الفراتي
01-16-2003, 01:50 AM
اية الله العظمى الشهيد السيد محمد الصدر (رض)
بين العمل للاسلام والظرف الموضوعي تبادل في التاثير، فالمجاهدون في سبيل الله يعملون لظرف موضوعي يحكم الاسلام فيه حياة الناس، والظرف المحيط بعمل المجاهدين يضغط عليهم في الحركة والاساليب والوسائل والمجاهد المسدد الذي يهتدي الى العمل في كل ظرف ولن يدع لنفسه عذرا للنكوص ، ولن يغير في الاهداف او يتراجع ، ولن يلجأ في الاساليب والوسائل الى ما لا يتسق وشريعة الله في الجهاد، وتلك هي وايم الحق الاصالة في العمل للاسلام ، وما دونها فلا.
الصدر الثاني كان صدرا في ذلك، اخذ عن الاول وعن الإمام وعن الكرعاوي الاصول في الجهاد وخاض تجربة عملية اولى مع طليعة الوعي الاسلامي في اول امره واعتقل فيها وتوقف متحيزا لفئة غير ناء.
ثم عاود الكر ثانية وفي هذه المرة مجتهدا في نظرية العمل وفي التطبيق، فقدم مدرسة فيه تستخدم ضغط الظرف المعاكس في صنع الظرف الملائم، باساليب ووسائل هي من مفردات الهدف في تحكيم دين الله في الحياة، فاوجد تيارا من الامة وفيها شأنه النمو وحسب ، والحركة لا غير، والعطاء لا بشوط، والمرونة بشرط لا، والصلابة حتى الموت أو ثاني الحسنيين.
اعتمد العمل بالاسلام ستراتيجية في العمل له والى تطبيقه في الحياة، فكانت صلاة الجمعة وكان القضاء الاسلامي وكانت الزيارة و..
وتولى المرجعية وراثة للانبياء في الدعوة والتبليغ، فشرح للامة صدره، وحدثها بما تفقه قلوبها ، وعاش معها ولها في همها وطموحها، فاجتمعت عليه وتعلمت منه وعملت باوامره.
وعمل بالتقية اسلوبا في العمل تجاوز به ضغط الظروف والصد عن السبيل، فخرج من خندق الدفاع واخذ المبادرة والقدرة على المناورة.
ذلك، وانه ليعلم ان المواجهة واقعة والشهادة اتية معها فصار يعد قومه لها ولما بعدها وراح يوصي بما عليهم وكيف يعملون ولمن يرجعون.
وكان الذي يرتب ويسأل الله الفوز به ومعه نجلاه، وفجعت الامة بهم، غير ان الفاجعة لم تذهلها عن الوفاء، والوفاء لم يسلبها الحكمة، والحكمة لم تحد من شجاعتها، وانما التقت جميعا في ارادة صلبة تواصل ما اسس الشهيد وتعمل بما اوصى، والطريق كما رسم والهدف كما عين.
بين العمل للاسلام والظرف الموضوعي تبادل في التاثير، فالمجاهدون في سبيل الله يعملون لظرف موضوعي يحكم الاسلام فيه حياة الناس، والظرف المحيط بعمل المجاهدين يضغط عليهم في الحركة والاساليب والوسائل والمجاهد المسدد الذي يهتدي الى العمل في كل ظرف ولن يدع لنفسه عذرا للنكوص ، ولن يغير في الاهداف او يتراجع ، ولن يلجأ في الاساليب والوسائل الى ما لا يتسق وشريعة الله في الجهاد، وتلك هي وايم الحق الاصالة في العمل للاسلام ، وما دونها فلا.
الصدر الثاني كان صدرا في ذلك، اخذ عن الاول وعن الإمام وعن الكرعاوي الاصول في الجهاد وخاض تجربة عملية اولى مع طليعة الوعي الاسلامي في اول امره واعتقل فيها وتوقف متحيزا لفئة غير ناء.
ثم عاود الكر ثانية وفي هذه المرة مجتهدا في نظرية العمل وفي التطبيق، فقدم مدرسة فيه تستخدم ضغط الظرف المعاكس في صنع الظرف الملائم، باساليب ووسائل هي من مفردات الهدف في تحكيم دين الله في الحياة، فاوجد تيارا من الامة وفيها شأنه النمو وحسب ، والحركة لا غير، والعطاء لا بشوط، والمرونة بشرط لا، والصلابة حتى الموت أو ثاني الحسنيين.
اعتمد العمل بالاسلام ستراتيجية في العمل له والى تطبيقه في الحياة، فكانت صلاة الجمعة وكان القضاء الاسلامي وكانت الزيارة و..
وتولى المرجعية وراثة للانبياء في الدعوة والتبليغ، فشرح للامة صدره، وحدثها بما تفقه قلوبها ، وعاش معها ولها في همها وطموحها، فاجتمعت عليه وتعلمت منه وعملت باوامره.
وعمل بالتقية اسلوبا في العمل تجاوز به ضغط الظروف والصد عن السبيل، فخرج من خندق الدفاع واخذ المبادرة والقدرة على المناورة.
ذلك، وانه ليعلم ان المواجهة واقعة والشهادة اتية معها فصار يعد قومه لها ولما بعدها وراح يوصي بما عليهم وكيف يعملون ولمن يرجعون.
وكان الذي يرتب ويسأل الله الفوز به ومعه نجلاه، وفجعت الامة بهم، غير ان الفاجعة لم تذهلها عن الوفاء، والوفاء لم يسلبها الحكمة، والحكمة لم تحد من شجاعتها، وانما التقت جميعا في ارادة صلبة تواصل ما اسس الشهيد وتعمل بما اوصى، والطريق كما رسم والهدف كما عين.