زوربا
02-12-2010, 12:20 AM
بقلم : سامي جاسم آل خليفة
أشعر بالغثيان ودوار الرأس في كل مرة أقابل فيها ملتحيا من أصحاب كل بدعة ضلالة يظن دينه مسواك صحراوي وناقة جرباء وكبسة على لحم ضب يتجشأ بعدها كالبعير وينام ملتحفا بأكوام من الجهل والضلال والعري الفكري .
قد يتهمني بعضهم بالتجني على هؤلاء لكن من يعرف حقيقة تلك النفوس التي لا ترى أبعد من أرجلها يدرك تماما كيف تتعامل تلك الحراشف الملتحية مع فئات مجتمعها والعالم بإدعاء الحق والحفاظ على الإسلام .
وما دمنا في الحق والحق في شريعتهم أولى أن يتبع فإن أول حق يقول إن مقياس الحقيقة عند المتأسلمين تترنح حتى تقف عند أصحاب السلطة والسلطان وتتحول إلى مسخ شيطاني يقبل به أصحاب الاستنجاء والاستجمار بحجة طاعة ولي الأمر وهي أولى مهام المتأسلمين في الأرض التي عطلت مناحي الحياة وعطلت الفكر وإعمال العقل حتى غدا المسلمون أصحاب اتباع لا إبداع يفتشون في السير والتراجم والتأريخ عن نماذج تملأ فراغهم الخاوي فلا يجدوا غير تراث مخصي أو أفكار مشلولة تصطدم بسياج الصحراء وجلافة البعير وبعر الغنم .
الحق الثاني إقصاء الكل ورفض الآخر بحجة المذهب المخالف تارة وحجة الدين المحرف تارة أخرى فأصبح المتأسلمون حماة الأديان يفهمون الإنجيل ويعملون بالقرآن ويرفعون التوراة ويقتلون البشر لإعلاء كلمة الله وينسون دائما أن الله بالمرصاد وأنه شديد العقاب لا ينظر لصورهم وثيابهم وإنما لما في صدورهم من غل وأحقاد على الإنسانية ورثوه كابر عن كابر تحت مظلة السيوف ودوي التفجيرات ورمي الرصاص على العزل وأصحاب الأرزاق والضعاف من الناس .
حقيقة ثالثة تقول إن المتأسلمين أرادوها هيمنة بدوية صحراوية وإسلاما متعجرفا دمويا فغدت أوروبا مطمعا لهم يريدون أن ينشروا فيها إسلامهم فطالبوا بالمساجد مقامة والكنائس مدمرة ذبحوا الأغنام في الشوارع بحجة الديمقراطية الغربية ومنعوا لحوم الخنازير بحجة المحرمات الإسلامية .
حقيقة رابعة مخزية تظهر البلاهة والتخبط والإفلاس الذي يعيشه هؤلاء المتأسلمون وهم يبحثون عن أحاديث في صحيح البخاري ومسلم تبيح رضاعة الكبير وفض البكارة وإسقاط الجنين والعالم الآخر يذوب في العلم ويكشف عن المخترعات والنظريات وحينما يفيقون من الرضاعة ومن النوم في السرير يقولون القرآن قال وبشر وذكر وأنا أقول صح النوم يا بشر .
مصيبتنا أن هؤلاء المتأسلمين يظنون أنهم أهل دين صافٍ حقيقته ناصعة تظهر في تعاملهم ومعاملاتهم لكن حقيقتهم الخامسة تقول إنهم مسلمون قتلة يعشقون الدم والهدم يؤمنون بزكاة المال ولا يتورعون عن سرقة الملايين يصلون الصلاة خشية ويزنون رغبة يؤمنون بمغفرة الله وينسون عذابه .
حقيقة سادسة تدعو المتأسلمين لأن يكشفوا عن الحراشف التي غطت أجسادهم وعقولهم ويعلنوا بكل وضوح وصرخة عالية أنهم أعداء للإنسانية عطلوا القيم واختزلوا الفكر ولم يروا غير كتب تمضغ الغباوة وتعلك الجهل وتبصق النتن تحت أقدام الحضارات وتمردوا واقتتلوا وحارب بعضهم بعضا من أجل "أنا ربكم الأعلى" .
مصيبة معظم المسلمين اليوم أنهم يعيشون بلا روح بلا قيمة بلا إنسانية يلهثون خلف تأريخ صنعوه بالطين الأحمر وسرعان ما تهاوى ذلك البناء ليكشف عن أمة أقصى أمانيها أن تعبد الله على حرف وهذه حقيقة أختم بها وأسال الله أن يقيني شر تلك الحقائق التي ذكرت بعضها وحجبت أخرى كثيرة تحت قاعدة ما أسكر كثيره فقليله حرام . sksp@maktoob.Com
أشعر بالغثيان ودوار الرأس في كل مرة أقابل فيها ملتحيا من أصحاب كل بدعة ضلالة يظن دينه مسواك صحراوي وناقة جرباء وكبسة على لحم ضب يتجشأ بعدها كالبعير وينام ملتحفا بأكوام من الجهل والضلال والعري الفكري .
قد يتهمني بعضهم بالتجني على هؤلاء لكن من يعرف حقيقة تلك النفوس التي لا ترى أبعد من أرجلها يدرك تماما كيف تتعامل تلك الحراشف الملتحية مع فئات مجتمعها والعالم بإدعاء الحق والحفاظ على الإسلام .
وما دمنا في الحق والحق في شريعتهم أولى أن يتبع فإن أول حق يقول إن مقياس الحقيقة عند المتأسلمين تترنح حتى تقف عند أصحاب السلطة والسلطان وتتحول إلى مسخ شيطاني يقبل به أصحاب الاستنجاء والاستجمار بحجة طاعة ولي الأمر وهي أولى مهام المتأسلمين في الأرض التي عطلت مناحي الحياة وعطلت الفكر وإعمال العقل حتى غدا المسلمون أصحاب اتباع لا إبداع يفتشون في السير والتراجم والتأريخ عن نماذج تملأ فراغهم الخاوي فلا يجدوا غير تراث مخصي أو أفكار مشلولة تصطدم بسياج الصحراء وجلافة البعير وبعر الغنم .
الحق الثاني إقصاء الكل ورفض الآخر بحجة المذهب المخالف تارة وحجة الدين المحرف تارة أخرى فأصبح المتأسلمون حماة الأديان يفهمون الإنجيل ويعملون بالقرآن ويرفعون التوراة ويقتلون البشر لإعلاء كلمة الله وينسون دائما أن الله بالمرصاد وأنه شديد العقاب لا ينظر لصورهم وثيابهم وإنما لما في صدورهم من غل وأحقاد على الإنسانية ورثوه كابر عن كابر تحت مظلة السيوف ودوي التفجيرات ورمي الرصاص على العزل وأصحاب الأرزاق والضعاف من الناس .
حقيقة ثالثة تقول إن المتأسلمين أرادوها هيمنة بدوية صحراوية وإسلاما متعجرفا دمويا فغدت أوروبا مطمعا لهم يريدون أن ينشروا فيها إسلامهم فطالبوا بالمساجد مقامة والكنائس مدمرة ذبحوا الأغنام في الشوارع بحجة الديمقراطية الغربية ومنعوا لحوم الخنازير بحجة المحرمات الإسلامية .
حقيقة رابعة مخزية تظهر البلاهة والتخبط والإفلاس الذي يعيشه هؤلاء المتأسلمون وهم يبحثون عن أحاديث في صحيح البخاري ومسلم تبيح رضاعة الكبير وفض البكارة وإسقاط الجنين والعالم الآخر يذوب في العلم ويكشف عن المخترعات والنظريات وحينما يفيقون من الرضاعة ومن النوم في السرير يقولون القرآن قال وبشر وذكر وأنا أقول صح النوم يا بشر .
مصيبتنا أن هؤلاء المتأسلمين يظنون أنهم أهل دين صافٍ حقيقته ناصعة تظهر في تعاملهم ومعاملاتهم لكن حقيقتهم الخامسة تقول إنهم مسلمون قتلة يعشقون الدم والهدم يؤمنون بزكاة المال ولا يتورعون عن سرقة الملايين يصلون الصلاة خشية ويزنون رغبة يؤمنون بمغفرة الله وينسون عذابه .
حقيقة سادسة تدعو المتأسلمين لأن يكشفوا عن الحراشف التي غطت أجسادهم وعقولهم ويعلنوا بكل وضوح وصرخة عالية أنهم أعداء للإنسانية عطلوا القيم واختزلوا الفكر ولم يروا غير كتب تمضغ الغباوة وتعلك الجهل وتبصق النتن تحت أقدام الحضارات وتمردوا واقتتلوا وحارب بعضهم بعضا من أجل "أنا ربكم الأعلى" .
مصيبة معظم المسلمين اليوم أنهم يعيشون بلا روح بلا قيمة بلا إنسانية يلهثون خلف تأريخ صنعوه بالطين الأحمر وسرعان ما تهاوى ذلك البناء ليكشف عن أمة أقصى أمانيها أن تعبد الله على حرف وهذه حقيقة أختم بها وأسال الله أن يقيني شر تلك الحقائق التي ذكرت بعضها وحجبت أخرى كثيرة تحت قاعدة ما أسكر كثيره فقليله حرام . sksp@maktoob.Com