المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إغتيال مسؤول عسكري كبير لحماس في دبي والحركة تتهم الإحتلال



لطيفة
01-29-2010, 03:43 PM
Fri, 29 Jan 2010


http://www.alalam.ir/photo/20100129/farzdaq20100129104517843.jpg

عزت الرشق


اعلن عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" عزت الرشق، اغتيال احد مؤسسي كتائب عز الدين القسام محمود المبحوح بدولة الامارات، وذلك اثر عملية نفذت في العشرين من الشهر الجاري.

وافاد مراسل العالم في دمشق ان الرشق اتهم الكيان الاسرائيلي بالوقوف وراء العملية.

ويعد المبحوح من كبار قادة حماس، حيث اوضح الرشق بان المبحوح الذي يحمل اسم "مجاهد سوري" حارب قوات الاحتلال البريطاني في فلسطين في الثلاثينات.

ولم تسارع الحركة للكشف عن اغتياله الا بعد التاكد من ملابسات عملية الاغتيال واخراج جثمانه من امارة دبي.

وقال الرشق ان المبحوح الذي كان يعيش في سوريا منذ عام 1989، اغتيل بعد يوم من وصوله الى دبي لكن حماس ليس بوسعها قول المزيد في الوقت الراهن عن "كيف قتل".

سمير
01-30-2010, 12:28 AM
حماس تقول إن اسرائيل قتلت قائدا عسكريا كبيرا لها في دبي


Fri Jan 29, 2010

http://ara.reuters.com/resources/r/?m=02&d=20100129&t=2&i=52719663&w=450&r=2010-01-29T164017Z_01_ACAE60S14I300_RTROPTP_0_OEGTP-PLSTNS-HAMAS-MN7

خالد مشعل زعيم حركة حماس (في المنتصف) اثناء صلاة الجنازة على القائد العسكري الرفيع للحركة محمود المبحوح في مسجد الوسيم في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالقرب من دمشق يوم الجمعة. تصوير: خالد الحريري - رويترز



دمشق (رويترز) - اتهمت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس) اسرائيل يوم الجمعة باغتيال قائد عسكري رفيع في الحركة في فندق في دبي ولكن شرطة دبي قالت ان الجريمة ارتكبت على يد عصابة اجرامية.

وقال مسؤول في حماس لرويترز في العاصمة السورية دمشق ان محمود المبحوح قتل في دبي يوم 20 يناير كانون الثاني. وأضاف أن المبحوح كان هدفا لاسرائيل منذ أن دبر لاسر جنديين اسرائيليين أثناء الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات.

وقالت شرطة دبي في بيان ان "عصابة اجرامية متمرسة كانت تتتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه الى دولة الامارات العربية المتحدة."

وقال بيان رسمي ان معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية وغادروا البلاد بعد ارتكاب جريمة القتل.

ولا توجد اتفاقية سلام بين دولة الامارات واسرائيل ولكنها استضافت مسؤولين اسرائيليين وتتعامل مع شركات اسرائيلية.

ولم يصدر تعليق فوري من اسرائيل.

وألقى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خطبة حماسية أمام الاف المشيعين يوم الجمعة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين على مشارف دمشق ووصف المبحوح بأنه "رجل عظيم" حارب الاسرائيليين على مدى 30 عاما.

وقال محذرا "الصهاينة" الذين اتهمهم بقتل المبحوح من أن أبناءه سيقاتلونهم وأن المقاومة ستستمر.

وبمقتل المبحوح تزيد قائمة من تطلق عليهم حماس "شهداء" ويشكل انتكاسة أخرى للحركة التي تتحدى اسرائيل وترفض القاء السلاح والاعتراف بالدولة اليهودية.

وقتلت اسرائيل عشرات من الزعماء والشخصيات العسكرية في حماس التي تأسست قبل 20 عاما كحركة مقاومة دينية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

وقال عزت الرشق وهو عضو في المكتب السياسي لحماس انه ليس بوسعه الكشف عن ملابسات مقتله.

وذكر الرشق أن المبحوح (50 عاما) كان عضوا "مهما" في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس.

وقال ان الكتائب سترد على مقتل المبحوح في التوقيت والمكان المناسبين ولكن حماس لن تسمح للاغتيال بأن يخرج الجهود الرامية لترتيب صفقة لتبادل الاسرى بين حماس واسرائيل عن مسارها رغم أن الصفقة تواجه صعوبات.

وقال الرشق ان المبحوح ولد في قطاع غزة لكنه كان يعيش في سوريا منذ عام 1989 وانه اغتيل بعد يوم من وصوله الى دبي.

وقال مصدر من حماس في غزة ان المبحوح كان قائدا نشطا "حتى لحظة اغتياله". ولم يقدم المصدر تفاصيل.

وذكر مصدر فلسطيني اخر انه تم العثور على المبحوح ميتا في غرفته في فندق بدبي. وكان المبحوح وضع مقاعد وراء باب غرفته كاجراء احترازي من رجل يشعر أن المخابرات الاسرائيلية تسعى لقتله منذ 20 عاما.

واضاف المصدر "صدر أمر فيما يبدو بتشريح جثته وعثر على اثار للسم في جسده. كما كان المبحوح مريضا. لكن حماس تسيطر على المعلومات في هذا الشأن."

وقال المصدر "كان واحدا من الرجال العسكريين للحركة ولكنه لم يكن شخصية رئيسية."

وقال فايق شقيق المبحوح لرويترز في غزة ان شقيقه قتل خنقا بعد أن تلقى صدمة كهربائية وان شخصين تورطا في قتله.

وقال الرشق الذي يعيش في المنفى في دمشق مع عدد من الشخصيات الرئسيسة في حماس ان المبحوح هو الذي دبر أسر اثنين من الجنود الاسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية في الثمانينات. وقتل الجنديان في وقت لاحق.

واضاف ان القوات الاسرائيلية سجنت المبحوح عدة مرات وقامت اسرائيل بهدم منزله في غزة بالجرافات. ويعيش الرشق في المنفى في دمشق الى جانب عدد من القيادات الرئيسية في حماس.

وتريد الولايات المتحدة التي بدأت محاولات لرأب الصدع مع سوريا من السلطات السورية تحييد حماس كقوة مسلحة في الشرق الاوسط.

وقاومت سوريا التي تسعى للتوصل الى اتفاق سلام مع اسرائيل الضغوط الامريكية قبل سنوات لطرد قيادات حماس من البلاد.

(شارك في التغطية نضال المغربي وسيندي جونستون)

من خالد يعقوب عويس

سمير
01-30-2010, 12:34 AM
مشعل يتوعد بالثأر للمبحوح.. ودبي تتعرف على الجناة

قضى بصعقة كهربائية من أشخاص يحملون جوازات سفر أوروبية


دمشق - دبي - توعد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل اليوم الجمعة بالثأر من إسرائيل، التي اتهمها باغتيال القيادي عبد الرؤوف المبحوح قبل عشرة أيام في دبي.

وفي ذات الوقت، أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي اليوم أن شرطة الأمارة تعرفت «على المشتبه بهم في جريمة مقتل المبحوح، ومعظمهم «يحملون جوازات سفر أوروبية».

وقال المكتب الإعلامي نقلا عن شرطة دبي إن «التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة» في 19 كانون الثاني/يناير.

وأضاف البيان الصادر عن المكتب الإعلامي نقلا عن مصدر أمني أن «شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن»، موضحاً أنه «على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة، ومهارة مرتكبيها، إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم، وسيساعد على تعقبهم، ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة».

من جانبه، أكد شقيق المبحوح أن شقيقه قتل بواسطة «صعقة كهربائية من قبل شخصين»، موضحاً أن نتائج التحقيقات الأولية تؤكد «تورط» إسرائيل باغتياله.

سمير
01-30-2010, 12:40 AM
http://www.awan.com/img/lib/men/450x220/2010-01-30.jpg


شرطة دبي تتعرف على قتلة قيادي في حماس

عواصم - وكالات: فيما كانت حركة حماس تواري جثمان أحد قادتها في دمشق أمس، والذي حمّلت إسرائيل مسؤولية اغتياله، متعهدة بالثأر لمقتله، أعلنت السلطات الأمنية في إمارة دبي أنها توصلت إلى معرفة الأشخاص الذين شاركوا في عملية اغتياله «أعضاء في عصابة إجرامية متمرسة ويحملون جوازات سفر أوروبية».

وقالت شرطة الإمارة إنها تمكنت من كشف غموض اغتيال محمود عبدالرؤوف المبحوح أحد قادة ومؤسسي «كتائب عز الدين القسام» الذراع المسلّحة لحماس في أحد فنادق دبي يوم 19 من الشهر الحالي، مشيرة إلى أن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم، وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت، وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي، حيث غادر المشتبه بهم الإمارة قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي.

وفي دمشق توعد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في كلمته أثناء التشييع، الإسرائيليين بالثأر لدم المبحوح، قائلاً: «قسماً بالله سوف نثأر، وسوف يكون الرد قريباً في المكان والزمان اللذين نختارهما».

وأكد فائق المبحوح شقيق محمود المبحوح أن «النتائج الأولية للتحقيقات أثبتت أن محمود اغتيل بواسطة جهاز يحدث صعقة كهربائية، ثم جرى خنقه بواسطة قطعة قماش».
تاريخ النشر : 2010-01-30

لمياء
01-30-2010, 03:27 PM
الموساد يسرح ويمرح في الامارات والمبحوح كان في زيارة رسمية وقد اغتيل خنقا بعد استدراجه من مكان اقامته في دمشق عبر عملاء للمخابرات الاردنية

January 29 2010 10:09

http://www.arabtimes.com/portal/news/00005422.JPG


عرب تايمز - خاص

قال مسؤول في حركة المقاومة الاسلامية حماس إن اسرائيل اغتالت قائدا عسكريا رفيعا للحركة في دبي خلال وجوده في مهمة رسمية.وقال عزت الرشق في العاصمة السورية دمشق ان محمود المبحوح قتل في دبي يوم 20 يناير-كانون الثاني.وصرح الرشق بأن المبحوح كان عضوا "مهما" في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس الذي يحمل اسم مجاهد سوري حارب قوات الاحتلال البريطاني في فلسطين في الثلاثينات.وقال الرشق إن المبحوح الذي كان يعيش في سوريا منذ عام 1989 اغتيل بعد يوم من وصوله الى دبي لكن حماس ليس بوسعها قول المزيد في الوقت الراهن عن كيف قتل ... وتردد في دمشق ان المبحوح تم استدراجه الى دبي عبر عملاء للمخابرات الاردنية

وأكد الرشق أن كتائب القسام "سترد على هذه الجريمة في الوقت والزمان المناسبين".وقال "ان دفن جثمان المبحوح و دماءه كشهيد لن يذهب هدرا وستكون لعنة على المحتل " حسب وصفه.وقال العضو في قيادة حماس ان جثمان المبحوح وصل العاصمة السورية في وقت متأخر من مساء الخميس وسيوارى الثرى في دمشق من بعد صلاة الجمعة.واضاف الرشق " ان تحقيقات تجريها حماس بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دولة الأمارات لمعرفة ملابسات وظروف جريمة الاغتيال".وأعلن الرشق في كلامه ان " القائد الشهيد كان من مؤسسي كتائب القسام".واعتبر بعض المراقبين ان تصفية القيادي الأمني والعسكري محمود المبحوح ضربة اسرائيلية قاسية لحماس ودليل على وجود قوي للموساد في دبي الذي اغتال المبحوح بصاعق كهربائي ثم بخنقه ..وكان المبحوح في زيارة غير معلنة إلى دبي ولم يكشف الرشق أسباب الزيارة وأهدافها


الامارات اكتفت باصدار البيان التالي

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي نقلا عن شرطة دبي أنها تمكنت من كشف غموض حادث مقتل محمود عبد الرؤوف محمد حسن العضو في حركة حماس وأن التحقيقات الجارية ستساهم في سرعة تعقب المشتبه بهم وتقديمهم إلى المحاكمة في أسرع وقت وذلك من خلال التنسيق مع سلطات الإنتربول الدولي حيث غادر المشتبه بهم البلاد قبيل الإبلاغ عن وفاة المجني عليه والعثور على جثمانه في أحد فنادق دبي.وصرح مصدر أمني مسؤول في دبي بأن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرا إلى أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.. مؤكدا أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة جريمة غامضة أو مجهولة

وأوضح المصدر الأمني أن التحقيقات المبدئية أظهرت أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية .. مؤكدا أن شرطة دبي ستباشر كافة الترتيبات اللازمة مع الإنتربول الدولي من أجل إلقاء القبض على الجناة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة في أقرب وقت ممكن ونوه بأن الأثر الذي حصلت عليه جهات التحقيق سيساعد بشكل كبير في سرعة تعقب مرتكبي الحادث.كان المجني عليه والمعروف باسم محمود المبحوح " فلسطيني الجنسية " قد دخل إلى دولة الإمارات في حوالي الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير 2010 قادما من إحدى الدول العربية حيث عثر على جثمانه ظهر اليوم التالي الموافق 20 يناير 2010 في الفندق الذي كان يقيم فيه في دبي

yasmeen
02-01-2010, 07:13 AM
موقع "إسرائيلي": الموساد حقّق مع المبحوح قبل تصفيته


الأحد, 31 يناير 2010

اعترف موقع "قضايا مركزية" "الإسرائيلي" بمسئولية الموساد عن عملية الاغتيال الدنيئة التي نفذها عملائه بحق محمود المبحوح القيادي البارز في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.

وكان المبحوح قد دخل إلى دولة الإمارات في نحو الساعة الثالثة والربع من بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق 19 يناير الجاري، قادمًا من إحدى الدول العربية، وتم العثور على جثته ظهر اليوم التالي في الفندق الذي كان يقيم فيه في إمارة دبي.
وقال الموقع إن قتلة المبحوح وعددهم أربعة أعضاء في فريق اغتيال تابع للموساد وصلوا إلى دبي مزودين بمعلومات دقيقة تتعلق بمكان تواجد الضحية.
وأضاف "قضايا مركزية" أن قتلة الموساد اخضعوا المبحوح لتحقيق قاس وعنيف داخل غرفته في الفندق حيث وجدت الجثة.
وأشار إلى أن التحقيق تركز حول مشتريات أسلحة مزعومة من إيران، وطرق تهريبها إلى الضفة الغربية، دون أن يكشف الموقع فترة التحقيق.
تحقيقات شرطة دبي
وكانت شرطة دبي قد أفادت يوم أمس الجمعة بأنها نجحت في كشف غموض حادث مقتل "محمود عبد الرؤوف محمد حسن"، القيادي في حركة حماس، معلنةً وقوف "عصابة إجرامية متمرسة" معظمها من الأوروبيين وراء مقتله.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مسئول أمني في دبي تأكيده أن شرطة دبي لم تعد تعترف بعبارة "جريمة غامضة أو مجهولة "، موضحًا أن التحقيقات الأولية ترجح أن الجريمة قد ارتكبت على يد عصابة إجرامية متمرسة كانت تتبع تحركات المجني عليه قبل قدومه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت إلى أن معظم المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر أوروبية.
وأضاف المصدر أنه على الرغم من سرعة تنفيذ الجريمة ومهارة مرتكبيها إلا أن الجناة خلفوا وراءهم أثرًا يدل عليهم وسيساعد على تعقبهم ومن ثم القبض عليهم في أقرب فرصة.

yasmeen
02-12-2010, 01:54 PM
الجمعة، 12 شباط/فبراير 2010


http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/mabhouh.assassination/t1.almabhouh.hamas.jpg_-1_-1.jpg


مجلة فرنسية تكشف مزيدا من التفاصيل حول اغتيال محمود المبحوح

http://arabic.cnn.com/2010/middle_east/2/12/mabhouh.assassination/st.mabhouh.jpg_-1_-1.jpg
من جنازة المبحوح في دمشق


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عشرة عملاء، بينهم 3 نساء، شاركوا في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي في يناير/كانون الثاني الماضي، وفقاً لما ذكرته مجلة "إنتليجنس أون لاين"، التي تتخذ من العاصمة الفرنسية، باريس مقراً لها والمتخصصة بتتبع النشاطات الاستخبارية في العالم.

ونشرت المجلة ما قالت إنه "تفاصيل جديدة" حول عملية الاغتيال، والتي حملت جهات عديدة مسؤولية تنفيذها لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد."

وأوضحت أن واحدة من النساء الثلاثة، كانت ترتدي زي موظفة استقبال في فندق "البستان روتانا"، حيث كان ينزل المبحوح، وأنها طرقت على باب غرفته في الفندق.

وعندما فتح المبحوح لها الباب، اندفع زملاؤها نحوه وصعقوه بجهاز كهربائي، وفقاً لما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن المجلة الفرنسية.

وبعد صعقه بالكهرباء، قاموا بحقنه بمادة سامة في شرايينه لتمويه عملية الاغتيال.

وأوضحت المجلة الفرنسية أن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية.

يشار إلى أن تقارير سابقة تحدثت عن سبعة عملاء وليس عشرة، وأنهم كانوا يحملون جوازات سفر إيرلندية.

وكشفت المجلة الفرنسية أن جهاز الأمن السري في دبي طلب المساعدة في التحقيقات من نظيريه المصري والأردني، وكذلك من الشرطة الدولية "الإنتربول."

وأوضحت أن المبحوح كان قد وصل إلى دبي في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي على متن طائرة قادمة من العاصمة السورية، وأنه نزل في الغرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا.


وبعد وقت قصير على وصوله، حضر لقاء مع القنصل الإيراني في دبي، وبعد عودته بقليل، بحدود الساعة التاسعة مساء، دقت فتاة شقراء على باب غرفته ففتح لها الباب.

وفي اليوم التالي عثر موظفو الفندق على جثته بعد أن حاولت زوجته الاتصال به عدة مرات، غير أنه لم يرد على اتصالاتها، الأمر الذي أثار شكوكها.

موالى
02-13-2010, 02:50 PM
الشهيد المبحوح كان مسؤولا عن ملف الاسير الاسرائيلي شاليط والموجود لدى حركة حماس

زهير
02-15-2010, 03:40 PM
"يديعوت" تنشر رواية جديدة عن ظروف اغتيال المبحوح: المحطة الأولى للموساد كانت في دمشق.. وامرأة استدرجته


الأحد, 14 فبراير 2010 17:35 وطن .

في الوقت الذي لا يزال فيه الغموض يكتنف ظروف اغتيال أحد قيادات كتائب القسام وأحد مؤسسي جناحها العسكري، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية في عددها الصادر الاحد تقريرا مهما سلطت فيه الأضواء مجددا على عملية اغتيال القائد القسامي محمود المبحوح "ابو العبد" بدبي في العشرين من الشهر الماضي بعد مطاردة استمرت لأكثر من 20 عاما من قبل "موساد".


ونقلت الصحيفة عن مقتطفات من مقابلة اجرتها صحيفة "the nation" الأمريكية أجرتها مع بروس ريدل، الذي اشغل مناصب في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية – السي اي إيه - مدة 29 عاما.

ولفت ريدل في هذه المقابلة الانتباه الى وحدة (كيدون) السرية وهي – بحسب مصادر اجنبية – وحدة الاغتيالات في جهاز الموساد. واكد ريدل ان افراد هذه الوحدة محترفون جدا ويتمتعون بلياقة بدنية عالية. واشار الى ان افراد وحدة (كيدون) يملكون سجلا لافتا من النجاحات السرية.

وبحسب ما رواه المسؤول الاستخباري الامريكي السابق فان توزيع المهام بين افراد فريق الاغتيال التابع لوحدة (كيدون) - الذي قام بتصفية المبحوح - قد تم على النحو التالي: اثنان نفذا الاغتيال بالذات; اثنان كلفا بمهمة الحماية; إمرأة قامت بمهمة الاستدراج; سائق واحد وسائق اداري واحد قام بإعداد طريق بديل للفرار من المكان في حال حدوث خلل في تنفيذ مخطط الاغتيال الاصلي. وبحوزة هذا الاخير كانت الوثائق اللازمة.

ويقول الخبير الاستخباري الامريكي انه من المرجح ان يكون شركاء خفيون آخرون قد ساهموا في تنفيذ العملية ولم يرصدهم أحد ولم يتعرف على هويتهم حتى الآن. حيث ان عملية بهذا الحجم تتطلب اكثر من 7 اشخاص في الميدان.

ونقل موقع "اذاعة صوت اسرائيل" الالكتروني عن الصحيفة قولها، أن قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان توصل بعد 9 أيام من وفاة المبحوح، الى الاستنتاج بان فريق الاغتيال كان يضم 7 اعضاء: 6 رجال وامرأة واحدة كانوا 4 منهم يحملون جوازات سفر ارلندية.

وبحسب الرواية التي نشرتها "يديعوت"، فان جميع مستخدمي فندق (البستان روتانا)، وهو الفندق الذي شهد اغتيال المبحوح، نقلوا الى مقر شرطة دبي لاستجوابهم والتحقيق معهم حيث سعى المحققون لفحص ما اذا كانت احدى موظفات الاستقبال في الفندق عميلة مندسّة قامت بتزويد افراد فريق الاغتيال بمفتاح مصطنع للدخول الى غرفة المبحوح في الفندق.

وكان قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أوضح لصحيفة "الحياة" اللندنية أن المبحوح كان يحمل جواز سفره الفلسطيني الرسمي الصادر عن السلطة الوطنية برقمه الوطني، لافتاً إلى أن لقب عائلته (المبحوح) لم يكن مدوناً في جواز السفر، وأنه كان لديه سجل تجاري باسمه وبياناته.

وأكد أن الضالعين في الحادث يحملون جوازات سفر إيرلندية غير مزورة، لافتاً إلى أن جهاز الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية (موساد) "يجند كل الجنسيات للعمل معه".

وقال أن فريقاً كاملاً من "موساد" كان يترقب وصول المبحوح إلى دبي وكان ينتظره طبقاً لمعلومات مسبقة ومؤكدة، وقال: "الإسرائيليون لا يملكون الجرأة على التحرك وإنجاز مثل هذه العملية إلا بقرار سياسي"، مرجحاً أن يكون اتخاذ هذا القرار تم منذ فترة لا تقل عن أسبوعين قبيل إنجاز المهمة.

ورأى أن دمشق هي المحطة الأولى لانطلاق عملية "موساد" التي استهدفت المبحوح لأنه غادر دمشق متوجهاً إلى دبي، محطته الأخيرة. ولفت إلى أن حماس معنية تماماً بالبحث وإجراء تحريات في المحطة الأولى (دمشق) لبدء عملية استهداف المبحوح.

وقال: "البداية كانت من دمشق، وسنهتم بالبحث في دمشق مثل اهتمامنا تماماً في التوصل إلى المعلومات والملابسات كافة التي جرت في دبي، المحطة الأخيرة لعملية الاغتيال"، مرجحاً أن يكون المبحوح رصد محلياً من دمشق.

واعتبر أن إقامته في الفندق ذاته في دبي نحو خمسة مرات يعتبر تقصيراً أمنياً. واستبعد إعلان نتائج التحقيق، وقال: "سننشر كلاماً عاماً من دون الخوض في التفاصيل أو التفسيرات".

ورجح أن يكون قتلة المبحوح دخلوا غرفته في الفندق قبيل وصوله، وقال: "هذا التصور أقرب إلى الحقيقة، لكنه لم يحسم بعد"، مضيفاً أنه كان وحيداً في الغرفة، ومحاولة اقتحام الغرفة وهو في داخلها أمر مستبعد تماماً "لذلك نرى أن القتلة كانوا يختبئون في دورة المياه داخل غرفته، وفاجأوه خلال دخوله الغرفة، أو أنهم كانوا يختبئون داخل الغرفة، وعندما خرج من دورة المياه بعد عودته فاجأوه بهجومهم".

ولفت إلى أنهم جلبوا معهم دواء لمعالجة الأزمات القلبية، وألقوه بجانبه بعد أن قضوا عليه للإيحاء بأنه أصيب بنوبة قلبية مفاجئة، مشيراً إلى أن هذا هو التشخيص الأولي للأطباء بعد العثور عليه ميتاً في الغرفة.

وربط القيادي بين اغتيال المبحوح والتجديد لرئيس "موساد" مئير داجان، ليظل على رأس عمله، وقال: "تم التجديد لرئيس موساد قبل مدة وجيزة من إنهاء العملية"، مرجحاً أن "سبب ذلك وجود عمليات ناضجة على وشك التنفيذ وهي اغتيال المبحوح".

واعتبر أن ذلك "مؤشر خطير يعني أن هناك معلومات من جهة ما تضخ بانتظام لموساد". ودعا إلى عدم تسطيح أو تبسيط القضية لأنها معقدة وخطيرة فعلاً لأن ذلك يعني أنه لا يوجد أحد في مأمن.


حقائق مثيرة

في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أوساط أمنية وصفتها بالمطلعة، أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا مع نخبة قليلة من وزرائه بإعادة نشاط الموساد إلى سابق عهده وبث موجة من الخوف في أوساط الأنظمة العربية التي هي مازالت مقتنعة بأن الموساد إذا قرر فإنه يستطيع أن يزعزع الأمن في كثير من البلاد العربية.

وأعطي نتنياهو الضوء الأخضر للموساد للقيام بعمليات منتقاة والتنسيق مع الأجهزة الأمنية الصديقة لتحقيق اختراقات في صفوف حماس وحزب الله.

اضافت، ان عملية اغتيال المبحوح ليست إلا الحلقة الأولى في سلسلة ستتبع في الأسابيع القليلة القادمة، وربما تستمر وتهدف إسرائيل من وراء ذلك إلى أمرين رئيسيين:

أولهما: زعزعة ثقة الأجهزة الأمنية العربية بنفسها وإشاعة الفوضى في بعض العواصم العربية.

ثانيهما: جر حركتي حماس وحزب الله للبدء بعمليات ضد المصالح والمواطنين الإسرائيليين في أوروبا كي تتمكن إسرائيل أن تتهم الحركتين بالإرهاب ولتبتز الدول الأوروبية من جديد.

وبالتالي تبعد الأنظار عن المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وتنسي العالم تقرير جولدستون، ومطالبات الكثير من الدول والأحزاب والجمعيات الأوروبية إسرائيل بأن تتصرف كدولة متحضرة وتبتعد عن العنف.

وقال موقع "تيك ديبكا" الإسرائيلي، إن هذا الخيار سيكون مطروحا على طاولة البحث في الغرف المغلقة لقيادات حماس وحزب الله وحتى سوريا، وسيكون من الصعوبة بمكان أن تقرر هذه الجهات القيام بعمليات في الخارج بالرغم من أن جماهير الحركتين ما تزال تنتظر الانتقام لعماد مغنية ومحمود المبحوح، وربما تلجأ حركة حماس وحزب الله إلى رد مدوي في الداخل الإسرائيلي وخلال أسابيع قليلة جدا بحسب مصادر قريبة من الحركة.

اضاف، حصل جهاز الموساد على جوازات سفر ايطالية وبلجيكية وهولندية وألمانية وبريطانية بالتعاون مع بعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية المحلية هناك واستخدمها للتغطية على عملائه الذين قاموا بالدخول إلى دبي وتنفيذ عملية الاغتيال الأخيرة هناك.

كما قامت إحدى السفارات الأوروبية في الإمارات بدور محطة الموساد للمجموعة الإرهابية التي دخلت البلاد والتي كان عدد أعضائها يزيد عن عشرين رجلا وامرأة، وقد قام الجميع بالمغادرة فوراً بعد العملية، غير أن مصادر أخرى تقول أنه قد علق اثنان في الإمارات ولم يغادرا وما يزالان يحظيان بحماية إحدى السفارات الغربية هناك بينما يسود حرج كبير في أوساط الأجهزة الأمنية الإماراتية نتيجة لقيام إسرائيل بهذه العملية وبهذه الطريقة المهينة للدولة العربية.

جمال
02-17-2010, 11:12 PM
الأربعاء 03 ربيع الأول 1431هـ - 17 فبراير 2010م


وضع نتنياهو أمام أزمة تشبه محاولة اغتيال مشعل بالأردن

اغتيال المبحوح يفتح باب الانتقاد والتشكيك في أساليب الموساد



http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gif
http://media.alarabiya.net/img/dot_next.gifhttp://media.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gif
http://images.alarabiya.net/large_48297_100653.jpg
http://media.alarabiya.net/img/spc.gifاثنان من المشاركين في الاغتيال كما صورتهما كاميرا الفندق بدبي
القدس المحتلة - وكالات




في 1997 خرجت محاولة اغتيال هادئة لقيادي في حركة حماس عن نطاق السيطرة بشكل غير متوقع، وبعد الكشف عن تورّط اسرائيل اضطر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى التكفير عن محاولة الاغتيال أمام حلفائه الغاضبين وأمر المسؤولين عنها في المخابرات بتقديم استقالاتهم. حينها استقال مدير جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد) بعدما فشل رجاله في دسّ السم لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في الأردن، وربما يكون نتنياهو يواجه الآن وللمرة الثانية أزمة مماثلة تتعلق باغتيال قيادي آخر في حماس وهو محمود المبحوح في دبي.

وبعد الصمت الاسرائيلي الرسمي حول الاغتيال الذي نفذ يوم 20 يناير (كانون الثاني)، عرضت الشرطة الاماراتية صوراً لمشتبه بهم في الاغتيال وكشفت عن استخدام بعضهم جوازات سفر أوروبية لمهاجرين ولدوا خارج إسرائيل.

ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن مسؤول كبير في الموساد أن جهاز الاستخبارات هذا سيكون قد "ارتكب خطأ فادحاً" اذا تبين انه استخدم جوازات سفر اسرائيليين خصوصاً دون موافقتهم. من جهته، تحدث نائب سابق لرئيس الموساد رافي ايتان عن فرضية ان يكون "جهاز استخبارات اجنبي" يريد "توريط اسرائيل باستخدام هويات مسروقة".

ونشرت الصحف، الاربعاء 17-2-2010، صور 6 اسرائيليين بريطانيين وإسرائيلي ألماني أفادوا بأنه تم انتحال هوياتهم. وقال احدهم (بول كيلي): "إنني مصدوم. سوف اسأل القنصلية البريطانية عما حدث. انه جواز سفري لكنني لم اغادر اسرائيل".

وقال بريطاني آخر (ستيفن دانيال هودس) للاذاعة العامة انه "يخشى على حياته اذا توجه الى الخارج وسيكلف محامياً لإجراء ملاحقة قضائية" ضد الذين استغلوا جواز سفره.
[/URL]مطالبة بالمحاسبة

وأثارت فكرة تقليل الموساد الذي اكتسب منذ وقت طويل سمعة تصفية أعداء اسرائيل في الخارج من قدرات الدول العربية على مكافحة التجسس مطالبات من معلقين بمحاسبة عامة. وظهرت دعوات لإجراء محاسبة خاصة لمدير الموساد مير داجان، وهو جنرال سابق تولى منصبه الحالي قبل ثماني سنوات ويلقى ثناء من قادة اسرائيليين لقيادته "حرب ظلال" على حماس وحزب الله والبرنامج النووي الايراني.

وذهب عمير اورين من صحيفة "هآرتس" الليبرالية الى أبعد منذ ذلك وطالب بإقالة داجان ووصفه بأنه "مولع بالقتال واستعمال القوة" وتوقع نشوب خلاف مع بريطانيا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا، وهي الدول التي تم استخدام جوازات سفر خاصة بها في اغتيال المبحوح. وكتب أورين "أي من كان نفذ الاغتيال وبغض النظر عن توصله لشكل من أشكال الترتيب مع الدول الغربية الغاضبة فإنه لازال ملتزم أمام شعبه".

ولم ينف وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان تورط الموساد في اغتيال المبحوح لكنه حاول صرف الانتباه، وقال في مقابلة اذاعية معه ان "جهاز مخابرات اخر أو بلد اخر" ربما لعب دوراً في الامر". وأضاف ليبرمان أن حلفاء اسرائيل يدركون أن "نشاط أمننا يتم طبقا لقواعد لعبة واضحة وحذرة ومسؤولة للغاية".

واختلف منتقدون اخرون حول الثمن الدبلوماسي الذي يمكن لاسرائيل أن تدفعه، ولاتزال اسرائيل تواجه انتقادات أجنبية بسبب مقتل المئات من المدنيين الفلسطينيين خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس العام الماضي. لكن ليس هناك احد يذكر يجادل في ان حماس غيرت موقفها تجاه منفذي اغتيال المبحوح بإصرارها على أن تجري شرطة الامارات تحقيقاً في مقتله بعدما كانت قد قالت في بادئ الامر ان أسباب وفاته في فندق بدبي طبيعية.

وكتب يواف ليمور في صحيفة "يسرائيل هيوم" الموالية للحكومة "ما بدأ بنوبة قلبية انتهى الى اغتيال أدى الى تحقيق ثم قضية جوازات السفر الحالية، وهناك شكوك حول ما اذا كانت هذه هي نهاية الامر".
[URL="http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/17/100653.html#000"] (http://www.alarabiya.net/articles/2010/02/17/100653.html#000)جاسوسية في العالم الرقمي

وبشكل عام يلتف الاسرائيليون حول شخصية الموساد القوية، والتي شحذها ملاحقة الجهاز وقتله فلسطينيين أنحى باللائمة عليهم في هجوم مميت على المنتخب الاولمبي الاسرائيلي في دورة الالعاب الاولمبية بمدينة ميونيخ الالمانية في السبعينات.

لكن اغتيال المبحوح أكد الصعوبات التي يجب أن يتغلب عليها الجواسيس في هذا العالم الرقمي، في ظل وجود كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة ذات درجة النقاء العالية في الصورة وقواعد بيانات جوازات السفر التي يمكن الاطلاع عليها بسهولة.

وقال رام ايجرا وهو ضابط سابق في الموساد لراديو الجيش "ما يحدث في العالم الحديث وهو انتشار الكاميرات في كل مكان فإنه يحدث تغيرات ليس فقط بالنسبة لمن يقومون بأعمال الارهاب بل لمن يحاولون محاربته أيضاً".

وتحتجز الامارات فلسطينيين اثنين متهمين بمساعدة منفذي اغتيال المبحوح، وإذا أشار الاثنان بأصابع الاتهام الى اسرائيل فإن ذلك من شأنه تعميق أسئلة حول مدى حرفية الموساد وأمن العمليات التي يقوم بها.

وكان المبحوح العقل المدبر لخطف وقتل جنديين اسرائيليين في عام 1989 وتهريب أسلحة بتمويل ايراني الى غزة في وقت قريب وأشارت الحيطة التي تلف اغتياله الى أن المنفذين لم يكونوا في مهمة للأخذ بالثأر بل كانوا يحاولون التخلص من تهديد حالي من وجه نظرهم، لكن احتمال أن يكون الموساد قد فقد السيطرة بهذه السرعة قاد يوسي ميلمان -وهو مؤلف كتابين حول الموساد- الى اقتراح عدم تكرار مثل هذه الاغتيالات. وقال ميلمان ان سؤالا أوسع سيثار أيضاً وهو "هل تؤتي سياسة الاغتيالات الاسرائيلية ثمارها".

وعززت محاولة اغتيال مشعل في عمّان عام 1997 بأيدي ضابطين في الموساد ارتديا زي سائحين من كندا مكانته داخل حماس، واضطر نتنياهو أيضاً الى إطلاق سراح أحمد ياسين الزعيم الروحي الراحل لحماس والذي كان مسجوناً في اسرائيل.

قمبيز
02-17-2010, 11:31 PM
ttp://www.youtube.com/watch?v=EvJ7R7aZ5J0

2005ليلى
02-19-2010, 12:18 PM
اغتيال المبحوح.. هل هو سيناريو مكرر لمقتل فيصل الحسيني في الكويت سنة 2001 ؟!

http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/02/19/196428_p0101190210_main.jpg


أعادت حادثة اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الى الأذهان حادثة وفاة القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني الذي عثر عليه في عام 2001 ميتاً داخل غرفته في أحد فنادق الكويت خلال احد الاجتماعات التي شارك فيها. وأشارت تقارير اخبارية الى وجود تشابه كبير بين الحادثين مع تشابه الأعراض التي اكتشفها الأطباء الشرعيون في الجثتين.

وأوضحت جريدة «إيلاف» الالكترونية التي نشرت التفاصيل ان المبحوح كان مستهدفاً وسبق ان تعرض لمحاولات اغتيال عدة نجا منها جميعاً حتى تم العثور عليه ميتاً في غرفته بأحد فنادق دبي. «إيلاف» أشارت الى ان الحريات الأمنية في أجهزة الأمن بامارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة قد دلت على ان التصفية الجسدية للمسؤول العسكري في حركة حماس في العشرين من الشهر الفائت لم تكن الأولى، إذ سبقتها محاولات من الفريق نفسه الذي كشفت عنه سلطات دبي هذا الأسبوع.

إذ وبحسب معلومات وصلت الى «إيلاف» فان أعضاء من الفريق الذي كشفت هويته قد جاؤوا الى دبي قبل نحو شهرين بالتزامن مع زيارة سابقة قام بها المبحوح الى دبي لغرض تجاري، إلا ان قتلته لاحقاً لم يوفقوا في تصفيته لأسباب لاتزال غير معروفة.

وتشير المعلومات إلى انه حين استقل المبحوح احدى الطائرات المتجهة الى العاصمة الصينية بكين من مطار دبي الدولي فان بعضاً من قتلته قد رافقوه على الرحلة نفسها، وأعدوا لتصفيته هناك في أحد الفنادق. إلا ان المحاولة الثانية لم تنجح أيضاً، حيث قرروا تأجيلها، الى ان عاد المبحوح الى دبي بعد شهرين، وتبعه القتلة الذين نجحوا أخيراً في قتله داخل غرفته الفندقية، حيث تولت سلطات دبي وقتذاك تحقيقات مكثفة للوصول إلى هوية المنفذين، وقبل مرور شهر على ارتكاب الجريمة كانت شرطة دبي ممثلة في قائدها ضاحي خلفان تعلن التفاصيل، وهوية المنفذين.

ووفقا لمعلومات «ايلاف» فإن شرطة دبي وجهاز التحقيقات لن يعكفا على ايراد اي تفاصيل تتعلق بالجانب التقني الذي سلك من قبل المحققين لتضييق هوامش التحقيقات، واسقاط العدد الاكبر من الفرضيات التي ثارت مع جريمة قتل المبحوح، وسط انطباعات بان الجانب التقني في اقتفاء اثر الفريق المنفذ كانت له اليد الطولى في حسم هوية المنفذين، اذ ربما يمكن السبب في عدم كشف الجانب التقني، هو الا يتحايل اي فريق من العملاء المأجورين مستقبلا على تلك الجوانب التقنية، بما يسهل الايقاع بسهولة بمنفذي اي جرائم على ارض دولة الامارات العربية المتحدة.

ووفقا للمعلومات الامنية التي حصلت عليها «ايلاف» فان مقتل المبحوح في غرفته الفندقية بهذه الطريقة، التي كادت تمر كأنها وفاة طبيعية لولا حرفية الفريق الامني الذي تولى التحريات بوفاته.

jameela
02-20-2010, 11:47 PM
شرطة دبي: قتلة المبحوح 11 بينهم امرأة وشكلوا 4 فرق للمراقبة والخامسة اغتالته

عرضت صورهم وقالت إنهم حسب جوازات سفرهم: 3 أيرلنديين و6 بريطانيين وألماني وفرنسي



http://www.aawsat.com/2010/02/16/images/news1.557432.jpg
مجموعة صور نشرتها شرطة دبي أمس لـ11 شخصا مشتبها فيهم في الضلوع باغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الشهر الماضي (أ.ف.ب) و الفريق ضاحي خلفان تميم يعرض صور المتهمين أمس

دبي: محمد نصار

كشفت شرطة دبي، أمس، عن معلومات مهمة في قضية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، محمود عبد الرؤوف محمد حسن، المشهور باسم محمود المبحوح، وقالت إن ذلك ينهي جميع جوانب الغموض التي لفت العملية منذ وقوعها، وأبرز هذه المعلومات جنسيات المتهمين في العملية وأسماؤهم وصورهم وطريقة تنفيذ العملية بالتسجيل المصور.
ووفقا لشرطة دبي فإن قائمة المتهمين تضم أحد عشر فردا، هم ثلاثة يحملون جوازات سفر أيرلندية وستة بريطانيين وفرنسي وألماني ومنهم امرأة.

ووفقا لما أعلنته الشرطة، يوم أمس، وباختصار لمجريات حادثة الاغتيال، كان المبحوح مراقبا منذ وصوله إلى دبي من قبل مجموعة عددها أحد عشر عنصرا، جميعهم أوروبيو الجنسية، حسب جوازات سفرهم، هم ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين وفرنسي وألماني، وصلوا إلى دبي في نفس وقت وصول المبحوح تقريبا، وشكّل المتهمون أربعة فرق للمراقبة، حيث تكون كل فريق من شخصين، بينما تركزت مهمة المجموعة الخامسة - والتي ضمت أربعة أشخاص - على تنفيذ الجريمة، بحيث حجز المتهم الفرنسي الجنسية، الذي لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، في غرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230)، وعلى مرمى حجر منها دخلت المجموعة إلى غرفة المبحوح في تمام الساعة الثامنة مساء يوم 19 يناير (كانون الأول)، ليلة الاغتيال وانتظرته ليصل إلى غرفته في تمام الساعة الثامنة وخمسة وعشرين دقيقة تقريبا، لتتم الجريمة بنجاح، فيما غادرت المجموعة دبي في أقل من 24 ساعة، قبيل اكتشاف جثة القتيل بعد أن تمت العملية في أقل من 20 دقيقة، استخدمت خلالها المجموعة عدة طرق للتنكر.

وأوضحت مصادر الشرطة أن قائمة المتهمين تضم كلا من: بيتر إيليفنجر ويحمل جواز سفر فرنسيا، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافرون، جايل فوليارد (المرأة الوحيدة في المجموعة)، إيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كييلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر، الذي يحمل جواز سفر ألمانيا. وفي التفاصيل تقول شرطة دبي إن التفاصيل التنفيذية للمخطط الإجرامي بدأت مع تعاقب وصول المتهمين إلى دبي مساء اليوم السابق ليوم جريمة القتل، حيث نزلت عناصر الفرق الخمسة المتورطة في الجريمة في فنادق متفرقة ضمن مواقع مختلفة في دبي، ولكنها متقاربة نسبيا، بما يضمن سهولة التنقل منها وإليها وفقا للتحركات المتفق عليها فيما بينهم. ونوّه القائد العام لشرطة دبي بأنه على الرغم من اتباع المتهمين لمجموعة من «وسائل المراوغة والتضليل والتنكر المختلفة، مثل استخدام الشعر المستعار وأغطية الرأس (الكابات) والتخفي في أزياء متنوعة ما بين رسمية ورياضية لإخفاء وتغيير هيئتهم الأصلية، فإن تلك الأساليب لم تفلح في خداع الحس الأمني المرهف والكفاءة المهنية العالية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في دبي». وقالت شرطة دبي إن كاميرات المراقبة الأمنية أبرزت أن المتهم الأول بيتر إيليفنجر، لعب دور مسؤول التنسيق اللوجيستي للفريق، حيث نزل في أحد الفنادق الفخمة في دبي، ثم قام بحجز غرفة في فندق البستان روتانا - موقع الجريمة - وطلب حجز غرفة محددة، وهي الغرفة رقم 237 المقابلة لغرفة المبحوح (رقم 230) وعلى مرمى حجر منها، حيث قام المتهمون باستخدام الغرفة (237) قبيل تنفيذ مخططهم، في حين لم يحل إيليفنجر في تلك الغرفة التي حجزها بل هم بمغادرة البلاد قبيل إتمام رفقائه للجريمة بوقت وجيز. وأظهرت كاميرات المراقبة الأمنية في مطار دبي تعقّب أحد أعضاء فريق المراقبة من المتهمين، لمحمود المبحوح منذ وصوله إلى أرض المطار، بما يؤكد تتبعهم له ومعرفتهم لموعد وصوله، في الساعة 3:20 من بعد ظهر يوم 19 يناير (كانون الأول) الماضي، قبيل توجهه مباشرة إلى فندق البستان روتانا، بينما كان يتتبعه اثنان من المتهمين ضمن أحد فرقهم المعنية بالمراقبة، حيث استقل المتهمان معه المصعد نفسه في الفندق، ونزلا منه أيضا في الطابق ذاته وتبع أحدهما المبحوح للتأكد من رقم الغرفة التي ينزل فيها. وأظهرت تسجيلات المراقبة التلفزيونية في فندق البستان، تتبع فرق المراقبة التي شكلها المتهمون لكل تحركات المبحوح داخل الفندق، كما أظهرت وصول فريقهم المعني بالتنفيذ إلى الفندق وصعود أفراده على دفعتين (صعد اثنان في كل مرة) وبفارق عدة دقائق - ودخلوا جميعا إلى الغرفة التي استأجرها بيتر (غرفة رقم 237). ووفقا لشرطة دبي فإن المتهمين قاموا بمحاولة دخول غرفة المبحوح في الساعة الثامنة مساء، وعقب انتهاء عمال النظافة من مناوبتهم في الطابق نفسه، بينما أظهرت أشرطة المراقبة الأمنية في الفندق اثنين من المتهمين وهما يتوليان عملية المراقبة والاعتراض بعد مغادرة عامل النظافة لتسهيل مهمة فريق التنفيذ، ومن بين أعضائه العنصر التقني، الذي يُعتقد أنه استخدم الجهاز الإلكتروني لفك شفرة مفتاح غرفة القتيل للتمكن من الدخول إليها قبيل وصول المبحوح مستخدمين جهازا إلكترونيا لفتح باب الغرفة، للدخول إلى الغرفة.

ووفقا لما جاء في الشريط المسجل من كاميرات أمن الفندق - وأيضا القراءة المنسوخة من مفتاح الغرفة - فقد وصل المبحوح إلى غرفته في تمام الساعة 8:25 مساء يوم 19 يناير، حيث يُرجح أن جريمة القتل قد تمت خلال فترة لم تتجاوز 10 دقائق اعتبارا من دخول المبحوح إلى غرفته. وأظهرت التحقيقات، وفقا لشرطة دبي، أن الجناة حرصوا على ترتيب كل مقتنيات الغرفة لكي تبدو في صورة طبيعية، بهدف إزالة جميع الآثار التي قد تدل على وقوع مقاومة من قِبل القتيل، ولتضليل الجهات الأمنية وتحويل انتباههم عن أي شبهة جنائية وراء وفاة محمود المبحوح، حيث عمد الجناة أيضا إلى إغلاق سلسلة الأمان الخاصة بباب الغرفة من الداخل، إمعانا في الإيحاء بأن الوفاة تمت بصورة طبيعية. وقد سارع جميع المتهمين بالفرار من الفندق عقب إتمام الجريمة مباشرة، حيث لم يستغرقوا أكثر من 10 دقائق للمغادرة، بينما توجهوا على الفور إلى مطار دبي واستقلوا رحلات طيران، مختلفة متوجهين إلى عدد من المدن الأوروبية والآسيوية، وفقا لما أظهرته تسجيلات المراقبة التلفزيونية الخاصة بالمطار.

وترى شرطة دبي أنه وبالرغم من السرعة الخاطفة التي نُفذت بها الجريمة، والتي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة منذ لحظة دخول المجني عليه (المبحوح) إلى الفندق حتى مغادرة الجناة موقع الجريمة قبل توجههم مباشرة إلى المطار، فإن شرطة دبي نجحت في جمع قرائن مهمة، في مقدمتها أشرطة المراقبة التلفزيونية التي تم من خلالها رصد تحركات المتهمين منذ لحظة وصولهم إلى دبي لحين مغادرتهم البلاد، بما في ذلك تحركاتهم داخل الفندق الذي وقعت فيه جريمة القتل، وكذلك كل المواقع الأخرى التي تنقّل بينها المتهمون، وضمت عددا من الأماكن التي نزلوا عليها أو اجتمعوا فيها إمعانا في التضليل والتخفي خلال فترة تواجدهم في دبي والتي لم تتجاوز 24 ساعة. وذكر الفريق ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي مجددا أن المبحوح قُتل «بكتم الأنفاس» وأنه يمكن أن يكون تعرض لصعقة كهربائية.

ولم يستخدم المشتبه بهم أي أدوات اتصال محلية في ما بينهم بل استخدموا «وسائل اتصال متطورة» و«مشفرة» لا تمر عبر قنوات الاتصال الإماراتية. كما لم يستخدموا بطاقات ائتمانية بل دفعوا نقدا للفنادق وسيارات الأجرة. وذكر خلفان أن حماس طلبت المشاركة في التحقيق و«قلنا لهم لا، إطلاقا»، مرجحا أن يكون أمن المبحوح مخترَقا «اختراقا كبيرا» قبل وصوله إلى دبي لأن أعضاء المجموعة الأوروبية الذين يفترض أنهم اغتالوه وصلوا إلى دبي قبله.

وقال: «نعرفهم واحدا واحدا ونعرف أين مسكنهم»، لكن ملاحقتهم ستتم عبر الوسائل الدولية المعروفة وستنشر صورهم وأسماؤهم. وذكر خلفان أن ما حُكي عن أن زيارة المبحوح إلى دبي كانت بغرض التقاء أطراف إيرانية لإتمام صفقات سلاح لحماس، هو «كلام فاضي». واعتبر أن اغتيال المبحوح الذي كان وحيدا أعزل «من قِبل أكثر من عشرة أشخاص عمل جبان وليس عملا بطوليا». وفي تلميح إلى إمكانية ضلوع دولة في اغتيال المبحوح قال: «إذ كان قادة بعض الدول يصدرون الأوامر إلى أجهزتهم الاستخبارية والأمنية من أجل القتل، فهذا بغيض ومرفوض».

لكن خلفان وفي سياق تناوله لتاريخ المبحوح وضلوعه المفترض في قتل جنديين إسرائيليين أُسرا خلال الانتفاضة الأولى، قال: «إذا كان أسر جندي من قِبل فرد يعد عملا بطوليا، وهو كذلك، فإن قتل أسير ليس بعمل بطولي». وقال خلفان للصحافيين إن شرطة دبي لا تستبعد أن يكون الموساد وراء ذلك ولكن حينما يجري اعتقال هؤلاء فستعرف من يقفون وراء الحادثة. وأضاف أن أوامر الاعتقال لم تصدر بعد ولكنها ستصدر قريبا. وتابع أن الشرطة اعتقلت اثنين من الفلسطينيين يشتبه في أنهما وفرا دعما إمداديا في قتل محمود المبحوح في فندق في دبي الشهر الماضي.

سمير
02-21-2010, 04:02 PM
قصته في دبي..

نجل الشهيد المبحوح: تسليم جثة والدي وتحديد سبب وفاته استمرا تسعة أيام ؟!!

غزة - فارس : روى عبد الرؤوف المبحوح نجل الشهيد محمود المبحوح تفاصيل تحقيقات مباحث دبي لدي استلام جثة والده ونقل ماعاناه من مماطلة لاستلامها وكيف تم تدافعه بين الشرطة والطب الشرعي وجهاز المخابرات.

و أفادت وكالة أنباء فارس أن نجل الشهيد المبحوح الذي وصل دبي في الـ 22 من الشهر الماضي بعد 3 ايام من استشهاد والده سرد وقائع التحقيق الذي خضع له من طرف ضابط بجهاز أمن الدولة في دبي.

و كان من الأسئلة التي وجهت له من قبل أمن دبي "متى خرجتم من غزة؟ ماذا كان عمل المتوفى؟ وكان الجواب عن هذا السؤال: تاجر ملبوسات، وتتالت الأسئلة بعد ذلك من هم زبائنه، ومع من كان يتصل، وإلى أين يسافر، وكان جوابي عن السؤالين الأخيرين لا أعرف بالتفصيل".
و ركز المحقق على السؤال عما "إذا كانت العائلة تعرف أحدا في دبي ومع من نتواصل فيها، كما سأل عما إذا كان للمتوفى نشاط سياسي وعما أتوقعه لموت والدي".

و تطرق نجل المبحوح إلى زيارته لفندق روتانا البستان مسرح الجريمة وكيف وصل إلى الطابق الأول ولا يزال على باب غرفة المبحوح (رقم 130) عبارة "يرجى عدم الإزعاج" التي تركها القتلة خلفهم. وما رواه له اللبناني "علي" العامل في استقبال الفندق من أنه كان أول من وصل إلى الجثة بعد اتصال من أحد أصدقاء محمود بأنه لا يرد.

و استعرض عبد الرؤوف ما اعتبره مماطلة من طرف سلطات دبي في تحديد الكشف بشكل دقيق عن سبب الوفاة، وكيف أن الشرطة والطبيب الشرعي قرروا بشكل فوري أن الوفاة طبيعية بعدما رأوا أن الجثة لا توجد بها ضربات أو كدمات ولا يوجد عنف في الغرفة.

و روى بعد ذلك كيف زار الطب الشرعي في دبي ووجد في مكتب الاستقبال عبارة "يمنع رؤية أو تسليم جثمان الفلسطيني محمود عبد الرؤوف حسن بتوجيهات عليا" وما عاناه بعد ذلك من انتظار دام أربعة أيام تم تقاذفه فيها بين الطب الشرعي والتحريات ممثلة في المقدم أحمد مطر، قبل أن يبلغ في يوم 28 من الشهر الماضي بأن سبب الوفاة كتم النفس.

و حسب المبحوح الابن فإنه في يوم 28 "تدخل طرف ثالث واستعد الإماراتيون لتسليم الجثة بعد إصدار شهادة الوفاة وإلغاء جواز السفر من القنصلية الفلسطينية بدبي".

و يروي عبد الرؤوف كيف أخذ جثمان والده إلى المطار لنقله إلى دمشق، وكيف أن محقق المباحث كان لا يزال يسأله حتى اللحظات الأخيرة عما سيفعله بالجثمان، وأن جوابه كان "سأدفنه".
/نهاية الخبر/

فاطمي
02-21-2010, 04:34 PM
نتانياهو صادق شخصيّا على اغتيال المبحوح

ضاحي خلفان: القاتل الحقيقي عميل من حماس

وكالات

gmt 10:00:00 2010 الأحد 21 فبراير


سرّب عميل من حركة حماس معلومات إلى الموساد عن وصول القيادي محمود المبحوح إلى دبيّ. هذا ما قاله ضاحي خلفان الذي طالب محمود الزهار بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات. وكشفت مصادر بريطانيَّة أنَّ بنيامين نتانياهو إلتقى الفريق الذي نفذ الاغتيال وصادق شخصياّ على العملية.

دبي، لندن: نقلت صحيفة الخليج الاماراتية اليوم الاحد عن القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان قوله انه "طالب محمود الزهار القيادي بحماس بإجراء تحقيق داخلي عن كيفية تسريب المعلومات عن وصول المبحوح مثلما يطالب شرطة دبي بتسليم الفلسطينيين المعتقلين لديها". وقال إن عميلاً من الحركة سرب المعلومات إلى الموساد.

وأكد أن الأدلة التي قدمتها شرطة دبي على تورط "الموساد" في الجريمة هي تزوير جوازات السفر التي فتحت فيها الدولة المعنية تحقيقات موسعة، وقال "هذا هو أسلوب الموساد"، مؤكدا أن شرطة دبي لا يزال في جعبتها الكثير من التفاصيل عن هذه الجريمة.

ونشرت صحيفة "البيان" الاماراتية الاحد ان خلفان قال "هناك معلومات في قضية اغتيال المبحوح لا تود شرطة دبي الإعلان عنها الآن، خصوصاً في ما يتعلق بجوازات سفر دبلوماسية استخدمها بعض الجناة في دخول دبي". وقال خلفان إن الضالعين في الاغتيال استخدموا جوازات دبلوماسية مشيراً إلى أن أحد المقربين من المبحوح أدلى بمعلومات اساسية للقتلة.

ولم يشر خلفان الى اي تفاصيل اضافية في هذا السياق لكنه قال ان "بعض الجناة من الذين اغتالوا محمود المبحوح في دبي دخلوا الدولة من قبل ولكن منذ فترة طويلة تقارب العام بجوازات السفر نفسها التي دخلوا بها مؤخرا".

أسماء مازالت في طي الكتمان


وكشف خلفان أن "هناك أسماء أخرى غير التي جرى الاعلان عنها متهمة في قضية اغتيال المبحوح في دبي" مضيفا "نحن نتحفظ على تلك الاسماء لاننا لا نعلن ما لدينا الا بعد تأكيد هذه المعلومات". وأضاف "سنلاحق المطلوبين بالاساليب القانونية وسنظل وراءهم وسنتمكن من الوصول إلى بعضهم بسرعة". وكان مصدر أمني إماراتي أبلغ إيلاف أنَّ 17 شخصًا متورطين في العمليَّة. وتوقّع أن يكون عدد المتورطين في العمليَّة اكبر من ذلك لكن لدى السلطات بيانات وصور عن جوازات سفر 11 منهم.

نتنياهو صادق شخصيا على العملية

هذاو كشف تقرير لصحيفة الصاندي تايمز البريطانية عن ان رئيس الوزراء الاسرائليلي بنيامين نتنياهو صادق شخصيا على عملية اغتيال المسؤول في حركة حماس محمود المبحوح في دبي وذلك خلال زيارة قام بها نتنياهو لمقر قيادة جهاز الموساد في مطلع شهر يناير/ كانون الثاني الماضي. وحسب الصحيفة البريطانية التقى نتنياهو هناك عددا من افراد الفريق الذي نفذ عملية الاغتيال، وقال لهم ان الشعب الاسرائيلي يعتمد عليهم متمنيا لهم النجاح في هذه المهمة.

فيما نقلت صحيفة "الامارات اليوم" عن قائد شرطة دبي قوله أن "التعاون مع بريطانيا وفرنسا وأيرلندا وألمانيا يسير على قدم وساق". وقال: "سنقدم كل ما لدينا، وننتظر إجابات واضحة من جانب الأطراف الأخرى"، مضيفاً أن "الأجهزة البريطانية تتعامل بجدية مع القضية، وتتعاون بشكل جيد مع السلطات الإماراتية". وأكد أن "شرطة دبي لديها الكثير، وسيتم الكشف عنه في حينه، والسلطات في النمسا بدأت تحقيقاً وترصد حالياً أسماء أصحاب الهواتف التي استخدمها الجِناة".

وأضاف "لا نعمل وفق دليل واحد في هذه القضية، لكن أدلتنا متعددة ومتنوّعة ولا مفرّ منها، وستجد الأطراف الأخرى نفسها محاصرة من كل النواحي"، مؤكداً أن "الأسئلة وعلامات الاستفهام التي أثارتها شرطة دبي في هذه القضية لا يمكن تجاهل إجابتها مـن جانب الدول المعنية بالقضية". وكان خلفان اعلن في تصريحات يوم الخميس الماضي ان شرطة دبي تتحفظ على فلسطينيين اثنين في القضية.

وقال "احدهما التقى مع شخص من المنفذين في المكان والزمان والطريقة التي تثير الريبة والثاني على علاقة وثيقة به وتبين ان عليه حكم اعدام من احد الاطراف الفلسطينية وبالتالي احتجزناه لكي لا يأتي احد فينفذ فيه الاعدام، وهو لدينا ايضا لكي نتحقق من طبيعة علاقته بالشخص الاول الذي التقى بأحد المنفذين".

وذكر تقرير الصاندي تايمز عن عملية اغتيال المبحوح ووقوف الموساد وراء العملية .. قالت فيه فيه ان سيارتي ليموزين فاخرتين سوداوين من طراز أودي a6 دخلتا في مطلع الشهر الماضي البوابة الرئيسية لمبنى مقر الموساد والكائن على تلة صغيرة في ضواحي تل ابيب الشمالية، وقد خرج بنيامين نتانياهو من احدى السيارتين وكان في استقباله في البوابة رئيس الموساد مئير داغان .

الى ذلك، أصدرت الحكومة البريطانية جوازات سفر جديدة للأشخاص الستة الذين استخدمت هوياتهم من قبل المشتبه في قيامهم باغتيال المبحوح. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن الجوازات الجديدة تم إصدارها لضمان ألا يتعرض أصحابها وجميعهم يعيشون في اسرائيل للاعتقال من طرف أجهزة الشرطة الدولية (الانتربول) التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق المشتبه بهم.

بن اليعازر: عمليات الموساد تتطلب موافقة رئيس الوزراء وحده

من جهته، اعلن وزير الصناعة الاسرائيلي ووزير الدفاع السابق بنيامين بن اليعازر لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان العمليات التي ينفذها جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (الموساد) يجب ان تنال موافقة رئيس الوزراء الاسرائيلي وحده، وقال بن اليعازر "كل شيء رهن برئيس الوزراء وهو غير مضطر لاطلاع الحكومة حين يحصل رئيس الموساد على تصريح بالتحرك"، مضيفا ان "رئيس الحكومة يمكنه اذا اراد، ابلاغ وزير الدفاع لكنه غير ملزم بذلك".

من جهة اخرى ابقى بن اليعازر الغموض محيطا بمسؤولية الموساد في قتل القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي في فندق، واكتفى بالقول "لا اعلم اذا كنا نحن لكن المهم بالنسبة لي هو النتيجة".

وتابع بن اليعازر "لا اخشى العواقب الدولية. لم يكن احد يتوقع ان يكون رد فعل العالم هادئا على حدث بمثل هذه المأساوية (...) لذلك يجب المضي الى الامام وخلال ستة اشهر لن يتحدث احد في الموضوع وكل شيء سيكون على ما يرام".

وكان خلفان اكد الخميس ان "وقوف الموساد خلف القتل اكيد بنسبة 99 بالمئة ان لم يكن مئة بالمئة". لكن مسؤولا اسرائيليا كبيرا طلب عدم كشف اسمه قال لوكالة فرانس برس الجمعة ان "شرطة دبي لم تقدم في هذه القضية اي دليل ذا طابع اتهامي".

زوربا
02-22-2010, 12:04 AM
حماس ترفض رواية قائد شرطة دبي حول قضية اغتيال المبحوح


أعلنت حركة حماس عدم قبولها ما ورد في تصريحات قائد شرطة دبي من "اتهامات" حول وجود اختراقات أمنية في الحركة مؤكدة على جدوى التعاون بيها وبين شرطة دبي في سير التحقيقات.
وافادت وكالة معا الاخبارية الفلسطينية ان المسؤول قال" إننا في حركة حماس لا نقبل ما ورد في تلك التصريحات من اتهامات، ونؤكد أن وجود تعقب ومتابعة من الموساد وعملائه للأخ الشهيد وللقيادات الفلسطينية عموما لا يعني وجود اختراقات".

واعتبر الناطق أن التعاون والتواصل المباشر مع المسؤولين في دبي في جريمة اغتيال الشهيد المبحوح هو المطلوب والأجدى بدلا من أطلاق تصريحات إعلامية متسرعة.

وقال الناطق ان الحركة أعلنت منذ البداية أنها بدأت تحقيقاتها الخاصة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال وان هذه التحقيقات مستمرة، معربا عن امله بالتنسيق والتعاون مع المسؤولين في دبي من أجل استكمال هذه التحقيقات./انتهى/

لطيفة
03-02-2010, 08:47 AM
ضاحي خلفان : الضابط الفلسطيني المعتقل احمد حسنين تورط فعلا في عملية اغتيال المبحوح


March 01 2010


عرب تايمز - خاص

قال قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ان الضابط الفلسطيني المعتقل تورط فعلا في عملية اغتيال المبحوح في اشارة الى الرائد احمد حسنين احد ضباط جهاز الامن الوقائي السابق في غزة الذي كان يتراسه محمد دحلان ويقيم حسنن فس الشارقة ويعمل في مؤسسة عقارية تقول حماس انها مملوكة لدحلان وقد ظهر حسنين في احد الاشرطة التي وزعتها شرطة دبي وهو يقوم باجراء مكالمة هاتفية في قاعة الوصول في مطار دبي عند ظهور المبحوح ويعتقد ان حسنين كان برفقة قائد العملية ( بيتر ) وان مهمة حسنين اقتصرت على التعريف على شخصية المبحوح والتاكد منها

وقال خلفان ان جميع المشتبه بهم في اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح موجودون في اسرائيل.وقال خلفان في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الاماراتية على هامش مؤتمر امني "انا متأكد ان جميع المشتبه بهم موجودون" في اسرائيل.واضاف ان المشتبه بهم "لن يتم توقيفهم اذا بقيوا في "اسرائيل"، ولكن بالنهاية سيغادرون وستم توقيفهم".الا ان خلفان اكد في تصريحات نقلتها صحيفة الخليج الاماراتية الاثنين ان شخصا اضافيا حمل جوازا اوروبيا سيضاف الى قائمة المتهمين.وقال خلفان ان "اجمالي عدد القتلة... سيصل الى 27 متهما بعد اضافة شخص جديد" لم يفصح عن هويته.كما ذكر خلفان ان احد الفلسطينيين اللذين تحقق معهما شرطة دبي على خلفية اغتيال المبحوح ثبت تورطه فعليا في اشارة الى احمد حسنين اما الفلسطيني الآخر - يقصد انور شحبير - فلا يزال قيد التحقيق وشرطة دبي تتحفظ عليه لعلاقته بالاول

الى ذلك، شن خلفان في تصريحاته هجوما حادا على اسرائيل وقادتها.وقال قائد شرطة دبي "هذا ليس مستغربا على قيادات اسرائيل الملطخة ايديها بدماء الآخرين عبر التاريخ" معتبرا ان الحكومات الاسرائيلية المتتابعة "حكومات سفك دماء واغتيالات وحروب وحكومات احتلال واعتداءات وليس في تاريخها الحاضر او الماضي ما يشير الى انها كانت دولة سلام في العالم إطلاقا".الا انه اعتبر ان الشعب الاسرائيلي "شأنه شأن اي شعب آخر" يريد ان يكون "منفتحا" و"محبوبا".واضاف ان "ينبغي على العالم اجمع ان يدرس عقلية القادة الاسرائيليين عبر التاريخ ليجد نفسيات مريضة تحتاج الى أساتذة علم نفس لتحليلها وليدرسوا ما ذهبوا اليه من اطلاق الازمات حتى جلبوا على أنفسهم كراهية الآخرين

الى ذلك، كشف خلفان في تصريحات لجريدة البيان الاماراتية نشرت الاثنين ان المصرف المركزي يتولى التحقيقات في ما يتعلق بالبطاقات الائتمانية الذي قالت شرطة دبي ان 14 شخصا من المتهمين استخدموها لحجز بطاقات السفر والغرف الفندقية في دبي.وقال خلفان ان "لدى شرطة دبي البيانات الخاصة بكل البطاقات الائتمانية التي استخدمها افراد العصابة لحجز تذاكر السفر ودفع تكاليف الاقامة بالفنادق والصادرة عن ميتا بنك ومقره الولايات المتحدة".وذكر ان الشرطة "تسعى لتتبع الجهات التي اصدرت هذه البطاقات ولمصلحة اي اشخاص".وكانت شرطة دبي اعلنت الاحد ان تقارير الطب الشرعي اظهرت ان القيادي في حركة حماس محمود المبحوح خدر بمادة سكسينيل كولين قبل قتله خنقا.واعلن قائد شرطة دبي الجمعة ان بحوزة المحققين في دبي بصمات وراثية وبصمات اصابع تعود لافراد من المجموعة التي تتهمها الامارة بقتل المبحوح.وسبق ان اكدت غالبية الدول المعنية ان الجوازات مزورة او متلاعب بها وانها تظهر حالات انتحال شخصية

فاتن
03-05-2010, 01:18 AM
أتحدى أن يتم تسجيل أي جريمة قتل وقعت أو قد تقع في الامارة ضد مجهول

خلفان : قادرون على اختراق مكتب رئيس الموساد ..لو رغبنا





وجّه الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي اتهاماً صريحاً ومباشراً لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس داخل أحد فنادق الإماراة في 19 (يناير) الماضي، مؤكداً أن لدى شرطة دبي أدلة دامغة، كما أن لديها القدرة أيضاً - لو رغبت- على اختراق مكتب رئيس الموساد الإسرائيلي نفسه.

وقال إن شخصاً ما من حماس قريب من المبحوح هو من سرّب معلومات حساسة عن سفره، وبناء على تلك المعلومات تحركت المجموعة التي تولت عملية التنفيذ.

وجدد خلفان رفضه مشاركة حماس في التحقيق لأن ذلك من أعمال السيادة، وإذا كان لدى حماس المقدرة فعليها البحث عن الشخص الذي سرّب معلومة سفر المبحوح، ونفى خلفان ما روّجت له وسائل إعلام عن تدخل قطري لدى دبي لإغلاق ملف قضية اغتيال المبحوح.

وكشف القائد العام لشرطة دبي في حديث لبرنامج “إضاءات” تبثه “قناة العربية” اليوم عن تفاصيل عديدة حول عملية الاغتيال، نافياً ما تردد عن أن يكون منفذو العملية قد تركوا أدلة يسهل اكتشافها بهدف توصيل رسالة معينة.

وقال إنه على العكس تماماً حاول المنفذون التمويه، مستشهداً أن الغرفة التي تمتّ بها عملية الاغتيال في الفندق وجدت في حالة من الترتيب والنظام التام بما يوهم أن الوفاة طبيعية.

أخطاء ساذجة

وأوضح خلفان في البداية أن شرطة دبي لم تكن تعلم أن هذا الشخص هو المبحوح، مرجعاً السبب في ذلك إلى أنه وجه غير معروف وأيضاً دخل دبي باسم رباعي لا يتضمن اسم العائلة “المبحوح”، مبيناً أنه لو كانت دبي تعلم أن هذا الشخص هو المبحوح ما كانت لتسمح له بالدخول، لأنها تسمح بدخول القيادات السياسية لحماس، ولكنها لا تسمح بدخول أعضاء أو قياديين في العمل السري.
وقال القائد العام لشرطة دبي إن الشرطة في البداية كانت في طريقها لاعتبار أن الوفاة تمت بصورة طبيعية نظراً لعدم معرفة شخصية القتيل وعدم وجود أي شبهات، وأن خيوط القضية بدأت في التكشف بعد أن أبلغ شخص فلسطيني يعرف المبحوح وحاول الاتصال به في دبي مراراً ولم يتمكن، وبعد اكتشاف مقتله أبلغ هذا الشخص أهل المبحوح في غزة بأنه قتل، فاتصل مسؤولون في حماس بشرطة دبي وأبلغوها أن القتيل قيادي في الحركة.

كتم انفاس وشلل عن طريق الحقن

وقال خلفان إنه بعد ذلك تحولت القضية بدرجة 180 درجة وتم تشريح الجثة، وأظهر التشريح أن القتيل تعرض لكتم أنفاسه وللشلل عن طريق الحقن، ونفى ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية عن أن المبحوح تعرض لصدمات كهربائية.
وأوضح القائد العام لشرطة دبي أن منفذي عملية الاغتيال سقطوا في أخطاء ساذجة واستخدموا أساليب تنكّر عفا عليها الزمن، وضرب مثالاً على ذلك بأن الشخص الذي تنكر في زي لاعب تنس، كان واضحاً من شكله أنه ليس رياضياً بالمرة ولم يمارس التنس في حياته وأنه أمضى ساعات في بهو الفندق بهذا الزي مع أنه كان من المفترض ان يتوجه للعب ولا يبقى في الفندق.

أدلة دامغة ضد الموساد

وشدد خلفان على أن لدى شرطة دبي قاعدة بيانات “مذهلة” وأن مسألة أن تكون الجوازات مزروة غير واردة، مبينا أن منفذي العملية استخدوا نفس الجوازات في
الدخول لدول أوروبية والولايات المتحدة، متسائلا كيف لم تكشف اجهزة الأمن والجوازات بتلك الدول ان تلك الجوازات مزورة.
وقال خلفان إن المنفذين غادورا الإمارات إلى عدة دول مختلفة ومنها عادوا لإسرائيل، وأنه بما يتوافر لديه من أدلة دامغة يوجه اتهاما مباشرا وصريحا للموساد بأنه وراء الجريمة.
وقال إن إسرائيل ارتكبت حماقة بذلك العمل باستخدامها جوازات تلك الدول في تنفيذ العملية، لانها أكدت لاصدقائها أنها دولة مارقة على القانون.
وردا على ماتردد عن تدخل أمير قطر لدى دبي، قال إنه لايتصور ان يكون أمير قطر قد طلب تقليل الضغط على إسرائيل، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي طلب من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد بشأن تلك القضية.
وأكد القائد العام لشرطة دبي على أن الشرطة تمكنت بعد مرور 20 ساعة فقط من تلقي البلاغ ومعرفة هوية القتيل من إعداد الصور، وان ذلك بفضل التقنية المتقدمة والخبرة والكاميرات التي قال إنه يوجد في دبي آلاف منها مشددا على أن تلك الكاميرات تراعى بشكل تام خصوصية الأفراد، مشيرا إلى أنه بعد تلك الجريمة طلبت الشرطة من الفنادق ان تستعين بالكاميرات الذكية.

لا جريمة ضد مجهول في دبي

وأعرب خلفان عن الثقة المطلقة في جهاز الأمن في دبي، وتحدى أن يتم تسجيل أي جريمة قتل وقعت، أو قد تقع في الإمارة ضد مجهول ونفى أن يكون دخول هذا العدد لتنفيذ العملية اختراق لأمن دبي، كما نفى ما تردد عن تهديد دبي لدول اوروبية بوقف استثماراتها إذا لم تتعاون مع الإمارة في التحقيق.

وعن رفض دبي مشاركة حماس في التحقيق، قال خلفان إن هذه مسألة تتعلق بالسيادة ولايجوز مشاركة أطراف خارجية فيها.
وقال إنه إذا كانت لدى حماس معلومات وقدرات فعليها أن تبحث عن الشخص الذي سرب معلومة سفر المبحوح.

وعن المتهم الفلسطيني المعتقل لدى شرطة دبي على ذمة تلك القضية، رفض خلفان أن يفصح عما إذا كان ينتمي لحماس أو فتح، موضحا أن تلك الجزئية لاتعنيه شخصيا منوها إلى أن الاشكاليات الحالية بين فتح وحماس تسبب مشاكل. وختم خلفان حديثه بالتأكيد على أن الإمارات لا تصلح أن تكون مسرحا لصراعات الآخرين، معربا عن استغرابه من اعتبار إسرائيل أن قتلها لرجل واحد يعتبر انتصارا، قائلا إنه إذا كانت هذه هي إسرائيل، فإنها لا تعرف معنى الانتصار.