سلسبيل
02-16-2010, 03:50 PM
دخول المستخدم لـ"جي ميل" يتيح له استخدامه
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3427/033-01.jpg
خدمة "باز" على الهواتف المحمولة
أبها: الوطن
في إطار التنافس الشديد بين عمالقة موفري الخدمات الإلكترونية، طرحت "جوجل" صاحبة أشهر محرك بحث إلكتروني خدمة اجتماعية جديدة أطلق عليها اسم "باز". وترمي الخدمة الجديدة إلى منافسة "فيس بوك" و"تويتر"، وذلك بتوفير إمكانية التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت، لجميع مشتركي خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل"، دون الحاجة إلى تسجيل اشتراك أو تعبئة أي حقول إضافية.
وستكون إيقونة "باز" Buzz على مرمى نظر ملايين الأشخاص الذين يستعملون "جي ميل" يوميا، مما يمكن "جوجل" من استغلال الكثير من الامتيازات التي لا تتوفر لمستخدمي "تويتر" و"فيس بوك".
وتم توفير نسخة من "باز" لمستعملي "آي فون" و"أندرويد" بخاصية "باز مابز" التي ستكون طريقة ممتازة للعثور على متتبعين جدد من نفس منطقة المستخدم أو بالقرب من مكان تواجده.
--------------------------------------------------------------------------------
"باز" أو كما عربها موقع جوجل بـ "صدى" هي خدمة جديدة دخلت عالم التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت. وتسمح الخدمة بمشاركة التحديثات والمواضيع، مع إمكانية دمج الصور والفيديو، وإضافة التعليقات. و"باز" لا تختلف كثيرا عن خدمتي "فيس بوك" أو "تويتر".
وتأتي خدمة "باز" مندمجة مع الـ"جي ميل" بحيث إن كان المستخدم يمتلك بريدا فإنه يتصل بشبكته الاجتماعية مسبقا، وليس بحاجة إلى تسجيل اشتراك أو تعبئة حقول. فيصبح البريد بحد ذاته هو الشبكة الاجتماعية للمستخدم وقائمة الأصدقاء أو Contacts لدى المستخدم هم متتبعوه أو من يمكنه التواصل معهم بمشاركة الصور أو الملفات الصوتية أو النصية.
وستكون أيقونة "باز" Buzz على مرمى نظر ملايين الأشخاص الذين يستعملون "جي ميل" يوميا، وهي خطوة اعتبرها الكثيرون ذكية من جوجل ستمكنها من استغلال الكثير من الامتيازات لا تتوفر لمستخدمي "تويتر" و"فيس بوك" فباز توفر تحديثات جديدة وفورية في كل مرة يتصل فيها المستخدم بالبريد للاطلاع على الرسائل.
ولم تنس جوجل توفير نسخة من "باز" لمستعملي "آي فون" و"أندرويد" بمميزات أفضل، كخاصية "باز مابز" التي ستكون طريقة ممتازة للعثور على متتبعين جدد من نفس منطقة المستخدم أو معرفة من يستعمل "باز" بالقرب من مكان تواجد المستخدم. كما سيكون "باز" أداة فعالة وسريعة للتواصل والعمل الجماعي بالنسبة للأفراد والشركات، وذلك عند إضافته لباقة Google Apps.
وكانت الشركة أطلقت شبكة "أوركوت" Orkut الاجتماعية في عام 2004، ولاقت نجاحا محدودا في بعض دول أمريكا اللاتينية، لكنها أخفقت في جذب المستخدمين بنفس قوة مواقع أخرى مثل "ماي سبيس" و"فيس بوك".
وكشفت الشركة بضعة منتجات جديدة مصممة لجعل خواص التواصل الاجتماعي الجديدة ملائمة للأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية التي تعتمد على برنامج التشغيل "أندرويد" الخاص بجوجل.
ويحتل "جي ميل" المركز الثالث بعد "هوتميل" و"ياهو" في الانتشار على مستوى العالم لخدمات البريد الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت وبلغ عدد زواره 176.5 مليون زائر في ديسمبر، بحسب تقرير لشركة "كوم سكور."
وبعد ساعات من إعلان "جوجل" إطلاق خدمة "باز" الجديدة، انتقدت كل من مايكروسوفت وياهو، منافستهما، وقالت إن خدمات مشابهة لهذه الخدمة أطلقت في كل منهما منذ سنين، وإن جوجل لم تأت بجديد.
وتشهد المنافسة بين الشركات الثلاث احتداما منذ العام الماضي، وحاولت مايكروسوفت التحالف مع ياهو، ضد غوغل التي تحقق نجاحا في عالم البحث على الإنترنت، من خلال إطلاق خدمات إلكترونية مشتركة.
يذكر أن عدد مستخدمي "فيس بوك" تخطى حاجز 600 مليون مستخدم بينما هناك توسع كبير في شريحة مستخدمي "تويتر".
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3427/033-01.jpg
خدمة "باز" على الهواتف المحمولة
أبها: الوطن
في إطار التنافس الشديد بين عمالقة موفري الخدمات الإلكترونية، طرحت "جوجل" صاحبة أشهر محرك بحث إلكتروني خدمة اجتماعية جديدة أطلق عليها اسم "باز". وترمي الخدمة الجديدة إلى منافسة "فيس بوك" و"تويتر"، وذلك بتوفير إمكانية التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت، لجميع مشتركي خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل"، دون الحاجة إلى تسجيل اشتراك أو تعبئة أي حقول إضافية.
وستكون إيقونة "باز" Buzz على مرمى نظر ملايين الأشخاص الذين يستعملون "جي ميل" يوميا، مما يمكن "جوجل" من استغلال الكثير من الامتيازات التي لا تتوفر لمستخدمي "تويتر" و"فيس بوك".
وتم توفير نسخة من "باز" لمستعملي "آي فون" و"أندرويد" بخاصية "باز مابز" التي ستكون طريقة ممتازة للعثور على متتبعين جدد من نفس منطقة المستخدم أو بالقرب من مكان تواجده.
--------------------------------------------------------------------------------
"باز" أو كما عربها موقع جوجل بـ "صدى" هي خدمة جديدة دخلت عالم التواصل الاجتماعي عن طريق الإنترنت. وتسمح الخدمة بمشاركة التحديثات والمواضيع، مع إمكانية دمج الصور والفيديو، وإضافة التعليقات. و"باز" لا تختلف كثيرا عن خدمتي "فيس بوك" أو "تويتر".
وتأتي خدمة "باز" مندمجة مع الـ"جي ميل" بحيث إن كان المستخدم يمتلك بريدا فإنه يتصل بشبكته الاجتماعية مسبقا، وليس بحاجة إلى تسجيل اشتراك أو تعبئة حقول. فيصبح البريد بحد ذاته هو الشبكة الاجتماعية للمستخدم وقائمة الأصدقاء أو Contacts لدى المستخدم هم متتبعوه أو من يمكنه التواصل معهم بمشاركة الصور أو الملفات الصوتية أو النصية.
وستكون أيقونة "باز" Buzz على مرمى نظر ملايين الأشخاص الذين يستعملون "جي ميل" يوميا، وهي خطوة اعتبرها الكثيرون ذكية من جوجل ستمكنها من استغلال الكثير من الامتيازات لا تتوفر لمستخدمي "تويتر" و"فيس بوك" فباز توفر تحديثات جديدة وفورية في كل مرة يتصل فيها المستخدم بالبريد للاطلاع على الرسائل.
ولم تنس جوجل توفير نسخة من "باز" لمستعملي "آي فون" و"أندرويد" بمميزات أفضل، كخاصية "باز مابز" التي ستكون طريقة ممتازة للعثور على متتبعين جدد من نفس منطقة المستخدم أو معرفة من يستعمل "باز" بالقرب من مكان تواجد المستخدم. كما سيكون "باز" أداة فعالة وسريعة للتواصل والعمل الجماعي بالنسبة للأفراد والشركات، وذلك عند إضافته لباقة Google Apps.
وكانت الشركة أطلقت شبكة "أوركوت" Orkut الاجتماعية في عام 2004، ولاقت نجاحا محدودا في بعض دول أمريكا اللاتينية، لكنها أخفقت في جذب المستخدمين بنفس قوة مواقع أخرى مثل "ماي سبيس" و"فيس بوك".
وكشفت الشركة بضعة منتجات جديدة مصممة لجعل خواص التواصل الاجتماعي الجديدة ملائمة للأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية التي تعتمد على برنامج التشغيل "أندرويد" الخاص بجوجل.
ويحتل "جي ميل" المركز الثالث بعد "هوتميل" و"ياهو" في الانتشار على مستوى العالم لخدمات البريد الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت وبلغ عدد زواره 176.5 مليون زائر في ديسمبر، بحسب تقرير لشركة "كوم سكور."
وبعد ساعات من إعلان "جوجل" إطلاق خدمة "باز" الجديدة، انتقدت كل من مايكروسوفت وياهو، منافستهما، وقالت إن خدمات مشابهة لهذه الخدمة أطلقت في كل منهما منذ سنين، وإن جوجل لم تأت بجديد.
وتشهد المنافسة بين الشركات الثلاث احتداما منذ العام الماضي، وحاولت مايكروسوفت التحالف مع ياهو، ضد غوغل التي تحقق نجاحا في عالم البحث على الإنترنت، من خلال إطلاق خدمات إلكترونية مشتركة.
يذكر أن عدد مستخدمي "فيس بوك" تخطى حاجز 600 مليون مستخدم بينما هناك توسع كبير في شريحة مستخدمي "تويتر".