مرتاح
01-29-2010, 11:52 PM
29/1/2010
واشنطن (ا ف ب) - اعلن مسؤول اميركي الخميس ان تنظيم القاعدة وحركة طالبان لا يزالان يحصلان على المال من مصادر في دول الخليج مؤكدا ان الحكومة الاميركية تعمل علىوقف خطوط التمويل هذه.
وقال ديفيد كوهين نائب مساعد وزير المالية الاميركي المكلف مكافحة تمويل الارهاب ان "التحدي يكمن في مواصلة تضييق الخناق على شبكات تمويل طالبان والقاعدة".
واضاف كوهين في كلمة القاها في واشنطن امام مجلس العلاقات الخارجية الذي يحظى خبراؤه بسمعة جيدة، "هذا يعني مواصلة جمع المعلومات ورسم خارطة للشبكات من خلال التركيز بصورة خاصة على المانحين والوسطاء المتمركزين في الخليج".
وقال وفق نص الكلمة الموزعة، "بما ان (شبكات تمويل طالبان والقاعدة) تتكيف مع التدابير التي نتخذها، يعني ذلك ان علينا ان نعمل بكثافة اكبر على منع تحويل الاموال غير المشروعة على شكل سيولة نقدية من الخليج الى باكستان وافغانستان".
وبالعودة الى الهجوم الذي نفذته حركة طالبان في وسط كابول واستهدف خصوصا البنك المركزي الافغاني، قال كوهين انه يرى في ذلك دليلا على تحقيق السياسة الاميركية نجاحا من خلال سعيها الى قطع مصادر تمويل الحركة، بما ان البنك المركزي يشارك في هذه المهمة.
وكان كوهين اعلن في تشرين الاول/اكتوبر ان تمويل طالبان كان في وضع احسن من تمويل القاعدة التي اسهمت سياسة الولايات المتحدة وحلفائها في قطع الاموال عنها.
واشنطن (ا ف ب) - اعلن مسؤول اميركي الخميس ان تنظيم القاعدة وحركة طالبان لا يزالان يحصلان على المال من مصادر في دول الخليج مؤكدا ان الحكومة الاميركية تعمل علىوقف خطوط التمويل هذه.
وقال ديفيد كوهين نائب مساعد وزير المالية الاميركي المكلف مكافحة تمويل الارهاب ان "التحدي يكمن في مواصلة تضييق الخناق على شبكات تمويل طالبان والقاعدة".
واضاف كوهين في كلمة القاها في واشنطن امام مجلس العلاقات الخارجية الذي يحظى خبراؤه بسمعة جيدة، "هذا يعني مواصلة جمع المعلومات ورسم خارطة للشبكات من خلال التركيز بصورة خاصة على المانحين والوسطاء المتمركزين في الخليج".
وقال وفق نص الكلمة الموزعة، "بما ان (شبكات تمويل طالبان والقاعدة) تتكيف مع التدابير التي نتخذها، يعني ذلك ان علينا ان نعمل بكثافة اكبر على منع تحويل الاموال غير المشروعة على شكل سيولة نقدية من الخليج الى باكستان وافغانستان".
وبالعودة الى الهجوم الذي نفذته حركة طالبان في وسط كابول واستهدف خصوصا البنك المركزي الافغاني، قال كوهين انه يرى في ذلك دليلا على تحقيق السياسة الاميركية نجاحا من خلال سعيها الى قطع مصادر تمويل الحركة، بما ان البنك المركزي يشارك في هذه المهمة.
وكان كوهين اعلن في تشرين الاول/اكتوبر ان تمويل طالبان كان في وضع احسن من تمويل القاعدة التي اسهمت سياسة الولايات المتحدة وحلفائها في قطع الاموال عنها.