المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضابط المخابرات فهمي شبانة: عزام الاحمد سرق في صفقة وهمية واحدة 2.7 مليون دولار



فاطمي
02-15-2010, 07:57 AM
يتوعد بالكشف عن المزيد من قضايا الفساد في السلطة الفلسطينية



شيحان نيوز - عاد ضابط المخابرات الفلسطيني فهمي شبانه التميمي على قناة الحوار ليتوعد بالكشف عن المزيد من قضايا الفساد في السلطة الفلسطينية،معلنا الاول من الشهر المقبل موعدا للكشف عن المزيد من قضايا الفساد.وفي ظهور له على قناة الحوار الفضائية مساء امس عاد شبانة...

الذي نشر فضيحة رفيق الحسيني – رئيس ديوان عباس- الجنسية، ليكشف بعض المستور في قضية الحسيني وبعض التفاصيل الهامة.

فقد بدأ اللقاء بأن أقسم فهمي شبانة على المصحف الشريف بأن يقول الحق ولا شيء سوى الحق، وبدأيسرد بعض الحقائق المشينةعن الحسيني والسلطة في رام الله، حيث قال أنه لا يوجد موازنات واهتمام من قبل السلطة في محافظة القدس.

وأكد شبانة أن هناك هناك 200 موظف مسجلين لدى السلطة لم يكونوا يداوموا بالوظائف، وقال: " فتوجهت بعد استلام محافظة القدس لمحمود ابو الرب حتى يساعدني بالنهوض بالوضع و لملاحقة هؤلاء الموظفين الذين لا يلتزموا بالدوام، لكن دون جدوى".

وعن الحسيني قال شبانة: " ذهب الحسيني 4 مرات لبيت السيدة وعاكس السكرتيرة، وطلب مني الطيراوي تصوير رفيق الحسيني وطلب تجهيز الكاميرات لذلك ومن قام بذلك خبير إسرائيلي".وأضاف: "تصوير هذا الشريط تم على اربعة ايام بتكلفة 7000 شيك،وقال"الكاميرات كلفتني 7000 شيكل".

وأكد شبانة أنه هو من كان يرد على رسائل الحسيني التي كانت ترسل إلى جوال السيدة التي حاول الحسيني الايقاع بها، مشددا على أنه موجود لديه أشياء لم تعرض للرأي العام بين رفيق الحسيني وسكرتيرته.وقال انه لم يبادر للاتصال بالقناة العاشرة الاسرائيلية بل هي التي بادرت بعد ان تم نشر بعض التفاصيل في صحيفة الجاروسالم بوست وقال انه اتصل بقناة بالجزيرة وبمدير مكتبها وليد العمري خمس مرات "حتى شعرت انني كنت استجدي لقاء صحفي"،وقمت بنشر بعض وثائق الفساد على موقع الكتروني"حكايتي"الا ان السلطة لاحقت الموقع واغلقته واعتقلت العاملين فيه.وكشف شبانة الكثير من ملفات الفساد "العفنة" المتورط بها قيادات في السلطة الفلسطينية، ومن بينهم عزام الأحمد الذي تبين أنه سرق في صفقة وهمية واحدة 2.7 مليون دولار، فضلاً عن فضيحة مدير مكتب الرئاسة رفيق الحسيني الذي تبين بأنه يحاول ابتزاز السيدات الفلسطينيات الشريفات اللواتي يتقدمن للعمل في الأماكن التي يسيطر عليها.

وقال انه يريد ان يحاسب الفاسدين الموجودين في السلطة وانه لايختلف فلسطينيان على ذلك،وقال انه لجأ لديوان الرقابة "الفاسدة"في السلطة اربع مرات ولم تفعل شيء.ووعد شبانة وعد قناة الحوار بكشف المزيد من الملفات في الأول من الشهر المقبل، دون أن يحدد طبيعة هذه الملفات، وقال ان ما كشف عنه حتى الان مجرد شيء بسيط جداً من الفساد المالي والأخلاقي والأمني الذي تعاني منه السلطة.

وقال شبانة ان قيادة السلطة ضغطت عليه لاسكاته لكنه لم يستجب، ولذلك حاربوه، وقال: "انهم يريدون أن نكون كجيش لحد في جنوب لبنان".

ويقول شبانة في اللقاء الساخن الذي تخلله الدموع انه أعد قبره الذي سينام فيه ويستريح الى الأبد، وذلك في اليوم التالي لنشره فضيحة رفيق الحسيني، وبعد أن رأت شقيقته رؤيا في منامها تفيد بأنه سيلقى الله شهيداً.

وشبانة ينتمي لأسرة فلسطينية متدينة تعود أصولها الى مدينة الخليل، وهو واحد من أسرة ستة من أبنائها من حفظة القرآن الكريم وتقيم في القدس المحتلة، وقد اضطر شبانة أن يبيع منزله، لسداد أجور المحامين أمام القضاء الاسرائيلي بعد أن تخلت عنه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية في محاولة لمحاصرته والضغط عليه واسكاته عن ملاحقة الفاسدين.

Monday, February 15, 2010

جمال
02-15-2010, 03:06 PM
بانتظار المزيد:clap:

بهلول
02-16-2010, 12:33 PM
شبانة هدد بإحراج عباس

الجزيرة نت تحاور مفجر "فتح غيت"



فهمي شبانة رفض التعاون مع لجنة تحقيق شكلها عباس لأنها تضم عزام الأحمد (الجزيرة نت)

أجرى الحوار: وديع عواودة-القدس المحتلة


أكد ضابط المخابرات الفلسطينية السابق فهمي شبانة، مفجر ما أصبح يعرف بـ"فتح غيت" أنه لن يتعاون مع لجنة التحقيق التي عينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس طالما ضمت عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد.


وهدد شبانة بالكشف في مؤتمر صحفي وشيك عما من شأنه إحراج عباس في حال لم يحاكم رئيس ديوانه رفيق الحسيني ولم يشكل "لجنة تحقيق حقيقية". وتابع "في حال لم تتم مساءلة ومقاضاة حقيقيتان سأفجر قنبلة مدوية تضطر أبو مازن للبقاء في رام الله وعدم المشاركة في القمة العربية بطرابلس".


ونفى شبانة للجزيرة نت التهم الموجهة له بالعمالة والخيانة والتزوير، وشدد على أن ما كشف عنه من فساد السلطة الفلسطينية نقطة في بحر، وأنه أسهم في مكافحة الاتجار بالمخدرات والجاسوسية في عدة مدن فلسطينية، وهو ما زال يتلقى راتبه من المخابرات الفلسطينية. وهذا نص المقابلة:

متى وأين سجل الشريط؟


أطلعت مدير المخابرات توفيق الطيراوي على شكاوى الفساد ومحاولات الابتزاز من قبل السيدة التي ظهرت في الشريط، فكلفني بالتحقيق فورا، وقمنا بتوثيق محاولات الابتزاز بالصوت والصورة في رام الله ثلاث مرات مختلفة في شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران 2008.

وهل بحوزتك شهادات أو أدلة أخرى تتعلق برفيق الحسيني؟


بحوزتي الكثير من الأدلة على سوء استغلال الحسيني منصبه وإدارته الفاسدة، وما بث هو جزء بسيط من الشريط، كما بحوزتي عشر رسائل تحرش أرسلها رفيق الحسيني للسيدة الضحية، وفيها نصوص إباحية تهدف لإغوائها، وفي إحداها يقول "أنت إنسانة جذابة ومسلية وبعينيك لمعة ويبدو أنك تحبين القبل".

لماذا توجهت للقناة العبرية العاشرة وهي قناة تابعة للعدو؟


الله يسامح الفضائيات العربية، فقد توجهت لهم، لكنهم لم يتعاونوا معي، وهم اليوم يبحثون للتحدث معي. لم يكن أمامي خيار سوى التوجه للقناة العاشرة، ثم هل قمت بتسليم العدو أسرار المفاعل النووي الفلسطيني؟

وكيف يتعامل معك الإعلام والشارع الفلسطيني اليوم؟

هناك تعاطف متزايد معي من الشارع الفلسطيني، ولا سيما بعدما بدأت الصورة تنجلي، فأتلقى مكالمات تشجيع من الوطن والشتات. وسائل الإعلام الفلسطينية تبنت رواية رفيق الحسيني وعزفت سوية معزوفة التشكيك بروايتي، ولكن الحقيقة ستظهر كاملة. وهنا أشير إلى أن قناة الأقصى ألغت مقابلة معي بعد تدخل رئيس الحكومة إسماعيل هنية الذي يحرص على تخفيف حدة التراشق مع السلطة الفلسطينية تمهيدا للمصالحة، ولكن بعض المواقع الإلكترونية التابعة لحركة المقاومة حماس عادت وتحدثت معي.

جهات في السلطة اتهمتك بالمكيدة والخيانة


كلفني بالتحقيق في القضية هذه مدير المخابرات توفيق الطيراوي، واتهامي بالعمالة نتيجة متوقعة، والنقطة الجوهرية تتعلق بمضمون واستخلاصات التحقيق والأدلة الدامغة.

ولكن الطيراوي اتهمك بالعمالة وقال إنه سجنك؟


الطيراوي هو من كلفني بالتحقيق في فضيحة الحسيني، وهو لم يحبسني ولو ليوم واحد.

وهل تخلى عنك؟


طبعا، فرقبته على المقصلة، وسبق أن لامه الرئيس وغضب منه. باختصار "هو جبان"، فبدلا من مكاشفة الرئيس باستخلاصات التحقيق تراجع واتهمني.



ولكن السلطة في بيانها أكدت أنك مبعد عن العمل وأنك مطلوب للعدالة لديها


هذا كذب، فكيف يبعدوني عن العمل، وبنفس الوقت يقومون بترقيتي، والأهم من ذلك أنني ما زلت أتقاضى راتبي من السلطة حتى هذا اليوم، ولدي كشوفات بذلك.

وهناك من يرى أن القضية برمتها تندرج ضمن تجاذبات داخلية وأن الطيراوي شجعك على التحقيق لحسابات شخصية


تلقيت تعليمات بفتح التحقيق من مدير المخابرات توفيق الطيراوي قبل أن يبعد من منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.

اتهمت أيضا بفبركة الشريط ودبلجته


أقبل بلجنة تحقيق محايدة ومستقلة أو تعيين خبراء، وأعد العالم بأن أتهم حالي بالخيانة وأطلق رصاصة برأسي منتحرا في حال أكدت اللجنة أن الشريط غير حقيقي، أي أنني أحكم على نفسي بالعمالة وأصدر حكما بالإعدام بحق نفسي.


هل يرضيك قرار الرئيس بتنحية رفيق الحسيني إلى حين انتهاء عمل لجنة التحقيق المعينة من قبله وهل ستتعاون معها؟


يبدو أن الرئيس عباس لا يقرأ الأوراق، فقد سبق وأطلعته على تقرير حول عملية اختلاس 2.7 مليون دولار من قبل علام الأحمد شقيق عزام الأحمد، فكيف يكون هو الخصم والحكم؟ وكيف تكون لجنة التحقيق مستقلة؟ الرئيس عباس لا يدرك حقيقة ما يدور حوله. لن أتعاون مع لجنة التحقيق هذه طالما شملت الأحمد، وأقبل بشخصيات مستقلة من منظمة التحرير أو خبراء، فالوثائق التي بحوزتي قاطعة.


وماذا ستفعل عند انتهاء مدة الإنذار الذي أطلقته للرئيس عباس في حال لم تتم إقالة الحسيني ومحاكمته؟


إذا لم تشكل لجنة تحقيق مستقلة نهاية الشهر فسأكشف المزيد في مؤتمر صحفي في اليوم الأول من مارس/آذار القادم. وعندها سيصاب الرئيس عباس بحرج كبير، ولن يستطيع المشاركة في مؤتمر القمة في ليبيا، ويكفي أن أكشف عن ملف واحد حتى تتخذ الدول العربية قرارا بعدم استقباله.


وهل يعني أن الوثائق التي بحوزتك تدين الرئيس عباس أو أبناءه مباشرة؟


لدي وثائق رسمية تتعدى الناحية المالية والأخلاقية، لا تطول الرئيس مباشرة، لكنها تطول القيادة الفلسطينية من ناحية العمل والمبادئ، والحل الوحيد يكمن بتغيير قيادة الشعب الفلسطيني، فهو (الرئيس) محاط بطغمة فاسدة. أمس الأحد أوفد الرئيس مبعوثين بدرجة لواء في محاولة لفتح خط معي، فرفضت وطلبت منهما إبلاغه بعنوان المؤتمر الصحفي الذي سأعقده، فأصيبا بالصدمة وعادا للرئيس عباس، وأنا في انتظار الجواب بعدما أطلعتهما على خطورة القضية. وفي حال اضطررت لعقد المؤتمر الصحفي لا بد أن أغادر البلاد لا خوفا بل كي تتاح لي الفرصة للتحدث، فللموضوع أبعاد أخرى.

المتورطون بنظرك يتبعون للمستوى السياسي أم الأمني؟


هم من القيادة السياسية والأمنية، علاوة على موظفين كبار سرقوا أموال الشعب الفلسطيني بأساليب نصب واحتيال، كقيام أحدهم في حي الطور ببيع بيته للسلطة بمبلغ خيالي بلغ نحو 900 ألف دولار، والأنكى من ذلك أنه ظل يقيم فيه فيما تم شراء عمارة عادية لتكون مركزا للشرطة.

وهل ترجح أن يتعاون الرئيس عباس مع طلباتك؟


ممكن إذا نجا من "أولاد الحلال" من مساعديه، فالرئيس عباس رجل "بيتوتي" ويميل للتنازل عن صلاحياته الرئاسية لمن حوله، وهؤلاء يعبثون بمقدرات الشعب الفلسطيني بشكل مريع، وعلى سبيل المثال، قام رفيق الحسيني بالتبرع لدار أيتام بألف دولار، أما مراكز تبشيرية فحازت على عشرات آلاف الدولارات نتيجة استغلال علاقات اجتماعية معه، وكل الكشوف بحوزتي، فلا تنس أنني كنت مسؤول ملف مكافحة الفساد في المخابرات.

وهل أطلعت الرئاسة الفلسطينية على كل ذلك؟


بعدما أطلعت الرئيس عباس على بعض الملفات المتعلقة برئيس ديوانه رفيق الحسيني طلب من مدير المخابرات معاقبتي على قيامي بتوثيق محاولة الابتزاز للسيدة المذكورة، فتم إيقافي عن العمل لعشرة أيام في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2008، فهددت بعقد مؤتمر صحفي، وقمت ثانية بتزويد الرئيس عباس بمذكرة وشريط فيديو من خلال رئيس جهاز الأمن في الرئاسة، وأوضحت أنني كلفت بهذا التحقيق من قبل مدير المخابرات الذي ينكر ذلك اليوم كي يحمي ذاته.

وجاء رد الرئيس لي بالشكر، وعدت للعمل، وتمت ترقيتي، وصرت مسؤول أمن جهاز المخابرات في الضفة الغربية، وعندها جن رفيق الحسيني وأخذ يحرض الإسرائيليين ضدي، كما أكد لي منذرا عضو لجنة مركزية في حركة التحرير "فتح" وسأكشف عن اسمه في المؤتمر الصحفي. والغريب أن الرئيس عباس وبعدما أطلعته على فضيحة رئيس ديوانه رفيق الحسيني في يونيو/حزيران 2009 عينه عضوا في المجلس الثوري لحركة فتح في مؤتمرها السادس العام الماضي.

وكيف لاحقتك إسرائيل بناء على طلب الحسيني؟


رغم أنني أقيم في بيتي في حي الطور في القدس قدموني للمحاكمة بدعوى بناء الطابق الثاني من بيتي دون ترخيص، وسجنت شهرا ونصفا لعدم تمكني من تسديد الغرامة، وما لبث الاحتلال أن فرض علي الإقامة الجبرية في الأول من أبريل/نيسان 2008، وفي مطلع الشهر الجاري قدمت استئنافا، وقلصت الإقامة الجبرية لليل فقط كي أتمكن من العمل وإعالة عائلتي بالعودة للعمل محاميا. وقدمت لائحة اتهام جديدة بحقي تضم أربعة بنود: التجسس على إسرائيل، تهديد رفيق الحسيني، تشكيل خلايا لملاحقة العملاء في القدس والانتساب للمخابرات الفلسطينية، وسقطت البنود الثلاثة الأولى واعترفت بالتهمة الأخيرة، وغدا الثلاثاء تبحث محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس لائحة الاتهام، ويدافع عني المحاميان مناحم بلوم وإبراهيم أبو غوش.


وهل يقتصر الفساد في السلطة على فترة الرئيس عباس؟ وكم تقدر حجمه؟


بالتأكيد الفساد في السلطة ولد تزامنا مع ولادتها، والرئيس عرفات أدرك وجود فاسدين من حوله، لكنه كان يقول إنه لا بد من استخدامهم "جزما" لاجتياز مياه آسنة. المدعي العام يقول إن الفاسدين سرقوا نحو 700 مليون دولار، وربما يكون المبلغ أقل من ذلك بقليل.

وعملك في مكافحة الفساد بدأ في ولاية الرئيس عباس؟


صحيح، ولكن الفاسدين ظلوا دون محاكمة، والنائب العام لم يلاحقهم بصورة حقيقية، وهو شخصيا قدمت ضده شكوى.


وهل جهاز المخابرات نفسه نظيف من الفساد ومختلف عن بقية أجهزة السلطة؟


بالتأكيد لا، ولدي صور ووثائق تتعلق بالمخابرات ذاتها، فأنا هاوي تصوير. الولايات المتحدة تمنح حكومة تصريف الأعمال 250 مليون دولار سنويا لصالح المخابرات الفلسطينية و250 مليون دولار تصل المخابرات من السلطات الأميركية مباشرة، وكلهم يأتمرون بتعليمات دايتون.

وهل تسرق هذه الأموال أيضا؟


بالأمس زارني طاقم من صحيفة نيويورك تايمز، وقدمت لهم صورة مطبخ مركز المخابرات في الخليل، كي يرى المواطن الأميركي أين تذهب مساعداته للسلطة الفلسطينية، فالكشوف المقدمة للولايات المتحدة تزعم أن المساعدات توظف في بناء وخدمة المؤسسات الأمنية، وصورة المطبخ تظهر عكس ذلك، وهي مجرد مثال. باختصار يسرق معظم الميزانية الممنوحة من الولايات المتحدة للسلطة الوطنية.

هل تخشى على حياتك بعد كشف الشريط؟


لا أخاف إلا رب العالمين. لم أرتكب خطأ، وقد قررت الكشف عن هذا الفساد مهما كان الثمن حتى لو تعرضوا لي أو لعائلتي.


سبق أن قدمت استقالتي من المخابرات مرتين في أغسطس/آب 2009 لعدم محاسبة رفيق الحسيني، آخرها في الثامن من يناير/كانون الثاني، وبعد شهرين اعتقلتني إسرائيل كما قلت. الشرطة الإسرائيلية أبلغتني بأن حياتي في خطر، وعرضت علي الحماية، ورفضت.


المصدر: الجزيرة

Osama
02-24-2010, 12:56 PM
صفقة شبانة - عباس ... تسفر عن اخفاء الادلة والفضائح حرصا على مشاعر الفلسطينيين وانباء عن وجود اشرطة اخرى لاطياز مسئولين اخرين منهم ابو مازن

عرب تايمز

February 21 2010


كما هو متوقع لم يكشف ضابط المخابرات فهمي شبانة ما وعد بكشفه من فضائح واكتفى بالقول انه ونزولا عند طلب ابو مازن ولعدم الاضرار بالقضية الفلسطينية قرر السكوت ولم يعرف بعد ما هو ثمن السكوت وما هي الصفقة التي تم ترتيبها بين ابو مازن وشبانة وان كانت الاخبار المتواترة من رام الله تؤكد وجود اشرطة جديدة لاطياز جديدة من المسئولين الفلسطينيين وهم عراة وفي غرف نوم سكرتيراتهن منها صورة لابو مازن نفسه ... وكان احد مرافقي ابو مازن ( السيد حسني الشاعر ) - قبل ان يصبح رئيسا - قد كتب مقالا في عرب تايمز قبل سنوات ذكر فيه انه ضبط ابو مازن في غرفة نوم سيدة وان ابو عمار عاقب ابو مازن الذي كان يومها يمثل فتح في دمشق

وسائل الاعلام الفلسطينية نشرت تفاصيل عن فهمي شبانة الذي قال الطيب عبد الرحيم في اول رد فعل على شريط الحسيني انه مجرد ضابط صغير في المخابرات متهم بالتعامل مع اسرائيل ... وتبين ان فهمي شبانة حصل على شهادة الحقوق بالمراسلة من جامعة بيروت العربية وهو متزوج، وله ابنتان، وثلاثة أولاد، يدرس ثلاثة منهم في الجامعات، واثنان في المدرسة وأخذ رخصة ممارسة مهنة المحاماة عام 1989. ثم شارك في دورات مختلفة في الإدارة والكومبيوتر واللغة العبرية. مارس مهنة المحاماة حتى عام 2002، وحقق نجاحا في مهنته، قبل أن يتطوع للعمل في المخابرات الفلسطينية من بداية قدوم السلطة في عام 1994. وعين مستشارا قانونيا في المخابرات في الضفة الغربية عام 1994، ثم عين مديرا للدائرة القانونية في الجهاز، ومن ثم مفتشا عاما

بعد وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، عام 2004، أصبح مسؤولا عن ملف الفساد في المخابرات، وانتقل للعمل في محافظة القدس مديرا عاما، ثم القائم بأعمال المحافظ قبل أن يتسلم مدير مخابرات أكبر محافظة في الضفة الغربية، وهي الخليل.بعد إثارته قضية الحسيني في 2008، تمت ترقيته كمدير لأمن جهاز المخابرات العامة في الضفة الغربية، ويعتبر من يشغل هذا الموقع الرجل الثاني بعد رئيس جهاز المخابرات. يقول شبانة إنه كان وراء اكتشاف أكبر عملية احتيال، عبر سرقة 2500 جواز سفر أردني وفلسطيني، التقى بعدها العاهل الأردني عبد الله الثاني