المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبر هام ...السيد نصر الله يهدد بضرب مطار بن جوريون اذا ضربت اسرائيل مطار بيروت



هاشم
02-17-2010, 01:25 AM
Tue Feb 16, 2010


بيروت (رويترز) - هدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله اسرائيل يوم الثلاثاء بقصف مطار بن جوريون اذا ضربت مطار بيروت الدولي في أي حرب مُقبلة.

وقال نصر الله للاسرائيليين مُتحدثا في ذكرى اغتيال "الشهداء القادة" في حزب الله ومن ضمنهم القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية "اذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت سنضرب مطار بن جوريون."

اضاف عبر شاشة عملاقة في مهرجان في الضاحية الجنوبية لبيروت "اذا ضربتم موانئنا سنقصف موانئكم واذا ضربتم مصافي النفط سنقصف مصافي النفط عندكم واذا قصفتم مصانعنا سنقصف مصانعكم واذا قصفتم محطات الكهرباء عندنا سنقصف الكهرباء عندكم."

جاءت تصريحات نصر الله وسط تهديدات اسرائيلية وسورية وايرانية مُتبادلة.

وكان مسؤولون لبنانيون وسوريون اتهموا اسرائيل مرارا في الاسابيع القليلة الماضية بدفع المنطقة نحو الحرب على خلفية البرنامج النووي الايراني الذي تعتبره اسرائيل تهديدا لكيانها.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته لموسكو يوم الثلاثاء "اننا لا نخطط لأي حرب" واتهم طهران باذكاء مثل تلك المخاوف في حين تتداول القوى الغربية امكانية فرض عقوبات اضافية ضد ايران للضغط عليها من اجل وقف برنامجها النووي. وتقول ايران ان برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الطاقة.

وكان نصر الله هدد في العام الماضي بمهاجمة تل أبيب اذا قصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله لكنه أضاف يوم الثلاثاء قائلا "انتم تدمرون بناء في الضاحية ونحن ندمر ابنية في تل أبيب."

وخاض حزب الله حربا ضد اسرائيل استمرت 34 يوما في عام 2006 مما أدى الى مقتل نحو 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين ونحو 160 اسرائيليا

وقصفت اسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت وكذلك القرى الشيعية في جنوب لبنان التي كانت قد انسحبت منها اسرائيل في العام 2000.

كما قصفت اسرائيل الجسور والطرق ومدارج المطار والموانىء والمصانع ومحطات الكهرباء وشبكات المياه والمنشآت العسكرية.

ومضى يقول "نحن في لبنان شعب ومقاومة وجيش وطني قادرون بقوة ان نحمي بلدنا ولسنا بحاجة الى احد في هذا العالم ليحمي لبنان."

وقال نصر الله "لا أُريد حربا لم نرد في يوم من الأيام حربا نحن مقاومة كانت تقاتل لتحرر أرضها وأسراها ...ولكن نحن معنيون ان ندافع عن بلدنا."

واعتبر نصر الله ان التهديدات الاسرائيلية للبنان تأتي في جزء منها في إطار الحرب النفسية قائلا "اليوم الاسرائيلي عندما يريد الذهاب الى حرب هناك شرط أساسي من الان وصاعدا اسمه النصر الأكيد والمضمون والقطعي وليس النصر المحتمل." مؤكدا ان اسرائيل بعد الحرب الأخيرة مع حزب الله وفي غزة اصيبت "بالفشل والهزيمة والترهل"

وقال "انا لا أُخفف من قوة اسرائيل وقدرتها ولكن انا اقول اننا نحن ايضا في لبنان وفلسطين وسوريا وايران والمنطقة اقوياء الى حد لا تستطيع اسرائيل ان تشن علينا حربا ساعة تشاء. لا يكفي ان يكون لديها احتمال قوي بالانتصار. هذا غير كافي. هذا مغامرة."

وكانت سوريا الحليفة الوثيقة لايران ولحزب الله قد اتهمت اسرائيل بدفع المنطقة الى حرب جديدة.

جاءت تصريحات نصر الله في الذكرى الثانية لاغتيال عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة ملغومة في دمشق. وكان مغنية منذ فترة طويلة على قائمة المطلوبين الذين تريد اسرائيل خطفهم او الامساك بهم كما عرضت الولايات المتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. ويتهم حزب الله اسرائيل بقتله.

وقال نصر الله عن الثأر لعماد مغنية " بعض الاسرائيليين كان يمني النفس بان حزب الله ...يبحث عن هدف متواضع يضربه ويعتبر ان هذا هو ثأر الحاج عماد مغنية وانتهت الحكاية. لا ليس كذلك"

اضاف "أُحب ان أؤكد لكم انه خلال العامين الماضيين كان بين أيدينا الكثير من الأهداف المتواضعة ولكننا لم نقدم لماذا لان من نطلب ثأره هو بكلمة واضحة وواحدة هو عماد مغنية"

ومضى يقول "نحن نعرف الأهداف والزمان والمكان وما هي العملية التي تحقق الغاية من ان تقول للصهاينة هذا رد حزب الله على قتلكم لقائده الجهادي. نحن خياراتنا مفتوحة ووقتنا معنا.. وعدونا قلق.. دعوه قلقا في كل يوم ومكان وساحة وفي كل الأهداف ولكن نحن الذين سنختار الزمان والمكان والهدف. ما نريده هو ثأر بمستوى عماد مغنية."

من ليلى بسام

مرجان
02-19-2010, 07:19 AM
طهران ترفض مقترح القوى الكبرى بتعليق تخصيب الوقود مقابل «النظائر المشعة»

نجاد لنصر الله: إذا كرر الصهاينة خطأهم فيجب القضاء عليهم نهائيا


|طهران - من أحمد أمين|

في ضوء استمرار لغة التهديد والتهديد المتقابل بين طهران وتل ابيب، اكد الرئيس محمود احمدي نجاد في اتصال هاتفي مع الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، اهمية «المحافظة على الاستعدادات اللازمة لمواجهة التهديدات المحتملة للكيان الصهيوني». واضاف «اذا ما ارتكب الصهاينة مجددا الخطأ السابق نفسه (الحرب على لبنان)، فانه يتحتم هذه المرة القضاء عليهم في شكل نهائي واراحة المنطقة من شرهم، وفي هذا الشأن ستكون الامة الايرانية الى جوار شعوب المنطقة والشعب اللبناني».

ووصف احمدي نجاد، مواقف نصر الله مقابل التهديدات الاسرائيلية الاخيرة، بانها «قوية جدا وشجاعة ومناسبة»، موضحا «ان الصهاينة يشعرون بالقلق البالغ من المقاومة والشعب اللبناني وشعوب المنطقة، وهم في صدد التعويض عن الهزائم التي منيوا بها في لبنان وغزة، لانهم يشعرون ان كرامتهم ووجودهم تعرضا للخطر، لكن مع ذلك انهم لايملكون الجرأة لتنفيذ هذا العمل لخشيتهم من تداعياته».

وفي بيروت (وكالات)، قال مصدر رسمي لبناني، ان الرئيس ميشال سليمان، تلقى امس، اتصالاً هاتفيا من نظيره الايراني، «جدد خلاله وقوف ايران الى جانب لبنان ودعمه في شتى المجالات وعلى كل المستويات في مواجهة التهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضده».

وأضاف المصدر ان سليمان « شكر لنظيره الايراني اتصاله وعاطفته، مشدداً على ان هذه التهديدات تواجه بتعزيز الوحدة الوطنية والجهوزية العسكرية وتضافر القدرات الوطنية لصد أي اعتداء».

في غضون ذلك، نشر موقع «تابناك» الاخباري القريب من القائد السابق للحرس الثوري محسن رضائي، نبأ مفاده «بان الكيان الصهيوني بدأ باستخدام اسلوبا جديدا للتجسس على ايران».

واشار الى ان الاسرائيليين بدأوا اخيرا باستخدام انسان بحري آلي غير تقليدي للتجسس على ايران من منطلق مياهها الاقليمية، وقال «ان هذا الانسان البحري الآلي الذي يعرف باسم بروتكتور، يمتلك القدرة على التجسس على القطعات البحرية الايرانية، وهو قادر ايضا على التصوير والرؤية الليلية والتنصت».

من ناحية ثانية، ولدى استقباله وزير خارجية بيلاروسيا سيرغي مارتينوف، اكد احمدي نجاد «ان سياسات اميرکا ستواجه الاخفاق سريعا في المنطقة، كما ان هيمنتها في العالم تذوب الان کذوبان البرد»، وتوقع «ان تشهد العلاقات السياسية السائدة في العالم التغيير في المستقبل القريب وستحدث تطورات کبرى» جراء «ذوبان» الهيمنة الاميركية، وصرح «بان السيد اوباما واصدقاءه وحتى منافسيه ليس بامکانهم تغيير هذا المسار، لذا فان علينا ان نهيئ انفسنا للتطورات المقبلة».

في غضون ذلك، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست، رفض طهران للمقترح الاخير الذي قدمته اميركا وروسيا وفرنسا الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويقضي بتزويد ايران بالنظائر المشعة مقابل تعليقها تخصيب اليورانيوم الى مستوى 20 في المئة من اجل استخدامه في مفاعل طهران الطبي، وقال «ان الاقتراح الجديد الذي تقدمت به هذه الدول غير منطقي ولا يستحق الدراسة».

وحض مهمانبرست، المدير العام للوكالة يوكيا امانو، على ان يتعامل في تقريره المرتقب عن البرنامج النووي الايرانية «بواقعية»، والتعاطي بحساسية وجدية مع كل بنود معاهدة حظر الانتشار النووي»، واضاف: «يجب ان يتعامل السيد امانو بحزم مع الانشطة النووية السلمية للاعضاء في الوكالة الدولية، وان يمتنع عن المواقف المنحازة والمزدوجة».

في جانب آخر من المشهد السياسي، اعتبر النائب الاصولي الناقد للحكومة علي مطهري، نجل المفكر الاسلامي «الشهيد» مرتضى مطهري، شقيق زوجة رئيس البرلمان علي لاريجاني، السياسات الحكومية، مؤشرا الى ان احمدي نجاد «يحمل الفكر الليبرالي»، وقال في معرض الرد على صحيفة «وطن امروز» (الوطن اليوم) المؤيدة للرئيس بعد ما هاجمته في مقال «بنظرة سريعة على مهرجانات السياحة في (اعياد) نوروز التي تشرف عليها منظمة التراث الثقافي التي يترأسها مساعد احمدي نجاد، سنجد انها اقرب الى مكان لعرض السيادات، واستقطاب العملاء من خلال المغريات الجنسية، لذا فانها مؤشر الى ليبرالية رئيس الجمهورية في الجانب الثقافي».

وتابع: «لو ان 10 في المئة من وقاحة المهرجانات التي تقام حاليا، كانت تقام في عهد الاصلاحات (حكومة محمد خاتمي) لكان امثالكم رفعوا قريعتهم بالصراخ ولبسوا الاكفان وخرجوا في مسيرات مرددين ان الاسلام ضاع، لكن هذه الامور لا تحصل اليوم، لماذا؟ بسبب الحب الاعمى والتعصب لشخص او تيار، وان حب شيء ما يعمي بصيرة الانسان».

الى ذلك، ذكر موقع «عصر ايران» الاخباري، ان تنظيمي «مجاهدين خلق» بزعامة مريم رجوي و«جند الله» بزعامة عبد المالك ريغي، اجريا في باكستان اخيرا، مفاوضات اولية من اجل الاندماج والتعاون المشترك بينهما، وفي هذا اللقاء، اعلن ريغي «استعداده للتعاون لتشكيل زمرة ارهابية جديدة تحت عنوان منظمة القوات المسلحة للمجاهدين، وان الدعم التسليحي وتبادل المعلومات كانت من الامور التي تم الاتفاق عليها قبل اعلان الاندماج بصورة نهائية».

في غضون ذلك، اعلن المدعي العام في طهران عباس جعفري دولت آبادي، ان اجهزة الامن اعتقلت خمسة اجانب على هامش مسيرات 22 بهمن (11 فبراير)، اثنان من الرعايا الروس وفرنسي ومراسل صحافي ياباني ومقيم افغاني، وقد تم الافراج عن احد الرعايا الروس والفرنسي والياباني «لعدم وجود الادلة الكافية ضدهم»، فيما احيل ملف المواطن الروسي الاخر على القضاء لكونه «دخل البلاد بصورة غير شرعية»، اما الافغاني فاعتقل خلال مشاركته في «تجمع غير قانوني»، وهو التجمع الذي شاركت فيه المعارضة على هامش مسيرات 22 بهمن في طهران.