم رئيس قسم التصور طارق الجباس ليلتهم بجوار منزل د.البرادعي لإجراء حوارا معه في أقرب وقت.

وكانت أجهزة الأمن في المطار قد قامت بتأجيل خروج البرادعي حتى يتم تنظيم أكثر من ألفي مواطن احتشدوا لاستقباله منذ الصباح، وذلك بعدما هبطت طائرته إلى مطار القاهرة في الساعة الخامسة والنصف بعد تأخرها عن ميعاد وصولها لما يزيد على ساعتين بينما احتشد ما يزيد على ألفي مواطن وناشط سياسي ومثقف وفنان في المطار القاهرة بانتظار خروج الدكتور محمد البرادعي من صالة الوصول.

توافدت القوى السياسية المختلفة إلى المطار منذ الصباح في استقبال البرادعي، وظهر الإعلامي الكبير حمدي قنديل، والكاتب والروائي الشهير د.علاء الأسواني، والفنان خالد أبو النجا، ومعهم جورج اسحق القيادي في حركة كفاية ود.عبد الجليل مصطفى المنسق العام السابق لحركة كفاية والشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام حملة تأييد البرادعي بالإضافة إلى د. حسن نافعة ود. محمد أبو الغار ود. سالم سلام والسفير ناجي الغطريفي، وممدوح قناوي رئيس حزب الدستوري الحر، وعضو نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس. وقد وصلت وفود من المحافظات مثل البحيرة والدقهلية وقام شباب 6 أبريل برفع لافتات كتب عليها "البرادعي.. أمل الأمة".

2005ليلى
02-20-2010, 11:11 PM
قال إنه رفض عرضا لتولي منصب وزارة الخارجية.. البرادعي متحديا معارضة السلطة: سأخوض انتخابات الرئاسة للإرتقاء بمصر وللتغيير للأفضل



كتبت مروة حمزة (المصريون) 19-02-2010

صرح د. محمد البرادعي أنه سيشارك في العملية الانتخابية وقال في حوار لفضائية دريم الخاصة : ذكرت منذ أكثر من عام أنه بعد الانتهاء من عملي كموظف دولي سأشارك في كمواطن مصري في هموم مصر كي نرتقي بها نحو التقدم الاقتصادي والاجتماعي .

وقال : الذي جعلني أفكر في الترشح للرئاسة هو ملايين الرسائل التي تأتيني عبر كل اتجاه على الانترنت في الصحف وتدعوني بالمشاركة بفاعلية في العمل العام في مصر خاصة ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية ورئاسية ، وقطاع عريض جداً من الشعب المصري يدعوني للمشاركة ولهذا سأستجيب لهذه الأصوات وأخوض العملية الانتخابية شريطة أن تكون في جو ديمقراطي كي أضمن نزاهة العملية الانتخابية وأن يكون الباب مفتوحا لكل من يرى في نفسه أنه مؤهل لهذا المنصب المهم ، مشيراً إلى أن ذلك قد يكون وسيلة للتغيير خاصة وأنه التغيير لا يتوقف على شخص بمفرده بل على المجموع ككل.

وأكد البرادعي :أنه مستعد لخوض انتخابات الرئاسة شريطة أن تكون نزيهة وسأقف دائماً مع الشعب المصري لأني في النهاية ولدت مصرياً وسأعيش مصرياً وسأموت مصرياً على حد قوله .

واستطرد : وإذا تمت هذه الخطوة وهي نزاهة الانتخابات فالتغيير الأول لابد أن يكون في بنود الدستور التي لابد أن يتم التعديل في بعضها كي تسمح لكل من يرغب في الترشح ويرى نفسه مؤهلا لذلك في التقدم بلا خوف بترشيح نفسه وأيضاً وهي النقطة المهمة جداً ضرورة أن يكون هناك تغيير في الإطار الدستوري بالكامل وهو أن يكون قائما على الديمقراطية والاشتراكية بمعنى العدالة الاجتماعية كي لا نستمر في السير في طريق مظلم ومسدود.

وتابع البرادعي : وذكرت في تصريحاتي السابقة بأني لن أخجل على الإطلاق في أن أواجه المستحيل كي أقحم نفسي في هموم المواطن المصري ومسئولياته فيما يخص مصلحة وطن لأننا نتكلم عن مستقبل أجيال.

وكشف أنه عرض عليه منصب وزير الخارجية بعد انتهاء ولاية السيد عمرو موسى ولكنه رفض ، وقال : اعتذرت لأني كنت في خضم العمل الدولي وكان يجب أن أستمر في عملي حتى انتهاء الثقة التي وضعها في العمل الدولي .

وأشار د. البرادعي أن علاقته بالسلطة السياسية علاقة مودة واحترام وقال : علاقتي بكل المسؤلين جيدة وخلافي ليس شخصيا بل خلاف حول السياسات التي أتمنى أن تتغير وأن تقودنا عملية التغيير إلى الحوار لا إلى التصادم.

وعرض البرادعي بعض الأرقام وقال : مصر للأسف في حالة اقتصادية واجتماعية متردية فلو نظرنا لبعض الأرقام سنجد أن 42%في مصر يعيشون تحت خمسة جنيه يومياً و30% من الشعب المصري لا يقرأ ولا يكتب ، والمصري يأتي في الترتيب 123 في العالم في تقدم مستوى الإنسان ، وكل هذه الأمور لا تليق بمصر ولا يصح أن يكون فيه المواطن المصري وبالتالي حان وقت التغيير والتعديل في أسلوب حياتنا ، فلابد أن نعيش عدالة اجتماعية حقيقية وهذا كله أود أن أعمل فيه .

وأضاف : منصب الرئاسة لا يعنيني بقدر ما يعنيني عملية التغير التي لابد وأن تأتي بسبب وضعنا المتردي على المستوى الإنساني والعالمي الذي لا يليق بمصر كحضارة وأمة لها تاريخ .

وأشار أنه غير متفرغ وأنه مشغول في العمل العام وقال : كان ممكن أن أستمر في العمل العام من خلال أني أشارك في مؤتمرات عديدة على مستوى العالم في الطاقة والقانون ولدي العديد من المسؤوليات على المستوى العالمي ما بين محاضرات ومؤتمرات دولية وبعد عودتي من مصر سأحصل على وسام من الرئيس الألماني وبعدها سأكون في كوبا للمشاركة في مؤتمر دولي حول الوقود النووي ولكن كوني مصرياً هذا أمر يجعلني أترك كل مسئولياتي العالمية وأتجه لمواجهة هموم بلدي .

وقال : كنت في كوبا ورأيت أن مستوى التعليم هناك وصل لـ 100% وكوبا كانت تعيش تحت الحصار الأمريكي لمدة أربعين عاماً ، فالارتقاء بالتعليم وبأوضاعنا ككل ليس أمرا مستحيل.

وحول الهجوم الذي واجهه من قبل بعض المسئولين عند إعلانه عن الترشح لمنصب الرئاسة ، قال البرادعي: واجهت هجوما عنيفا وهذا الأمر جعل في حلقي غصة لأني رأيت أنه دليل على ضعف الحوار وكنت أتمنى أن يواجهني أي شخص معترض على ترشيحي بالحوار لا بالهجوم على شخصي وهذا دليل على تدهور القيم المصرية بأننا أصبحنا غير قادرين على المناقشة رغم أنه كما معروف أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

وأضاف : الجامعة العربية في أسوء حالتها وأصبحت للأسف جهازا هشا واعتقد أن عمرو موسى يقوم بما يستطيع للنهوض بدور الجامعة العربية ولكن المشكلة تأتي في الدول العربية التي أصبحت عبئا على العالم لأننا لا نضيف شيئا بل نحن مازلنا في مصر نتحدث عن مسلم ومسيحي وشيعة وسني ، فالجامعة العربية ممكن تكون انطلاقة جديدة ولكن هذا يتوقف على الدول العربية وعلاقتها ببعضها ، فالأنظمة العربية فقدت مصداقيتها ، رغم أنه لو توحد العالم العربي سيصبح قوة هائلة على مستوى العالم فنحن في فترة ضعف ووهن.

وحول إذا كان وجود إسرائيل سبب في هذا الضعف العربي قال د.البرادعي :

إسرائيل بالقطع والمشكلة الفلسطينية تؤدي بالطبع لنوع من عدم الاستقرار في المنطقة ، فحتى الآن لا نستطيع أن نتعامل معها لا عن طريق الحرب ولا السلام وصلنا إلى طريق مسدود ومرحلة يتم فيها تصفية القضية الفلسطينية ، وأصبحنا نتكلم عن أضحوكة أسمها عملية السلام وأصبح هناك أصوات تقول لا يوجد شيء اسمه العالم العربي فأصبحنا في تشرذم.

وحول وضع إيران قال د. البرادعي : إيران لها قوة إستراتيجية وأصبح لها رصيد في العراق وفي لبنان وفي العالم العربي عموماً ، إيران دولة لا تفكر بشكل عاطفي ، وهي في موقف القوة لا الضعف ، وليست في موقف الخائف من الولايات المتحدة لأنها تسير بإستراتيجية وليس بشكل فردي .

مقاتل
02-24-2010, 12:53 AM
حوار متوتر على شاشة «دريم» ....البرادعي: أترشح إذا طلب منّي الشعب المصري



القاهرة - القبس ود ب أ

أكد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن الشعب المصري حدثت له حالة من الانفصال عن الحياة العامة، وأن التغيير «حتمي وعاجل وضروري». وقال في حوار مطول مع الاعلامية البارزة منى الشاذلي في برنامجها بقناة دريم الفضائية «العاشرة مساء»، إن الشعب المصري «لن ينصلح حاله الاقتصادي والاجتماعي إلا إذا انصلح حاله السياسي». وامتد الحوار، الذي وصفته منى الشاذلي بالاستثنائي، حتى الواحدة من صباح أمس، وتخلله عدد من المداخلات من مواطنين عاديين وشخصيات عامة، مثل جهاد عودة استاذ العلوم السياسية وعضو أمانة السياسات بالحزب الوطني والروائي والأديب علاء الاسواني.

وعما إذا كان على استعداد لترشيح نفسه أمام الرئيس حسني مبارك عام 2011 إذا قرر مبارك خوض الانتخابات الرئاسية، قال البرادعي: «إذا أراد الشعب مني المشاركة فسوف أشارك مهما كان المنافس أمامي، وإذا طلب الشعب مني أن أكون أداة التغيير فلن أخذل الجماهير».

معترضون على الأوضاع

وشدد على ان «علاقتي بالرئيس مبارك علاقة مودة وكذلك علاقتي ببعض الوزراء، ولكني اختلف معهم في السياسات».

وقال البرادعي: «غالبية الناس معترضون على الأوضاع القائمة وأنا منهم.. فالاقتصاد لا يتقدم وهناك توترات كبيرة بين المسلمين والأقباط». وانتقد البرادعي الدستور وقال إنه في ظله لا يستطيع 99 في المائة من الشعب المصري ترشيح نفسه للرئاسة، كما أنه يخالف التزامات مصر الدولية، لذا «لا بد من تعديله». ورأى أنه لن تكون هناك أحزاب قوية في مصر بسبب عدم توافر المناخ، «وستظهر الأحزاب القوية إذا كان هناك دستور سليم وديمقراطي».

«لماذا لا تؤسس حزباً؟»

وعندما سألته الشاذلي «لماذا لا تؤسس حزبا؟»، قال: «إنه أمر مهين لقيمي أن يكون الحزب الحاكم هو الذي يحكم علي»، في إشارة إلى أن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديموقراطي الحاكم ورئيس مجلس الشورى هو رئيس لجنة شؤون الأحزاب. وردا على سؤال عما إذا كانت لديه خطة يسير عليها، قال البرادعي: «ليس عندي خطة ولا أسعى لرئاسة الجمهورية.. أحاول أن أحسن حال بلدي». وأضاف «إن مصر تستحق ما هو أفضل مما هي فيه الآن». وقال إن الإصلاح سهل، وإن مصر ليست أول دولة أو آخر دولة تقدم على ذلك «ففي الثمانينات كانت هناك 40 ديموقراطية واصبح هناك الآن 114 ديموقراطية».

وأضاف «أؤكد أن هدفي هو ألا يكون هناك مخلص منقذ لمصر، ولكن أن تخلص مصر نفسها». وأشارت الشاذلي إلى أن من كانوا في استقبال البرادعي يقدر عددهم بالمئات، حسبما أظهرت التغطية التلفزيونية، وأن هناك الملايين لا يعرفونه، كما أشارت إلى قول البعض إن شعبية البرادعي تأتي من عالم افتراضي عبر الانترنت، وهو ما رد عليه البرادعي بالقول: «إنني لا أبحث عن شعبية ولكن لدي رسالة حب أريد أن أوصلها للشعب المصري».

وعندما سألته الشاذلي عن المكان الذي سيلتقي فيه بالشباب وغيرهم في ضوء قانون الطوارئ المفروض في مصر، قال البرادعي: «سأقابلهم في منزلي وخارج منزلي». وأكد البرادعي في ختام الحوار «إنني لا أحتاج لشهرة أو مال أو تقدير.. وأقول للفقراء سأحاول معكم وبمشاركتكم أن أوفر لكم الأفضل وإذا فشلت في ذلك فسوف اعترف بفشلي».