مقاتل
02-13-2010, 10:37 AM
http://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3424/06AW32J_1302-2.jpg
صالح المطلك متحدثا خلال مقابلة في بغداد أمس
بغداد: علاء حسن
اعتبر النائب العراقي صالح المطلك قرار استبعاده من الانتخابات العراقية المقبلة هدية للرئيس الإيراني محمود نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية. وكانت الهيئة التمييزية في العراق قد ردت طعني النائبين صالح المطلك وظافر العاني وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة "بحجة" تمجيدهما لحزب البعث المنحل".
وهدد زعيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي بتنفيذ هجمات مع بدء الحملة الانتخابية. كما أفاد موقع "سايت" أمس.
--------------------------------------------------------------------------------
أعلنت الهيئة التمييزية في العراق رد طعني النائبين صالح المطلك وظافر العاني وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة بحجة "تمجيدهما لحزب البعث المنحل". وقالت إنها اطلعت على أشرطة مصورة وتسجيلات صوتية تثبت تمجيد النائبين للبعث المنحل في أكثر من مناسبة. وأوضح المطلك في تصريح لـ"الوطن" أن عملية التسقيط الجارية على المرشحين "تعكس عدم شرعية الانتخابات كون العملية الديموقراطية همشت قواعد جماهيرية كبيرة دون وجه حق".
وأشار إلى أنه "سيتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لسحب الشرعية الدولية والإقليمية من الانتخابات التي بات التدخل الخارجي فيها واضحا خصوصا أن الشارع العراقي بات يرفض علنا التصويت للأحزاب التي تتخذ من الطائفية والمذهبية أساسا لعملها وباتت الشخصيات الوطنية تشكل خطرا حقيقيا عليها". وقال إن الهيئة التمييزية اتخذت هذا القرار بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، خصوصا أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال إن أي إجراء لن يكون مقبولا سوى تنفيذ قرارات المساءلة والعدالة. ووصف قرار استبعاده بأنه "هدية لأحمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية".
ومن جهته قال ظافر العاني القيادي في ائتلاف "العراقية" الانتخابي: إن الهيئة التمييزية "لم تبلغه رسميا بقرار استبعاده من الانتخابات". وأوضح: "إذا صح ذلك فإن قرارها جاء نتيجة الضغوط التي مورست عليها خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن أحمد الجلبي وموفق الربيعي "كانا خلال الأيام الماضية في إيران، وقرار التمييزية يعني أن التعليمات الإيرانية لاستبعادنا قد وصلت إلى الحكومة العراقية". وأبدت قائمة التوافق العراقي أسفها لاستبعاد عدد من الرموز السياسية ومنها النائب ظافر العاني من المشاركة في الانتخابات المقبلة. وأعرب الناطق الرسمي باسم القائمة سليم الجبوري عن استغرابه من "عدم بذل قائمة تضم نائبي رئيسي الجمهورية والوزراء وعددا من الشخصيات السياسية، الجهود اللازمة لإنقاذ رموزها، في الوقت الذي بذلت قائمة التوافق جهدا كبيرا من أجل عمل شيء للحيلولة دون استبعاد هذه الرموز". وحول تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بخصوص الانتخابات العراقية، عدّ الجبوري تلك التصريحات "تدخلا صارخا بالشأن العراقي".
على الصعيد الميداني أعلن محافظ العمارة محمد شياع أن قوات أمريكية وعراقية مشتركة تساندها طائرات وآليات عسكرية قامت أمس بعملية عسكرية في مدينة العمارة أسفرت عن مقتل 8 مدنيين وجرح واحد. وقال "إن هذه العملية تمت دون إبلاغ الحكومة المحلية في المدينة وتم عقد جلسة استثنائية لمناقشة تداعيات الأحداث وتم إصدار بيان صحفي للمطالبة بإجراء تحقيق حول هذا الخرق والمطالبة بتعويضات للمتضررين وإطلاق سراح المعتقلين".
صالح المطلك متحدثا خلال مقابلة في بغداد أمس
بغداد: علاء حسن
اعتبر النائب العراقي صالح المطلك قرار استبعاده من الانتخابات العراقية المقبلة هدية للرئيس الإيراني محمود نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية. وكانت الهيئة التمييزية في العراق قد ردت طعني النائبين صالح المطلك وظافر العاني وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة "بحجة" تمجيدهما لحزب البعث المنحل".
وهدد زعيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي بتنفيذ هجمات مع بدء الحملة الانتخابية. كما أفاد موقع "سايت" أمس.
--------------------------------------------------------------------------------
أعلنت الهيئة التمييزية في العراق رد طعني النائبين صالح المطلك وظافر العاني وقررت استبعادهما من الانتخابات المقبلة بحجة "تمجيدهما لحزب البعث المنحل". وقالت إنها اطلعت على أشرطة مصورة وتسجيلات صوتية تثبت تمجيد النائبين للبعث المنحل في أكثر من مناسبة. وأوضح المطلك في تصريح لـ"الوطن" أن عملية التسقيط الجارية على المرشحين "تعكس عدم شرعية الانتخابات كون العملية الديموقراطية همشت قواعد جماهيرية كبيرة دون وجه حق".
وأشار إلى أنه "سيتوجه إلى الجامعة العربية والأمم المتحدة لسحب الشرعية الدولية والإقليمية من الانتخابات التي بات التدخل الخارجي فيها واضحا خصوصا أن الشارع العراقي بات يرفض علنا التصويت للأحزاب التي تتخذ من الطائفية والمذهبية أساسا لعملها وباتت الشخصيات الوطنية تشكل خطرا حقيقيا عليها". وقال إن الهيئة التمييزية اتخذت هذا القرار بسبب الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها، خصوصا أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال إن أي إجراء لن يكون مقبولا سوى تنفيذ قرارات المساءلة والعدالة. ووصف قرار استبعاده بأنه "هدية لأحمدي نجاد بمناسبة ذكرى الثورة الإيرانية".
ومن جهته قال ظافر العاني القيادي في ائتلاف "العراقية" الانتخابي: إن الهيئة التمييزية "لم تبلغه رسميا بقرار استبعاده من الانتخابات". وأوضح: "إذا صح ذلك فإن قرارها جاء نتيجة الضغوط التي مورست عليها خلال اليومين الماضيين".
وأشار إلى أن أحمد الجلبي وموفق الربيعي "كانا خلال الأيام الماضية في إيران، وقرار التمييزية يعني أن التعليمات الإيرانية لاستبعادنا قد وصلت إلى الحكومة العراقية". وأبدت قائمة التوافق العراقي أسفها لاستبعاد عدد من الرموز السياسية ومنها النائب ظافر العاني من المشاركة في الانتخابات المقبلة. وأعرب الناطق الرسمي باسم القائمة سليم الجبوري عن استغرابه من "عدم بذل قائمة تضم نائبي رئيسي الجمهورية والوزراء وعددا من الشخصيات السياسية، الجهود اللازمة لإنقاذ رموزها، في الوقت الذي بذلت قائمة التوافق جهدا كبيرا من أجل عمل شيء للحيلولة دون استبعاد هذه الرموز". وحول تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بخصوص الانتخابات العراقية، عدّ الجبوري تلك التصريحات "تدخلا صارخا بالشأن العراقي".
على الصعيد الميداني أعلن محافظ العمارة محمد شياع أن قوات أمريكية وعراقية مشتركة تساندها طائرات وآليات عسكرية قامت أمس بعملية عسكرية في مدينة العمارة أسفرت عن مقتل 8 مدنيين وجرح واحد. وقال "إن هذه العملية تمت دون إبلاغ الحكومة المحلية في المدينة وتم عقد جلسة استثنائية لمناقشة تداعيات الأحداث وتم إصدار بيان صحفي للمطالبة بإجراء تحقيق حول هذا الخرق والمطالبة بتعويضات للمتضررين وإطلاق سراح المعتقلين".