المراسل
02-12-2010, 07:47 AM
إعداد - علي الموعي
كشفَ محرّك البحث «غوغل» عن خطوة عملاقة نحو المستقبل بإدخاله برنامجاً متطوّراً على غرار ما جاء في مسلسل الخيال العلمي «دليل هيتشيكر إلى المَجرّة» للترجمة الفورية على الجيل الجديد من الهواتف المتنقلة. وسيتيح البرنامج العجيب لأي شخصين، في أي مكان من العالم، التحدث إلى بعضهما، كلٌّ بلغته الأصلية ودونما حاجة إلى لغة مشتركة أثناء الحوار.
ويقول مراقبون إنه في حال تمكّن السوبر-فون من تجاوز المشاكل والتعقيدات الناجمة عن وسائل الترجمة الآلية في الأنظمة المعمول بها حالياً، فسيكون إنجازاً لا يعادله إنجاز في عصر الاتصالات.
ومع أن هذه التكنولوجيا الرائدة لاتزال في طور التخطيط، فإن النجاح الذي أحرزته غوغل في خدمة ترجمة النص إلى نص، وأخيراً في تحويل الصوت إلى نص، يحمل على الاعتقاد بأن اليوم الذي تتمكن فيه الهواتف الذكية من الترجمة الفورية بين المتحدثين، أياً كانت لغاتهم الأصلية ومواقعهم على الكرة الأرضية، ليس ببعيد.
يقول رئيس قسم خدمات الترجمة لدى غوغل، فرانز أوخ، إن هذا النوع من الترجمة عبر الهاتف النقال سوف يصبح حقيقة وعلى قدْر معقول من النجاح في غضون السنوات القليلة المقبلة.
ويوضح أوخ أن لكل إنسان صوتاً ونبرة وإيقاعاً، وإن هاتفه الشخصي سوف يستطيع أن يحلّل صوته من خلال المكالمات التي يكون قد أجراها عَبْرَهُ في السابق.
ومن وحي التكنولوجيا المتقدمة التي ابتكرها دوغلاس آدامز في مسلسل الخيال العلمي «دليل هيتشيكر إلى المَجرّة» وباعتماد محرك البحث غوغل على برنامجه «بابل فيش» للترجمة، تصبح فكرة الترجمة الفورية بين المتحدثين بلغات مختلفة أقرب إلى الواقع وقابَ قوسين من التحقيق. غير أن «غوغل» ليست الجهة الوحيدة التي تعمل على إعداد برنامج خاص بهذا النوع من الترجمة. فقد سبقَ لشركة «صَخر» أن كشفت في شهر يونيو 2009 عن خطوة رائدة لتطوير ما وصفته بأنه «أوسع قاعدة معلومات على مستوى العالم لتحليل اللغة العربية العادية».
يُذكر أن «صَخر» زوّدت عدداً كبيراً من المؤسسات الكبرى، ومن بينها وزارات الدفاع والأمن الوطني والعدل في الولايات المتحدة الأميركية، ببرامج للترجمة الفورية بعد أن قرّرت تجربة هذا النوع من الخدمة على هواتف «بلاكبيري» و «آي فون» المحمولة.
عن صحيفة «ذا تايمز» البريطانية
الحديث بأي لغة ومن أي مكان في العالم بات ممكناً (ذا تايمز)
تاريخ النشر : 2010-02-10
كشفَ محرّك البحث «غوغل» عن خطوة عملاقة نحو المستقبل بإدخاله برنامجاً متطوّراً على غرار ما جاء في مسلسل الخيال العلمي «دليل هيتشيكر إلى المَجرّة» للترجمة الفورية على الجيل الجديد من الهواتف المتنقلة. وسيتيح البرنامج العجيب لأي شخصين، في أي مكان من العالم، التحدث إلى بعضهما، كلٌّ بلغته الأصلية ودونما حاجة إلى لغة مشتركة أثناء الحوار.
ويقول مراقبون إنه في حال تمكّن السوبر-فون من تجاوز المشاكل والتعقيدات الناجمة عن وسائل الترجمة الآلية في الأنظمة المعمول بها حالياً، فسيكون إنجازاً لا يعادله إنجاز في عصر الاتصالات.
ومع أن هذه التكنولوجيا الرائدة لاتزال في طور التخطيط، فإن النجاح الذي أحرزته غوغل في خدمة ترجمة النص إلى نص، وأخيراً في تحويل الصوت إلى نص، يحمل على الاعتقاد بأن اليوم الذي تتمكن فيه الهواتف الذكية من الترجمة الفورية بين المتحدثين، أياً كانت لغاتهم الأصلية ومواقعهم على الكرة الأرضية، ليس ببعيد.
يقول رئيس قسم خدمات الترجمة لدى غوغل، فرانز أوخ، إن هذا النوع من الترجمة عبر الهاتف النقال سوف يصبح حقيقة وعلى قدْر معقول من النجاح في غضون السنوات القليلة المقبلة.
ويوضح أوخ أن لكل إنسان صوتاً ونبرة وإيقاعاً، وإن هاتفه الشخصي سوف يستطيع أن يحلّل صوته من خلال المكالمات التي يكون قد أجراها عَبْرَهُ في السابق.
ومن وحي التكنولوجيا المتقدمة التي ابتكرها دوغلاس آدامز في مسلسل الخيال العلمي «دليل هيتشيكر إلى المَجرّة» وباعتماد محرك البحث غوغل على برنامجه «بابل فيش» للترجمة، تصبح فكرة الترجمة الفورية بين المتحدثين بلغات مختلفة أقرب إلى الواقع وقابَ قوسين من التحقيق. غير أن «غوغل» ليست الجهة الوحيدة التي تعمل على إعداد برنامج خاص بهذا النوع من الترجمة. فقد سبقَ لشركة «صَخر» أن كشفت في شهر يونيو 2009 عن خطوة رائدة لتطوير ما وصفته بأنه «أوسع قاعدة معلومات على مستوى العالم لتحليل اللغة العربية العادية».
يُذكر أن «صَخر» زوّدت عدداً كبيراً من المؤسسات الكبرى، ومن بينها وزارات الدفاع والأمن الوطني والعدل في الولايات المتحدة الأميركية، ببرامج للترجمة الفورية بعد أن قرّرت تجربة هذا النوع من الخدمة على هواتف «بلاكبيري» و «آي فون» المحمولة.
عن صحيفة «ذا تايمز» البريطانية
الحديث بأي لغة ومن أي مكان في العالم بات ممكناً (ذا تايمز)
تاريخ النشر : 2010-02-10