محمد عبدالقادر الجاسم يحرض الشيخ سالم العلي على الانقلاب على الحكم

[سلسبيل]

من الواضح ان محمد عبدالقادر الجاسم لا يفوت فرصة الا ويستغلها للنيل من الاسرة الحاكمة ، او محاولة ضرب اقطابها بعضهم بالبعض الآخر ، وآخر تلك المحاولات اعلانه ان الكويت بحاجة الى ( رمز ) جديد مشيرا بذلك الى الشيخ سالم العلي ، مع العلم ان رمز الكويت هو سمو الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ، والقول بغير ذلك هو تحريض سفيه على الفوضى والانقلاب على الحكم

كما ان الجاسم ادعى ان الشيخ سالم العلي مدح مقالاته عندما ذهب الى مجلسه للسلام عليه بمناسبة العودة من العلاج ، مع العلم ان الشيخ سالم لا يقرأ ولا يكتب حتى يمدح مقالاته ، وقوله بالحصول على مثل هذا التأييد من الشيخ سالم العلي لمقالات الفتنة التي يكتبها محاولة لاسباغ صفة المعارضة للحكم على الشيخ سالم العلي ، وهو موقف لم يعلنه الشيخ سالم وانما يجره اليه جرا هذا الكاتب الارزقي .

هذا هو مقاله :

[سلسبيل]

هل يعود التوازن؟!

بقلم : محمد عبدالقادر الجاسم

بصراحة، لم أفكر كثيرا حين حاولت البحث عن تفسير "غير سياسي" للاندفاع الشعبي في استقبال الشيخ سالم العلي الصباح في المطار، وأخذت الأمر على أنه "استقبال مرتب" لا تلقائية فيه، فظننت أن أبناء الشيخ سالم "رتبوا" الاستقبال وحشدوا "إللي يمونون عليهم" وأمروهم بالذهاب إلى المطار.. قلت لنفسي في البداية أن الأمر هكذا، حشد مفتعل أو استقبال "مدفوع الأجر"..

وقد سألني صديق عما إذا كنت سأذهب للسلام على الشيخ سالم العلي في منزله، فقلت له أنني لست متحمسا لأنني أتوقع وجود فوضى في الدخول والخروج وأنا لا أطيق الفوضى، والسبب الثاني هو أنني لا أريد أن أشارك في "استقبال مفتعل".. هكذا ظننت الأمر. لكن، حين رأيت حجم الحشود أمام منزل الشيخ سالم العلي خلال مروري قرب المنزل في طريقي، أدركت أن ظني ربما يكون في غير محله.. وحدث أن اتصل بي صديق آخر عارضا علي الذهاب معا للسلام على الشيخ سالم العلي، فقلت له "توكل على الله"..

وبالفعل، ذهبنا إلى منزل الشيخ سالم العلي، ولم أتفاجئ بحجم الفوضى المتوقعة، لكنني ذهلت لحجم الحشود. ثم، وبصراحة، ذهلت أيضا حين تمعنت في نوعية الحضور وأدركت على الفور أن هذا الاستقبال الشعبي الحاشد وهذا الاندفاع في التوافد إلى بيت الشيخ سالم يكشف عن حاجة الشعب الكويتي إلى رمز.. بل يكشف عن حاجة الشعب الكويتي إلى الأمل.. والله يعينك ويقدرك يا بوعلي، فمن الواضح أن الكويت كلها تنتظر منك الكثير.. تنتظر منك تصحيح مسار الأسرة الحاكمة.


وحين اقتربت للسلام على الشيخ سالم العلي فوجئت بكلماته لي.. فوجئت بعمقها وبعدها السياسي.. فشعرت بالارتياح، ليس لأنه امتدح مقالاتي، ولكن لأنني وجدت في حديثه فسحة أمل بعودة التوازن المفقود في البلاد!

قلت للشيخ سالم العلي: "الكويت تحتاجك يا طويل العمر.. الكويت تحتاجك". نعم الكويت تحتاج وجود الشيخ سالم العلي أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية، فالكويت تنهار بعد أن انهار التوازن داخل الأسرة الحاكمة.

في 3 يونيو 2005، وفي أول مقال نشرته في هذا الموقع وكان بعنوان "السلطة تحد السلطة"، كتبت حول "معادلة الأقطاب" في الكويت، وقلت: "على الأقل خلال الفترة التي سبقت تولى المرحوم الشيخ أحمد الجابر، وعلى امتداد الفترة الماضية ولغاية يوليو 2003، كانت هناك معادلة سياسية غير مكتوبة لكنها قائمة بوضوح داخل الأسرة الحاكمة في الكويت. هي ليست معادلة اقتسام السلطة والتوازن بين الفروع الحاكمة والفروع الحليفة، وإنما هي معادلة عبّر عنها الفيلسوف مونتسكيو بقوله "السلطة توقف السلطة".

كان وجود شيخين متنافسين أوحتى أكثر يرسم خطا أحمرا يمنع أقطاب السلطة من التعسف، وكانت المنافسة تحد من النزعة الفطرية لدى الحكام في التمادي والتسلط، وكانت المنافسة بين الشيوخ عامل مهم يخدم مصلحة الكويت إلى حد معين، فالأقطاب كانت تعمل جاهدة لاستقطاب الناس والقوى السياسية.

كان لدينا شيخ متسلط يقابله شيخ متسامح وديمقراطي، كان لدينا شيخ بخيل يقابله شيخ كريم، كان لدينا شيخ انعزالي يقابله شيخ منفتح، كان لدينا شيخ جاهل يقابله شيخ مثقف ومطلع، كان لدينا شيخ يحتقر الناس يقابله شيخ شعبي تحبه الناس، كان لدينا شيخ متهور يقابله شيخ حكيم رزين.. لقد كانت المشيخة تضم كل الشخصيات المتناقضة فيما بينها وكانت بعض تلك الشخصيات تسعى للحكم والسيطرة لذلك يمكن القول أن اختلاف الشيوخ يحقق نتائج شبيهة بنتائج اختلاف الائمة في الاسلام.

لكن منذ صيف 2003، وبالنظر لتداعيات مرض الشيخ سعد والشيخ سالم الصباح واستمرار عزوف الشيخ سالم العلى انهارت المعادلة القطبية رسميا حين تم فصل رئاسة الوزراء عن ولاية العهد. ووسط هذه الاجواء بدأ الشيخ سالم العلي تحركات محدودة لم تحصل على الجدية الكافية بالنظر لابتعاد الشيخ سالم عن اللعبة السياسية طوال العقود الماضية حيث كان مكتفيا برئاسة الحرس الوطني غير أنه أطلق تصريحات صحفية مؤخرا وبدأ في عقد اجتماعات مع بعض أفراد الاسرة...

ولست أعلم مدى قدرة الشيخ سالم العلي على استمرارية التحرك ومدى فاعليته، لكن يجب النظر إلى تلك التحركات على أنها ممهدة لعودة المعادلة القطبية أو معادلة التوازن... فكما قال مونتسيكيو: السلطة تحد السلطة!! وإلى أن يتمكن الشيخ سالم العلي من إعادة العمل بمعادلة القطبية أو يبرز شيخ آخر، فإن البلاد تقترب أكثر فأكثر نحو الحكم الفردي، وهي مرحلة يتنامى فيها تعظيم الاشخاص وتتوارى فيها الشجاعة وترتفع هامات الكذب وينتعش سوق سماسرة الكلام". (انتهى الاقتباس).

والآن، أوجه خطابي إلى الشيخ سالم العلي وأقول إن من بين أسباب الاهتمام الشعبي التلقائي بعودتك، في تقديري، يأس الشعب من الأوضاع الحالية ورغبتهم في البحث عن مصدر أمل.. عن رمز.. فيا بوعلي الله يعينك، من الواضح أن الشعب وضع أمله الأخير فيك ويتوقع منك إحداث التغيير، فأنت تعرف تماما أن علة الكويت وعلة الأسرة "باطنية"، وتعلم أن الخروج من المأزق الحالي يتطلب قرارا واحدا فقط.. قرار التغيير، فيا بوعلي الكويت كلها تنتظر نتائج عودتك إليها.. لقد أختار الشعب الكويتي أن يجعلك رمزا له.. فالله يعينك.

[فيثاغورس]

من حق الكويت على الشيخ عذبي الفهد ان يعطي لهذا الكاتب جم طراق حتى يعود الى رشده

على الاقل يساويه بالجويهل

[2005ليلى]

على الادارة القانونية في الديوان الاميري رفع قضية على الجاسم بسبب هذا المقال التحريضي ، والذي اعتقد جازمه ان الشيخ سالم العلي لا يوافق عليه ....السكوت عليه لن يساعد في اخماد الفتنة

[بهلول]

كثرة الحشود حول سالم العلي تدل على كثرة الذين جنسهم الشيخ سالم العلي في السبعينات وهم يمثلون الان الطبقة التي تريد الانقضاض على الحكم ، ويحاول الجاسم ركوب موجتهم والاستفادة من كثرتهم للإنتقام من الحكومة ومن يرئسها ومن سمو الامير ، ولكن حامض على بوزك

[سمير]

الكويت تدفع ثمن العشوائية في التجنيس

المزدوجون يطبلون للجاسم والشيخ سالم العلي عايف دنياه وهاذولي يبون ( عنوان ورمز ) لثورتهم المقبلة ، بس مو قادرين

[جمال]

اهو مع المزدوجين في راسهم شر ويجب على الحكومة تطلع هذا الشر قبل ما يحوش البلد

[كويتى]

المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح للشيخ يوسف القناعي غاضبا: «وتلومني فيهم»

لم تشهد الكويت مثيلا في تاريخها كالذي شهدته في عامين 1937 - 1938 والتحول الملحوظ في الافكار والمفاهيم، فقد اشاع الوعي بين الجماهير ومالبث هذا الوعي ان امتد وشمل المنطقة بأسرها.
واهتزت الارض تحت ارجل الدخلاء الذين لاهم لهم الا تشويه الصورة بين الحاكم والمحكوم.
وكان من نتائجه قيام منظمات سرية تعمل في الخفاء لتأجيج الجماهير

بقية الموضوع على هذا الرابط

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=19974

[مرتاح]

مرة عند الشيخ محمد الخالد

مرة عند علي الخليفة

بعدين مع ناصر الاحمد

واللحين مع سالم العلي

[جمال]

"إبن أمية الجاسم"..آخر سمومه "التحريض على صاحب السمو"!!

30/1/2010

بقلم البيرق - نون

http://www.noonnews.com/UploadedFile/301201017543078523_11_2009080122AM_2404888841.jpg


يطالعنا أبو العريف والعلامة وابن امية محمد عبدالقادر الجاسم ..من جديد وعبر مدونة سمومه ثم في موقع "الردح الاعلامي-الآن" بانه اعتقد في البداية ان من ذهب فى استقبال سمو الشيخ سالم العلي انما بطلب من ابنائه، وهو حشد كان يعتقد العلامة الجاسم بانه مرتب ومدفوع له!!

ولو كان يخجل من نفسه ان كان هنالك خجل تبقى لديه او ذرة "مستحى" لما اصلا اعتقد من البداية هذا الاعتقاد، فقد اعلن صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد انهما سيكونان على رأس المستقبلين بالاضافة الى الشيوخ والوزراء واهل الكويت..ومثل هؤلاء لا احد يشتريهم ولا احد يأمرهم، وخروجهم نابع من محبتهم لسمو الشيخ سالم العلي، وانما جبل اهل الكويت حكاما وشعبا على المحبة التي لم يسمع عنها الجاسم..ولم يعرفها قط في حياته، فقد جبل هو منذ نعومة احقاده على الكره والضغائن..ودائما ما يقال لكل قاعدة شواذ..ومن بين تلك الشواذ محمد الجاسم، وبعضا من صحبه اللا كرام..

اما القاعدة في الكويت فان من يسكن هذه الارض الطيبة لا يبتغي تقربا ولا تزلفا لاحد، فحينما يخرج اهل الكويت لاستقبال رمز من رموز الكويت فلا يعني ان الكويتيين لا يحبون صاحب السمو او ولي عهده او سمو الرئيس او الشيوخ الاخرين، كما تصوره نفسك المريضة!!..

ولو كنا اصحاب قرار لما ترددنا لحظة في الحجر عليك..لقطع دابر الشر، لكن الكويت انما عرف عنها التسامح والطيبة..

ابن أمية الجاسم يعتقد انه قادر على ان يجسد دور "الشيطان" في محاولة اخيرة منه لضرب شيخ بآخر، الى ان وصل به الامر محاولته عبر مقاله الاخير ضرب الرموز الكبيرة في الديرة!!

ما جعلني "ابتسم" وأنا اقرأ مقال الجاسم، هو قوله انه لم يقم بزيارة الشيخ سالم العلي في البداية لانه لا يحب الجموع ولا الفوضى ولا التجمعات!!

في حين انه يسعى جاهدا ان يكون ولو ذيلا او عصعص مسلم البراك في الندوات الجماهيرية، وان يتواجد في كل تجمع جماهيري "بربري" يقصد اشعال فتيل الصراع والتفرقة ومحاولة ضرب الوحدة..
فالجاسم على قلبه "عسل" تلك التجمعات غير الحضارية والتي تدعوا للخروج على رأي الحاكم، لكن السلام على مريض امر يؤذيه فهو جبل على الهدوء وتم تعميده على "الذوق والتهذيب"!!
وحينما يقول ابن اميه ان الكويت تنتظر من الشيخ سالم العلي تغيير المسار وتصحيح الخطأ فهذا يعني تصحيح ما يقوم به صاحب السمو..

ان ما يدسه ابن اميه من سم لبعض التوافه وحملة الليبرالية الآنية، ومن يتسترون خلف الوحدة ويقيمون شعارات لا يفقهون فيها، ويفردون مقالات الجاسم وغيره من "سحالي" المدينة، انما بات واضحا وعليه يجب ان يعرف مقامه..

ان محاولته ضرب الشيخ ناصر المحمد عبر التطاول على صاحب السمو لا يمكن السكوت عليه، فهذا الافاق الذي يحاول بكل طريقة ان يكون له معنى في الحياة الكويتية، معتبرا نفسه بطل على طريقة الزايد وبن طفلة والوشيحي والمليفي والخريطي والشحيتي والمحيتي..يجب ان توصد كل الابواب امامه، ولا يجب ان يكون حتى في طرف المجالس بقرب "الاحذية" انما يجب ان يكون في العراء، لا البسه الله سترا..

قد نسامح في كل شيء، الا ان التطاول على صاحب السمو هو امر لا يمكننا السكوت عليه، فمحاولة ابن امية في دعوة الشيخ سالم العلي بتصحيح مسار الاسرة هو اشارة صريحة من ابن أمية بان الاسرة فيها اعوجاجا ، في حين ان الاعوجاج الوحيد هو ترك الامعات والسحالي والخنازير واصحاب الجاهلية يسرحون ويمرحون ويعيثون فسادا في المجتمع..فلا اقل من قطع دابرهم!!

ما يحاول ابن امية الوصول اليه محاولة يائسة من "حيوان" مريض اصيب بالجرب، ولم يعد احدا يريد الاقتراب منه، لكنه يحاول ايهام الناس ان الشيخ سالم العلي يقرأ مقالاته ويشد على يديه، ويراه المخلص والمنقذ للديرة، بل انه همس في اذن الشيخ " يا شيخ البلد تحتاجك..والكويت تبيك فقد بلغ اليأس عند الشعب"..فهل كان حديث ابن امية الجاسم مخول من الشعب، وهل كان ممثل الشعب..

اذا كان الجاسم لم يستطع اقناع 3 آلاف ناخب وناخبة على اقل تقدير، بل ان محمد الجويهل استطاع ان يحصد اصواتا اكثر منه ومن صديق عمره الديين مجتمعين!!..

فكيف يتحدث باسم الشعب، واي شعب يقصد..

ان ابن امية الذي تعاقد في الاونة الاخيرة مع الشيطان يحاول خلط كل الاوراق لعل ورقة واحدة تنجح، وينجح مسعى الشر بداخله، لكننا نقول له، في ظل صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد "حفظه الله ورعاه" لن تشم رائحة نجاح احقادك، ولن تستطع سمومك ان تخترق الجسد الكويتي..فحب الشيخ صباح الاحمد من قبل الشعب لا يحتاج الى دلائل، ولا يحتاج الى شهادة منك، فابن امية عرف من ذي قبل بالكذب والافتراء، فمن شب على شيء شاب عليه، ومن ملأت قلبه النجاسة، لن يجد احدا يقترب منه الا شواذ يعدون على اصابع اليد الواحدة..

فسمو الشيخ سالم العلي اسمى من افتراءاتك واسمى من ان يسمع النصح من ابن امية الضال، ولا يحتاج الى نصحك، فهو عضيد صاحب السمو وتوأمه، والاسرة الحاكمة جبلت على المحبة لا بث السموم التي ترعاها منذ حصولك على مناقصتها مع "النسيب"..

لعل الايام المقبلة، ستكشف اي معدن يحمله الكويتيون..واي ولاء نتحدث عنه ولا تفقهه، فمن اضله الله فلا مهدي له..ومن فسق وضل، فلن يكون اكثر من "دابة" تهيم على وجهها دون ان تعي لم هي هائمة!!

وان الدواب احيانا كثيرة افضل منك واهم، فمنها ما نأكل لحمها، ومنها ما نشرب حليبها ومنها من نلبس جلودها..اما دابتك، فلا نستفيد منها سوى انها لا تترك الا الروث اينما تحل!!

وليعذرنا القارئ الكريم، ان اطلنا او ادخلنا مفردات قد نكون في ذات الوقت مقصرين تجاه ابن اميه، فلم نجد اسوء من تلك الكلمات، ولم نجد ما يستحقه بعد..فمن تربى في مواخير الحقد ومجارير الكره فلا اقل من أن يطلق عليه تسمية "إبن أمية"!!

حامل لواء الفساد وراعي "الوقاحة" اينما حل..واينما سار، فمن تربى على شيء شاب عليه كما اسلفنا!!



http://www.noonnews.com/ShowArticle.aspx?ID=14060

[مرجان]

يا بوعلي* ‬عطنا بيان


كتب صباح المحمد

http://alshahed.net/images/image/w9(682).jpg

Monday, 15 February 2010

إلى عميد الاسرة سمو الشيخ سالم العلي* ‬حفظكم الله ورعاكم،* ‬لمعرفتي* ‬بطيبكم وقلبكم الكبير وسعة صدركم أتقدم وانا فرد من ابناء اسرة الصباح مناشداً* ‬سموكم بالرد على كل من* ‬يسأل ويتساءل للاستبيان بأن سموكم ركيزة من ركائز النظام لعمادتكم للأسرة الكريمة تحت مظلة قائد البلاد والعباد حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله زعيماً* ‬وقائداً* ‬ووالداً*.
‬
عبرت الكويت قائداً* ‬وشعباً* ‬عن محبتكم من خلال الاستقبالات الرسمية والشعبية،* ‬ومدى الحب لسموكم ومدى تقدير الدولة والشعب وسعادة الجميع بعودتكم سالماً* ‬معافى إلى ارض الوطن*. ‬اطال الله عمركم وألبسكم ثوب العافية*.
‬
كما رد سموكم الحب والتقدير بمثله من خلال تبرعكم السخي* ‬وهذا ليس بجديد لا على سموكم ولا على باقي* ‬الشيوخ الذين ظلوا* ‬يهبون ويتبرعون منذ تأسيس الدولة،* ‬وكان اخر التبرعات هو تبرع* ‬سموكم الكبير بمناسبة تولي* ‬حضرة صاحب السمو مسند الامارة*.‬

تبرع سموكم اليوم* ‬يحاول الخبثاء استغلاله مستشهدين بالمثل القائل* »‬خيراً* ‬تفعل* .. ‬شراً* ‬تلقى*«. ‬
يريد هؤلاء الأشرار من خلال مكرمتكم دس السم بكتاباتهم الصحافية وتحريضهم الجهلاء بالمدونات المشبوهة،* ‬لذا اتمنى على سموكم اصدار بيان* ‬يوضح لهؤلاء المرتزقة وادعياء حب الكويت و الدستور،* ‬حرامية المناقصات،* ‬مشتري* ‬الذمم* ‬من باعة الذمم،* ‬ادعياء القانون ممتطي* ‬البطولات الزائفة الوهمية،* ‬المتواجدين في* ‬المجتمع من خلال اللعب على المتناقضات والمحاولين* »‬تشييش*« ‬الشيوخ بعضهم ببعض*.. ‬كل هؤلاء من خفافيش الظلام لن* ‬ينكشفوا الا ببيان ممهور بختم سموكم*. ‬
* ‬انكم جزء من هذا النظام ولستم عصاة* ‬يستغلها الٌعصاة لتفريق المجتمع وتدمير البلاد وترويع العباد*. ‬
لم أكتب هذه السطور* ‬إلا من شدة حبي* ‬واحترامي* ‬وتقديري* ‬لسموكم والكويت قبلكم،* ‬ويقيني* ‬بأن سموكم لم ولن* ‬يسمح أن تُستغل مكارمكم في* ‬غير مكانها*. ‬
والله ولي* ‬التوفيق* .‬

صباح المحمد* ‬