المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يديعوت احرونوت... دوله الامارات توسع علاقاتها مع شرکات إسرائيلية



جمال
02-06-2010, 10:30 AM
عمان 5 شباط / فبراير

بعد موافقة ابو ظبي على إعطاء قاعدة بحرية للاسطول الفرنسي في مياهها الاقليمية وبعد التعاقد مع شرکة (stg) الامنية الإسرائيلية أقدمت دولة الامارات على التوقيع على عقود للحصول على معلومات من الاقمار الاصطناعية الاسرائيلية بصورة مباشرة.

و کشفت صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية عن تعاون و تنسيق بين امارة ابوظبي والکيان الصهيوني للحصول على خدمة معلومات صورية من اسرائيل .

و قالت الصحيفة ، أن إمارة أبو ظبي ستوقع على صفقة مع شرکة إسرائيلية «ايمجسات» التي تملک قمرين اصطناعيين للتصوير من طراز «ايروس». وستقوم أبو ظبي بدفع نحو 20 مليون دولار في العام الى الشرکة مقابل خدمات القمر الاصطناعي .
يذکر ان شرکة «إيمجسات» هي شرکة صهيونية ومملوکة من قبل ادارة «الصناعات الجوية» الإسرائيلية ومن مستثمرين.
وکشفت صحيفة " يديعوت احرونوت " ان دولة الامارات العربية المتحدة ، سبق لها ووقعت اتفاقاً عام 2006 مع الشرکة الاسرائيلية بعد حصول هذه الشرکة على موافقة اجهزة المخابرات الشين بيت والموساد على ابرام هذه الاتفاقية.
وتقرر بموجب هذا الاتفاق، ان تحصل الدولة الإماراتية على الصور من القمر الاصطناعي «ايروس أ»، وهو الاول في السلسلة والاتفاق الجديد سيسمح لأبو ظبي بالوصول الى قمر التصوير الأکثر تقدماً، «ايروس ب».
والقمران والکاميرات فيهما، أنتجت في االکياان الصهيوني، القمران في «الصناعات الجوية»، اما الکاميرات ففي شرکة «ال بيت ـ ال اوب».
وستضع الشرکة محطة التقاط الصور تحت تصرف ابو ظبي، ما سيسمح لها بالحصول على الصور من مناطق محددة مسبقاً.
يذکر ان ابو ظبي قد وقعت مع شرکة مختصة بشؤون الامن يملکها اسرائيلي ،عقدا بقيمة عشرات الملايين من الدولارات ، يتضمن في جميع بنوده فقرات امنية وعسکرية واستخباراتية بالغة الاهمية والخطورة ، حيث ستقوم شرکة رجل الاعمال الإسرائيلي ، بتنفيذ مشاريع للجيش والاستخبارات وادارات الأمن الوطني والتي تقوم بتزويد الدولة بالأمن والمعلومات الاستخباراتية.
کذلک تعهدت شرکة رجل الأعمال الاسرائيلي ، على تقديم إرشادات بشأن تفعيل أنظمة أسلحة متطورة، ,ونظم امنية، وتدريب المحلليين للمعلومات وتدريب الموظفين الامنيين على حماية الحدود وعلى إحباط عمليات مثل احتجاز رهائن أو انقلابات أو محاولات لاحتلال أهداف إستراتيجية، مثل المنشآت النفطية."
ويعتقد مختصون في مجال الامن والدفاع في منطقة الخليج الفارسي ان هذا العقد سيضع بين يدي هذه الشرکة کما هائلا من المعلومات الحيوية والامنية الاستراتيجية والمعلومات العسکرية ، وبالتالي ستنتقل هذه المعلومات الى اسرائيل مباشرة ، دون ان تستطيع هذه الدولة الخليجية رصد وتعقب مسار انتقال هذه المعلومات ، اذا رغبت في يوم من الايام بتعقب مسار انتقال هذه المعلومات.
وتؤکد مصادر اوروبية بان هذا العقد وبقية العقود التي تبرمها الامارات مع اسرائيل تمکن تل ابيب من الحصول على موضع قدم امني واستخباراتي وعسکري في الامارات لتقوم من خلال ذلک بالتجسس وجمع المعلومات عن ايران.
وجاءت خطوة ابو ظبي باعطاء فرنسا قاعدة بحرية في مياهها الاقليمية مؤخرا، بمثابة نوجه جديد من القيادة السياسية في الامارات، حيث استقبلت ابو ظبي شرکات امنية اسرائيلية يعمل بها ضباط من الموساد وعسکريون متقاعدون ، ومکنت فرنسا، من ان يکون لاسطولها البحري قاعدة خاصة في مياه الخليج الفارسي وهي اول قاعدة لها في المنطقة لتقديم الخدمات اللوجستية لسفنها الحربية ، وکل هذا التوجه يدلل على ان دولة الامارات في طريقها الى تمکين الجهات الاجنبيه للافادة من اراضيها ومياهها الاقليمية ليکونون على مقربة من السواحل والجزر الايرانية.
إنتهى 2031 **1548


نهايه الخبر / وكاله الجمهوريه الاسلاميه للانباء ( ارنا )