السيد مهدي
02-03-2010, 11:47 PM
ضروريات منسية:
لوساعدني وضعي المالي، لكتبت الحكمة التالية، بماء الذهب، وجعلتها دستورالحياتي اليومي.
نعم دستوراأقرأه كل يوم كقراءتي لكتاب الله العزيز.
حكمة!! تقرأ كل يوم كمايقرأ كتاب الله!! وتكتب بماء الذهب!! سوف لن تكون إلا حديثا لسيد الخلق رسول الله(ص)، أوبلاغة من بلاغات سيد الأوصياء، وإمام الأتقياء الإمام علي(ع).
الحكمة تنص:
إبذل لصديقك كل المودة، ولاتبذل له كل الطمأنينة، وأعطه من نفسك كل المواساة ولاتفضي له بكل الأسرار.
الحكمة المتقدمة، تعطي الجانب الإنساني، أقصى إنصافا، يتصوره العقل البشري!!!
فكلمة (كل العمل) هي غاية مايستطيع الإنسان عمله.
وعليه فغاية المودة، كلها. من دون نقص إوإهمال!! وغاية المواساة. حدهاالنهائي، من دون بخس أوإقلال!!
ولكون الجانب الإنساني فاقدا لصفة الكمال، يصبح حصول الخطأ والتقصيركواقع وإحتمال!!!
ليحتم وضع صمام للأمان!!. وصمام الأمان، هو عدم الإطمئنان، بصورة كلية. بمعنى إطمئن لمن تبذل له كل المودة، ولكن ليس بصورة كلية!!!.
كل المودة ولكن ليس كل الطمأنينة.
كل المواساة، وليس الإفضاء بكل الأسرار!!!
والسؤال هوكيف أصبحت كل تلك الأمورمنسية؟؟؟؟؟؟؟؟
تنسى مثل هكذاأمور، لكونها تتعلق بالعاطفة والحب.
والشرقي كله عاطفة وحب، وهي مشكلة مشاكله بل مقتله!!! ولوعي الناس بهذه الحقيقية قالوا:
الحب أعمى
أوقول الشاعر: ومن الحب ما قتل!!
يحب الأنسان ذاته، وحب الذات جزء أصيل في النفس البشرية. ولولاحب الذات، لماحافظ البشر، على وجوده وكيانه.
ولكن أن يتمادى الأنسان في حب ذاته، ليدخل في أنانية نرجسية، تجعله يحس بكل صيحة عليه!!! يكون قد دخل في المحذور ليظلم من حوله من الجمهور!!!
وهذه أيضا من الأمورالمنسية، بمعنى ينسى الإنسان نفسه، حينما يشط في حبها، وينسى بإن هناك من له حق وإعتبارمثله!!! وعندها يصدق الحديث الشريف:
أعدى أعداءك نفسك التي بين جنبيك.
اللهم جنبناحب العمى، ووفقنالكل خيرنمى.
يامن له الإسماء الحسنى، والمنان بالرحمة على الفقراء مثلنا
لوساعدني وضعي المالي، لكتبت الحكمة التالية، بماء الذهب، وجعلتها دستورالحياتي اليومي.
نعم دستوراأقرأه كل يوم كقراءتي لكتاب الله العزيز.
حكمة!! تقرأ كل يوم كمايقرأ كتاب الله!! وتكتب بماء الذهب!! سوف لن تكون إلا حديثا لسيد الخلق رسول الله(ص)، أوبلاغة من بلاغات سيد الأوصياء، وإمام الأتقياء الإمام علي(ع).
الحكمة تنص:
إبذل لصديقك كل المودة، ولاتبذل له كل الطمأنينة، وأعطه من نفسك كل المواساة ولاتفضي له بكل الأسرار.
الحكمة المتقدمة، تعطي الجانب الإنساني، أقصى إنصافا، يتصوره العقل البشري!!!
فكلمة (كل العمل) هي غاية مايستطيع الإنسان عمله.
وعليه فغاية المودة، كلها. من دون نقص إوإهمال!! وغاية المواساة. حدهاالنهائي، من دون بخس أوإقلال!!
ولكون الجانب الإنساني فاقدا لصفة الكمال، يصبح حصول الخطأ والتقصيركواقع وإحتمال!!!
ليحتم وضع صمام للأمان!!. وصمام الأمان، هو عدم الإطمئنان، بصورة كلية. بمعنى إطمئن لمن تبذل له كل المودة، ولكن ليس بصورة كلية!!!.
كل المودة ولكن ليس كل الطمأنينة.
كل المواساة، وليس الإفضاء بكل الأسرار!!!
والسؤال هوكيف أصبحت كل تلك الأمورمنسية؟؟؟؟؟؟؟؟
تنسى مثل هكذاأمور، لكونها تتعلق بالعاطفة والحب.
والشرقي كله عاطفة وحب، وهي مشكلة مشاكله بل مقتله!!! ولوعي الناس بهذه الحقيقية قالوا:
الحب أعمى
أوقول الشاعر: ومن الحب ما قتل!!
يحب الأنسان ذاته، وحب الذات جزء أصيل في النفس البشرية. ولولاحب الذات، لماحافظ البشر، على وجوده وكيانه.
ولكن أن يتمادى الأنسان في حب ذاته، ليدخل في أنانية نرجسية، تجعله يحس بكل صيحة عليه!!! يكون قد دخل في المحذور ليظلم من حوله من الجمهور!!!
وهذه أيضا من الأمورالمنسية، بمعنى ينسى الإنسان نفسه، حينما يشط في حبها، وينسى بإن هناك من له حق وإعتبارمثله!!! وعندها يصدق الحديث الشريف:
أعدى أعداءك نفسك التي بين جنبيك.
اللهم جنبناحب العمى، ووفقنالكل خيرنمى.
يامن له الإسماء الحسنى، والمنان بالرحمة على الفقراء مثلنا