سمير
02-17-2010, 04:08 PM
الجيش الباكستاني يؤكد القبض على القائد العسكري لطالبان
Wed Feb 17, 2010
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20100217&t=2&i=62272984&w=450&r=2010-02-17T113417Z_01_ACAE61G0W5A00_RTROPTP_0_OEGWD-PAKISTAN-MN5
وزير الداخلية الباكستاني
اسلام اباد (رويترز) - أكد الجيش الباكستاني يوم الاربعاء القبض على الملا عبد الغني بارادار القائد العسكري لحركة طالبان.
وصرح مسؤولون أمريكيون وباكستانيون طلبوا عدم نشر أسمائهم يوم الثلاثاء بأن بارادار اعتقل في مدينة كراتشي الباكستانية في حملة شنتها المخابرات الباكستانية والامريكية.
وقال الجيش "بعد اتمام الاجراءات المفصلة للتعرف على الهوية تأكد لنا أن أحد المعتقلين هو الملا بارادار."
وأضاف أنه لا يمكن التصريح بالمكان الذي ألقي القبض عليه فيه أو بتفاصيل أخرى لاسباب أمنية.
ويأتي القبض عليه في الوقت الذي تقود فيه القوات الامريكية واحدة من أكبر العمليات ضد حركة طالبان في أفغانستان في اختبار مبكر لسياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما ارسال قوات اضافية لافغانستان.
وذكر مسؤولون أمريكيون ومحليون ان الوقت ما زال مبكرا للغاية لمعرفة ما اذا كان تعاون باكستان من أجل القبض على بارادار سيمتد ليشمل القبض على متشددين كبار اخرين على قائمة المطلوبين الامريكية.
ورفض وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك يوم الثلاثاء تأكيد ما اذا كان ألقي القبض على بارادار قائلا ان عددا كبيرا من الناس فروا الى باكستان من جراء العمليات التي تشنها قوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان مشيرا الى أنه تم القبض على كثيرين.
ونفى أن تكون هناك أي عملية مشتركة بين المخابرات الامريكية والباكستانية.
وقال مسؤول من المخابرات الباكستانية ان ضباط أمن كانوا يبحثون عن بارادار في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد حيث مقر مجلس قيادة طالبان حسب ما تقول الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "عندما شعر أنه قد يلقى القبض عليه تسلل خارج كويتا متجها الى كراتشي ربما متنكرا. وهناك ألقي القبض عليه... انه معنا ونستجوبه."
وأجاب ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة تشارك في استجوابه قائلا "بالتأكيد بيننا مثل هذا التعاون."
ويأتي القبض على بارادار وسط تجدد المساعي لاجراء محادثات سلام بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان.
وأجاب ردا على سؤال حول ما اذا كان القبض على بارادار قد يساعد أي عملية للمصالحة بقوله "قد يؤدي الى ذلك في نهاية الامر... كل شيء ممكن ولكن حتى الان لم نصل لذلك بعد."
وتأجج الغضب في باكستان تجاه الولايات المتحدة جراء الهجمات بطائرات أمريكية بلا طيار ضد المتشددين في الجيوب على طول الحدود الافغانية.
وفي أحدث هجوم قال مسؤولو مخابرات باكستانيون ان طائرة أمريكية بلا طيار أطلقت صاروخا على منطقة وزيرستان الشمالية على الحدود الافغانية مما أسفر عن مقتل ثلاثة متشددين على الاقل.
واستهدفت الطائرة مجمعا للمتشددين في قرية تابي على بعد حوالي 15 كيلومترا شرقي ميران شاه البلدة الرئيسية في المنطقة وهي معقل لمتشددي حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وهذا هو الهجوم الثاني على القرية هذا الاسبوع.
وقال المسؤولون انه لا توجد معلومات بشأن هوية القتلى أو الاشخاص الثلاثة الذين جرحوا في الهجوم.
وتعترض باكستان على الهجمات التي تشن بطائرات بلا طيار قائلة انها خرق لسيادتها وتؤجج المشاعر المعادية للولايات المتحدة مما يعقد جهود باكستان ضد التشدد.
ومن ناحية أخرى رفضت محكمة باكستانية يوم الاربعاء طلبا بالافراج بكفالة عن خمسة أمريكيين متهمين بالاتصال بمتشددين عبر الانترنت والتامر لشن هجمات ارهابية.
وقال أحد محامي الدفاع عن الرجال الخمسة لرويترز في حديث هاتفي ان قاضيا في محكمة مكافحة الارهاب في سرجودا رفض طلب الافراج عن الامريكيين بكفالة.
واستطرد "لم نكن نتوقع الرفض اذ رغم مطالبنا المتكررة بتقديم أدلة وتوجيه اتهامات لم يقدم الادعاء أي شيء جوهري بخصوصهم... الان سنلجأ لمحكمة أعلى."
وكان محامو الدفاع قالوا ان المزاعم المنسوبة لموكليهم "غامضة" وطلبوا من محكمة مكافحة الارهاب يوم الثلاثاء الافراج عنهم بكفالة.
واحتجز الطلبة وهم في أواخر العشرينات من عمرهم ومن ولاية فرجينيا الامريكية في ديسمبر كانون الاول في بلدة سرجودا بوسط باكستان على بعد 190 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من العاصمة.
ولم توجه لهم اتهامات بشكل رسمي بعد لكن يواجهون عقوبات بالسجن لفترات طويلة اذا أدينوا.
واثنان من بين الخمسة المحتجزين من أصل باكستاني والثلاثة الباقون من أصل مصري ويمني واثيوبي.
(شارك في التغطية ذي شأن حيدر)
من شيري سردار
Wed Feb 17, 2010
http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20100217&t=2&i=62272984&w=450&r=2010-02-17T113417Z_01_ACAE61G0W5A00_RTROPTP_0_OEGWD-PAKISTAN-MN5
وزير الداخلية الباكستاني
اسلام اباد (رويترز) - أكد الجيش الباكستاني يوم الاربعاء القبض على الملا عبد الغني بارادار القائد العسكري لحركة طالبان.
وصرح مسؤولون أمريكيون وباكستانيون طلبوا عدم نشر أسمائهم يوم الثلاثاء بأن بارادار اعتقل في مدينة كراتشي الباكستانية في حملة شنتها المخابرات الباكستانية والامريكية.
وقال الجيش "بعد اتمام الاجراءات المفصلة للتعرف على الهوية تأكد لنا أن أحد المعتقلين هو الملا بارادار."
وأضاف أنه لا يمكن التصريح بالمكان الذي ألقي القبض عليه فيه أو بتفاصيل أخرى لاسباب أمنية.
ويأتي القبض عليه في الوقت الذي تقود فيه القوات الامريكية واحدة من أكبر العمليات ضد حركة طالبان في أفغانستان في اختبار مبكر لسياسة الرئيس الامريكي باراك أوباما ارسال قوات اضافية لافغانستان.
وذكر مسؤولون أمريكيون ومحليون ان الوقت ما زال مبكرا للغاية لمعرفة ما اذا كان تعاون باكستان من أجل القبض على بارادار سيمتد ليشمل القبض على متشددين كبار اخرين على قائمة المطلوبين الامريكية.
ورفض وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك يوم الثلاثاء تأكيد ما اذا كان ألقي القبض على بارادار قائلا ان عددا كبيرا من الناس فروا الى باكستان من جراء العمليات التي تشنها قوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان مشيرا الى أنه تم القبض على كثيرين.
ونفى أن تكون هناك أي عملية مشتركة بين المخابرات الامريكية والباكستانية.
وقال مسؤول من المخابرات الباكستانية ان ضباط أمن كانوا يبحثون عن بارادار في مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد حيث مقر مجلس قيادة طالبان حسب ما تقول الولايات المتحدة.
وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "عندما شعر أنه قد يلقى القبض عليه تسلل خارج كويتا متجها الى كراتشي ربما متنكرا. وهناك ألقي القبض عليه... انه معنا ونستجوبه."
وأجاب ردا على سؤال حول ما اذا كانت الولايات المتحدة تشارك في استجوابه قائلا "بالتأكيد بيننا مثل هذا التعاون."
ويأتي القبض على بارادار وسط تجدد المساعي لاجراء محادثات سلام بين الحكومة الافغانية وحركة طالبان.
وأجاب ردا على سؤال حول ما اذا كان القبض على بارادار قد يساعد أي عملية للمصالحة بقوله "قد يؤدي الى ذلك في نهاية الامر... كل شيء ممكن ولكن حتى الان لم نصل لذلك بعد."
وتأجج الغضب في باكستان تجاه الولايات المتحدة جراء الهجمات بطائرات أمريكية بلا طيار ضد المتشددين في الجيوب على طول الحدود الافغانية.
وفي أحدث هجوم قال مسؤولو مخابرات باكستانيون ان طائرة أمريكية بلا طيار أطلقت صاروخا على منطقة وزيرستان الشمالية على الحدود الافغانية مما أسفر عن مقتل ثلاثة متشددين على الاقل.
واستهدفت الطائرة مجمعا للمتشددين في قرية تابي على بعد حوالي 15 كيلومترا شرقي ميران شاه البلدة الرئيسية في المنطقة وهي معقل لمتشددي حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
وهذا هو الهجوم الثاني على القرية هذا الاسبوع.
وقال المسؤولون انه لا توجد معلومات بشأن هوية القتلى أو الاشخاص الثلاثة الذين جرحوا في الهجوم.
وتعترض باكستان على الهجمات التي تشن بطائرات بلا طيار قائلة انها خرق لسيادتها وتؤجج المشاعر المعادية للولايات المتحدة مما يعقد جهود باكستان ضد التشدد.
ومن ناحية أخرى رفضت محكمة باكستانية يوم الاربعاء طلبا بالافراج بكفالة عن خمسة أمريكيين متهمين بالاتصال بمتشددين عبر الانترنت والتامر لشن هجمات ارهابية.
وقال أحد محامي الدفاع عن الرجال الخمسة لرويترز في حديث هاتفي ان قاضيا في محكمة مكافحة الارهاب في سرجودا رفض طلب الافراج عن الامريكيين بكفالة.
واستطرد "لم نكن نتوقع الرفض اذ رغم مطالبنا المتكررة بتقديم أدلة وتوجيه اتهامات لم يقدم الادعاء أي شيء جوهري بخصوصهم... الان سنلجأ لمحكمة أعلى."
وكان محامو الدفاع قالوا ان المزاعم المنسوبة لموكليهم "غامضة" وطلبوا من محكمة مكافحة الارهاب يوم الثلاثاء الافراج عنهم بكفالة.
واحتجز الطلبة وهم في أواخر العشرينات من عمرهم ومن ولاية فرجينيا الامريكية في ديسمبر كانون الاول في بلدة سرجودا بوسط باكستان على بعد 190 كيلومترا الى الجنوب الشرقي من العاصمة.
ولم توجه لهم اتهامات بشكل رسمي بعد لكن يواجهون عقوبات بالسجن لفترات طويلة اذا أدينوا.
واثنان من بين الخمسة المحتجزين من أصل باكستاني والثلاثة الباقون من أصل مصري ويمني واثيوبي.
(شارك في التغطية ذي شأن حيدر)
من شيري سردار