سمير
02-11-2010, 04:03 PM
تلقت مئات الاتصالات والاستفسارات من أتباعها.. الكنيسة المرقسية تنفى سماح البابا شنودة للأقباط الأرثوذكس بالزواج من الكاثوليك
كتب يوسف المصري (المصريون): 10-02-2010
نفي المجلس الإكيلركي العام، أن يكون البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سمح للأقباط الأرثوذكس بالزواج من الكاثوليك دون إعادة عمادهم أو إعلانهم الانضمام للأرثوذكسية، وذلك ردًا على الشائعات التي تناثرت مؤخرًا بهذا الشأن في أعقاب تصريحات للأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس
وأكد المجلس أن الأنبا بولا لم يتطرق لموافقة البابا على الزواج من الكاثوليك، بل كان يتحدث عن الزواج من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس، وهو أمر تقليدي كان يتم التأكيد عليه لا أكثر، ولا تغيير في القواعد الزواج".
وكان مصدر كنسي رفيع المستوي – طلب عدم نشر اسمه- كشف عن تلقي الكنيسة طلبات من لمئات الأقباط الأرثوذكس للسماح لهم بالزواج من خارج طائفتهم، وتابع قائلاً: "تلقينا مئات الاتصالات في هذا الشأن وأكدنا لهم عدم اتخاذ قرار بالزواج المتبادل لم يتخذ، بل ولم يطرح أصلا للنقاش".
وأضاف: "هناك اتفاقية تبادل اعتراف بالزواج والتناول مع الروم الأرثوذكس عمرها أكثر من ثمانية سنوات، ونحن (الأقباط الأرثوذكس) تقليديا في وحدة كاملة مع السريان والأرمن، ولا توجد أية تعديلات على قواعد الزواج في الكنيسة، وطرح قضية الزواج من الكاثوليك مسألة معقدة ولا يمكن التعامل بها بهذا السهولة".
من جانبه، قال الأنبا بطرس فهيم نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: "لم نتفق مع الكنيسة الأرثوذكسية علي أي شيء فيما يتعلق بالزواج والطلاق، فالوضع كما هو عليه إما أن يتحول الرجل أو المرأة الطالب للزواج للطائفة الأرثوذكسية، أو أن يتحول أي منهم للطائفة الكاثوليكية، ليكون عقد الزواج صحيحًا"، مشيرا إلى أنه لو كان الزوجان مختلفان في الملة والمذهب، فسوف يتم تطبيق شريعة الإسلامية عليهما لو طلب أيا منهما الانفصال، وهو أمر مرفوض شكلاً وموضوعًا".
كتب يوسف المصري (المصريون): 10-02-2010
نفي المجلس الإكيلركي العام، أن يكون البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سمح للأقباط الأرثوذكس بالزواج من الكاثوليك دون إعادة عمادهم أو إعلانهم الانضمام للأرثوذكسية، وذلك ردًا على الشائعات التي تناثرت مؤخرًا بهذا الشأن في أعقاب تصريحات للأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس
وأكد المجلس أن الأنبا بولا لم يتطرق لموافقة البابا على الزواج من الكاثوليك، بل كان يتحدث عن الزواج من السريان الأرثوذكس والأرمن الأرثوذكس، وهو أمر تقليدي كان يتم التأكيد عليه لا أكثر، ولا تغيير في القواعد الزواج".
وكان مصدر كنسي رفيع المستوي – طلب عدم نشر اسمه- كشف عن تلقي الكنيسة طلبات من لمئات الأقباط الأرثوذكس للسماح لهم بالزواج من خارج طائفتهم، وتابع قائلاً: "تلقينا مئات الاتصالات في هذا الشأن وأكدنا لهم عدم اتخاذ قرار بالزواج المتبادل لم يتخذ، بل ولم يطرح أصلا للنقاش".
وأضاف: "هناك اتفاقية تبادل اعتراف بالزواج والتناول مع الروم الأرثوذكس عمرها أكثر من ثمانية سنوات، ونحن (الأقباط الأرثوذكس) تقليديا في وحدة كاملة مع السريان والأرمن، ولا توجد أية تعديلات على قواعد الزواج في الكنيسة، وطرح قضية الزواج من الكاثوليك مسألة معقدة ولا يمكن التعامل بها بهذا السهولة".
من جانبه، قال الأنبا بطرس فهيم نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك: "لم نتفق مع الكنيسة الأرثوذكسية علي أي شيء فيما يتعلق بالزواج والطلاق، فالوضع كما هو عليه إما أن يتحول الرجل أو المرأة الطالب للزواج للطائفة الأرثوذكسية، أو أن يتحول أي منهم للطائفة الكاثوليكية، ليكون عقد الزواج صحيحًا"، مشيرا إلى أنه لو كان الزوجان مختلفان في الملة والمذهب، فسوف يتم تطبيق شريعة الإسلامية عليهما لو طلب أيا منهما الانفصال، وهو أمر مرفوض شكلاً وموضوعًا".