السيد مهدي
02-13-2010, 03:20 PM
(عش ربيعك في خريفك.)
دعوتي لكل الكهول من الرجال:
عادة نرمزلمرحلة الشيخوخة، بإرذل العمر. يعني في مرحلة الشيخوخة، يكون الفردقدوصل لآواخر عمره. ولانريدالكلام عن تلك الفترة اللعينة، التي يبدأالإنسان إحساسه بإنه قد أصبح عالة على نفسه قبل غيره.
فهوثقيل بحركته، وبطئ بسرعته، ويتلعثم بكلامه، وغيرمستقربمقامه، وينسى سريعا لكنه يبدوا وديعا. فإذاركزعلى شئ إستعمل نظارته. وإن صغى لأمرمهم، تقرب من مصدرالكلام، أولجألوسائل تسمعه ماخفي عنه من إعلام.
وهكذاهي مرحلة أرذل العمر. وماعليناإلا أن نقبل بها،شئناأم أبينا. هذه سنة وحكمة رب العالمين.
لكن الكهولة تسبق مرحلة أرذل العمر، وهومانطلق عليه بخريف العمر.
وفي هذه المرحلة يكون عقل الإنسان قد تكامل، لينظرللواقع الذي هوفيه ومن حوله، بعين بصيرة متفهمة وقانعة، وليس بعين حائرة واهمة ناقمة.
يعني في خريف العمر، يكون الإنسان قد عاش وتجاوزطفولته كماهوقدعاش وتجاوزشبابه، ليصل لتلك المرحلة. وصل وهومثقل بتجارب الحياة، التي جعلت تفكيره غير تفكيرالطفل والشاب. فإن تذكرفي مرحلة الطفولة صراخه للحصول على مبتغاه. تذكرأيضاحماسه وإستعداده للمغامرة، في مرحلة الشباب لوصول أهدافه.
لكن في مرحلة الكهولة، تكون التجارب قد علمته أن يكون واقعيا. فأصبح حذرابدل متهورا.يراعي مشاعرالغير،قبل أن يلقي كلام صغير،وغيروغير.
وهنابيت القصيد من الموضوع.
لنعش ربيع العمر، ونحن في خريفه. بمعنى يجب أن لاتخمد وتهمد عندناروح المغامرة لولوج الحياة، ونحن مثقلين بالتجارب، كماكنانغامرفي ربيع العمر، ونحن مدفوعين بحماس ثائر.
نعم أحب ولم لاأحب؟؟ وقدأباح لي الدين الزواج من أربعة بدل واحدة.
إستمعوالشابة، تخاطب مغرم بهاوهوبسن والدها. كمافي موشحي(غزل مابعد الخمسين)
وافقت هندعلى لقياالحبيب..........بعد لأي ودلال وظنون
ثم قالت: لست شابابل أريب.......فحلفت الله مغرم وحنون
قلب شاب يزرع الحب خصيب.....وأب في عطفه حان وعون
فتهادت ثم مالت بعجيب...........ثم قالت: أبتاخذ بيدي
ثم إستمعوا لجواب من يريد أن يعيش ربيعه في خريفه.
حينماجاء الجواب المرتجى.............طرت فرحان أغني طربا
أنعشت روحي بجسمي وحجى.........ساهياعن كل شئ وربى
إلاهند نورهابدرالدجى................مغرم بالحب يدعون صبا
كغريق ناله طوق النجا..............غارقا في الحب منذأمد
والحب في مرحلة الكهولة، غيره في مرحلة الشباب والطفولة.
فإذا كان حب الشباب منفلتامندفعا متهورا!! جاء حب الكهولة مقيدامبرراحذرا. بمعنى مراعيالكل الأعتبارات من حب سابق، وإنشدادات أخرى، يجب أن لاتظلم وتحرم، بسبب الحب الجديد، وغير وغير.
ونعم أتعلم العلم الجديد،ولم لاأتعلم؟؟ وقدأمرناديننا، وكماينص الحديث الشريف:
أطلب العلم من المهد إلى اللحد.
ونعم أسافروأغامر، ولم لاأفعلها؟؟ مادامت روح الشباب تغمرني، وحب التغييريدفعني.
ولوتفكرالواحد فينا، لعرف بإن طعم الحياة، لايتذوقه الإنسان بلذة حارة مفلفة، إلاوهوبكامل عقله وثروة تجارب حياته الطويلة.
اللهم أجعل روح الشباب لاتفارقنا، وحب الحياة لايغرقنابنسيان ذكرك والإلتزام بدينك،وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.
دعوتي لكل الكهول من الرجال:
عادة نرمزلمرحلة الشيخوخة، بإرذل العمر. يعني في مرحلة الشيخوخة، يكون الفردقدوصل لآواخر عمره. ولانريدالكلام عن تلك الفترة اللعينة، التي يبدأالإنسان إحساسه بإنه قد أصبح عالة على نفسه قبل غيره.
فهوثقيل بحركته، وبطئ بسرعته، ويتلعثم بكلامه، وغيرمستقربمقامه، وينسى سريعا لكنه يبدوا وديعا. فإذاركزعلى شئ إستعمل نظارته. وإن صغى لأمرمهم، تقرب من مصدرالكلام، أولجألوسائل تسمعه ماخفي عنه من إعلام.
وهكذاهي مرحلة أرذل العمر. وماعليناإلا أن نقبل بها،شئناأم أبينا. هذه سنة وحكمة رب العالمين.
لكن الكهولة تسبق مرحلة أرذل العمر، وهومانطلق عليه بخريف العمر.
وفي هذه المرحلة يكون عقل الإنسان قد تكامل، لينظرللواقع الذي هوفيه ومن حوله، بعين بصيرة متفهمة وقانعة، وليس بعين حائرة واهمة ناقمة.
يعني في خريف العمر، يكون الإنسان قد عاش وتجاوزطفولته كماهوقدعاش وتجاوزشبابه، ليصل لتلك المرحلة. وصل وهومثقل بتجارب الحياة، التي جعلت تفكيره غير تفكيرالطفل والشاب. فإن تذكرفي مرحلة الطفولة صراخه للحصول على مبتغاه. تذكرأيضاحماسه وإستعداده للمغامرة، في مرحلة الشباب لوصول أهدافه.
لكن في مرحلة الكهولة، تكون التجارب قد علمته أن يكون واقعيا. فأصبح حذرابدل متهورا.يراعي مشاعرالغير،قبل أن يلقي كلام صغير،وغيروغير.
وهنابيت القصيد من الموضوع.
لنعش ربيع العمر، ونحن في خريفه. بمعنى يجب أن لاتخمد وتهمد عندناروح المغامرة لولوج الحياة، ونحن مثقلين بالتجارب، كماكنانغامرفي ربيع العمر، ونحن مدفوعين بحماس ثائر.
نعم أحب ولم لاأحب؟؟ وقدأباح لي الدين الزواج من أربعة بدل واحدة.
إستمعوالشابة، تخاطب مغرم بهاوهوبسن والدها. كمافي موشحي(غزل مابعد الخمسين)
وافقت هندعلى لقياالحبيب..........بعد لأي ودلال وظنون
ثم قالت: لست شابابل أريب.......فحلفت الله مغرم وحنون
قلب شاب يزرع الحب خصيب.....وأب في عطفه حان وعون
فتهادت ثم مالت بعجيب...........ثم قالت: أبتاخذ بيدي
ثم إستمعوا لجواب من يريد أن يعيش ربيعه في خريفه.
حينماجاء الجواب المرتجى.............طرت فرحان أغني طربا
أنعشت روحي بجسمي وحجى.........ساهياعن كل شئ وربى
إلاهند نورهابدرالدجى................مغرم بالحب يدعون صبا
كغريق ناله طوق النجا..............غارقا في الحب منذأمد
والحب في مرحلة الكهولة، غيره في مرحلة الشباب والطفولة.
فإذا كان حب الشباب منفلتامندفعا متهورا!! جاء حب الكهولة مقيدامبرراحذرا. بمعنى مراعيالكل الأعتبارات من حب سابق، وإنشدادات أخرى، يجب أن لاتظلم وتحرم، بسبب الحب الجديد، وغير وغير.
ونعم أتعلم العلم الجديد،ولم لاأتعلم؟؟ وقدأمرناديننا، وكماينص الحديث الشريف:
أطلب العلم من المهد إلى اللحد.
ونعم أسافروأغامر، ولم لاأفعلها؟؟ مادامت روح الشباب تغمرني، وحب التغييريدفعني.
ولوتفكرالواحد فينا، لعرف بإن طعم الحياة، لايتذوقه الإنسان بلذة حارة مفلفة، إلاوهوبكامل عقله وثروة تجارب حياته الطويلة.
اللهم أجعل روح الشباب لاتفارقنا، وحب الحياة لايغرقنابنسيان ذكرك والإلتزام بدينك،وآخردعواناأن الحمد لله رب العالمين.