سلسبيل
02-09-2010, 07:17 AM
عدنان ولاري.. خيرها بغيرها!!
كتب أسامة سفر :
بحمد من الله وتوفيقه انتهت القضية المرفوعة ضدي من النائبين الحالي عدنان عبدالصمد والسابق احمد لاري، انتهت بتأييد محكمة الاستئناف بتاريخ 2010/2/3 حكم المحكمة الابتدائية بتاريخ 2009/6/11، وذلك برفض الدعوى من المذكورين. ولا اخفي عليكم مدى سعادتي بهذا الحكم الذي انصفني عندما انتقدت ما قام به عدنان عبدالصمد وأحمد لاري على خلفية تأبين المجرم عماد مغنية قبل عامين.
بداية لا بد من توجيه الشكر والعرفان الى الاستاذ المحامي خليل القطان على موقفه الرائع تجاهي، فهذا الرجل المبدع اتخذ قراراً رجوليا بالوقوف معي قلبا وقالبا، فكان نعم الانسان عندما أعطى من وقته وجهده حتى آخر لحظة دون مقابل مادي، والشكر موصول الى الاستاذ فيصل القناعي وجمعية الصحافيين الكويتية، عندما ساندني بل اكثر من ذلك عندما ذهب معي الى الاستاذ خليل القطان يدا بيد الى مكتبه فكان نعم السند ونعم المؤازر.
اعود الى هذه القضية، التي تجرأت بطرح وجهة نظري دون اي حسابات شخصية وبغض النظر من يكون عدنان ومن يكون لاري، لقد قلت رأيي النابع من كوني كويتياً مؤمناً بقضايا الكويت العادلة تجاه من عبث بدماء ابنائها بحادثة اختطاف طائرة «الجابرية»، فكان لي الشرف ان اكون متهما بقضية دافعت فيها عن الكويت وأهلها.
ما حرصت على عدم ذكره ايام كانت القضية مطروحة امام المحكمة ما جاء في صحيفة الاستئناف لمحامي عدنان ولاري حيث جاء فيها ما يلي: «وكان من نتيجة خطأ المستأنف ضده التقصيري المباشر اخفاق المستأنف الثاني في انتخابات مجلس الامة الاخيرة التي جرت في شهر مايو الماضي وعدم نيله الفوز بثقة الناخبين وتمثيلهم تحت قبة عبدالله السالم. وبالكاد تم نجاح المستأنف الاول وفاز بشرف تمثيله للامة بمجلسها الحُر».
حقيقة عندما قرأت ما جاء في صحيفة الاستئناف وتحديدا في هذه الجزئية التي انقلها الى القارئ الكريم كما جاءت تماما، قلت في نفسي كاتب في جريدة القبس وبمقال واحد استطاع ان يؤدي الى اخفاق النائب السابق احمد لاري وان يؤدي ايضا الى نجاح النائب الحالي عدنان عبدالصمد، وبالكاد بالمركز العاشر، وهي شهادة اعتز بها كثيرا!
أخيراً.. لم اشك لحظة واحدة بأنني سأكون الفائز في هذه القضية بوجود رجل ماهر مثل الاستاذ خليل القطان وكذلك المستشار احمد منصور، وبمساندة قوية من جمعية الصحافيين الكويتية وتحديدا من الاستاذ فيصل القناعي.
لقد اعطتني هذه التجربة الفرصة الحقيقية لمعرفة قيمة الرجال ومواقفهم. ولا انسى ابدا موقف العم بو عبدالعزيز وليقيني بعدم رغبته في ذكر اسمه حيث يشرفني ان اذكره، عندما قال لي اذهب لأي محام تريده وسأقوم بدفع جميع التكاليف، حينها اعتذرت له وشكرته على موقفه الرجولي، هنا أحسست بأن اهل الكويت بجانبي. ولا أنسى ايضا ذلك المواطن الذي كتب رأيه في جريدة الآن الالكترونية ووصفني بالكاتب الوطني، فشكرا للجميع.. أما عدنان عبدالصمد وأحمد لاري فأقول لهما: خيرها بغيرها، وبالتأكيد هناك المزيد، متعهدا بأن حبر هذا القلم لن يجف ابداً.
أسامة سفر
osamawf@yahoo.com
كتب أسامة سفر :
بحمد من الله وتوفيقه انتهت القضية المرفوعة ضدي من النائبين الحالي عدنان عبدالصمد والسابق احمد لاري، انتهت بتأييد محكمة الاستئناف بتاريخ 2010/2/3 حكم المحكمة الابتدائية بتاريخ 2009/6/11، وذلك برفض الدعوى من المذكورين. ولا اخفي عليكم مدى سعادتي بهذا الحكم الذي انصفني عندما انتقدت ما قام به عدنان عبدالصمد وأحمد لاري على خلفية تأبين المجرم عماد مغنية قبل عامين.
بداية لا بد من توجيه الشكر والعرفان الى الاستاذ المحامي خليل القطان على موقفه الرائع تجاهي، فهذا الرجل المبدع اتخذ قراراً رجوليا بالوقوف معي قلبا وقالبا، فكان نعم الانسان عندما أعطى من وقته وجهده حتى آخر لحظة دون مقابل مادي، والشكر موصول الى الاستاذ فيصل القناعي وجمعية الصحافيين الكويتية، عندما ساندني بل اكثر من ذلك عندما ذهب معي الى الاستاذ خليل القطان يدا بيد الى مكتبه فكان نعم السند ونعم المؤازر.
اعود الى هذه القضية، التي تجرأت بطرح وجهة نظري دون اي حسابات شخصية وبغض النظر من يكون عدنان ومن يكون لاري، لقد قلت رأيي النابع من كوني كويتياً مؤمناً بقضايا الكويت العادلة تجاه من عبث بدماء ابنائها بحادثة اختطاف طائرة «الجابرية»، فكان لي الشرف ان اكون متهما بقضية دافعت فيها عن الكويت وأهلها.
ما حرصت على عدم ذكره ايام كانت القضية مطروحة امام المحكمة ما جاء في صحيفة الاستئناف لمحامي عدنان ولاري حيث جاء فيها ما يلي: «وكان من نتيجة خطأ المستأنف ضده التقصيري المباشر اخفاق المستأنف الثاني في انتخابات مجلس الامة الاخيرة التي جرت في شهر مايو الماضي وعدم نيله الفوز بثقة الناخبين وتمثيلهم تحت قبة عبدالله السالم. وبالكاد تم نجاح المستأنف الاول وفاز بشرف تمثيله للامة بمجلسها الحُر».
حقيقة عندما قرأت ما جاء في صحيفة الاستئناف وتحديدا في هذه الجزئية التي انقلها الى القارئ الكريم كما جاءت تماما، قلت في نفسي كاتب في جريدة القبس وبمقال واحد استطاع ان يؤدي الى اخفاق النائب السابق احمد لاري وان يؤدي ايضا الى نجاح النائب الحالي عدنان عبدالصمد، وبالكاد بالمركز العاشر، وهي شهادة اعتز بها كثيرا!
أخيراً.. لم اشك لحظة واحدة بأنني سأكون الفائز في هذه القضية بوجود رجل ماهر مثل الاستاذ خليل القطان وكذلك المستشار احمد منصور، وبمساندة قوية من جمعية الصحافيين الكويتية وتحديدا من الاستاذ فيصل القناعي.
لقد اعطتني هذه التجربة الفرصة الحقيقية لمعرفة قيمة الرجال ومواقفهم. ولا انسى ابدا موقف العم بو عبدالعزيز وليقيني بعدم رغبته في ذكر اسمه حيث يشرفني ان اذكره، عندما قال لي اذهب لأي محام تريده وسأقوم بدفع جميع التكاليف، حينها اعتذرت له وشكرته على موقفه الرجولي، هنا أحسست بأن اهل الكويت بجانبي. ولا أنسى ايضا ذلك المواطن الذي كتب رأيه في جريدة الآن الالكترونية ووصفني بالكاتب الوطني، فشكرا للجميع.. أما عدنان عبدالصمد وأحمد لاري فأقول لهما: خيرها بغيرها، وبالتأكيد هناك المزيد، متعهدا بأن حبر هذا القلم لن يجف ابداً.
أسامة سفر
osamawf@yahoo.com