مقاتل
02-02-2010, 03:14 PM
http://media.farsnews.com/Media/8811/Images/jpg/A0799/A0799413.jpg
طهران - فارس :
عرضت في دور السينما بالجمهورية الاسلامية الايرانية فيلم صياد السبت الذي يتحدث عن وحشية الصهيونية وجرائمهم البشعة.و أفاد مراسل القسم الفني بوكالة أنباء فارس أن هذا الفيلم يختلف عن الافلام التي تم انتاجها حتي الآن عن الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الآخرين حيث له نداءه الخاص ويحمل مفهوما مستقلا يتباين عن باقي النتاجات الفنية.
و قد تناول المخرج الايراني المبدع برويز شيخ طادي الممارسات التي يقوم بها المجرمون الصهاينة في أحدث انتاج فني له بمافيها عملية غسل الدماغ التي يتعرض لها طفل اسمه بنيامين علي يد ابيه حاخام صهيوني مجرم اسمه حانان الذي يجعل من هذا الطفل الخائف موجودا مجرما لايرحم.
و بادر شيخ طادي الي تجسيد العجز الفكري لدي الصهاينة بإسلوب بديع وجميل ورائع للغاية حيث اعتمد علي علم النفس عندما يشير الي فصل الطفل عن امه ودور ذلك في تخليه عن العواطف الانسانية لكي يتحول الي من لاتوجد الرحمة في نفسه ابدا.
و يجبر الحاخام الأب طفله علي الحضور في مراسم ماجنة ويتم له اختيار ماتسمي بالزوجة وبالتالي سلوكه طريق الانحراف الخلقي والفساد استعداد لعملية غسل الدماغ التي يتعرض لها خدمة لمصالح الصهيونية العالمية.
و يبدي الطفل في البداية نوعا من المقاومة امام غسل الدماغ الا انه يستسلم للامر الواقع رويدا رويدا ويتعلم كيفية تنفيذ اوامر ابيه لتحقيق اهداف الصهاينة المتطرفين والتمادي في الجريمة والانحطاط.
و أكثر مشاهد هذا الفيلم روعة هو الذي يتمثل بإظهار السادية السياسية والعنصرية الدينية حيث يظهر الحاخام بأنه مظهر الشر المطلق ورمز الخداع والتضليل الذي يكشف عن مكنون ضميره ومايدور في خلده من أفكار شيطانية.
و قام بدور الحاخام الفنان القدير المبدع الكبير علي نصيريان فأدي دوره المعقد بالشكل اللائق وتلألأ في سماء الفن سابقا عندما ظهر بدور القاضي في مسلسل الفدائيين ليؤدي دور الرجل المكار والمضلل من اجل تأليب الوضع ضد العارف حينذاك حسن جوري.
و من خصوصيات مشهد الحاخام هو تغيير الموقف في مختلف المواقع لذا فإن الفنان نصيريان استطاع عبر ادائه دوره بالشكل المطلوب تجسيد الواقع الذي تقتضيه القصة.
و أثبت المخرج المبدع جدارته في توزيع الادوار علي الفنانين لكي يتبوأ كل واحد منهم مكانته التي تليق به اضافة الي القصة التي جعلت فيلم صياد السبت يتميز عن النتاجات الفنية الاخري التي تناولت اساس الصهيونية العالمية ودورها الاجرامي في العالم.
/نهاية الخبر/
طهران - فارس :
عرضت في دور السينما بالجمهورية الاسلامية الايرانية فيلم صياد السبت الذي يتحدث عن وحشية الصهيونية وجرائمهم البشعة.و أفاد مراسل القسم الفني بوكالة أنباء فارس أن هذا الفيلم يختلف عن الافلام التي تم انتاجها حتي الآن عن الجرائم التي ارتكبها الصهاينة ضد الآخرين حيث له نداءه الخاص ويحمل مفهوما مستقلا يتباين عن باقي النتاجات الفنية.
و قد تناول المخرج الايراني المبدع برويز شيخ طادي الممارسات التي يقوم بها المجرمون الصهاينة في أحدث انتاج فني له بمافيها عملية غسل الدماغ التي يتعرض لها طفل اسمه بنيامين علي يد ابيه حاخام صهيوني مجرم اسمه حانان الذي يجعل من هذا الطفل الخائف موجودا مجرما لايرحم.
و بادر شيخ طادي الي تجسيد العجز الفكري لدي الصهاينة بإسلوب بديع وجميل ورائع للغاية حيث اعتمد علي علم النفس عندما يشير الي فصل الطفل عن امه ودور ذلك في تخليه عن العواطف الانسانية لكي يتحول الي من لاتوجد الرحمة في نفسه ابدا.
و يجبر الحاخام الأب طفله علي الحضور في مراسم ماجنة ويتم له اختيار ماتسمي بالزوجة وبالتالي سلوكه طريق الانحراف الخلقي والفساد استعداد لعملية غسل الدماغ التي يتعرض لها خدمة لمصالح الصهيونية العالمية.
و يبدي الطفل في البداية نوعا من المقاومة امام غسل الدماغ الا انه يستسلم للامر الواقع رويدا رويدا ويتعلم كيفية تنفيذ اوامر ابيه لتحقيق اهداف الصهاينة المتطرفين والتمادي في الجريمة والانحطاط.
و أكثر مشاهد هذا الفيلم روعة هو الذي يتمثل بإظهار السادية السياسية والعنصرية الدينية حيث يظهر الحاخام بأنه مظهر الشر المطلق ورمز الخداع والتضليل الذي يكشف عن مكنون ضميره ومايدور في خلده من أفكار شيطانية.
و قام بدور الحاخام الفنان القدير المبدع الكبير علي نصيريان فأدي دوره المعقد بالشكل اللائق وتلألأ في سماء الفن سابقا عندما ظهر بدور القاضي في مسلسل الفدائيين ليؤدي دور الرجل المكار والمضلل من اجل تأليب الوضع ضد العارف حينذاك حسن جوري.
و من خصوصيات مشهد الحاخام هو تغيير الموقف في مختلف المواقع لذا فإن الفنان نصيريان استطاع عبر ادائه دوره بالشكل المطلوب تجسيد الواقع الذي تقتضيه القصة.
و أثبت المخرج المبدع جدارته في توزيع الادوار علي الفنانين لكي يتبوأ كل واحد منهم مكانته التي تليق به اضافة الي القصة التي جعلت فيلم صياد السبت يتميز عن النتاجات الفنية الاخري التي تناولت اساس الصهيونية العالمية ودورها الاجرامي في العالم.
/نهاية الخبر/