فاطمي
02-18-2010, 11:28 AM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2010/2/week3/%D9%8A(7).jpg
فندق لاندمارك حيث لقي بندر.ع حتفه
وكالات
2010 الخميس 18 فبراير
أكدت مصادر وثيقة الإطلاع أن السعودي المتهم بقتل أحد مساعديه التجاريين في فندق "لاند مارك" الشهير قبل أيام هو واحد من أعضاء الأسرة الحاكمة وينتمي مباشرة إلى الفرع الحاكم، بينما كشف مصدر عن هوية القتيل الذي يعمل مع الأمير منذ سنوات وأسمه "بندر.ع"، وتعود أصوله إلى مدينة جدة غرب المملكة.
ولا تزال الشرطة تقول بتحقيقاتها في هذه الجريمة السعودية بكل المقاييس لمعرفة الدوافع التي لم تستبعد مصادر خليجية تحدثت مع "إيلاف" أن تكون "نوبة غضب بلغت مداها بسبب خلافات تجارية".
ايلاف من لندن:
يستجوب محققون في جريمة قتل سعودي بفندق خمسة نجوم في وسط لندن رجلا ذكرت وسائل اعلام بريطانية أنه قال انه أمير سعودي.
وتقول الشرطة إنه تم استدعاء ضباط إلى فندق لاندمارك يوم الاثنين بعد العثور على جثة القتيل في غرفة بالدور الثالث من الفندق. وأضافت أن القتيل البالغ من العمر 32 عاما شنق وبه إصابة في الرأس. والقتيل من السعودية لكن لم يجر الإعلان بشكل رسمي عن اسمه.
والقي محققون في وقت لاحق القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عام بمنطقة وستمينستر بالعاصمة وحصلوا على تصريح من قضاة تحقيقات باستجوابه حتى مساء يوم الخميس. وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان": المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه." وكان مصدر في الشرطة قال إنه حاليا يتم التعامل مع الوفاة على أنها مثيرة للشك لحين ظهور نتائج فحص الطب الشرعي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرجل قال انه أمير في الأسرة الحاكمة السعودية وأن القتيل ربما كان من مساعديه أو يعمل لديه. ولن تكشف الشرطة رسميا أي تفاصيل عن الرجل المحتجز كما جرت العادة لحين توجيه اتهامات لمشتبه به.
وذكرت الشرطة في بيان "يعتقد ضباط أنهم يعرفون هوية القتيل وهو من السعودية لكنهم ينتظرون الكشف الرسمي عن شخصيته قبل إعلان اسمه... التحقيقات جارية للوصول لاقاربه." وأكد الفندق أن القتيل كان نزيلا. وأشارت السفارة السعودية في لندن إلى أنه لا توجد لديها معلومات حول الأمر، وقال متحدث باسم السفارة "القضية الآن في أيدي الشرطة".
ومن جهتها، أفردت صحيفة الصن صفحاتها للحديث عن هذه القضية، فكتبت تقول في عددها الصادر أمس ان محققين من فرقة جرائم القتل في شرطة لندن يتحرون ما إذا كان بإمكان الأمير السعودي، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، تجنب التهم بموجب قواعد الحصانة الدبلوماسية.
وأضافت أن الأمير السعودي ثار خلال مشاجرة عنيفة وقعت في جناحه في الطابق الثالث في فندق لاندمارك الفخم وسط لندن، حيث تم استدعاء الشرطة بعد العثور على جثة المساعد، وهو سعودي في الثانية والثلاثين من العمر، وعليها آثار جروح في الرأس.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة سكوتلند يارد قوله "إن الشرطة اشتبهت في أسباب وفاة المساعد وقامت باعتقال الأمير السعودي في منطقة وستمنستر القريبة من فندق لاندمارك، والذي ابلغها بأنه إبن عم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان رهن الحجز الليلة الماضية في مركز للشرطة وسط لندن".
وأضاف المتحدث "أن محققي الشرطة امضوا ساعات في التحقق من صحة ادعاءات الأمير السعودي مع دبلوماسيين قبل أن يتأكدوا من هويته وأنه عضو من المرتبة الوسطى في العائلة الملكية السعودية". وأشار المتحدث إلى أن المحققين "تمكنوا أيضا من التعرف على هوية الضحية وينتظرون إجراءات الإعلان عنها بصورة رسمية بعد صدور نتائج تشريح الجثة".
وقالت الصن إن بناء فندق لاندمارك شُيّد عام 1899، وتبلغ كلفة الغرفة فيه 400 جنيه استرليني في الليلة، والجناح الرئاسي 2580 جنيها استرلينيا، ويعتبر المكان المفضل لدى الكثير من النجوم ومن بينهم مغني فرقة "أوايسيس" ليام غالغر وبطل سباقات السيارات لويس هاملتون والمغني الأميركي جاستين تيمبرليك والمغنية الأميركية ليدي غاغا.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/535169.html
فندق لاندمارك حيث لقي بندر.ع حتفه
وكالات
2010 الخميس 18 فبراير
أكدت مصادر وثيقة الإطلاع أن السعودي المتهم بقتل أحد مساعديه التجاريين في فندق "لاند مارك" الشهير قبل أيام هو واحد من أعضاء الأسرة الحاكمة وينتمي مباشرة إلى الفرع الحاكم، بينما كشف مصدر عن هوية القتيل الذي يعمل مع الأمير منذ سنوات وأسمه "بندر.ع"، وتعود أصوله إلى مدينة جدة غرب المملكة.
ولا تزال الشرطة تقول بتحقيقاتها في هذه الجريمة السعودية بكل المقاييس لمعرفة الدوافع التي لم تستبعد مصادر خليجية تحدثت مع "إيلاف" أن تكون "نوبة غضب بلغت مداها بسبب خلافات تجارية".
ايلاف من لندن:
يستجوب محققون في جريمة قتل سعودي بفندق خمسة نجوم في وسط لندن رجلا ذكرت وسائل اعلام بريطانية أنه قال انه أمير سعودي.
وتقول الشرطة إنه تم استدعاء ضباط إلى فندق لاندمارك يوم الاثنين بعد العثور على جثة القتيل في غرفة بالدور الثالث من الفندق. وأضافت أن القتيل البالغ من العمر 32 عاما شنق وبه إصابة في الرأس. والقتيل من السعودية لكن لم يجر الإعلان بشكل رسمي عن اسمه.
والقي محققون في وقت لاحق القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عام بمنطقة وستمينستر بالعاصمة وحصلوا على تصريح من قضاة تحقيقات باستجوابه حتى مساء يوم الخميس. وقالت شرطة العاصمة "متروبوليتان": المحققون يعرفون هوية الرجل السعودي، لكنهم ينتظرون الإجراءات الرسمية قبل الإعلان عن اسمه، كما أن التحريات جارية لتحديد عائلته وأقربائه." وكان مصدر في الشرطة قال إنه حاليا يتم التعامل مع الوفاة على أنها مثيرة للشك لحين ظهور نتائج فحص الطب الشرعي.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرجل قال انه أمير في الأسرة الحاكمة السعودية وأن القتيل ربما كان من مساعديه أو يعمل لديه. ولن تكشف الشرطة رسميا أي تفاصيل عن الرجل المحتجز كما جرت العادة لحين توجيه اتهامات لمشتبه به.
وذكرت الشرطة في بيان "يعتقد ضباط أنهم يعرفون هوية القتيل وهو من السعودية لكنهم ينتظرون الكشف الرسمي عن شخصيته قبل إعلان اسمه... التحقيقات جارية للوصول لاقاربه." وأكد الفندق أن القتيل كان نزيلا. وأشارت السفارة السعودية في لندن إلى أنه لا توجد لديها معلومات حول الأمر، وقال متحدث باسم السفارة "القضية الآن في أيدي الشرطة".
ومن جهتها، أفردت صحيفة الصن صفحاتها للحديث عن هذه القضية، فكتبت تقول في عددها الصادر أمس ان محققين من فرقة جرائم القتل في شرطة لندن يتحرون ما إذا كان بإمكان الأمير السعودي، الذي لم تكشف الشرطة عن هويته، تجنب التهم بموجب قواعد الحصانة الدبلوماسية.
وأضافت أن الأمير السعودي ثار خلال مشاجرة عنيفة وقعت في جناحه في الطابق الثالث في فندق لاندمارك الفخم وسط لندن، حيث تم استدعاء الشرطة بعد العثور على جثة المساعد، وهو سعودي في الثانية والثلاثين من العمر، وعليها آثار جروح في الرأس.
ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شرطة سكوتلند يارد قوله "إن الشرطة اشتبهت في أسباب وفاة المساعد وقامت باعتقال الأمير السعودي في منطقة وستمنستر القريبة من فندق لاندمارك، والذي ابلغها بأنه إبن عم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان رهن الحجز الليلة الماضية في مركز للشرطة وسط لندن".
وأضاف المتحدث "أن محققي الشرطة امضوا ساعات في التحقق من صحة ادعاءات الأمير السعودي مع دبلوماسيين قبل أن يتأكدوا من هويته وأنه عضو من المرتبة الوسطى في العائلة الملكية السعودية". وأشار المتحدث إلى أن المحققين "تمكنوا أيضا من التعرف على هوية الضحية وينتظرون إجراءات الإعلان عنها بصورة رسمية بعد صدور نتائج تشريح الجثة".
وقالت الصن إن بناء فندق لاندمارك شُيّد عام 1899، وتبلغ كلفة الغرفة فيه 400 جنيه استرليني في الليلة، والجناح الرئاسي 2580 جنيها استرلينيا، ويعتبر المكان المفضل لدى الكثير من النجوم ومن بينهم مغني فرقة "أوايسيس" ليام غالغر وبطل سباقات السيارات لويس هاملتون والمغني الأميركي جاستين تيمبرليك والمغنية الأميركية ليدي غاغا.
http://www.elaph.com/Web/news/2010/2/535169.html