سيد مرحوم
09-15-2004, 11:32 AM
وبدأ العد التنازلي .... حكومة السيد علاوي تلفظ انفاسها الاخيرة
أرض السوادعلــي البصــري
albasry2003@yahoo.com
ليس رجما بالغيب ، ولا أضغاث احلام ،ولكن حقيقة ساطعة كضوء الشمس في منتصف تموز ، حقيقة تجدونها في الشارع العراقي ، وحقيقة تجدونها في مقالات المثقفين على اختلاف مشاربهم ، وخاصة من كان بالامس القريب يدافع عن السيد علاوي بكل مايملك من قلم أسود وملون !!!؟، حقيقة تجدونها في كلمات السيد رئيس الوزراء ووزرائه الكرام ؟؟؟ ، حقيقة راح ضحيتها مئات الشرطة والمدنيين الابرياء ، حقيقة قالها ذلك المواطن الشريف وصدح صوته الى عنان السماء في وجه وزير الداخلية الذي بهت لتلك الجرأة فولى السيد الوزير مهزوما من صور كامرات الفضائيات ، ولو وجد لثام وقتها لتلثم الوزير واختطف الصحفيين !!؟؟
نعم هي الحقيقة ..... حكومة علاوي في ايامها الاخيرة ، نقمة عراقية واستياء شعبي واسع ، وسب علني في الشارع ، ومقالات مناهضة لهم في الداخل والخارج ، وتخبط في الكلام بين السيد رئيس الوزراء ووزرائه الكرام ، بالامس القريب كان وزراء الرئيس يحملون ما يسمونه الزرقاوي كل هذه العمليات الارهابية ، وهم يعترفون بوجود شخصيةارهابية اسمها ...الزرقاوي ... وبالامس حصرا وعلى قناة العربية الفضائية قال السيد رئيس الوزراء ان ما يسمى بالزرقاوي ..ان وجد !!!؟يهدد حياته، تناقض وتخبط في التصريحات ، وشر البلية هو المؤتمر الصحفي الذي عقده الرفيق جعفر البكاء وزير التعليم العالي حاليا ومسؤول مجازر الناصرية سنة 1991 ؟؟ حيث قال انه لايمتلك الدليل القاطع على من قام بقتل خيرة اساتذة وعلماء العراق ، لذلك فهو لا يتهم اي جهة ؟؟ الكل برآء في نظر السيد الوزير ؟؟؟ والكل ارهابيون في نظرالسيد رئيس الوزراء عندما قال سيحارب الارهابيين في الشمال( المقصود تلعفر) والغرب ( الفلوجة والرمادي) وفي الجنوب ( من كربلاء والنجف وانتهاءا بام قصر) وهذا يعني ان العراقيين كلهم ارهابيون ؟؟؟، للاسف اصبح الرئيس ووزرائه لايعرفون كيف يتصر!
فون وكيف يتكلمون ، واخذت الفوضى تعم الحكومة فاقيل مسؤول الامن القومي( موفق الربيعي) وحل محله وزير الدولة للشؤون العسكرية قاسم داوود وتسلم وزارة الامن القومي ... وهذا يذكرني بمدير المجاري في بغداد سمير الشيخلي عندما اصبح وزيرا لثلاث وزارات ؟؟
واخيرا امام كل هذا التخبط من قبل السيد الرئيس الوزاري المؤقت ، يأتي مبعوث الامم المتحدة في العراق السيد قاضي اشرف ليوجه صفعة قوية لحكومة تم تنصيبها قسرا فيقول في تقريره الاول للامم المتحدة (ان الحكومة العراقية الانتقالية هشة وانها تواجه انقسامات عميقة ، وهناك انقسامات خطيرة داخل المجتمع العراقي ، وهذه الحكومة غير قادرة على حلها سياسيا ) ..... اذن من كل ما تقدم ومن كل ما يجري في الساحة العراقية فان ذلك يوضح بان الحكومة الانتقالية لن تعمر طويلا وان نهايتها قد اقتربت ومن يدري هل ستموت الحكومة الانتقالية قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية ؟؟؟ نترك الاجابة في وقتها باذنه تعالى
أرض السوادعلــي البصــري
albasry2003@yahoo.com
ليس رجما بالغيب ، ولا أضغاث احلام ،ولكن حقيقة ساطعة كضوء الشمس في منتصف تموز ، حقيقة تجدونها في الشارع العراقي ، وحقيقة تجدونها في مقالات المثقفين على اختلاف مشاربهم ، وخاصة من كان بالامس القريب يدافع عن السيد علاوي بكل مايملك من قلم أسود وملون !!!؟، حقيقة تجدونها في كلمات السيد رئيس الوزراء ووزرائه الكرام ؟؟؟ ، حقيقة راح ضحيتها مئات الشرطة والمدنيين الابرياء ، حقيقة قالها ذلك المواطن الشريف وصدح صوته الى عنان السماء في وجه وزير الداخلية الذي بهت لتلك الجرأة فولى السيد الوزير مهزوما من صور كامرات الفضائيات ، ولو وجد لثام وقتها لتلثم الوزير واختطف الصحفيين !!؟؟
نعم هي الحقيقة ..... حكومة علاوي في ايامها الاخيرة ، نقمة عراقية واستياء شعبي واسع ، وسب علني في الشارع ، ومقالات مناهضة لهم في الداخل والخارج ، وتخبط في الكلام بين السيد رئيس الوزراء ووزرائه الكرام ، بالامس القريب كان وزراء الرئيس يحملون ما يسمونه الزرقاوي كل هذه العمليات الارهابية ، وهم يعترفون بوجود شخصيةارهابية اسمها ...الزرقاوي ... وبالامس حصرا وعلى قناة العربية الفضائية قال السيد رئيس الوزراء ان ما يسمى بالزرقاوي ..ان وجد !!!؟يهدد حياته، تناقض وتخبط في التصريحات ، وشر البلية هو المؤتمر الصحفي الذي عقده الرفيق جعفر البكاء وزير التعليم العالي حاليا ومسؤول مجازر الناصرية سنة 1991 ؟؟ حيث قال انه لايمتلك الدليل القاطع على من قام بقتل خيرة اساتذة وعلماء العراق ، لذلك فهو لا يتهم اي جهة ؟؟ الكل برآء في نظر السيد الوزير ؟؟؟ والكل ارهابيون في نظرالسيد رئيس الوزراء عندما قال سيحارب الارهابيين في الشمال( المقصود تلعفر) والغرب ( الفلوجة والرمادي) وفي الجنوب ( من كربلاء والنجف وانتهاءا بام قصر) وهذا يعني ان العراقيين كلهم ارهابيون ؟؟؟، للاسف اصبح الرئيس ووزرائه لايعرفون كيف يتصر!
فون وكيف يتكلمون ، واخذت الفوضى تعم الحكومة فاقيل مسؤول الامن القومي( موفق الربيعي) وحل محله وزير الدولة للشؤون العسكرية قاسم داوود وتسلم وزارة الامن القومي ... وهذا يذكرني بمدير المجاري في بغداد سمير الشيخلي عندما اصبح وزيرا لثلاث وزارات ؟؟
واخيرا امام كل هذا التخبط من قبل السيد الرئيس الوزاري المؤقت ، يأتي مبعوث الامم المتحدة في العراق السيد قاضي اشرف ليوجه صفعة قوية لحكومة تم تنصيبها قسرا فيقول في تقريره الاول للامم المتحدة (ان الحكومة العراقية الانتقالية هشة وانها تواجه انقسامات عميقة ، وهناك انقسامات خطيرة داخل المجتمع العراقي ، وهذه الحكومة غير قادرة على حلها سياسيا ) ..... اذن من كل ما تقدم ومن كل ما يجري في الساحة العراقية فان ذلك يوضح بان الحكومة الانتقالية لن تعمر طويلا وان نهايتها قد اقتربت ومن يدري هل ستموت الحكومة الانتقالية قبل الانتخابات الرئاسية الامريكية ؟؟؟ نترك الاجابة في وقتها باذنه تعالى