أقيلوا الوكيل

[فاتن]

طلال السعيد - السياسة


من الظلم للشعب الكويتي ان تستمر الأوضاع بوزارة الداخلية على ما هي عليه, رغم هذه الحوادث الكبيرة التي تحدث و"كبار" مسؤولي الداخلية لا يزالون في مناصبهم لا يعفى أحد ولا يحاكم أحد ولا يحاسب أحد".

احتل مخفر النعيم ولم تتغير الأوضاع, وقالوا اننا قسونا على وكيل "الداخلية" حين طالبنا بمحاكمته على انفلات الأوضاع الأمنية في محافظة الجهراء. ثم بعدها جاءت نكبة الكهرباء وما صاحبها من أعمال شغب ونهب والوضع مستمر على ما هو عليه, ثم جاءت الطامة الكبرى في "وصلة الدوحة" التي راح ضحيتها عشرة شباب نتيجة الانفلات الأمني, حتى أصبح كل شارع بالمحافظة, مضمار سباق, وساحة للاستهتار والرعونة والوضع كما هو, وها هي الطامة الجديدة عسكري يخطف على مرأى ومسمع من الحكومة والدوريات لا تحرك ساكناً حتى يحرره ذووه من خاطفيه بعد اقتحامهم لمنزل الخاطفين!

فهل ننتظر حتى يصل الدم الى الركب حتى نعفي الوكيل من منصبه, أو نحيل الوكيل المساعد الى التقاعد, أو نحاكم مدير الأمن وقائد المنطقة, ورئيس المخفر?

من حقنا كمواطنين ان نشعر بالأمن والأمان الذي نفتقده في محافظة الجهراء, ومن حقنا ان نطالب بمحاكمة مسؤولي الداخلية, بدءاً من الوكيل ونهاية بضابط "الزام", أما ان يبقى كل منهم "يستمتع" بالسلطة ونحن لا نعرف متى ستقتحم منازلنا, ولا نعرف على من سيكون "الدور" بسبب الانفلات الامني بهذه المحافظة المنكوبة أمنياً?

فهذا لن يحصل مطلقاً ولابد من محاسبة المسؤولين بدءاً من وكيل الوزارة ونهاية بضابط "الزام" ليكونوا عبرة لغيرهم ولينم المواطن الشريف آمناً على ماله وعرضه ونفسه, أما الوضع الحالي فمن العار السكوت عليه.. زين.

طلال السعيد