حوراء الصبر
02-05-2010, 06:01 PM
نشر الوسط خبراً عن سلطة المكتب الخاص الذي شكله أحمد المالكي نجل (رئيس الوزراء العراقي)، ويضيف هنا معلومات أخرى حول هذا المكتب الذي اصبح يمتلك صلاحيات واسعة وله أكبر النفوذ في مؤسسات الدولة وعلى كبار المسؤولين
فبعد تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة عام 2006، تم تعيين نجله أحمد المالكي بدرجة مدير عام في رئاسة الوزراء، وكان يقدم قوائم مالية بشكل مستمر الى المسؤول المالي في رئاسة الوزراء ضياء القرشي، مما اضطر القرشي الى مفاتحة المالكي شخصياً بهذا الأمر بعد ان وجد ان هذه القوائم المالية قد وصلت الى أرقام مالية كبيرة.
نتيجة ذلك تم نقل أحمد المالكي من هذه الوظيفة الى وظائف أخرى منها مسؤول المشتريات في رئاسة الوزراء، ومدير المكتب الصحفي (لرئيس الوزراء)، وخلال ذلك ساهم بتشكيل لجنة العقود المستعجلة، وهي لجنة اثيرت حولها شبهات كثيرة نتيجة عقدها صفقات وهمية.
وخلال ذلك كان أحمد المالكي ومعه ابناء خالته، وهم اصهار المالكي، يطالب بشكل مستمر بصرف مبالغ مالية كبيرة، غير أن مدير مكتب المالكي الدكتور طارق نجم العبد الله كان يدقق في وجوه الصرف، ويمنع الكثير منها.
ونتيجة مواقف مدير المكتب وتشدده، شكل أحمد المالكي مع ابناء خالته ما عرف بالمكتب الخاص، وقد استطاع هذا المكتب الخاص ان يسيطر على صلاحيات مهمة في مكاتب رئاسة الوزراء، وان يجرد الدكتور العبد الله من عدد من صلاحياته
المكتب الخاص يتعبر حاليا سلطة قوية غير رسمية، لكنها أكبر من اي سلطة رسمية في رئاسة الوزراء، حيث يصدر الكتب والتوجيهات الى المسؤولين في العراق وخارجه يطلب منهم التنفيذ الفوري
فبعد تولي نوري المالكي رئاسة الحكومة عام 2006، تم تعيين نجله أحمد المالكي بدرجة مدير عام في رئاسة الوزراء، وكان يقدم قوائم مالية بشكل مستمر الى المسؤول المالي في رئاسة الوزراء ضياء القرشي، مما اضطر القرشي الى مفاتحة المالكي شخصياً بهذا الأمر بعد ان وجد ان هذه القوائم المالية قد وصلت الى أرقام مالية كبيرة.
نتيجة ذلك تم نقل أحمد المالكي من هذه الوظيفة الى وظائف أخرى منها مسؤول المشتريات في رئاسة الوزراء، ومدير المكتب الصحفي (لرئيس الوزراء)، وخلال ذلك ساهم بتشكيل لجنة العقود المستعجلة، وهي لجنة اثيرت حولها شبهات كثيرة نتيجة عقدها صفقات وهمية.
وخلال ذلك كان أحمد المالكي ومعه ابناء خالته، وهم اصهار المالكي، يطالب بشكل مستمر بصرف مبالغ مالية كبيرة، غير أن مدير مكتب المالكي الدكتور طارق نجم العبد الله كان يدقق في وجوه الصرف، ويمنع الكثير منها.
ونتيجة مواقف مدير المكتب وتشدده، شكل أحمد المالكي مع ابناء خالته ما عرف بالمكتب الخاص، وقد استطاع هذا المكتب الخاص ان يسيطر على صلاحيات مهمة في مكاتب رئاسة الوزراء، وان يجرد الدكتور العبد الله من عدد من صلاحياته
المكتب الخاص يتعبر حاليا سلطة قوية غير رسمية، لكنها أكبر من اي سلطة رسمية في رئاسة الوزراء، حيث يصدر الكتب والتوجيهات الى المسؤولين في العراق وخارجه يطلب منهم التنفيذ الفوري