مجاهدون
09-14-2004, 03:11 PM
وسط ميدان رئيسي في بلدة كفرنجة في شمال الأردن, أطلق شاب مساء أول من أمس خمس رصاصات على قلب شقيقته البالغة من العمر 24 عاما, في جريمة "تبييض شرف" جديدة شاهدها المئات من المارة وأبناء العشيرة, ولم ينجح أحد في ثني الشقيق عن تصميمه على "غسل العار بيديه" ليرتفع عدد النساء اللواتي قتلن في جرائم متعلقة بـ"الشرف" في الأردن إلى 12 منذ بداية العام الجاري.
وعلمت "الحياة" أن الشاب الذي يُحظر نشر اسمه في الأردن خوفاً من عواقب الثأر ذات الطابع القبلي "أقلّ شقيقته في سيارة للنقل العمومي, بصحبة عدد من أفراد العشيرة, ووضعها على ميدان رئيسي يشهد حركة مرور كثيفة في البلدة, قبل أن يبتعد عنها خطوات ويصوب مسدسه, مطلقاً خمس رصاصات إلى قلبها مباشرة, لتفارق الحياة على الفور, وسط وجوم الحضور وعجزهم عن فعل أي شيء للضحية.
وأفادت مصادر طبية أن "الرصاصات الخمس اخترقت قلب الفتاة ومزقته, ما يشير إلى أن القاتل أطلقها من مسافة قريبة جداً" وأشارت إلى أن "الأجهزة بدأت التحقيق في ظروف الحادث وملابساته", علماً أن القاتل "توجه فور ارتكاب جريمته إلى مركز أمني ليسلم نفسه" ليحاول تالياً الاستفادة من نصٍ قانوني يخفف العقوبات عن مرتكبي الجرائم بدعوى الدفاع عن الشرف.
وقتلت العام الماضي 20 امرأة في جرائم مشابهة, وتقول منظمات محلية ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان إن كثيراً من النساء يتعرضن للذبح سنوياً في الأردن, ولا يتم إدراج حالاتهن في الإحصاءات الرسمية, بسبب التعتيم الشديد في الأوساط الاجتماعية على أسباب وفاتهن, خوفاً من العار الذي يلحق بعائلاتهن وعشائرهن.
ويرى اختصاصيون في علم الاجتماع أن تفاقم ظاهرة جرائم الشرف "يعكس فشل النظام التعليمي الذي تواطأ في فلسفته ومناهجه مع معتقدات اجتماعية مشوهة وموروثات خاطئة حول الجنس والأخلاق والمرأة", يضاف إلى ذلك "عزلة النخب الثقافية التي لم تشتبك مع المجتمع واكتفت بإعلان يأسها من التغيير المنشود".
وعلمت "الحياة" أن الشاب الذي يُحظر نشر اسمه في الأردن خوفاً من عواقب الثأر ذات الطابع القبلي "أقلّ شقيقته في سيارة للنقل العمومي, بصحبة عدد من أفراد العشيرة, ووضعها على ميدان رئيسي يشهد حركة مرور كثيفة في البلدة, قبل أن يبتعد عنها خطوات ويصوب مسدسه, مطلقاً خمس رصاصات إلى قلبها مباشرة, لتفارق الحياة على الفور, وسط وجوم الحضور وعجزهم عن فعل أي شيء للضحية.
وأفادت مصادر طبية أن "الرصاصات الخمس اخترقت قلب الفتاة ومزقته, ما يشير إلى أن القاتل أطلقها من مسافة قريبة جداً" وأشارت إلى أن "الأجهزة بدأت التحقيق في ظروف الحادث وملابساته", علماً أن القاتل "توجه فور ارتكاب جريمته إلى مركز أمني ليسلم نفسه" ليحاول تالياً الاستفادة من نصٍ قانوني يخفف العقوبات عن مرتكبي الجرائم بدعوى الدفاع عن الشرف.
وقتلت العام الماضي 20 امرأة في جرائم مشابهة, وتقول منظمات محلية ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان إن كثيراً من النساء يتعرضن للذبح سنوياً في الأردن, ولا يتم إدراج حالاتهن في الإحصاءات الرسمية, بسبب التعتيم الشديد في الأوساط الاجتماعية على أسباب وفاتهن, خوفاً من العار الذي يلحق بعائلاتهن وعشائرهن.
ويرى اختصاصيون في علم الاجتماع أن تفاقم ظاهرة جرائم الشرف "يعكس فشل النظام التعليمي الذي تواطأ في فلسفته ومناهجه مع معتقدات اجتماعية مشوهة وموروثات خاطئة حول الجنس والأخلاق والمرأة", يضاف إلى ذلك "عزلة النخب الثقافية التي لم تشتبك مع المجتمع واكتفت بإعلان يأسها من التغيير المنشود".